Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأماكن التى شهدت طفولة ونشأة البابا تواضروس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البابا تاوضروس الثانى
طفل القرعة
قداس / صلوات القرعة الهيكلية
لا يجوز تهنئة البابا الكافر
الصحف المصرية والبابا تاوضروس
بريق الكرسى وصليب الإحتمال
خدمته قبل الباباوية
مع عائلته
الإختفال بإرتداء البابا الإسكيم
خطأ قانونى فى القرار الجمهورى
إقامة الكنائس بالخارج والداخل
قبل تجليس البابا تواضروس
مراسيم تجليس البابا
كلمة الأنبا باخوميوس وكلمة البابا
البابا تواضروس والملابس البطريركية
المسئولين الذين حضروا التنصيب
طفولة ونشأة البابا تواضروس
الكنيسة والحاكم والدستور
البدء بلائحة إنتخاب البابا
الإخوان يهددون البابا تاوضروس
قرارات البابا تاوضروس2
رأى البابا تاوضروس فى الدستور
رسائل البابا للشعب
Untitled 6170
Untitled 6171
Untitled 6172
Untitled 6173
Untitled 6174
Untitled 6175
Untitled 6176
Untitled 6177
Untitled 6178
Untitled 6179
Untitled 6180
Untitled 6181
Untitled 6182
Untitled 6183
Untitled 6184
Untitled 6185
Untitled 6186
Untitled 6187
Untitled 6188
Untitled 6189
Untitled 6190
Untitled 6191
Untitled 6192
Untitled 6193
Untitled 6194
Untitled 6195
Untitled 6196
Untitled 6197
Untitled 6198
صور البابا تواضروس

 

 جولة بالأماكن التى شهدت طفولة ونشأة الأنبا تواضروس
أصدقاء الطفولة ومدرسيه والخدام يتحدثون عن البابا ال 118
وطنى الاربعاء 07 نوفمبر 2012  م تحقيق من دمنهور: نيفين كميل
مدرسة المحبة درس بها ثلاثة من البطاركة هم: البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثاني، لذلك يلقبها الأن الناس بدمنهور مدرسة البطاركة.
مرقس نصيف من الرعيل الأول لمدرسة المحبة: كان
يتميز الطفل وجيه بهدوءه الشديد الي جانب تفوقه وخطه المتميز
كان البابا تواضروس أحد مؤسسي خدمة الصحراء
القس ثاؤفيليس نسيم: صاحب فكر ورؤية مبدع له رؤية مستقبلية لديه نعمة إكتشاف المواهب
الصيدلى بشارة عبد الملك: كان الدكتور وجيه يحب دراسة الصيدلة مما جعله ناجح جدا في إدارته لمصنع أدوية بدمنهور
نشأة الطفل وجيه في مدرسة البطاركة:
مدنية دمنهور هي المدنية الريفية البسيطة التي شهدت محطات مهمة في حياة الطفل والشاب الخادم والدكتور الصيدلي وجيه صبحي باقي (قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني ) الذي ولد في 4 نوفمبر 1952
a (10).JPG وكان محل الميلاد بمحافظة المنصورة، ثم أنتقلت الأسرة بأكملها التي تتكون من الأب - الذي يعمل مهندس بالمساحة والأم ربة المنزل والأخوات هدي وإيمان الي محافظة سوهاج، وكان وقتها الطفل وجيه صبحي في سن الخامسة، وهناك بدء مرحلة تعليمه الابتدائي.
وفي عام 1961 انتقلت الأسرة كلها الي مدينة دمنهور بسبب عمل الأب، وكان الطفل وجيه صبحي في الصف الرابع من مرحلة التعليم الابتدائي فأدخله والده مدرسة الأقباط بمدينة دمنهور - المحطة الأولي في حياة البابا تواضروس الثانى أو الطفل وجيه.
لذلك قامت جريدة "وطني" بالذهاب الي مدرسة الأقباط الخيرية الكائنة بشارع عرابي بدمنهور والتي تغير اسمها الأن الي مدرسة المحبة التي تم بنائها 1901م، وهناك تقابلنا مع عم مرقس نصيف عبدالله من الرعيل الأول بالمدرسة، ويعمل بالشئون الادارية للجمعية الخيرية التي كانت تتبع المدرسة، فقال: جاء الي المدرسة عام 1961 الطفل وجيه صبحي للإلتحاق بالصف الرابع الابتدائي، وكان فصله في الدور الثالث وناظرة المدرسة وقتها مدام شفيقة يوسف عطا شقيقة البابا كيرلس السادس وأختها عزيزة يوسف كانت تعمل أيضا مدرسة بالمدرسة، وكان يتميز الطفل وجيه بهدوءه الشديد الي جانب تفوقه وخطه المتميز فكان يمتاز بخط رائع. وقد درس الطفل وجيه بالمدرسة من بداية الصف الرابع حتي تخرجه من مرحلة التعليم الابتدائي.

مئوية مدرسة البطاركة:

الجدير بالذكر أن هذه المدرسة درس بها ثلاثة من البطاركة هم: البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثاني، لذلك يلقبها الأن الناس بدمنهور مدرسة البطاركة.
وعن الذكريات الجميلة يقول عم مرقس أن الأنبا شنودة الثالث ونيافة الأنبا باخوميوس قد زارا المدرسة كما جاء إليها الأنبا تؤاضروس في العيد المئوي عام 2000، وهى الأن تفرح اليوم بتنصيبه بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتصبح مدرسة الأقباط هي المدرسة التي تخرج منها البطاركة الثلاث.
كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بدمنهور
تعد كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بدمنهور بداية الخدمة في حياة الأنبا تواضروس وهى كائنة بشارع القلعة تم انشاءها في 21 نوفمبر 1952 في عهد البابا يوساب الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ال115 وتحت رعاية الأنبا توماس مطران البحيرة والغربية وكفر الشيخ وقتها، ثم تم تكريس هذه الكنيسة في 3 يوليو 1978 في عهد قداسة البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية ال117 وفي حبرية نيافة الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وتشهد هذه الكنيسة العريقة محطة مهمة في حياة الشاب الخادم وجيه صبحي منذ بداية تعليمه بالمرحلة الأعدادية فكان دائم المواظبة علي حضور القداسات بالكنيسة الي جانب مدارس الأحد حتي أصبح يخدم بهذه الكنيسة.
ويحدثنا هنا الأستاذ لويس غالي جرجس مدرس أول رياضيات ويقول:
كنت زميل للأنبا تواضروس في الخدمة بالكنيسة، فهو أكبر مني في العمر بعامين فقط، وبدأت خدمتنا بالكنيسة في المرحلة الثانوية فكان وجيه صبحي يتميز بالنظام والدقة في كل شيء محب للقراءة بشكل غير عادي ومن حبه الشديد للقراءة قام بتأسيس مكتبة استعارية بكنيسة الملاك ميخائيل في 12أغسطس 1969، وهو في المرحلة الثانوية وهذه المكتبة تحوي آلاف الكتب فكان يقوم بشراء هذه الكتب وتجميعها وكان سعر الكتاب الواحد يتراوح بين قرش أو قرشين صاغ ولاتزال هذه المكتبة الاستعارية التي أسسها موجودة الي الأن بالكنيسة، وفي عام 1975 أصبح وجيه أمين للخدمة بالكنيسة من شدة نظامه ونشاطه الذي كان يقوم به.
وعن الذكريات التي لاتنسى يقول الأستاذ لويس غالي: في عام 1984م طلب من الدكتور وجيه صبحي أن يقوم بالخدمة في الصحراء بمنطقة كينج مريوط حيث طلب منه نيافة الأنبا باخوميوس أن يذهب مرة كل شهر لإعطاء محاضرات لتأسيس خدمة الصحراء هناك في مركز الخدمة التي كانت تشرف عليه تاسوني هيلانه، وطالبني بالذهاب معه مرة كل شهر يومي الخميس والجمعة لتأسيس هذه الخدمة التي كانت بعد ذلك خدمة مثمرة وناجحة.
كنيسة الكرمة بدمنهور وناجحات مستمرة:
كنيسة الكرمة بدمنهور وكما يطلقون عليها الجميع كنيسة المزرعة مكان في غاية الهدوء والبساطة، فهذا المكان شهد العديد من النجاحات للأنبا تواضروس تحت رعاية وإشراف الأنبا باخوميوس فكان يتم فيها تجميع الأطفال الذين لايعرفون الصلاة وقراءة الكتاب المقدس لتعليمهم، وأيضا يتم فيها إعداد الخدام و إقامة الأنشطة الخاصة بلجنة الطفولة والرعاية من كل عام. بالإضافة الي إنشاء الكلية الإكليريكية التي تم إفتتاحها عام 1992م باسم القديس أثناسيوس الرسولي، وكان يدرس بها الأنبا تواضروس مادة "العهد الجديد". بالإضافة الي إقامة معهد للألحان القبطية و الكتاب المقدس بداخل المكان. تلك كانت محطة مهمة ومثمرة في حياة الأنبا تواضروس الذي قام بتأليف ثلاثة كتب هامة أثناء تدريسه بالكلية الاكليريكية وهم: "مفتاح العهد الجديد" و "فنون كتابية" و "هذا إيماني" - الذي يشرح فيه قانون الإيمان.
وبداخل كنيسة الكرمة تحدثنا مع الصيدلى بشارة عبد الملك دكتور وهو زميل دراسة بكلية الصيدلة جامعة الاسكندرية للدكتور وجيه صبحي (قداسة البابا تواضروس الثاني ) فيقول:
كان وجيه في الكلية في السنه الرابعة وأنا في السنة الأولي في الجامعة، وكنا نعرف بعض من الكنيسة والخدمة، ولكنه كان متوفقا عني ومن شدة تفوقه ونظامه كنت أستعين بكشكول المحاضرات الخاص به في جميع السنوات التي يسبقني فيها فأجد كشكول خطه واضح وجميل منسق ويكتب كل شيء، والعجيب أنه كان يكتب وراء الدكتور ومع ذلك كان يتمتع بحسن الخط أيضا.
ويضيف الدكتور بشارة: تتلمذ الدكتور وجيه منذ أن كان علماني علي يد نيافة الأنبا باخوميوس فهو شرب من سيدنا الكثير من الفضائل وكنا جميعا نري ذلك وكيف كانت العلاقة بين الابن و الأب التي يضرب بها المثل في جميع أنحاء الكرازة.
وكان الدكتور وجيه يحب دراسة الصيدلة بشدة وهذا ما جعله ناجح جدا في إدارته لمصنع دمنهور للأدوية عامي 78و79 بجدارة ونسمع أن هذا المصنع قبل عمله فيه كان يخسر، ولكن في فتره عمله نجح المصنع وذاع صيته بدمنهور الي أن تركه، وحاليا المصنع مغلق.
ويقول المهندس عادل فهمي جرجس يعمل مهندس استشاري بدمنهور وزميل وصديق للأنبا تواضروس: كنت أخدم مع الأنبا تواضروس أثناء مرحلة الثانوي لفصل رابعة ابتدائي في الخدمة بالكنيسة وكنت أجد صعوبة في تحضير الدرس للأولاد ولكن وجيه كان دائما له طريقة سهلة ومبسطة في توصيل المعلومة للطفل - رغم صغر سننا وقت ذلك. وكان يقوم بعمل وسائل ايضاح لتساعد الأطفال علي استيعاب المعلومات فكان لديه كافة مواهب الخادم الناجح، وأتذكر كنت أستفيد منه في شرح قصة الإبن الضال بالكتاب المقدس، وكيف وصل هذه القصة للطفل ببساطة.
وعن الذكريات التي لاتنسي يقول عندما كان البابا شنودة الثالث أسقف للتعليم كان يأتي مرة كل خمسة عشر يوما الي كنيسة الملاك بدمنهور لمدة ساعتان، ويجلس مع الخدام ومن الأشياء التي أتذكرها سأل وجيه الأنبا شنودة في أحد المرات سؤال فقال له أنا عايز أكون راهب أعمل أيه؟ وكان وقتها في المرحلة الثانوية وهو الولد الوحيد بعد وفاة والده فرد البابا شنودة عليه أنت ممكن تكون راهب وأنت في الحياة، وضرب البابا شنودة له مثلا بأن ملك له أبن وحيد يرغب في أن يورث له المملكة كلها والأبن كان يرغب في حياة الرهبنة ولكن مع اصرار الأب رضخ الأبن فكان يلبس أفخر الثياب أمام والده في المملكة وعندما يختلي بنفسه يخلع ثيابه الفاخرة ويلبس المسوح ويتعبد للرب وأقتنع وجيه بكلام الأنبا شنودة ولكن ظل في داخله رغبة الي أن يصبح راهبا.

This site was last updated 11/21/12