البوليس فى مصر يهاجم الكنائس ويهدمها
البوليس فى مصر يهدم كنيسة بشبرا الخيمة ويصيب كاهنها بإصابات بالغة
إشترت مطرانية القليوبية بيتاً فى منطقة شبرا الخيمة مكون من أربعة أدوار وذلك فى سنة 1998 وفى يوم 19/2/ 2001 أرسلت طلباً لوزير الداخلية يطلب التصريح بإستعمال المبنى للدراسات ومدارس الأحد ووحدة طبية وكنيسة بعد أن جهزت المبنى لذلك – وبدلا من إجابة هذا الطلب بالرفض أو القبول وإظهار الأسباب فوجئ الأقباط بقوه من البوليس يأتى ومعه بلدووزورات ويهدم المبنى بطريقة همجية ووحشية تماثل ما يفعله الإستيطان الإسرائيلى ولم يراعوا المارة فى عمليات الهدم أو سلامة الأبنية المحيطة – وعندما طلب الأنبا مرقس من رياسة الجمهورية ووزير الداخلية والرئيس التحقيق فيما حدث لم يرد عليه أحد – بل تمادى البوليس فى غيه وأحاط المنطقة بكردون ومنع أى إنسان من الإقتراب أو المرور حتى ولو كان ذاهباً لمنزله .
أنا رافع شكواى إلى قيصر
أخوتى الأحباء إن الرب يقول أحاربهم بسيف كلمتى والسيد المسيح الذى له المقدرة أن يحضر 12 جيش من الملائكة : عندما لطمه أحد خدام الكهنة قائلاً له أهكذا تجاوب رئيس الكهنة فقال له : إن كنت تكلمت ردياً فأشهد على الردى وإن حسناً فلماذا تضربنى ويقول الوحى جمله غريبة وهى وكان حنان قد أرسله موثقاً إلى قيافا ( يوحنا 22-24) أى أنه كان موثقاً ويعرف أنه سيصلب ودافع عن نفسه وتكلم , وهناك آيات كثيرة تتكلم عن أن رسالة المسيحية هى الكلمة – أخوتى الأحباء .. من حق المضروب أن يصرخ من الآلم – ومن حق المريض أن يضع يده على الآلم ويتألم ويتأوه – والصلاة هى طلب من الطبيب السمائى أن يرفع المعاناه – ولكن الطبيب الأرضى لا يستطيع أن يشخص المرض إلا إذا سمع الشكوى اليوم يوجد رؤساء وزارات فى البلاد التى نعيش فيها وبارلمانات ومجالس شيوخ وحقوق الأنسان أوجدها الرب لكى تستمع لنا فإن كتمنا ألآمنا فكيف يعرف هؤلاء ألأطباء المسؤولون مشاكلنا ويسعون لحلها أنهم سلطه أوجدها الرب لتساعدنا
فى القرن الماضى اطلق الأوربيون على الأمبراطورية العثمانية الرجل المريض وقد ألتهموا أراضيها وقسموها فيما بينهم - الأقباط اليوم أصبحوا مثل رجل مريض كهل جالس على قارعة الطريق وقد نذر أن يذهب إلى دير فى أعلى جبل وقال سأصلى الرب وهو سوف يحقق لى امنية حياتى – وفيما هو جالس يصلى مرت سيارة ووقفت وقال السائق له : " إذا كنت تريد يا ابى أن تذهب إلى الدير فأركب معى " فقال الشيخ :لا - ثم مرت عليه عربة كاروا تحمل عائلات صاعدة إلى الدير ووقفوا ليأخذوا الشيخ ولكنه رفض أيضاً وظل الشيخ يصلى ويصلى ولما تعب نام وفى نومه ظهر له ملاك الرب وقال له : لماذا تتعب الرب ؟ فرد الشيخ : أنا حاشا - فقال الملاك :" لقد أرسل الرب لك السيارة ورفضت وأرسل الرب عربة الكاروا رفضت لقد ضيعت صلتك بالرب بإيمانك الخاطئ "
لا يمكن يا أخوتى أن يستولى أحد على أرضى لن أسكت وسأرفع قضية حتى أستردها لن أقول الرب يحارب عنكم وأنتم صامتون وإلا لماذا ترفع البطريركية مئات القضايا لإسترداد أراضى وعقارت مغتصبة – أملأوا الدنيا شكوى وصراخ عند كل إضطهاد حتى يجئ اليوم الذى يسمع فيه الناس صوتكم وأذكركم بقول البابا شنودة : "لا تقل للمضروب لا تصرخ بل قل للضارب لا تضرب" وقال داود النبى : ليس هناك سلام للأشرار " ولا تنسوا ما فعلته الأرملة التى لها شكوى ظلت تصرخ حتى سمع لها قاضى الظلم