Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

قنديل مارمرقس والخديوى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
بناء السكك الحديدية
زوجات عباس وأولاده
الطربوش غطاء الرأس الرسمى
وجهة نظر
إغتيال عباس حلمى الأول
القصور الملكية
قنديل مارمرقس والخديوى

 

عباس حلمى الاول
أصدر أمرا بنفى الأقباط خارج مصر فعاجلة اللة بنفية خارج الحياة

يعتبر عهد الخديوى عباس حلمي عهد الرجعية ففيه وقفت حركة التقدم والنهضة التى ظهرت فى عهد محمد على فأقصى الخبراء الاجانب واغلق المدارس ونفى الى السودان اغلب علماء مصر وفى مقدتهم رفاعة الطهطاوى واستدعى معظم اعضاء البعثات فى فرنسا
كان الخديوى عباس يكرة الاقباط فأخرج منه من كان يتولى منصبا حكوميا علي تقليل نفوذ الأقباط في الدواوين فاختار اربعة من طلبة المدارس الأميرية
وسلمهم لرؤساء الدواوين الأربعة الأقباط ليعلم كل واحد منهم مسك الدفاتر والتدريب علي الأعمال الحسابية بحيث يكونون قادرين علي إدارة أعمالهم خلال سنة كاملة وإلاسيقتل واستمر فى كرهيتة للاقباط فأصدر امرا بطرد جميع النصارى من ارض مصر ونفيهم الى السودان
ومن الجدير بالذكر ان الامام ابراهيم الباجورى شيخ الازهر كان من الرافضين لقرار نفى الاقباط خارج البلاد فذهب الى الخديوى وقال له الحمد لله الذي لم يطرأ علي ذمة الإسلام طارئ ولم يستول عليه خلل حتي تعذر بمن هم في ذمته إلي اليوم الأخير
فلماذا هذا الأمر الذي أصدرته بنفيهم؟! فغضب علية عباس وامر باخراجة من قصرة
ويحدثنا التاريخ انه في اليوم التالي عثر علي الخديوى مقتولا قبل ساعات من تنفيذ قرارة فمات مقتولا فى قصره فى بنها وانتهت حياته أسوأ ختام وبقى الاقباط فى بلدهم ورجعوا الى اعمالهم ودواوينهم التى طردوا منها
قنديل مارمرقس والخديوى
حدث أيام الخديوى عباس الأول عام 1850 م. عندما كان عائدًا من رحلته في البحر الأبيض المتوسط قادمًا إلى الإسكندرية في إحدى ليالي الشتاء الحالكة.
ضلت سفينته طريقها وعبثًا حاول القبطان أن يهتدي إلى الميناء. وأخيرًا لمح من بعيد ضوءًا خافتًا فاستبشر خيرًا، وأخذ يتتبعه حتى وصل إلى الشاطئ بسلام. وهناك ابتدأ يبحث عن مصدر هذا النور.

ولشدة تعجبه وجد نفسه أمام الكنيسة المرقسية التي كانت في ذلك الوقت تشرف على البحر.
إذ لم تكن هناك أي مبان تحجز بينها وبين البحر. وتطلع في مقصورة مارمرقس واكتشف منبع النور الذي أرشد سفينته التائهة، وإذ به قنديل صغير معلق أمام أيقونة القديس
فاندهش وفرح
واعتراف منه بجميل مارمرقس عليه أصدر فرمانًا رسميًا بصرف مبلغ 271 مليمًا (مئتان وواحد وسبعون مليمًا) قيمة زيت القنديل المستهلك سنويًا.
وظلت محافظة إلاسكندرية تصرف هذا المبلغ لهذا الخصوص بنفس القيمة لغاية سنة 1960.
حتى رفع المبلغ إلى 12 ضعفًا و جعلته يصرف شهريًا بعد أن كان سنويًا.
إلا أنها حولت غرض صرفه بأن اعتبرته ابتداء من ذلك التاريخ ليس من أجل زيت القنديل بل معاشًا دائمًا باسم فقراء دير المرقسية.
ويقوم مندوب البطريركية المعتمد في السركي باستلام هذا المبلغ شهريًا ليومنا هذا
..... ابرام ......
 
 
 
 
 
 

This site was last updated 01/22/16