Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإخوان يهددون البابا تاوضروس رسميا فى جريدتهم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
طفل القرعة
قداس / صلوات القرعة الهيكلية
لا يجوز تهنئة البابا الكافر
الصحف المصرية والبابا تاوضروس
بريق الكرسى وصليب الإحتمال
خدمته قبل الباباوية
مع عائلته
الإختفال بإرتداء البابا الإسكيم
خطأ قانونى فى القرار الجمهورى
إقامة الكنائس بالخارج والداخل
قبل تجليس البابا تواضروس
مراسيم تجليس البابا
كلمة الأنبا باخوميوس وكلمة البابا
البابا تواضروس والملابس البطريركية
المسئولين الذين حضروا التنصيب
طفولة ونشأة البابا تواضروس
الكنيسة والحاكم والدستور
البدء بلائحة إنتخاب البابا
الإخوان يهددون البابا تاوضروس
Untitled 6167
Untitled 6168
Untitled 6169
Untitled 6170
Untitled 6171
Untitled 6172
Untitled 6173
Untitled 6174
Untitled 6175
Untitled 6176
Untitled 6177
Untitled 6178
Untitled 6179
Untitled 6180
Untitled 6181
Untitled 6182
Untitled 6183
Untitled 6184
Untitled 6185
Untitled 6186
Untitled 6187
Untitled 6188
Untitled 6189
Untitled 6190
Untitled 6191
Untitled 6192
Untitled 6193
Untitled 6194
Untitled 6195
Untitled 6196
Untitled 6197
Untitled 6198
Untitled 6199
صور البابا تواضروس

 

جريدة الاخوان تهدد البابا تواضروس و تحض على مقاطعة الاقباط اقتصاديا
ما زال الاخوان وجماعتهم يمارسون الترهيب والوعيد فى ابشع صوره فبعد ان مارسوا على المحكمة الدستورية العليا بدأوا فى استكمال حملتهم لترهيب بابا الاسكندرية تاوضروس الثانى الذى لم يمض على جلوسه سوى شهرا فقط اذ جلس على كرسيه فى 18 نوفمبر 2012 .. فى كافة تصريحاتهم و لكن المؤسف ما تم توثيقه فى جريدتهم الحرية والعدالة فى عددها بتاريخ 17/12/2012 .. اذ يقول المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الايرو لحقون الانسان .. نشرت الجريدة تحت عنوان ( الاقباط وحافة الهاوية ) بالنص "تحاول الكنيسة اليوم ان تبنى على ما انتهى اليه البابا السابق وفى الواقع انما تحاول الكنيسة اليوم ان تبنى عليه هو شفا حرف هاوى لا يصلح للتعلية بحال والبابا السابق تعاطى مع نظام السادات عشرة سنوات انتهت به الى خارج العرش البابوى اما الثلاثون عاما الاخيرة التى تعايش فيها البابا مع النظام المجرم حسنى مبارك فكانت له حسابات اخرى اذ كانت عمليات القتل المنظم والاعتقال التى قام بها نظام المخلوع المجرم للاسلاميين قد لاقت استحسان من الولايات المتحدة الامريكية التى اختلطت علاقاتها اى امريكا بعلاقة النظام والكنيسة ان الكنيسة قد وجدت فى اعتقال وقتل الاسلاميين انها تحد من التطرف الدينى الاسلامى وتحد من تطبيق الشريعة الاسلامية ".
واضافت صحيفة الاخوان " واليوم تقف الكنيسة المصرية موقفا غريبا فاول تصريح للبابا الجديد عن الدستور ان مادة تفصل فى معنى الشريعة يقصد المادة 219 بانها مادة كارثية ورجعية واضافت الجريدة تعليقا على قول البابا حسب زعمها بان تلك العبارات هى من الصغر بحيث لا يجب ان يردد البابا مثلها حتى لا يتجرأ الصغار عليه " واضافت الجريدة " ان الانقسام فى الشارع المصرى حول الازمة الدستورية وبين الشعب وغالبيته الكاسحة من ناحية واقلية تشمل فلول الحزب الوطنى والاقباط من ناحية اخرى "
واستطردت الجريدة " ان التعددية السياسية حولها الاقباط الى تعددية دينية لاعادة النظام البائد وان المسيحيون ينحازون الى فصيل واحد معاد للثورة " .واختتمت الصحيفة الاخوانية ان ذلك كله ينذر بكارثة حقيقية تحل بالمسيحيين بالدرجة الاكبر وهذا وهذا ما يدعوا الى المقاطعة الاقتصادية حسب ما ذكرت الجريدة لشركات ومحال الاقباط جزاء اتحادهم مع الفلول وان ذلك سوف يقطع اقوات كثير من الاقباط من اصحاب والعاملين فى تلك المحال والشركات .
ورغم ان ما اوردته صحيفة الحرية والعدالة الناطقة بأسم الاخوان وبأسم مرشدهم
و يضيف جبرائيل قائلا :" رغم ما يحمله هذا المقال من ذم وقذف فى شخص البابا تاوضروس الثانى الذى لم يكتمل ثلاثون يوما على جلوسه على كرسيه والذى كان قداسته حريصا كل الحرص خلال هذه الايام القليلة على ان يشجع كافة المسيحيين فى كافة انحاء الكرازة على الذهاب الى الاستفتاء على الدستور باعتبار ذلك واجب وطنيا رغم المعارضة الشديدة والمطالبة بالمقاطعة يبدو ان الاخوان كعادتهم ليسوا ضد الكنيسة فحسب وانما يريدون الوقيعة بين كافة القوى الوطنية ومن بينها الكنيسة وهذا ليس بغريب حتى ان وصولهم الى الحكم كان بهذه الطريقة خديعة البسطاء وهم يمثلون اكثر من 60 % من الشعب المصرى بان النار فى انتظار من يرفض الدستور ومن قبله اعلان مارس لانه يرفض الشريعة وان من يقول "نعم " فله الجنة ولكن الاخوان فيما اوردوه فى صحيفتهم امس ضد الاقباط من تهديد البابا ووعيد الاقباط قد تجاوزا الخطوط الحمراء فراحت عبارات هذا المقال تشكل مغالطات وجرائم نوجزها فى الاتى :-
1- تلويث سمعة البابا الراحل قداسة البابا شنودة الثالث الذى لا يوجد اثنان فى مصر او فى العالم العربى قاطبة يختلفون على وطنيته التى قاد بها الكنيسة ابان فترة حبريته حين كان الاخوان فى الجحور وشقوق الارض حينما سمع صوت الزعيم الفلسطنى الراحل ياسر عرفات يجلجل بين جنبات الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية حينما كان محاصرا فى رام الله وفى حضور قداسة البابا شنودة وسط حشد هائل من الاقباط والمسلمون فى الكاتدرائية صدح صوت عرفات " ياجبل مايهزك ريح " فكان البابا شنودة هو من اقوى المناصرين للقضية الفلسطينة وكافة القضايا العربية .
2- حين يكذب الاخوان ويقولون ان الكنيسة والبابا كانت امريكا تحتضن علاقة الكنيسة بنظام مبارك الا يعلم هذا القلم الخائن ان البابا شنودة الثالث مكث اربعون عاما او اكثر على كرسيه لم يستقبل مسئولا امريكيا واحدا يتكلم عن معاناة الاقباط فى ظل النظام السابق الذى كان يستمر الحصول على تصريح ببناء كنيسة لعشرات السنوات وفى ظل نظام كان يتعامل مع المسيحين بنظام القطعة والمنحة ثم جاء ما هو اسوأ وهو نظام الاخوان الذى نعيشه الان .
3- ان تهديد الاخوان للبابا تاوضروس الثانى بقولهم " انظر ما حدث لسلفك البابا شنودة الثالث حين تعاطى مع نظام السادات فاطاح به السادات خارج العرش البابوى . اقول لهم ان السادات رغم قراره بعزل البابا شنودة الثالث كان قرارا باطلا وذلك ما اكدته المحكمة العليا بان سلطان البابا هو سلطانا روحيا وليس سلطانا مستمدا من قرارات جمهورية , ولكن الاكثر من ذلك ولا شماتة فيما اقول ان قرار السادات بعزل ابابا والذى كان بتاريخ 5 سبتمبر 1981 لم يمض عليه اقل من شهر ثم قتل فى اوج وعز مجده واكرر انه لا شماته انظر ما حدث للسادات وهو يجلس على قمه منصته العسكرية وما حدث له من اسلاميين فلعل هذا اكبر درس يتعين ات يعيه الاخوان حين يقترب احد بالسوء من الكنيسة عملار بالقول الالهى " ان ابواب لن تقوى عليها " .
4- ما شمله هذا المقال من وصف الكنيسة بانها احدثت انقساما بين الشعب المصرى وانها اقلية تنضم مع الفلول انما هو وصفا جبان اعتادعليه الاخوان فلا نعول عليه كثيرا فالاخوان يصفون كل معارض لهم بانه من الفلول لدرجة انهم قد وصفوا جبهة المعارضين من الانقاذ الوطنى التى لا تقل عن 80% من الشعب المعارضة لدستور الاخوان بانهم من الفلول ونسو الاخوان بانهم هم من كانوا فى اكبر شهر عسل مع النظام السابق حينما كانوا تحت الارض وشقوقها حينما حصلوا على 88 مقعدا فى مجلس الشعب الاسبق بل يمكن غفران بعض فلول المصريين اما احتضان الاخوان من قبل الامريكان اعتقد ان تلك صفقات لا يمكن غفرانها .
5- لكن الاخطر فى هذا المقال والذى لم يختلف كثيرا عما جاء بتصريحات دكتور / عصام الحداد مساعد رئيبس الجمهورية للصحف الاجنبية بان المحكمة الدستورية العليا بانها هى وقضاتها هما قوى معادية للثورة فذات الوصف وبذات العبارات وصفت جماعة الاخوان الاقباط بانهم فصيل سياسى معادى للثورة وذلك فى نظرى يمثل قانونا جريمة البلاغ الكاذب والسب والقذف لان هذا الوصف يمثل الخيانة العظمى للكنيسة وقياداتها يوجب احتقار الاقباط لدى اهل وطنهم ان صح هذا الوصف .
6- ان هذا المقال ايضا فيما اورده من ضرورة مقاطعة الشركات والمحال المملوكة للاقباط انما يمثل تحريضا علنيا على محاربة الاقباط فى ارزاقهم واحداث قلاقل وفتن طائفية فى المجتمع من شأنها تقويض السلام الاجتماعى .
و يؤكد جبرائيل ان الخلاصة ان الاخوان يجب ان يعلموا كل العلم بان محاولتهم الخبيثة مهما كانت من النيل من الاقباط هى محاولة رخيصة تحاول الوقيعة بين الاقباط وشركائهم فى هذا الوطن وليعلم الاخوان انه رغم ما جاء بجريدتهم وما شكلته من جرائم كبرى لكن الاقباط حسبهم ان يتحلوا بقول الشاعر العربى : كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا تلقى بالحجر فتعطى باطيب الثمرا

This site was last updated 12/19/12