Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قتل نفس بريئة بمسدس حكومى وضرب المسيحيين وحرق كنيسة فى قرية لواته مركز الباجور بالمنوفية أمام أنظار البوليس وأمن الدولة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البوليس يقتل كاهن قبطى
البوليس يهدم كنيسة
محافظ يهدم كنيسة
الأمن وقرية تلوانة
الكنائس والقانون الميت الجديد
أبن تميمة وبناء الكنائس
قتل كاهن ببيروت
الجيش ومركز للمعوقين
البوليس يدنس القربان
نداء إلى العالم
كنائس تحرق وتغلق
البوليس يفقده طحاله

Hit Counter

 

  أول شهيدة للمسيح لعام 2004م
المسلمون يقتلون القبطية نعمة ملاك شفيق

 أحتل مصر أمة الرومان ذات الدين الوثنى وأحتل مصر أمة البيزنطيين ذات الدين المسيحي واحتل مصر أمة العرب ذو الدين الأسلامى وقد أشتركت هذه الأمم وأتفقت فى:
**إذلال الأقباط وإجبارهم على تحويل ديانتهم المسيحية وجعلها ديانة المحتل الغازى سواء أكان رومانياً أو بيزنطياً مسيحياً أو عربياً مسلماً أى وثنى أو مسيحى بيزنطى أو مسلم وغرضهم فى ذلك هو محو الهوية المصرية الأصلية والأصيلة والنقية التى يتميز بها الأقباط بابادتهم وقتلهم أو تغيير دينهم المسيحى الذى أختاروة.
**ولم يكن هدف الأحتلال الوثنى أو المسيحى أو الأسلامى هو نشر دين بل أنحصر فى نهب ثروات مصر وارسالها إلى عاصمة الأمبراطورية أو عاصمة الخلافة فقال المؤرخون أن مصر مزرعة روما وكانت المراكب المحملة بالغلال تذهب إلى روما أو إلى القسطنطينية عن طريق الأسكندرية فى أيام الأحتلال الرومانى والبيزنطى ثم تحولت المراكب المحملة بخيرات مصر إلى العربية عن طريق قناة الخليج (قناة تراجان) منذ أحتلال العرب المسلمين مصر فى عصر الخلافة الإسلامية .. إذاً فالأسلام لم يختلف عن أى أمة من الأمم أحتلت مصر من قبله فى معاملة الأقباط .
 شهيدة المسيح نعمة ملاك شفيق
 

فى قرية تلوانة وهى قرية هادئة صغيرة بمركز الباجور محافظة المنوفية عاشت الشهيدة نعمة ملاك شفيق التى تبلغ من العمر 19 سنة أحبت المسيح فراحت تدرس الدين المسيحى فى مدرسة القرية بأجر وكانت فى وقت فراغها تجمع الأولاد الصغار المسيحيين فى أحدى دور القرية لتعلمهم بدون أجر دين المسيح ؟ تحكى لهم كيف أحب الذين صلبوه وضربوه؟  فهى تعرف أن المسيحية دوناً عن الأديان الأخرى تبنى المواطن الصالح فذهبت لتبنى جيلاً جديداً فيه صرح الحب ولكن هل أتباع الشر يترك أحدأً يعبد الإله الحقيقى ؟
فقد أستمر المسلمون يضايقون المسيحيين الذين يريدون التعبد لإلههم على أرضهم ووطنهم فى هذه القرية وجميع مدت وقرى مصر والشهيدة نعمة نالت الكثير من المضايقات من المسلمين لأنها بنت المسيح.
**ونعمة والدها متوفى ولها اخ يكبرها وأخت صغرى وفى 12/2/2004م .. ذهبت نعمة بصحبة والدتها وأختها وزوجة عمها إلى الكنيسة حوالى الساعة السادسة لتحضر العشية وأجتماع الخميس..  وعلى بعد 100 متر من منزلهما وهم فى طريقهم إلى الكنيسة فى حوارى القرية أثار الشيطان أتباعة فالشيطان يريد أن يشفى غليل صدورقوم امتلؤا بالحقد والغل والكراهية من المسيحية دين المحبة والسلام .. أطلق المسلم أسامة النار علي نعمة وهو أبن شيخ البلد المسلم الذى يحمى الأمن من مسدس والده الحكومى وسقطت نعمة والدماء تنزف من جرح غائر وثقب فى الجمجمة نتيجة لأختراق رصاصة الأسلام رصاصة الشر والغدر وتجمع المارة وأنطلقت صرخات الحزن والألم من النساء .
وطلب الناس أسعاف بلدة الباجور وهناك قام طبيب المستشفى المسلم بخياطة الجلد حول ثقب الرصاصة التى أخترقت جمجمة الشهيدة  نعمة وترك الرصاصة فماتت هناك , تحفظت المستشفى على الجثة بغرض أن الشهيدة ماتت مسمومة وأن الثقب الموجود فى الجمجمة من أثر سقطتها على الأرض ونحن نتساءل من اى كلية تخرج الطبيب الذى خاط مكان الثقب فى الجمجمة هل هوخريج  طب الأزهر؟ , ما هى خبراته ؟ لكى يقول أن الشهيدة ماتت بالسم ..  أم ان هذا نوع من الفبركة التى تميزت بها مصر ..
وعلى أثر ذلك هاجم البوليس المسلم عائلة الشهيدة . حيث تم اعتقال أم القتيلة و أختها وامرأة عمها و أخيها القادم من مدينة العاشر من رمضان الذى حضر أثر سماعه خبر قتل أخته في التليفون وتم أيضاً اعتقال كل أصحاب أخو الشهيدة . أى أنه تم اعتقال أهل الفتاة التى قتلها المسلمون لمدة خمسة أيام بمركز شرطة الأسلام بالباجور دون إذن نيابة ودون وجه قانوني وقامت مباحث الأسلام القبطى بنهك حرمة المنزل ومنازل المسيحيين المجاورة الخاصة عدة مرات وتدمير كل ما فيه من صور مسيحية وكتب وسرقة أي مبالغ مالية عثروا عليها في منزل الشهيدة والمنازل المحيطة في المنطقة هذا أثناء وجود ام الشهيدة وأخ وأخت الشهيدة نعمة وزوجة عمها في مركز شرطة الباجور الأسلامى كما تجاسروا إلي تفتيش حقيبة احدي المعزيات وقلبوا محتوياتها في الأرض وقام المخبر المسلم بسرقة مبلغ مالي أخر خاص بتلك المعزية . للآن يعيش المسيحيين في القرية برعب شديد من البوليس الأسلامى .
هذا الرعب يعيشة الأقباط بسبب الأرهاب الحكومى الأسلامى الذى ينفذ شريعة الغاب شريعة الأسلام
تم انتداب الطبيب الشرعي الذي شرح جثة الشهيدة نعمة ولم يجد أي أثر للسم . وشك في إصابة الرأس حيث أن مكان الإصابة خلف الرأس الذى خاطة الطبيب وهو ثقب غائر وبعد أن عمل أشعة علي الرأس واكتشاف الرصاصة تم إخراج الرصاصة من رأس الشهيدة . وهكذا نالت نعمة إكليل الشهادة بسبب خدمتها للمسيح وذاهبة للصلاة .
أفاد الطبيب الشرعي أن الرصاصة عيار 9 مللي أطلقت من أحد المنازل المجاورة . قامت المباحث بمداهمة جميع من لديهم مسدسات بالبلدة وجميع البلاد المجاورة أثبتت التحاليل أن المسدس ( آداة الجريمة ) هو ملك لشيخ البلد ويدعي / طلعت الجرف . وهو ابن عم المستشار المسلم *** الجرف وقريب الضابط المسلم *** الجرف . وهذه القرابات تفسر ما حدث من قسوة البوليس وأضطهاده لأهل الشهيدة وكذلك تفسر ما فعلة طبيب المستشفى , أما المداهمات وتكسير الصور الدينية المقدسة يفسره حقد الأسلام ووحشيتة الذى يبثة الدين ألأسلامى وآية السيف فى سورة التوبة آية 29التى ألغت آيات المودة والألفة بين المسلمين والنصارى والتى عددها124آية.
 هذا وقد أفاد تقرير الطبيب الشرعي بأن الرصاصة مطلقة علي الفتاة نعمة المسيحية من مسافة 7 أمتار فقط واستقرت في خلفية الرأس . سقطت علي أثرها نعمة مغشية عليها وفارقت الحياة حوالي الساعة 8 م في المستشفي .
وقد تم القبض علي شيخ البلد المسلم وأسمه / طلعت الجرف وتم تحريز المسدس الذى أنطلقت منه الرصاصة وقال شيخ البلد أنه هو الذى أصابها حين كان يهوش الذئاب بإطلاق عيار ناري في الهواء من فوق سطح بيته ومن أقواله أيضا أنه كان يفرح قليلا أثر رجوع أحد أقاربه من الحج فأطلق عيار ناري من مسدسه في حين أن جميع الأخبار تجزم بأن من قام بهذه الفعله هو ابن المتهم طلعت الجرف ويدعي اسامة وفى أقوال أخرى قال شيخ البلد أنه كان يطلق الرصاص لأبعاد الذئاب .. أرحموا عقولنا يا مسلمين من يصدق أن هناك ذئاب تجول فى النهار وكيف يطلق شيخ بلد رصاصة فى الهواء تنزل وتستقر فى راس الشهيدة التى كانت ذاهبة للصلاة والمسلمين فى البلدة يضايقون المسيحيين ولا يريدون اى مسيحى أن يصلى هل أصبح من عميه ينظر الي الحملان كأنها ذئاب؟ وينشن علي الرأس من جهة الظهر . هذا دليلا علي الخسة و الندالة أيقتل فتاة قبطية مسيحية بريئة ذاهبة للصلاة هذا هو إجرام المسلمين بسبب وجود شريعة الأسلام فى الدستور وتسيب العدالة بسبب هذه الشريعة الأسلامية الظالمة لقد عادت أيام المظالم واصبح الأسلام وشريعته مصدر رئيسى لقتل الأقباط المسيحيين ولجعلنا مواطنين من الدرجة الثانية وما تفسير جور البوليس وظلمة لآهالى الشهيدة والأعتقالات التى تمت فى غياب القانون كأن مصر أصبحت يحكمها قانون الغابة التى مصدرها الرئيسى شريعة الأسلام فى دستور مصر.

قتل نفس بريئة فى مصر فى 12/4/ 2005 م بـدون أن يوجه البوليس أتهام لأحد

وحتى اليوم لم يوجه أتهام لأحد يا بوليس مصر ولم تجرى أى تحقيقات هذه هى شريعة الإسلام شريعة الغاب فى مصر

===========================================================

 

حرق كنيسه قرية تلوانة بالمنوفيه

وضرب الاباء الكهنة بالعصى والحجارة .. أصابة عشرة مسيحيين بجراح
 


تم حرق كنيسه مار مرقس بقريه تلوانه مركز الباجور بمحافظه المنوفيه و تم الاعتداء على الاباء الكهنه هناك .
وقد تم الاعتداء على الكنيسه على مرحلتين المرحله الاولى تمت فى يوم السبت 2/4/2005م حرقت الكنيسه تماما ولم يبقى منها الا الاوانى المقدسه , وفى يوم الجمعه 8/4/2005 م تم الاعتداء مره اخرى بعد صلاه الجمعه .. تم الاعتداء على ابونا دانيال و ابونا قزمان عندما علموا بحرق بقايا الكنيسه ذهبوا الى موقع الكنيسه لتفقد الحادث تم الهجوم عليهم وضربهم ومحاوله قتلهم و قد انقذهم رجل مسلم من اهل القريه
والذى نفذ الجريمه اكثر من 4000 مسلم و من المعلوم ان فى هذه القريه تم قتل شابه خادمه فى الكنيسه عمرها 19 عام اسمها نعمه ملاك شفيق عند خروجها من الكنيسه برصاصه فى رأسها ولم يتم القبض الى الان على الجانى و من المعروف ان هذه القريه يرأسها عمده متطرف اسلاميا يبلغ من العمر 83 سنه وعندما حاول مدير الامن بعد الحادث تهدئه الاوضاع رفض العمده اقامه صلوات فى الكنيسه وقال انه يسمح فقط بالافراح و الجنازات
وفى تسجيل مع الاباء الكهنه صرحوا بتواطئ الامن مع ارهابى القريه المذكوره وان المحرض على هذه الهجمات هو الشيخ سامى الصعيدى

ان كانت الحكومه تنفى شبهه التواطئ مع الارهابيين فلا بد لها أن تثبت حسن نواياها بالتحقيق الفورى وعزل هذا العمده و تقديم ظباط الامن للتحقيق لألقاء الشبهه عنها بتورط أجهزة الأمن ومعرفتهم السابقة بما سيحدث من إرهاب
ف
ى يوم السبت الموافق 2/4/2005م فى قرية تلوانه مركز الباجور فى محافظة المنوفية شب حريق فى الساعة الثانية صباحا فى كنيسة مار مرقس الكنيسة الوحيدة بالقرية والكنيسة مبنية بالطوب اللبن وسقفها مغطى بعروق الخشب والشئ المضحك المبكى أن تحقيق البوليس كما تعودنا لم يذكر شيئاً عن أتهام الماس الكهربائى أو شمعة ولكنه أتهم الكاهن بأنه أشعل الحريق حتى تبنى الكنيسة من جديد ( وطبعا هذا السبب سبب أحمق لأنه إذا كان البوليس فى مصر قتل كاهن وأثنين من الشمامسة فى يوم السبت الموافق 1 / 5 / 2004 م بكنيسة مارمينا بقرية طحا الأعمدة ­ مركز سمالوط ­ محافظة المنيا لأنهم بنوا سوارا بعد أن سقط جزء من السور الكنيسة وخافوا أن يسقط باقى السور على أحد من المارة أو على المصلين الذين يرتادوا الكنيسة كما أن الخط الهمايونى يمنع بناء حتى دورات المياة فى الكنيسة وفى محافظة أسيوط لم تبنى كنيسة واحدة لمدة خمسين سنة كما لم ترمم كنيسة واحدة من الكنائس الآيلة للسقوط فى هذه المحافظة التى غالبيتها من المسيحيين ) وقالت شاهدة عيان أن النار أتت على كل ما فى الكنيسة نتيجة لمواد شديدة الإحتراق لدرجة أن بعض كمرات الحديد ذابت أمام شدتها , وقد أكد المسيحيين الذين بالقرية أنه لا يوجد أى عداء أو ضغينه بينهم وبين أحد من المسلمين بالقرية , وكان المسيحيين يذهبون للتعزية فى أى من يتوفى بالقرية ويشاركون أخوانهم المسلمين الأفراح بالرغم من أن المسلمين لا يعاملونهم بالمثل ولكنهم على أى حال يطبقون وصايا المسيح .
وقد أكدت بعض المصادر أن عائلات المسيحيين فى القرية هم أقلية فى وسط أغلبية مسلمة وقد أعتاد القس قزمان قسطنطى الذهاب إلى العمدة وباقى كبار رجال القرية لتهنئتهم بالأعياد الإسلامية والمناسبات العامة والخاصة – كما كان بعض المسلمين على علاقة طيبة معهم وثير منهم كان يستشيره فى بعض المشاكل اليومية التى تقابلهم .
وقد أبلغ بعض المسلمين والمسيحيين السلطات ببعض أسماء القيادات الإرهابية فى القرية ومنهم شيخ الجامع المجاور وأسمه سامى الصعيدى .
ومما هو جدير بالذكر أن القرية بها 15 جامعا ويحيط بالكنيسة خمسة جوامع والكنيسة مساحتها حوالى 10 x 12 ومساحة الحوش من الناحية الغربية 15 x 15 .
وقد تعمد صاحب البيت المجاور وأسمه محمود الخضرى مضايقة المسيحيين أثناء أقامة صلوات القداسات بأنه كان يذيع تسجيل بالميكروفونات من تسجيل خاص به وقد أبلغ الكاهن البوليس بهذا حتى إذا تحرش بالمسيحيين فى المستقبل يكون للبوليس عنده علم .
وفى يوم الجمعة التالى ذهب المسيحيين للصلاة فى الأرض المجاورة للكنيسة وفوجئوا بأن صلاة الجمعة التى كانت تبدئ فى العادة الساعة 12 ظهرا بدأت فى الساعة العاشرة صباحا وقد تجمع الألاف وفرشوا الطرق المحيطة بالكنيسة بالحصير وفرغت جوامع القرية من المصلين وتجمعوا بهذا الجامع وأنهى القس الصلاة فى حوالى الساعة عشرة وربع تقريبا وبعد نهاية أكلة أغابى التى أعتادوا أهل القرية أن يتناولونها معا ذهب الآباء إلى بيوتهم ولكن وصلت الأنباء أن أربعة ألاف مسلم هاجموا أولاد مدارس الأحد الذين يسمعون حكايات السلام من مدرسيهم بهجوم المسلمين عليهم وأرعبوهم وكان مع الأطفال فى داخل القاعة رجال الأمن الذين هربوهم من أبواب جانبية ولم يحمونهم من ألأعتداء وأعتدى المسلمين على مدرسين مدارس الأحد والقرابنى فأحدثوا إصابات وجروح وكسور فى أجسامهم ويرقد عشرة فى المستشفى اللآن أما عما تبقى من الكنيسة فلا شئ لأنهم دمروا الجزء الباقى بفأس وجدوه داخل القاعة وأخذوا صاج ثمنة ستة ألاف جنية كانوا المسيحيين يريدون تسقيف الكنيسة به وأفسدوه ودمروا مذبح الخشب وأنبوبه لأحد القديسين لا تعرف مصيرها بعد .

شيخ الجـــامع يقول الكفـــار على بعد أمتــــار
فذهب القس دانيال والقس قزمان إلى البوليس الذى تباطأ فى التحرك إلى مكان الأعتداء وظل ربع ساعة يترجاهم القس حتى تحركوا وعند الوصول إلى مكان الحادث تباطأ البوليس وكانت عربية الكاهنين فى المقدمة وكانت الخطة هو كمين لقتل الكاهنين فوضع المسلمين عرق من الخشب خلف العربة وعندما نزل الكهنة من العربه هاجمهم المسلمين الكاهنين من كل أتجاه بإلقاء الطوب عليهم وضربوا احد الكاهنين بعرق من الخشب وقلبوا العربية ودمروها وجرى الكاهنين وحاول أنقاذهم رجل مسلم شد الكاهنين وأدخلهم أحد بيوت المسلمين المجاورة فصرخت النساء : " أخرجوا الكفرة (غير المسلمين) من بيتنا .. " وأنهالوا عليهم بالسباب والشتائم القذرة التى يستعفى اللسان عن ذكرها وهربوا إلى مكان آمن .
وقد ذكر القس قزمان كاهن الكنيسة أن : " الذى حدث هو كارثة بجميع المقاييس لماذا نهاجم ؟ ما هى الجريمة؟ نحن ناس آمنين نريد أن نصلى ؟ لماذا يتباطئ رجال الأمن فى حمايتنا ؟ لماذا يتهموننا يحرق الكنيسة ويهاجموننا فى نفس الوقت ؟ وبدمرون الجزء المتبقى "
وكان شيخ الجامع المجاور يصيح فى الشباب " الكفار على بعد أمتار" , كونوا قلب واحد كالبنيان المرصوص وخرج الشباب بهتافات عدائية وتم أبلاغ امن الدولة مقدما بهذه التطورات وذهبوا إلى بيوت احد المسيحيين وهاجموه وكسروا باب الجراش لسرقة عربيته والبضاعة التى يتاجر بها وكانوا يرمونهم بالحجارة فألتقط أصحاب البيت الحجارة التى تسقط عليهم وردوها عليهم وأصبحت البلد فوضى
ويعتقد المحللين أن هذا العمل هو نتيجة لعدم وجود عدل من الحكومة لأنه قتل أحد سكان هذه القرية أحدى المسيحيات أثناء ذهابها إلى الكنيسة بالرصاص وقد أستعمل مسدس والدة الجكومى ولم يقبض على أى واحد ولم يتم التحقيق فى هذا الموضوع ومما يذكر أن عمدة القرية يستند على مركزه وإتصالاته حيث ان له ثلاثة من المستشارين وابنا قاضياً وقد تم إجتماع للصلح على أن يتم إعادة البناء ولكن يشك المحللين لسياسة الحكومة فى مصر وفى وعودها لأن المسلمين لم يفوا بعهودهم منذ نشأة الإسلام وحتى الآن .
.

http://www.meca-love4all.com/newsdetails.php?id=149

 This site was last updated 01/02/08