| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ولاية سعيد بن يزيد الأزدى على مصر 51/ 7 خ.م |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
******************************************************************************* ولاية سعيد بن يزيد الأزدى على مصر 15/ 7 خ.م شهر رمضان 62 هـ . سعيد بن يزيد على مصر هو سعيد بن يزيد بن علقمة بن يزيد بن عوف الأزدي أمير مصر من أهل فلسطين . ولي إمرة مصر بعد موت مسلمة بن مخلد من قبل يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ودخل مصر في مستهل شهر رمضان سنة اثنتين وستين من الهجرة. قيام حروب فى ولاية سعيد بين الزبير فى مكة وبين الأسرة الأموية المحتلة مصر ولاية سعيد بن يزيد على مصر وهي سنة ثلاث وستين:وفيها كانت وقعة الحرة على باب طيبة وهو أن يزيد بن معاوية بعث إليها جيشًا عليهم مسلم بن عقبة المري حين خالفوا عليه وأمره بهتك حرمة المدينة وكان مع مسلم اثنا عشر ألفًا فوصل مسلم المذكور إلى المدينة وفعل فيها ما لا يفعله مسلم فإنه قتل في هذه الوقعة خلقًا من المهاجرين والأنصار وانتهكت حرمة المدينة وآنتهبت وآفتضت فيها ألف عذراء وفى السنة الثانية سنة 64 هـ من ولاية سعيد بن يزيد على مصر توفي الخليفة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان مات في نصف شهر ربيع الأول ************************************ وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 06 من 761 ) : " ثم وليها سعيد بن يزيد بن علقمة بن يزيد بن عوف الأزدي من أهل فلسطين فقدم مستهل رمضان سنة اثنتين وستين فتلقاه عمرو بن قحزم الخولاني فقال: يغفر الله لأمير المؤمنين أما كان فينا مائة شاب كلهم مثلك يولي علينا أحدهم ولم تزل أهل مصر على الشنآن له والإعراض عنه والتكبر عليه حتى توفي يزيد بن معاوية ودعا عبد الله بن الزبير رضي الله عنه إلى نفسه فقامت الخوارج الذين بمصر وأظهروا دعوته وسار منهم إليه فبعث لعبد الرحمن بن جحدم فقدم واعتزل سعيدًا فكانت ولايته سنتين غير شهر. أنتهى **************************************** ميل أهل مصر لعثمان بن عفان المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الرابع ( 148 من 167 ) : " فلما مات معاوية ومات ابنه يزيد بن معاوية كان على مصر سعيد بن يزيد الأزدي على صلاتها فلم يزل أهل مصر على الشنان له والإعراض عنه والتكبر عليه منذ ولاه يزيد بن معاوية حتى مات يزيد في سنة أربع وستين. ودعا عبد الله بن الزبير إلى نفسه فقامت الخوارج بمصر في أمره وأظهروا دعوته كانوا يحسبونه على مذهبهم وأوفدوا منهم وفدًا إليه فسار منهم نحو الألفين من مصر وسألوه أن يبعث إليهم بأمير يقومون معه ويوازرونه وكان كريب بن أبرهة الصباح وغيره من أشراف مصر يقولون: ماذا نرى من العجب أن هذه الطائفة المكتتمة تأمر فينا وتنهي ونحن لا نستطيع أن نردّ أمرهم ولحق بابن الزبير ناس كثير من أهل مصر وكان أوّل من قدم مصر برأي الخوارج حجر بن الحارث بن قيس المذحجيّ وقيل حجر بن عمرو ويكنى بأبي الورد وشهد مع عليّ صفين ثم صار من الخوارج وحضر مع الحرورية النهروان فخرج وصار إلى مصر برأي الخوارج وأقام بها حتى خرج منها إلى ابن الزبير في إمارة مسلمة بن مخلد الأنصاريّ على مصر. |
This site was last updated 06/13/11