| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس خطأ قانونى فى القرار الجمهورى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
تعليق من الموقع: هناك خطأ قانونى فى القرار الجمهورى وهو وجود كلمة تعيين فى وظيفة خدمة تطوعية بالبابا هو خادم متطوع ومتبرع بوقته بالقيام بالعمل بدون أجر فلماذا يخرج قرار جمهورى بالتعيين مع أن مرسى كرئيس دولة لن يعطيه مليما واحدا نظير هذا التعيين ؟ والمفروض أن يخرج القرار بكلمة تصديق وليس تعيين أما من جهة أن المجلس الملى عن قرار من أعضاء المجمع خلال اجتماعه الأخير الخميس الماضى الذى ترأسه الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، بأنه يأتى فى إطار الإجراءات الروتينية التى يتوجب فيها الإعلان عن قرار تعيين البابا الجديد، وإعلام الأقباط بموعد تجليس البابا تواضروس الثانى على كرسى مارمرقس الرسولى نقول أن الإعلان قد تم فعلاً عن طريق القنوات التلفزيونية المحلية والعالمية والحكومية وعشرات الصحف والتغطية الإعلامية ولا يوجد قبطى فى العالم إلا ورأى صلوات القرعة وعرف يوم تجليس البابا الـ 118 وحتى جريدة الأهرام التى نشرت إعلان الكنيسة أوردت خبر فوز البابا فى القرعة الهيكلية فى اليوم التالى لصلوات القرعة إن ما صرف فى جريدة الأهرام هو من حق فقراء الأقباط الذين يسلمون من العوز من أجل كسرة خبز - أنتم تبددتم أموال الكنيسة فى جريدة ترفض كتابة البسملة المسيحية فى إعلانات الوفيات التى ينشرها الأقباط فى جريدة ألأهرام ومن ناحية أخرى يتكلف السطر الواحد فى الجريدة المكون من خمس كلمات من الحجم الصغير فى صفجة الوفيات 1000 جنية فكم تكلف إعلان صفحة كاملة يا كنيسة؟ نرجوا من الكنيسة القبطية نشر ثمن هذه الصفحة فى جريدة الأهرام على الشعب القبطى !!الصورة الجانبية : فى 2/12/2012م إجراءات اصدار الرقم القومى لقداسة البابا تواضروس الثانى *************************************************************************************************************************** +++ فى 10/11/2012م خطأ قانونى فى القرار الجمهورى: - الكرسى البابوى مثل الكراسى الوظيفية الأخرى وعمل الأسقفية والباباوية هو خدمة ورعاية الأقباط والخدام لا يأخذ أجرا نظير خدمته بل أنه يكتفى بطعامه وملبسه والرئاسة الكنيسة لا تتم بالتعيين من شخص حسب المفهوم المسيحى ولكن تتم بإنتخاب من الشعب وإختيار من الأكليروس (الكهنة والأساقفة والمطارنة) يؤيده إختيار إلهى فعمل البابا إذاهو خدمة وليست وظيفة تتم بالتعيين والبابا ليست له حياة خاصة أو عائلة يسترزق لإعاشتها ويعين فى وعمل وظيفى ويأخذ أجر نظير االعمل أو يأخذ زيادة نظير عمل إضافى أو بدل سفر إلى آخرة من نظام الأجور والبدلات فى العمل الوظيفى ويذكر أن بولس الرسول أنه كان يعمل فى الخيام نظير أن يطعم نفسه ووالبابا شنودة كتب كثير من الكتب تكفى لإطعام نفسه فكل حياته مخصصة لخدمة شعبة والصلاة والبابا تواضروس الثانى هو البابا 118 بعد مار مرقس رسول المسيح ومار مرقس أرسله السيد المسيح ونحن نؤمن أن البابا هو مبعوث من السيد المسيح لهذا يكون القرار الجمهورى تصديقا على القرار الإلهى وليس تعيناً ً ورئيس الجمهورية ليس له الحق فى تعيين رئيس شركة فى القطاع الخاص ولكن تسجل الشركة نفسها فى الجهات الحكومية اثم تتعامل الحكومة مع الشركة ورئيسها من واقع التسجيلات وفقا للتراخيص المقدمة وهذا المثل ذكرناه مع الفارق لأننا نتكلم على المسيحية كدين وليست شركة وقال نادر شكري المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "طبقا للائحة 57 يجب أن يكون القرار الجمهوري بالتصديق وليس التعيين لأن رئيس الجمهورية لا يختار البابا ولا يدخل منصب البابا في إطار الانتخابات العامة". وأضاف شكري "بابا الكنيسة يأتي باختيار إلهي، ولكن قرار تعيين الرئيس يعنى أن يكون له سلطة في الإقالة أو الإيقاف أو العزل وهذا أمر لا يعنيه" وأوضح قائلا "اختيار البابا يدخل في إطار طقس كنسى يتفق مع موروث الكنيسة ولذا فالأمر مجرد تصديق على الاختيار ليكون البابا له دور في اعتماد توقيعاته في كافة الأوراق التي تدخل في نطاق التعامل مع الدولة ولكن في كل الأحوال البابا هو اختيار كنسي وأصبح بطريركا للكنيسة بالفعل منذ اختياره في القرعة الهيكلية" وصرَّح الدكتور نجيب جبرائيل أن الرئيس مرسي وقع في نفس خطأ السادات بخصوص تعيين الأنبا تاوضروس حيث قال جبرائيل خلال بيان له :أصدر الرئيس محمد مرسى فى 9/11/2012م القرار الجمهورى رقم 355 لسنة 2012 بتعيين الانبا تاوضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفى هذا القرار يقع الدكتور مرسى فى ذات الخطأ القانونى الفادح الذى وقع فيه الرئس الراحل انور السادات، لان البابا لا يعين بقرار جمهوريًا وانما هو منتخبًا ومختارًا بالقرعة الهيكلية". وتابع "جبرائيل: "كان يتعين ان يأتى نص القرار كالاتى :- المصادقة أو التصديق على انتخاب البابا تاوضروس الثانى ليكون بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية موضحًا أن من يملك التعيين يملك الإقالة او العزل، والبابا لا يملك أحدًا عزله او اقالته لانه مختار من الله وأوضح أن هذه الاشكالية التى وقع فيها الرئيس الراحل أنور السادات حينما اصدر قراره المشئوم بالغاء القرار الجمهورى بتعيين البابا شنودة وعزله وفى هذا الوقت ثار الاقباط فى جميع انحاء الكرازة المرقسية غضبا على هذا القرار والذى اعتبره الاقباط قرار عديم الجدوى لان البابا هو مختار من السماء ولا يمكن لأحد عزله وقال أيضا عوض شفيق رئيس المكتب القانوني لأقباط المهجر إن خطأ قانونيًّا جسيمًا صدر عن رئاسة الجمهورية فى 9/11/2012م إثر تلقى نيافة الانبا باخوميوس قائمقام البطريرك القرار الجمهوري رقم 355 لسنة 2012 الصادر من السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية تعيين الانبا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية وقال "شفيق": "نطالب الرئاسة، وفي أسرع وقت، وقبل تنصيب البابا، يوم 18 بتصحيح هذا القرار، ليكون "تصديقًا على انتخاب البابا بدلاً من "التعيين" حيث إن البابا تم انتخابه باختيار شعبى وإلهي بعد الانتخابات البشرية التي مرت بها بنزاهة وشفافية وإنه طبقا لللائحة 1957 م يكون القرار الجمهوري بالتصديق وليس بالتعيين ولا نريد الوقوع في أخطاء وانتقامات الماضي، حينما أصدر السادات قرار عزل البابا شنودة ثم أعاد تعيينه مرة أخرى! ونكرر بشدة أن الرئاسة ليس لها سلطان على الكنيسة سواء بالعزل أو الإقالة وهذا شأن خاص للكنيسة في اختيار وتعيين وتنصيب قادتهم الروحيين". نشطاء أقباط: إعلان شكر «مرسى» على قرار تعيين البابا الجديد إهدار لأموال الكنيسة الرئيس يلتقى أساقفة المهجر الأسبوع المقبل للتعرف على مشكلاتهم حبيب افرام: بابا الأقباط لا يعينه رئيس مصر
|
This site was last updated 12/03/12