راح ضحية الإسلام أربعة قتلى أقباط - الأمن أمام محل ذهب بالزيتون بعد الحادثة 

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قتل أربعة أقباط فى محل ذهب

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إختطاف صائغ مسيحى
ذبح صائغ
سطو على جواهرجى بالأسكندرية
قتل جواهرجى بكفر الشيخ
سرقة جواهرجى بالقاهرة
سرقة محل مصوغات بالمنيا
محل مجوهرات بملوي المنيا
جواهرجي بالمطرية
ذبح صائغ بعين شمس
ذبح صائع بأسيوط
قتل جواهرجى فى طريقه للشرثية
الحارس يقتل من يحرسه
إصابة الجواهرجى عادل جميل
قتل أربعة بالزيتون
خطف ابن جواهرجى لطلب فدية
Untitled 4231
سرقة صائغ قبطى بالغردقة
قتل وتلويث للسمعة
صاحب مصوغات ذهبية مختفى

Hit Counter


مذبحة للأقباط فى القاهرة - إستشهاد أربعة أقباط برصاص عصابات الإسلام الإرهابية فى الزيتون بالقاهرة

كيف تتم مجزرة بهذا الحجم فى حى أشتهر بأن أسمه الزيتون وهى العلامة التى أعتاد العالم على جعلها رمز للسلام ، ولكن كقول الكتاب ومع مُبْغِضِى السلام كنت صاحب سلام وحين كنت أُكَلمهمُ كانوا يقاتلوننى باطلاً. هللويا.

وقالت أخت الجواهرجى شهيد الزيتون قام رئيس العسكرى الذى كان واقفاً أمام المحل لحراسته بإرساله ليشترى شيئاً قبل هجوم المجرمين المسلمين وهذا دليل على تواطئ من داخل البوليس مع المجرمين وعندما رجع وجد المجرمين المسلمين قد فعلوا فعلتهم الآثمة ، ويقول العسكرى أن رئيسه يريد أن يلبسها له "

*************************************

فى يوم الأربعاء 28/5/2008م أقتحم ملثمان مسلمان محلا للمجوهرات في شارع ترعة الجبل بجوار سينما الزيتون بحى الزيتون القاهرة كانا يستقلان دراجة بخارية ومسلحان بأسلحة نارية أحدهم يلبس باروكة شعر وأطلقا اعيرة نارية على اربعة اقباط قتلا فى الحال وقيل أن خامس مصاب والقتلى الأقباط المسيحيين صاحب المحل مكرم عازر الجميل "60 سنة" وشهرته "الخواجه" ومعه العمال الأربعة أمير ميخائيل نصير "27 سنة" وبولس حلمي بارع "24 سنة" وحماية مكرم صليب "28 سنة" وزكريا وجيه "44 سنة" ، الصورة المقابلة رجال أمن بالزى المدنى يقفون أمام محل الذهب بعد الحادث  وقال أحد شهود العيان : " جميع القتلى من عائلة واحدة ثم لاذا الإرهابيين بالفرارأحد القتلى سنه 23 سنة وكان سيتزوج بعد شهرأن أسلحتهم بها كاتم للصوت " وقال آخر: " أن شخصا سادسا كان يعمل وكان فى الحمام وقت وقوع هجوم نقل إلى مستشفى منشية البكرى ، وقال أحد شهود الحادث : " أن عربية الأسعاف لم تصل لموقع الحادث إلا بعد ساعة من وقوع الجريمة فى الوقت أن اقرب مستشفى لا يبعد أكثر من ربع ساعة مشياً بالأقدام بعكس رجال الأمن الذين تواجدوا بسرعة " وقال أحد أصحاب المحلات المجاورة : " أن محل الذهب الذى هوجم هو أكبر أحد عشرة محلات ذهب أصحابها كلهم من المسيحيين ما عدا واحداً وأن هذه المنطقة كانت تحرسها عربة شرطة ثم قل التواجد الأمنى بوجود بوجود عسكرى واحد ثم إختفى وأصبحت المنطقة خالية تماماً منهم ، ونقلت الجثث إلى مستشفى المطرية التعليمى ، وقد تحفظ ألأمن على أخو أحد القتلى حتى لا يدلى بأى معلومات لوكالة الأنباء .

وقد انتقل إلى مكان الحادث رئيس المباحث عمرو إبراهيم ومأمور قسم الزيتون علاء السماطي، وقال شهود : عيان أن الهجوم تم بواسطة أشخاص ملثمين دخلوا داخل المحل وأغلقوا باب المحل وأطلقوا عليهم 7 طلقات وكان المجرمين المسلمين يحملون حقائب عند هروب مما يوحى أنهم حملوا كميات من الذهب أو الأموال "

واوضح المصدر الأمنى ان "مجهولين يستقلان دراجة بخارية اقتحما محل كليوباترا للمجوهرات في حي الزيتون (شمال شرق) في القاهرة قرابة الساعة 12 بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة وقتلوا صاحب المحل مكرم عازر جميل وثلاثة من العاملين في المحل وجميعهم اقباط ثم لاذا بالفرار فورا".

وقد أشتهرت منطقة الزيتون والأحياء المجاورة بوجود كثيف من العصابات الإسلامية فقد هوجم من قبل محلات الذهب بهذا الحى والأحياء القريبة منه  مثل محل الأخوة الثلاثة بالزيتون.. محل مشمش بالمطرية.. محل البتول بالخصوص.. محل حكيم بعين شمس

*************************************

الجمهورية الخميس 24 من جمادى الأولى 1429هـ - 29 من مايو 2008 م عن خبر بعنوان [ مذبحة بالزيتون في عز الظهر - مجهولان اقتحما محل مجوهرات.. قتلا صاحبه و3 عمال.. وهربا بدراجة نارية ]كتب - أيمن السباعي:
اقتحم مجهولان ظهر أمس محل مجوهرات "كليوباترا" بشارع بالزيتون وقاما بقتل صاحب المحل و3 عمال وأصيب عامل خامس بوابل من الرصاص وفر الجناة بدراجة بخارية قبل أن يتمكنا من سرقة المجوهرات من المحل.
وقع الحادث البشع في حوالي الواحدة ظهرا عندما كان الضحايا وهم: صاحب المحل مكرم عازر الجميل "60 سنة" وشهرته "الخواجه" ومعه العمال الأربعة أمير ميخائيل نصير "27 سنة" وبولس حلمي بارع "24 سنة" وحماية مكرم صليب "28 سنة" وزكريا وجيه "44 سنة" قد حضروا لمحل المجوهرات بالقرب من مركز صحة الزيتون وبعد وقت قليل فوجئوا بتوقف دراجة بخارية أمام المحل يستقلها شخصان وقفا علي الباب وفي ثوان أطلق النار من طنبجة علي الموجودين بالمحل ليسقطوا جميعا غارقين في الدماء ولقي 4 مصرعهم في الحال بينما أصيب الخامس برصاصة بالفخذ. وعندما شعر الجناة بالخطر وتجمع الأهالي وسكان المنطقة تركا المجوهرات بالمحل وأسرعا باستقلال دراجتهما البخارية وفرا هاربين دون ان يجرؤ أحد من الأهالي علي اعتراضهما خوفا علي حياتهم من القتل.
فور وقوع الحادث وخروج المصاب الأخير العامل زكريا علي باب المحل وهو ينزف الدماء ويستغيث ابلغ أصحاب المحلات المجاورة المقدم عمرو ابراهيم رئيس مباحث الزيتون بالحادث البشع وتم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للمباحث وانتقلا لمكان البلاغ ومعهما اللواء سامي سيدهم نائب مدير الإدارة واللواء أمين عزالدين مدير مباحث العاصمة واللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث قطاع الشرق وعثر علي الجثث الأربع بالمحل ملطخة بالدماء.
كشفت المعاينة وأقوال الأهالي ان المتهمين كانا يستقلان دراجة بخارية سوداء يحتمل أنها من الماركات الصينية الحديثة ويرتديان ملابس جينز وبيد أحدهما مسدس.
يحاول فريق البحث الجنائي الذي يشارك فيه اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد حكمدار القاهرة التوصل الي شهود عيان لتحديد المتهمين للقبض عليهما.
انتقل فريق من رجال النيابة لمعاينة مسرح الجريمة وتم التحفظ علي المحل والمجوهرات الموجودة بداخله كما تم معاينة الجثث بالمشرحة وما بها من آثار طلقات وجاري استجواب عامل المحل المصاب بعد اسعافه ولايزال التحقيق مستمرا في المذبحة البشعة.

*************************************

جريدة الأهرام  29 من مايو 2008 م السنة 132 العدد 44369 عن خبر بعنوان [ مقتل‏4‏ أشخاص وإصابة آخر في اقتحام محل مجوهرات بالزيتون ]
أطلق مجهولان ظهر أمس الرصاص بصورة عشوائية علي محل مجوهرات كليوباترا بشارع ترعة الجبل في الزيتون في جريمة سطو مسلح‏,‏ أسفرت عن مقتل صاحب المحل‏,‏ وثلاثة من العاملين‏,‏ وإصابة خامس جري نقله إلي المستشفي‏.‏ وقد كشفت التحقيقات الأولية وأقوال شهود العيان عن أن مجهولين كانا يستقلان دراجة بخارية دون لوحات معدنية‏,‏ أطلقا وابلا من الرصاص داخل المحل‏,‏ثم لاذا بالهرب‏,‏ دون أن يتمكنا من سرقة مجوهرات أو نقود‏.‏ وأوضح بعض الشهود أنهما كانا ملثمين حتي لا يتعرف أحد عليهما‏.‏
وقد انتقلت قيادات أمن القاهرة‏,‏ وفريق من النيابة العامة إلي موقع الحادث‏,‏ الذي لم تتكشف أبعاده بعد‏.‏ وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض علي الجانيين‏,‏ كما يتابع النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود التحقيقات أولا بأول‏.

*************************************

جريدة ألأخبار 29 من مايو 2008 م السنة 56 العدد 17507 عن خبر بعنوان [  مصرع جواهرجي وثلاثة من عماله بالزيتون اطلق عليهم مجهولان الرصاص ]
اطلق مجهولان يستقلان دراجة بخارية الرصاص عل صاحب محل مجوهرات بالزيتون مما اسفر عن قتل مالك المحل وثلاثة من العمال واصابة عامل رابع وتمكنا من الهروب.. انتقل لمكان الحادث اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة ونائبه لقطاع الشرق اللواء عادل كامل واللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة واللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة.. تم نقل الجثث لمستشفي منشية البكري.. وتولي شريف العجان مدير النيابة التحقيق وامر بالتحفظ علي فوارغ الطلقات وانتداب خبير المعمل الجنائي لمعاينة محل المجوهرات وقام بمعاينة مكان الحادث وامر بالتحفظ عليه وكلف المباحث بعمل التحريات لضبط الجناة.
وقع الحادث الساعة الثانية عشرة ظهر أمس حيث فوجيء المارة بشارع الزيتون باطلاق اعيرة نارية علي محل مصوغات كليوباترا من شخصين مجهولان يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات فقاموا بابلاغ اللواء سامي سيدهم نائب مديرالادارة العامة لمباحث القاهرة انتقلت الاجهزة الامنية وقاموا بمعاينة محل المجوهرات وعثروا علي صاحبه ويدعي مكرم عازر جميل '60 سة' مقتولا بعدة رصاصات ومن محافظة سوهاج ومقيم بمصر الجديدة كما عثروا علي ثلاثة عمال بالمحل الأول يدعي حماية مكرم صليب '28 سنة' والثاني أمير ميخائيل '27 سنة' وبولس حلمي زارع '24 سنة' وعامل رابع مصاب يدعي زكريا وحيد '33 سنة' مصاب برصاصة في الفخذ الأيسر تبين من اقوال شهود العيان انه عقب قيام مالك المحل بفتحه ودخوله ومعه العمال الثلاثة وقفت امام المحل دراجة بخارية نزل منها شخصان ودخلا المحل وبعد لحظات سمع المارة طلقات الرصاص وشاهدوا الجناة يغادران المحل ويهربان بالدراجة البخارية.
فاسرع الاهالي الي المحل واكتشفوا مصرع مالكه والعمال الثلاثة.. كما تبين ان الجناة اطلقا الرصاص علي المجني عليهم من طبنجة في حين قرربعض الشهود أن احد الجناة كانا يحمل بندقية آلية وأن الحادث وقع بعد دخول صاحب المحل والعمال المحل بلحظات كما تبين ان الجناة لم يسرقا اي مصوغات او مجوهرات واكتفيا بقتل صاحب المحل والعمال.. وقد استمع رجال المباحث لاقوال الشهود من اصحاب المحلات المجاورة لمحل الجواهرجي والذين ادلوا ببعض اوصاف الجناة وبعضهم قرر ان اعمارهم تتراوح بين 28 و30 سنة وتوالي اجهزة الامن جهودها لضبط الجناة.
بدأت النيابة التحقيقات قام فريق من وكلاء النيابة ضم محمد سيف وسامح حافظ وشريف العجان باشراف شريف السعيد واستمعت النيابة الي اقوال شهود الحادث ومعظمهم من الجيران واصحاب المحلات المجاورة تضاربت اقوالهم فبعضهم قرر أن مرتكبي الحادث شخص واحد كان يرتدي قميصا وبنطلونا وباروكة فوق رأسه وقف بدراجته امام المحل ثم اغلق الباب غلقة بسيطة واخرج طبنجة واطلق رصاصتين علي مالك المحل وخمس رصاصات علي اربعة عمال مات منهم ثلاثة واصيب الرابع الذي تم نقله الي المستشفي في حالة سيئة.. في حين قرر بعض الشهود انهم شاهدوا المتهم ومعه شخص آخر يهربان بالدراجة عقب ارتكابهما الحادث في الاتجاه الي الحلمية من شارع المسيري.. وقد تبين من معاينة النيابة وجود خزنتين بالمحل احدهما وجدت مفتوحة والاخري مغلقة.
وتشير التحريات المبدئية لرجال المباحث ان الحادث ليس ارهابيا ولكنه جنائيا حيث اظهرت المعلومات الاولية وجود خلافات شديدة بين مالك المحل وبين بعض الاشخاص يتم حاليا فحصها لمعرفة اسبابها. كما اظهرت المعاينة ان الشارع الذي وقع فيه الحادث به العديد من محلات بيع الذهب يقدر عددهم 10 محلات يقوم بحراستهم جميعا ثلاثة من جنود الحراسة تبين انهم كانوا علي بعد 500م من المكان الذي وقع به الحادث.

************************************

وكالة الأنباء العالمية بى بى سى الأربعاء 28/5/2008م عن خبر بعنوان [ 4 قتلى في حادث سطو بالقاهرة ]  قال مسؤولون في الشرطة المصرية إن رجلين ملثمين يركبان دراجة نارية قتلا أربعة أشخاص في عملية سطو على محل مجوهرات بالقاهرة.
ونقلت وكالة رويترز عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن المهاجمين فتحا نيران سلاحيهما الاوتوماتيكيين على المحل الواقع في حي الزيتون شمال شرق العاصمة المصرية ثم لاذا بالفرار بدراجتيهما النارية. ومن الضحايا صاحب المحل وعامل معه.
يذكر ان متشددين اسلاميين كانوا يقومون في تسعينيات القرن الماضي بالسطو على محال مجوهرات مملوكة لمسيحيين لتمويل حملتهم لاسقاط الحكومة.
لكن المتشددين أنهوا حملتهم عام 1997 وقال مسؤولو الشرطة انهم لم يعثروا على دليل يثبت أن الشخصين اللذين نفذا هجوم يوم الاربعاء لهما أي انتماءات أو دوافع سياسية

*************************************

العربية نت الأربعاء 23 جمادى الأولى 1429هـ - 28 مايو 2008م عن خبر بعنوان [ بتاريخ  الأمن يبحث الدوافع ومصادر تستبعد الجماعات الإسلامية - ملثمان يقتحمان محلا للذهب بالقاهرة ويقتلان صاحبه وعماله الأقباط ]
دبي- فراج اسماعيل، القاهرة - منى مدكور
قال مصدر أمني مصري إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة بخارية نارية اقتحما محلا للمجوهرات في العاصمة بعد ظهر الأربعاء 28-5-2008 وقتلا 4 أقباط بأعيرة نارية من بينهم صاحب المحل، ثم لاذا بالفرار دون أن يسرقا شيئا.
وتبحث الأجهزة الأمنية في دوافع الحادث، وما إذا كان عملية سطو مسلح أو بسبب خلافات شخصية مع أصحاب المحل، في حين استبعدت بعض المصادر أن يكون له علاقة بالجماعات الاسلامية، أو بمثابة عودة لهجماتها خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي على محلات الذهب التي يملكها أقباط، خاصة وأن المهاجمين لم يسرقا محتويات المحل.
اقتحام في منتصف النهار
إلا أن شهود عيان قالوا لـ"العربية.نت" إن المهاجمين كانا ملثمين، وأطلقا وابلا من النار داخل المحل من أسلحة كاتمة للصوت، ثم فرا هاربين يحملان حقيبتين يدويتين مليئتين على ما يبدو بالمجوهرات.
وحسب الشهود، فإن الهجوم وقع بعد نصف ساعة من منتصف النهار بالتوقيت المحلي، حين قام الملثمان باقتحام محل (كليوباترا) للمجوهرات في شارع نصوح بالزيتون، واطلقا النار على صاحبه و3 من العاملين بالمحل، وجميعهم من الأقباط، وأسفر ذلك عن مقتل صاحب المحل والذي يدعى مكرم عازر الجميل و اثنين من عماله هما حماية اكرم و امين محب، فيما نقل الثالث زكريا وجيه إلى مستشفى المطرية وتم ادخاله غرفة العناية المركزة، حيث توفي بعدها.
وهرعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة الى مكان الحادث وفرضت طوقا أمنيا حول المنطقة ذات الاكثرية المسيحية، وعلى رأسهم اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، واللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وقيادات المديرية لفحص ملابسات الحادث، حيث تعكف الأجهزة الأمنية الآن على إجراء التحقيقات وعمل مسح أمنى شامل لمنطقة الحادث لضبط الجناة.
فحص ملف صاحب المحل
وقال أحمد موسى نائب رئيس تحرير الأهرام، ورئيس قسم الحوادث والمتخصص في ملف الارهاب إنه لا يمكن الجزم بأن ما حدث يمثل عودة لعمليات الجماعات الاسلامية التي استهدفت محلات الذهب التي يملكها الأقباط في العقدين الأخيرين من القرن الماضي.
وأضاف موسى لـ"العربية.نت" بأن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بفحص ملف محل الذهب وعلاقات أصحابه والعاملين فيه وخلافاتهم مع آخرين، حيث أن المؤشرات تتجه نحو أن العملية هي تصفيات حسابات شخصية أو انتقام، نظرا لأن الواضح أن المهاجمين لم يسرقوا محتويات المحل من المجوهرات أو الأموال، وهو أسلوب عمليات الجماعات الاسلامية ضد محلات الذهب في الماضي.
وتابع أن أحدا لا يعرف هوية المهاجمين حتى الآن، وحتى ما إذا كانوا مسلمين أو أقباطا، ولهذا من الصعب الجزم بشيء، لكن الواضح أن أسلوب الهجوم والهدف منه لا يشابه عمليات استهداف محلات الذهب التي كانت تنفذها الجماعات.
وكان 4 ملثمين قاموا في يونيو- حزيران 1981 بقيادة علي الشريف، عضو شورى الجماعة الاسلامية، قتلوا 6 من كبار تجار الذهب الأقباط في مدينة نجع حمادي بصعيد مصر، كما شهدت محلات في أحياء الزيتون والخصوص وعين شمس بالعاصمة المصرية اعتداءات مماثلة يملكها أقباط في تلك الفترة.

*****************************

الجمهورية الجمعة 25 من جمادى الأولى 1429هـ - 30 من مايو 2008 م عن خبر بعنوان [ 
جهود لكشف السطو المسلح علي جواهرجي الزيتون
المتهمان استخدما طبنجة واحدة والذخيرة نفدت فهربا
جمال عقل
كثفت أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها لكشف غموض جريمة السطو المسلح علي محل مجوهرات كيلوباترا بشارع نصوح "التجاري" بمنطقة الزيتون الذي ارتكبه شخصان مجهولان اقتحما المحل ظهر أول أمس وأطلقا الرصاص عشوائيا مما أدي إلي مقتل صاحبه مكرم عازر جميل "60 سنة" و3 عمال بالمحل وأصابا آخر وفرا هاربين بدراجة بخارية دون أن يسرقا شيئا.
شكل اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للمباحث فريقا للبحث يضم 50 ضابطا وعددًا كبيرا من المخبرين السريين والأمناء من مختلف قطاعات المديرية وأقسام الشرطة ووضع اللواءان سامي سيدهم نائب مدير الإدارة وأمين عز الدين مدير مباحث العاصمة خطة حل لغز الجريمة وتحديد الجناة واشتملت الخطة علي فحص مكان الحادث وانتشار القوات بالشارع في محاولة للوصول إلي شهود جدد بعد سماع شهادة حوالي 150 شخصا من سكان الشارع وأصحاب المحلات التي كانت مفتوحة لحظة الحادث والعاملين بها لم يدل سوي ثلاثة منهم فقط بأوصاف المتهمين وقرر باقي الشهود أنهم سمعوا من بعضهم!!
تضمنت خطة البحث فحص المسلجين خطر سرقات بالإكراه بمختلف أقسام الشرطة بالقاهرة وفحص المفرج عنهم حديثا من السجون ولصوص منطقة الزيتون من خلال مطابقة الأوصاف المحدودة التي أدلي بها الشهود عن الجناة. وفحص خط سير المتهمين بعد تنفيذ الجريمة كان المحور الأساسي لخطة البحث بعدما تبين أنهما استقلا دراجة بخارية سوداء اللون وسلكا شارع المسيري في اتجاه كوبري الزيتون.
رجح فريق البحث الذي يباشره اللواء إسماعيل الشاعر مساعد الوزير مدير الأمن أن يكون الجناه استخدما طبنجة 9مم في جريمتهم وليس بندقية آلية والمتهم الثاني كان يحمل سكينا فقط وعثر بمكان الحادث علي 6 مقذوفات فارغة عيار 9مم كما رجح الفريق أن تكون الذخيرة نفدت من الطبنجة مما جعلهما يهربان قبل سرقة المجوهرات كما رجح رجال المباحث أن يكون الجناة قد فوجئوا بعدد العمال في المحل "4 عمال" وأنهم كانا يحسبان أن صاحب المحل بمفرده أو بصحبته عامل واحد لحظة تنفيذ الجريمة الأمر الذي جعلهما يطلقان الرصاص عشوائيا وقتلوا الأربعة.
يواصل رجال المباحث فحص الجواهرجي القتيل وعلاقاته المالية والتجارية وخلافاته في محاولة لكشف غموض الحادث من خلال سؤال أسرته وأهليته وجيرانه الجواهرجية وأصحاب ورش الذهب التي يتعامل معها.
من ناحية أخري باشرت نيابة الزيتون بإشراف المستشار محمد غراب المحامي العام لنيابات غرب القاهرة تحقيقاتها في الحادث وانتقل فريق من المحققين ضم شريف السعيد رئيس النيابة وأحمد عيد وشريف العجان وسامح حافظ مديري ووكلاء أول النيابة لمعاينة مسرح الجريمة ومناظرة الجثث والتصريح بدفنها بعد تشريحها لبيان ما بها من إصابات وسبب الوفاة.
كما أمرت النيابة بندب خبراء المعمل الجنائي والطب الشرعي لرفع البصمات وتحليل عينات الدم المعثور عليها والتحفظ علي فوارغ الرصاص وإرسالها للمعمل الجنائي لتحديد نوعيتها وعما إذا كانت مستخدمة من طبنجة واحدة أو أكثر.
استمع شريف السعيد رئيس النيابة لأقوال تامر جميل "24 سنة" العامل بالمحل والذي نجا من المذبحة لوجوده داخل دورة المياه وخرج منها علي أصوات الرصاص وأصيب بصدمة عصبية عند مشاهدته للجثث استلزمت نقله إلي مستشفي المطرية التعليمي للعلاج وروي ما حدث.
قال إنه خرج علي صوت إطلاق الرصاص وشاهد صاحب المحل والعمال جثثا علي الأرض ينزفون الدماء ولم يكن أمامه سوي الصراخ حتي سقط مغشيا عليه في حالة هيستريا.
كما استمعت النيابة لأقوال زكريا وجيه العامل بالمحل والذي أصيب برصاصة.
تواصل النيابة بإشراف المستشار محمد غراب المحامي العام لنيابات غرب تحقيقاتها بسماع أقوال صاحب محل الكوافير الذي شاهد المتهمين وحاول مطاردتهما وإحدي السيدات من سكان الشارع تصادف مرورها أمام باب المحل وشاهدتهما وأدلت لرجال المباحث بأوصافهما.
صرح مصدر أمني ل"الجمهورية" من احتمال أن يكون المتهمان من أبناء المنطقة أو منطقة مجاورة لمعرفتهما كيفية الهروب من الشوارع الجانبية بعد تنفيذ الجريمة

صور حزينة لوداع الشعب القبطى لشهدائه

الإسلام وقتل الآمنين

 ‏الصورة المقابلة لكنيسة يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون حاول الأمن أن يشتت الجهود وأذاع خبر كاذباً يقول أن القداس سوف يقام بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون حتى لا يكون هناك حضور قوى من الشعب القبطى ولكن هذه الكدبه لم تستمر طويلاً فالشعب القبطى بالمنطقة كان فى قلب الأحداث ثانية بثانية فإستطاع أن يعرف القداس يقام فى تمام الساعة الواحدة بكنيسة مارى يوحنا بحلمية الزيتون .

أربعة من عائلة واحدة : قصة صداقة وحب جمعت بين اثنين من القتلي ومصاب حضروا من الصعيد منذ سنوات فور انتهاء دراستهم والتحقوا بالعمل لدي «مكرم» صاحب محل مجوهرات «كليوباترا». ترددهم علي بعضهم البعض، أحدث رباطاً عائلياً، أدي إلي خطبة أحدهم لشقيقة الثاني، بينما ارتبط الثالث بشقيقة زوجة الأول، أنهت رصاصات الغدر حياتهم فترك أحدهم أرملة وطفلين يتيمين، فيما بقيت خطيبة الثالث في حالة حزن وانهيار، وتنتظر زوجة وطفل عودة الوالد إلي أحضانهما.
قال صفوت جرجس إبراهيم «٤٥ سنة» إنه أحد أفراد عائلة أمير ميخائيل نصر «٢٣ سنة»، أنهي دراسته في المعهد الفني الصناعي والتحق منذ ٨ سنوات بالعمل في محل «مكرم»، وهو أصغر أشقائه الأربعة عاطف وسامح وأمل ومني، والده يعمل كهربائياً ويقيم في عزبة النخل، والدته فقدت القدرة علي الكلام فور سماعها الخبر، بينما كاد الجنون يصيب شقيقه.
وارتبط كل من زكريا وجيه بشاي «٢٤ سنة» بصداقة قوية مع حماية مكرم صليب «٢٦ سنة» وبولس حلمي زارع «٢٣ سنة»، وعندما تزوج وأنجب طفله الأول زادت العلاقات قوة وبدأت الزيارات الأسرية بينهم، فتزوج حماية من شقيقة زكريا وأنجب منها طفلين، وخطب «بولس» أختها الثانية وكان يستعد للزواج منها بعد ٧ أشهر، الثلاثة من الصعيد، يقيم الأول في الزيتون بينما يسكن صديقاه في عزبة النخل، يقضون ثلثي عمرهم معاً داخل محل المجوهرات منذ سنوات طويلة، وتربطهم قرابة، حيث يمتدون إلي عائلة واحدة، الدموع لم تفارق زكريا حزناً علي صديقيه وصاحب العمل، ولم يصدق أنهم قتلوا دون ذنب، ويؤكد أن «بولس» أصغر أخوته، كان الجميع ينتظر زفافه بعد شهرين ، لقد بدأوا يومهم فى المحل بالصلاة ثم جلسوا يأكلون إفطارهم حينما دخل عليهم المسلمين الخونة ، وقتلوهما برصاص الغدر والخيانة الإسلامى .
******************************

 شيعت 29/5/2008 م في الساعة الثالثة انتقل الجميع من الشعب والكهنة للصلاة على جثمان المقدس مكرم جميل (60 عاماً) في كنيسة جورجيوس والأنبا أنطونيوس بالنزهة والتي حضرها اللواء مجدي أيوب إسكندر محافظ قنا الذي أكد البعض أنه يمت بصلة قرابة للمقدس مكرم جميل.

جثمان مالك المحل مكرم عازر الجميل اثناء خروجه من الكنيسة ----------------->

 

 

******************************

 

شيعت 29/5/2008 في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً جنازة جثامين ضحايا الزيتون وأقيمت الصلاة في كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون على جثامين أمير ميخائيل نصير(27 عاما)، وبولس حلمي (28 عاماً) وحماية مكرم نصير (28 عاماً) وسط دموع وأحزان أسرهم وقد حضر للصلاة الآلاف من الجيران والأقارب وأهالي المنطقة التي كانوا يسكنون بها كما حضر هاني عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج واللواء محمد أبو العطا نيابة عن د. زكريا عزمي النائب بمجلس الشعب عن الدائرة ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ونقلت ثلاث سيارات جثامين الشهداء من مستشفى المطرية التعليمي بعد تصريح النيابة بالدفن ووصلوا للكنيسة في حراسة أمنية بالإضافة لوجود قوات أمنية لتأمين الجنازة، وبعد الصلاة تم نقلهم في سيارة واحدة تابعة للكنيسة لدفنهم في مقابر الجبل الأصفر

الصورة المقابلة الشمامسة المرتلون يقفون خارج كنيسة القديس يوحنا الحبيب ينتظرون وصول جثامين الشهداء الأقباط الثلاثة الذين إغتالتهم رصاصات الغدر والخيانة الإسلامية ليترنموا بصلوات الألحان الحزينة الجنائزية


******************************

الصورة المقابلة : صراخ وعويل أهل الشهداء الثلاثة من شدة الحزن والألم لقد حطم الإسلام قلوبهم بالغدر والخيانة ، أتى الإسلام إلى بلادنا ليذيقنا طعم الموت وأصاب مصر بالخراب

وسط مساحة كبيرة من اللون الأسود، وأنهار دموع الحزن، وصلت جثامين العمال القتلي إلي كنيسة ماريو حنا الحبيب في حلمية الزيتون للصلاة عليها، تساقطت النساء والشباب من شدة الانهيار وحدثت مشاحنات، رفض خلالها شقيقا «بولس» نزول جثته من الإسعاف حتي تحضر والدته لتلقي عليه نظرة الوداع الأخيرة، بينما سقطت خطيبته علي الأرض مغشياً عليها، بينما تقرر دفن جثة مكرم عازر صاحب محل المجوهرات بعد الصلاة عليها في كنيسة العذراء بالنزهة


 

 

 

****************
الصورة المقابلة : الكهنة والكنيسة والشمامسة والشعب تستقبل جثامين ثلاثة من شهدائها القديسين داخل كنيسة يوحنا الحبيب فى صلاة الوداع لأحضان القديسين لقد إنتهى عصر الإستشهاد الرومانى البغيض وما زال يسقط من شعبنا القبطى شهداء برصاصات عصابات الإسلام عصابات الغدر والخيانة هؤلاء الذين أستوطنوا بلادنا يريدون إبادتنا وسرقة أموالنا بعد أن سرق الإسلام مصر كلها .

وأشار القمص مرقس نجيب راعي كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون إلى أن الموقف الحالي ومقتل أربعة من أبناء الكنيسة أصعب ما يكون لأنهم من لحم وعظم الكنيسة والحادث المؤلم أثر فينا جميعنا وعزاءنا الوحيد إيماننا بالقيامة كما قام السيد المسيح من بين الأموات، ورغم أن يد الآثم قد طالت الأبرياء إلا أن الله أعطاهم مواعيد مسبقة بما يحدث وذكر صفات المقدس مكرم الذي كان رجل خير وعطاء يحبه الجميع ويعلم مدى تقوته وإيمانه وحبه لمساعدة الفقراء وأشار القمص مرقس إلى إنه منذ وقوع الحادث وهو يسمع عن العديد من إعمال الخير التي قام بها وأن جيرانه المسلمين يحبونه جداً لحسن معاملته ومشهود له من الجميع بذلك وأضاف أبنائنا أمير وبولس وحماية كان مشهود لهم من الجميع بحسن الخلق والأخلاق الحسنة فكان حماية يعترف لدى الأب أثناسيوس، وكنت أب اعتراف أمير وبولس، وأن الله سمح للمجرمين بقتلهم جسدياً ولكنهم لم ولن يستطيعوا قتل أرواحهم كما حدث مع القديس يوحنا الذين هددوه بالنفي فأجابهم أليس الله بالمكان الذي سيذهب إليه وبالتالي فهو مطمئن أما أبنائنا لم يذهبوا للنفي بل ذهبت أرواحهم في الفردوس وموجودين مع الله وجه لوجه فما حدث انتقال وليس موت وأشار إلى أن المجرمين روعوا الزيتون ومصر كلها مسلمين وأقباط فقد اعتدوا على الإنسانية، ولكننا نثق في عدل ربنا ورحمته

 

**************

الصورة المقابلة : شعب الكنيسة يحملون على أكتافهم أحد النعوش فى داخل كنيسة يوحنا الحبيب للصلاة  وبداخله أحد شهداء الأقباط الذى سقط برصاصات الغدر الإسلامية فى العصر الأسلامى للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك  وطالب القمص مرقس نجيب رجال الأمن والنيابة العامة ببذل أقصى جهودهم لتقديم المجرمين للعدالة في أقرب وقت وعبر عن ثقته برجال الأمن والشرطة وشكرهم على تعاونهم مع أسر الضحايا وإنهاء الإجراءات سريعاً وأشار إلى أنهم لن يهدأوا حتى يلقوا القبض على هؤلاء المجرمين وحذرهم أنه لو ضاع العدل والحق على الأرض فالله لن يضيعه أبداً فهو نصير الفقراء ومن صفاته العدل فهو العادل وفاحص القلوب والكلى ووجه الشكر للحضور وعلى رأسهم الدكتور زكريا عزمي الذي اتصل به فور علمه بوقوع الحادث وأناب عنه اللواء محمد أبو العطا لحضور صلاة الجنازة وأضاف أنه تلقى العديد من الاتصالات من داخل وخارج مصر للعزاء ومنهم الأب أثناسيوس راعي الكنيسة الموجود بالولايات المتحدة للعلاج

***********************

الصور : أهل الشهداء والنساء القبطيات وقد إتشحن بالسواد ثياب الحداد والحزن التى إشتهرت بها مصر أثناء الصلاة على الشهداء الثلاثة فى كنيسة يوحنا الحبيب بالزيتون ، لماذا تحزنون إذهبوا وأخبروا العالم بمدى وحشية الإسلام التى يواجهها الأقباط يومياً فى حياتهم فى مصر إملأوا الدنيا صراخا وعويلاً صلوا بلجاجة إلى الرب حتى يرفع الرب عن مصر غمة الإسلام قولوا مع المزمور كنت صاحب سلام وعندما كنت أكلمهم كانوا يقاتلوننى باطلاً .. هذا هو قتل بالباطل ، فيما يسمى فى العصر الحديث الإجرام الإسلامى .

وصرح مصدر بالمقر البابوي أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المتواجد في رحلة في الولايات المتحدة الأمريكية حالياً، كلف الأنبا يوحنا، سكرتير المقر البابوي بمتابعة تحقيقات الحادث وإبلاغه بالتطورات أولاً بأول ، أثناء رحلته، فيما رفضت الكنيسة التسرع في تصنيف الحادث .

 

**************************

 

الصورة المقابلة : سيارة كنيسة يوحنا الخاصة بنقل الموتى والتى تباركت بنقل أجساد الشهداء الثلاثة الذين قتلوا فى عز الظهر بحى  الزيتون بالقاهرة إنه لا يوجد أمن ولا أمان ما دام فى مصر إسلام . 

وكان ينتظر وصول أجسد الشهداء الأنبا «مرقص» وأسرهم الذين تعالت صرخاتهم، واندفع شقيقا بولس أمام سيارة الإسعاف يحاولان منعها من دخول الكنيسة، لحين حضور والدته لتقي نظرة الوداع الأخيرة عليه، بينما تعلقت خطيبته في جانب السيارة وهي تنادي عليه ثم سقطت في انهيار تام، أقارب حماية حضروا من أسيوط لحمله إلي مدافن الأسرة في أبنوب، وتوجهت أسرة «مكرم» إلي كنيسة العذراء في النزهة، انتظاراً لوصول جثمانه من مشرحة الطب الشرعي، وتدخل أصدقاء ابنته «سارة» لمساعدتها علي السير، بعد أن أفاقت من الصدمة التي أذهلتها ، وأكد المشيعون أن الضحايا يتمتعون بسمعة وعلاقات طيبة وليس لهم عداوات مع أحد، وهم ينتظرون اللحظة التي يرون فيها الجناة معلقين في حبل المشنقة.

 

 

 

**************************

 

الصورة المقابلة ، الصلاة فى كنيسة يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون على النعوش التى بها أجساد الشهداء الذين سقطوا برصاصات الغدر الإسلامية - إله المسيحية يموت من أجلنا ، وإله الإسلام يقتل البشر.

 

**************************

 

 

 

 

الصورة المقابلة : الشعب القبطى يلتف حول أحد نعوش الشهداء الأقباط الذين ماتوا لأنهم مسيحيين وتلاحظ أن كثير من الشعب القبطى يحاول أن يمد يده ليلمس النعش ليلتمس بركة شهيد سقط من اجل إيمانه بالمسيح

 

 

 

 

********************************

 

الصورة المقابلة : مشهد مهيب وجنازة تشيب لها الرؤس - الأقباط يودعون ذويهم وعلى النعوش صورة الصليب علامة الفداء

وقد حضر العزاء سامح ميخائيل شقيق أمير بعد أن كان في الولايات المتحدة وجاء من المطار مباشرة إلى الكنيسة لحضور مراسم الصلاة على جثمان شقيقة بدلاً من حضور خطبته نهاية الشهر وكان في حالة انهيار تام مثل باقي أفراد الأسرة التي تعيش في حالة حزن شديد جداً حتى أنهم لم يقووا على الحديث لوسائل الإعلام المختلفة وعبر سامح ميخائيل عن حزنه الشديد لفقدان شقيقه دون ذنب وتسأل عن الأسباب التي أودت بحياة شقيقه الذي يتسم بطيبة القلب وحسن الأخلاق مؤكداً أن ما حدث صدمه كبيرة لأسرته التي تعيش أتعس أيام في حياتهم، ولم يتمالك بعض أهالي الضحايا أنفسهم فوقع البعض منهم مغشياً عليه من شدة الحزن والصدمة بعد انتهاء الصلاة على الجثامين والإعلان عن لحظة الفراق الأخير في مشهد لم يتمالك أي شخص من الحاضرين نفسه عن البكاء من الأقباط والمسلمين وبعض الحاضرين من وسائل الإعلام

ثم نقل إحدى جثث الشهداء إلي مقابر المسيحيين فى أبنوب في أسيوط ، والأخريان إلي مقابر المسيحيين في الخصوص .

*******************************

 

 

الصورة المقابلة : بقعة من دماء شهيد قبطى أمام محل المجوهرات كيلوباترا سقط قتيلاً برصاص عصابات الإسلام الإرهابية - كما روت دماء شهداء الأقباط فى العصر الرومانى تسيل أيضاً دماء أقباط مصر فى عصر الإضطهاد الإسلامى  لتروى أرض مصر موازية لنهر النيل العظيم

 

 

***********************************

 

 

الصورة المقابلة : شقيق الشهيد مكرم عازر

 

ونطلب الرحمة والعزاء لأهل الشهداء الأربعة ونطلب أيضاً أن يضع الرب يسوع السلام فى قلوب شعبه المسيحى القبطى ولكن لا سلام للأشرار هكذا قال الرب إلهى .

 

أجهزة الأمن المصرية تحاول تلفيق التهمة لأحد المسيحيين وتصوير أن الجريمة تمت بدافع الإنتقام

موتسيكل وسلاح نارى وأحدهم كان يحمل سكينا يهاجمون محلاً للصاغة أليست هذه طريقة لجمع المال للجهاد الإسلامى ضد الكفار وأعداء الله كم محلاً لصائغ مسلم قتل وسرق محله بهذه الطريقة يا أمن الدولة ألم يكن قتل وسرقة محلات الذهب هو أساس قتل السادات وشراء أسلحة مولت بها مجزرة أسيوط 

الأخبار بتاريخ  30/5/2008م السنة 56 العدد 17508 عن خبر بعنوان [ النيابة تسلمت تقرير الطب الشرعي في حادث الزيتون أهالي الضحايا تسلموا الجثث الأربع لدفنها في الصعيد التحريات تؤكد عدم وجود خلافات والمتهمان لم يسرقا شيئا ] متابعة رشاد كامل بهاء الدين محمد
أنتهي الطب الشرعي من تشريح جثث ضحايا حادث الزيتون الذي راح ضحيته صاحب محل مجوهرات كليوباترا وثلاثة من العمال اودع الطبيبان جورج مرقس وعادل البري تحت اشراف الدكتور اشرف الرفاعي مدير مشرحة زينهم التقرير النهائي عن اسباب الوفاة الذي تضمن ان سبب وفاة مكرم عازر جميل '60 سنة' صاحب المحل اصابته برصاصة مباشرة بالقلب واصابة العامل بولس باربع رصاصات في الصدر والذراعيين والعامل حماية برصاصة في الصدر والعامل امير ميخائيل برصاصتين.
وقد تسلم اهالي الضحايا الجثث الاربعة صباح امس لدفنهم في اسيوط مسقط رأس العمال وسوهاج مسقط رأس مالك المحل.

من ناحية اخري مازالت اجهزة الامن تواصل جهودها في جمع المعلومات عن المجني عليهم واسباب تواجدهم جميعا في المحل في وقت واحد وفحص علاقتهم ببعضهم البعض وبالآخرين والتأكد مما اثير عن اطلاق مجهولين للرصاص علي المحل في وقت سابق وقد تم القبض علي بعض المشتبه فيهم لتحديد خط سيرهم واماكن تواجدهم وقت وقوع الحادث.. تسببت الاقوال المتضاربة للشهود في بلبلة رجال الشرطة لوضع تصور لملامح الجناية وكيفية وقوع الحادث وشكل ونوع الدراجة المستخدمة والاسلحة التي استخدمها المتهمان وارتكاب الجريمة البشعة وخط سير هروبهما كما تم اخطار مديرية امن سوهاج واسيوط مسقط رأس المجني عليهم لعمل التحريات ومعرفة ما اذا كانت لديهم خلافات سابقة مع احد من جيرانهم او المتعاملين معهم.

سمعة طيبة
وقد اظهرت التحريات الاولية ان مالك المحل يتمتع بسمعة طيبة ومحبوب من الجميع وكريم مع الفقراء ويستعين به اصحاب المحلات في حل مشاكلهم وليس بينه وبين احد اي خلافات وان لديه ستة عمال يعملون معه منذ عدة سنوات خمسة منهم يعملون في الصباح وعامل في المساء وان مساحة المحل كبيرة وبها ورشة لخدمة الزبائن وان مالك المحل وخمسة من العمال يتواجدون في الصباح الباكر بالمحل كل يوم ووقت دخول الجناة عليهم كانوا يتناولون معا طعام الافطار.

وتوصلت التحريات إن السلاح المستخدم عبارة عن طبنةة عيار 9 ملليمتر كان يحملها احد الجناة في حين كان زميله يقوم بتأمينه واكدت التحريات عدم وجود اي دوافع للثأر اوالانتقام من المجني عليهم وتأكد بصفة نهائية ان الجناة لم يسرقا شيئا.

وقد كشفت معاينة النيابة عن وجود عقد بيع لمحل الذهب مسرح الجريمة باسم زوجة مالك المحل المجني عليه مكرم جميل عازر وهو عقد موثق.. بينما أكدت تحريات رجال المباحث ان مالك المحل كان قد باع المحل الي حماته من قبل.. وبسؤال زوجة المجني عليه اقرت بالبيع لها واكدت انه تم منذ فترة وان العقد كان يحتفظ به زوجها في خزينة المحل خوفا عليه من الضياع.. يباشر التحقيقات فريق من نيابة حوادث غرب ونيابة الزيتون وهم محمد سيف وسامح حافظ وشريف العجان باشراف شريف السعيد والمستشار محمد غراب المحامي العام لنيابات غرب القاهرة.

وترجح تحقيقات النيابة ان يكون الجناة مستأجرين وتسير التحقيقات في اتجاهين الاول وجود خلافات بين صاحب المحل مع احد اقاربه او معارفه حول ملكية محل الصاغة والثاني حول الواقعة التي حدثت شهر يناير الماضي حيث اكتشف صاحب المحل حدوث عجز وشك في احد العاملين لديه وقام باخذ ايصالات امانة عليه مقابل عدم الابلاغ عنه وترك المحل.

التقت الاخبار مع الاهالي المقيمين بمنطقة الحادث يقول كامل حنا '40 سنة' يقيم في نفس العقار الذي يقع به المحل ان مكرم جميل لم يكن له اي خلافات او عداءات مع جيرانه بل كان محبوبا حيث أقيم في العقار ولم يكن له اي اختلاط بالناس ويؤكد عاطف موريس '48 سنة' ساكن بذات العقار ان الجواهرجي لم يكن له اي علاقات نسائية ولم يتعرض لاي عمليات سرقة منذ ان افتتح المحل ويقول محسن بركات عامل بمحل ملابس مجاور لمحل المجوهرات ان المحل الذي شهد الحادث يفتح يوميا من الساعة 9 صباحا وحتي العاشرة مساء وكان به 6 عمال يعملون علي ورديتين وكانوا محبوبين من سكان المنطقة ولم يكن لهم اي خلافات مع احد بينما يري بطرس نبيل احد زبائن المتوفي ان زوجته كانت تتعامل مع المحل منذ 20 سنة دون غيره بسبب امانته.. تم تشييع جنازة مكرم جميل من كنيسة بمصر الجديدة وحضر الجنازه العديد من رجال الاعمال وبعدها تم نقل الجثمان لدفنه في سوهاج .

**********************

المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٣٠ مايو ٢٠٠٨ عدد ١٤٤٧

 استمع شريف السعيد رئيس النيابة ومديرها محمد سيف، وأحمد عيد وكيل النائب العام إلي أقوال العاملين الناجين من الموت.
قال زكريا وجيه الذي يعاني من إصابة بطلق ناري في الفخذ إنه كان داخل محل مجوهرات كيلوباترا بصحبة صاحبه وباقي العمال، ودخل عليهم شخصان يحملان مسدسين، أطلقا عيارين علي صاحب المحل الذي كان يجلس علي المكتب، وعند مشاهدته الجريمة حمل المقعد من تحته وضرب به أحدهما فأطلق عليه رصاصة أصابته في فخذه فسقط علي الأرض ولم يدر بشيء بعد ذلك.
وروي تامر جميل، العامل الثاني الذي نجا من رصاص الجناة تفاصيل الجريمة فأكد أن الأسلحة غير كاتمة للصوت، فوجئ بالمتهمين يدخلان المحل، ويتمتعان بطول القامة، أحدهما ذو بشرة سوداء، وشعر كثيف يبدو كأن عليه كمية من «الجيل»، وفور دخولهما أطلقا الرصاص علي كل الموجودين، ولقربه من دورة المياه اختبأ بها، فظنا أنه ضمن القتلي، وكانا يرتديان ملابس عادية، عبارة عن بنطلون وقميص يضعان نظارات سوداء علي أعينهما، شعرهما أقرب إلي الباروكة، وأنه يراهما لأول مرة، فلم يسبق له رؤيتهما.

*****************************

كذب أجهزة الأمن

 فى الدول المتحضرة نجد أن تصريحات البوليس محدده وبأدلة أما فى الدول الإسلامية فتجدها متضاربه وليست موثوق بها ، وجريدة حكومية تصدر فى مصر مثل جريدة الجمهورية الصادرة بتاريخ 31 من مايو 2008 م يصدر بها ان عبارات مثل أكد مصدر أمني كبير بأن مذبحة محل مجوهرات "كليوباترا" بشارع نصوح بالزيتون بالقاهرة هي قضية جنائية وليست سياسية أو طائفية وربما تكون بهدف الانتقام من صاحبه لخلاف معه لأن جرائم السطو المسلح علي محلات الذهب تم القضاء عليها نهائيا من عشر سنوات مضت ولم تحدث من وقتها إلي الآن حتي وقع هذا الحادث الذي سيتم كشف الجناة عنه وضبطهما قريبا لمعرفة الدوافع والأسباب.فى الوقت الذى حدثت حادثة مشابهة فى شهر فبراير من نفس السنة موتسيكل والقتيل مسيحى والقتلة مسلمين ونفس تخطيط العصابات التى حاولت قتل كبار رجال الدولة والفرق بين الحادثتين ثلاثة أشهر هذا كذب مفضوح يا مسلمين أن هذه الحادثة هو بداية لنشاط عصابات الإسلام لأنكم غمضتم أعينكم عن الحادثة التالية .

http://www.coptichistory.org/new_page_5281.htm فى فبراير ٢٠٠٨ م ذبح صائغ قبطى بحى الوراق فى القاهرة

جريدة الجمهورية  السبت 26 من جمادى الأولى 1429هـ - 31 من مايو 2008 م  عن خبر بعنوان [ في مذبحة الزيتون 5 فرق بحث بسوهاج ومصر الجديدة وفحص جميع أقارب الجواهرجي ] أيمن السباعي
يبذل رجال مباحث القاهرة جهوداً مكثفة لكشف غموض حادث مقتل مكرم عازر جميل "60 سنة" صاحب محل مجوهرات "كليوباترا"
بشارع نصوح بمنطقة الزيتون وثلاثة من عمال المحل واصابة عامل آخر وذلك بإطلاق الأعيرة النارية عليهم من مجهولين
أثناء وجودهم بالمحل ظهر يوم الأربعاء الماضي والفرار هربا بدراجة بخارية دون سرقة شيء من المجوهرات والأموال
ليعثر الأهالي والمارة علي الجثث غارقة في الدماء بالمحل الذي شهد المذبحة البشعة في عز الظهر بعد استغاثة العامل المصاب وآخر تصادف وجوده بدورة المياه وظل مختفيا فيها وقت الجريمة.
* بعد مرور ثلاثة أيام علي الحادث البشع قام رجال مباحث القاهرة بقيادة اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء أمين عزالدين مدير المباحث واللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث قطاع شرق العاصمة بإعادة سماع أقوال العامل المصاب زكريا وجيه الذي أصيب برصاصة في الفخذ أثناء المذبحة ونقل لمستشفي المطرية التعليمي للعلاج والآخر تامر جميل والذي نجا من الحادث بأعجوبة لتصادف وجوده في دورة المياه بالمحل وقت الحادث وذلك باعتبارهما شاهدا الجناة وقت المذبحة وقرر بأنهما وباقي زملائهم الضحايا وصاحب المحل حضروا كعادتهم للعمل في الحادية عشرة صباحاً تقريباً واخرجوا المجوهرات من الخزينة لاعداد الفاترينة ووضع الذهب بها استعدادا لاستقبال الزبائن والبيع وفوجئوا بدخول شخصين للمحل يرتديان "بناطيل جينز" اعلاها تي شيرت لاحدهما بينما يرتدي الآخر قميصا وعلي وجههما نظارة شمسية سوداء وبعد ثوان من دخولهما واغلاق الباب الزجاجي للمحل خلفهما ظهرت في يد أحدهما طبنجة أطلق منها الرصاص في البداية علي صاحب المحل مكرم عازر "60 سنة" "الشهير بالخواجة" أثناء جلوسه علي المكتب ليسقط قتيلا ينزف الدماء متأثراً باصابته برصاصة بالصدر وأخري بالذراع وأطلق بعدها الأعيرة النارية عليهم دون أن يرحما صرخاتهم وتوسلاتهم ليسقطوا غارقين في الدماء بأرضية المحل ثم فرا هاربين مستقلين دراجة بخارية كانت متوقفة بجوار المحل دون سرقة أي شيء من المجوهرات والأموال وأدليا بأوصافهما التقريبية وملابسهما.
* اضاف العامل المصاب زكريا أنه بعد الحادث اكتشف اصابته برصاصة في الفخذ فحمد الله علي نجاته من الموت وخرج مذعوراً ينزف الدماء معه العامل تامر جميل الذي كان مختفيا في دورة المياه وأصيب بصدمة عصبية يصرخان ويستغيثان بالأهالي والمارة بالشارع وأصحاب المحلات المجاورة لسرعة الحضور في محاولة لنقل الضحايا الأربعة هم صاحب المحل والعمال الثلاثة للمستشفي وتبين بعد وصول سيارات الاسعاف بأنهم لفظوا أنفاسهم الأخيرة متأثرين باصاباتهم.
* أكد العامل المصاب وزميله ان الجناة دخلا المحل قاصدين قتل صاحبه وبعدها امطروهم بالرصاص لينهوا حياة الباقين حتي لا يجرؤ أحد علي اعتراضهم وانهم نفذوا جريمتهم بهدوء في ثوان معدودة دون كلام مع أحد وان الذي أطلق الرصاص كان شخص واحد والثاني كان بجواره لتأمينه وهربا للشارع وهما يستقلان دراجتهما البخارية دون ان يعترض أحد طرريقهما.
* مازالت أجهزة الأمن بإشراف اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة ونائبه اللواء عبدالجواد احمد عبدالجواد تكثف جهودها لحل لغز الحادث الاجرامي البشع بتكثيف التحريات حول مكان الجريمة للتوصل إلي أي شهود جدد من الأهالي في محاولة لرسم صورة تقريبية دقيقة للجناة تساعد في القبض عليهما بعد تحديد شخصيتهما.
وقد تم حتي الآن فحص أعداد كبيرة تزيد علي 100 شخص من المشتبه فيهم وأرباب السوابق والمعروف عنهم ارتكاب مثل تلك الجرائم بمعرفة اللواء سامي سيدهم ولكنها وصلت لطريق مسدود وقد تم تقسيم فريق العمل الذي يضم أعدادا كبيرة من الضباط بكافة قطاعات العاصمة إلي 5 مجمعات سافرت أحداها إلي سوهاج بلدة صاحب المحل لفحص علاقاته هناك بأهل البلده وأقاربه والمتعاملين معه لمعرفة ما إذا كانت تجد هناك مشاكل وخلافات أو خصومات ثأرية بينه وبين أحد من عدمه. كما توجهت مجموعة ثانية من الضباط إلي محل اقامة صاحب المحل المجني عليه المقيم بمنطقة مصر الجديدة وهو أب لابنتين هما "كريستينا وسارة" وهما متزوجتان وجار فحص علاقته بجيرانه والمحيطين به لمعرفة ما إذا كانت تجد بينه وبين أحد خصومة من عدمه وتقوم مجموعة ثالثة بفحص مكان الحادث واصحاب المحلات المجاورة بالشارع ومجموعة رابعة لفحص تجار الذهب المتعاملين معه لتتأكد من أن الجناة ليسا مأجورين منهم وتقوم مجموعة خامسة بمحاولة سماع أقوال أفراد أسرته وهم زوجته وابنتاه وأهله والمقربون منه بعد تهدئتهم من الصدمة وذلك منذ الانتهاء من دفن جثث الضحايا التي تم تسليمها لاصحابها من مشرحة النيابة بزينهم بالسيدة زينب بعد تشريحها لمعرفة سبب الوفاة وأماكن الاصابة بالرصاص تنفيذا لقرار النيابة ويحاول رجال المباحث مناقشة اسرة صاحب المحل المجني عليه في محاولة للوصول إلي أي خيط يقود الضباط لكشف لغز الحادث الإجرامي والذي يرجح انه وقع بدافع الانتقام لأن الجناة قاما بتنفيذه ولم يسرقا أية أموال من الموجودة بالخزينة كما تركا المجوهرات الموجودة داخل المحل ولم يحاولا سرقتها ويستبعد رجال المباحث ان يكون الحادث سياسياً أو طائفيا وان كانت الدلائل والشواهد تؤكد انه جنائي وأن الجناة قاما بتنفيذه في وقت الظهر بعد فتح المحل مباشرة لأن هذا الوقت تكون فيه حركة الأهالي المكان والشارع بطيئة ويكون البيع شبه معدم ويكون المحل خالياً من الزبائن بخلاف نهاية اليوم الذي يتردد فيه الزبائن علي المحل بكثرة للشراء لذلك الجناه وقت الظهيرة ليكون من السهل عملية تنفيذ الجريمة والفرار هربا في الشوارع الجانبية بالدراجة البخارية للخروج من المنطقة وتشير التحريات إلي ان الجريمة ارتكبت بهدف الانتقام من صاحب المحل لخلافات معه غير معروفة وانه تم قتل العمال لمجرد تواجدهم معه في المحل وحتي لايتعرفوا علي الجناه فيما بعد أو ان يحاولوا اعتراضهما أثناء الهرب وهو مايتم كشفه خلال الساعات القادمة.
* تشير معلومات أجهزة الأمن إلي أن صاحب المحل بدأ حياته في تجارة المجوهرات منذ سنوات طويلة من الصفر حتي أصبح من كبار التجار وأنه اشتري المحل المجاور له منذ عام 2002 تقريبا وضمه لمحله ليصبح اكبر محل بالشارع واستعان بخمسة عمال لديه منهم ثلاثة من العمال الضحايا من بلدة أسيوط وآخر من المنيا ولهم اقامة بالقاهرة الكبري وقد تم التوصل إلي حدوث خلاف بسيط بينه وبين عامل منذ عدة أشهر لاختلاس العامل 800 جرام من الذهب وحينما رفض دفع قيمتها اجبره علي تحرير ايصال أمانة وطرده ورفع عليه قضية وحصل علي حكم ضده وقد تم استدعاء العامل المطرود ولكن تبين من الفحص عدم علاقته بالجريمه البشعة ولايزال رجال مباحث القاهرة يواصلون جهودهم المكثفة التي يتابعها حبيب العادلي وزير الداخلية للقبض علي الجناه بتكثيف التحريات حول مذبحة الجواهرجي وعماله الثلاثة داخل المحل الذي تم تشميعه الآن بقرار من النيابة والتحفظ علي الأموال والمجوهرات الموجودة داخله لحين انتهاء تحقيقات النيابة.
أكد مصدر أمني كبير بأن مذبحة محل مجوهرات "كليوباترا" بشارع نصوح بالزيتون بالقاهرة هي قضية جنائية وليست سياسية أو طائفية وربما تكون بهدف الانتقام من صاحبه لخلاف معه لأن جرائم السطو المسلح علي محلات الذهب تم القضاء عليها نهائيا من عشر سنوات مضت ولم تحدث من وقتها إلي الآن حتي وقع هذا الحادث الذي سيتم كشف الجناة عنه وضبطهما قريبا لمعرفة الدوافع والأسباب.

***********************

المصرى اليوم تاريخ العدد ١ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٤٩ عن خبر بعنوان [ ٤ أجهزة أمنية تحقق في مذبحة الزيتون.. الجانيان محترفان والأسلحة المستخدمة عالية الكفاءة ] كتب عمر حسانين وهاني رفعت وفاطمة أبوشنب ١/٦/٢٠٠٨
قالت مصادر لـ«المصري اليوم»، أمس، إن ٤ أجهزة أمنية تتسابق لكشف لغز «مذبحة الزيتون»، التي راح ضحيتها صاحب محل مجوهرات و٣ من عماله، وأنه ألقي القبض علي مشتبه به تحتمل مشاركته في الجريمة، كما يتم احتجاز عدد من أصحاب الدراجات النارية لاستجوابهم.
وكشف تقرير الطب الشرعي المبدئي أن الجانيين محترفا قتل، حيث أوضحت الصفة التشريحية لجثث مكرم وحماية وأمير، أن كلا منهم فارق الحياة متأثراً بإصابته بطلقة واحدة استقرت في القلب، فيما فجرت رصاصة واحدة رأس بولس.
واستدعت نيابة الزيتون أحد العاملين المطرودين من العمل في محل مجوهرات كليوباترا يدعي «ناجي» لاستجوابه، حيث كشفت تحريات المباحث بقيادة اللواءين إسماعيل الشاعر، مساعد وزير الداخلية، وفاروق لاشين، أنه علي خلاف مع صاحب المحل الذي اتهمه بالسرقة وصدر ضده حكم بالحبس، ورفض وساطة أسرته للتصالح، وحاول تنفيذ الحكم عليه،
وقرر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، تشميع محل المجوهرات بالحالة التي عليها من حيث آثار الدماء وبقايا طعام الإفطار التي كانت علي المكتب، لحين فك طلاسم الجريمة وضبط الجانيين، بعد ذلك يتم حصر الورثة وتسليمه لهم.

************************

المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ٢ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٥٠ عن خبر بعنوان [ تسليم محل مجوهرات «الزيتون» إلي الورثة في حراسة مشددة ] كتب عمر حسانين وفاطمة أبوشنب
سلمت أجهزة الأمن في الثانية بعد ظهر أمس محل مجوهرات كليوباترا إلي ورثة صاحبه مكرم عازر الذي لقي مصرعه و٣ من العمال، علي يد مجهولين إلي ابنتيه سارة وكريستين وزوجته وشقيقيه الطبيب مليك وفريال وقبل توجههم إلي شارع نصوح، استمعت النيابة لأقوالهم دون الزوجة التي تم استدعاؤها بالتليفون وأكدوا أنهم فوجئوا بالحادث، ونفوا وجود أي خلافات أو صراعات ثأرية أو تجارية بين القتيل وآخرين، وأكدوا حسن سمعته، وفي نهاية جلسة التحقيق تقرر تسليمهم محل المجوهرات، حيث تجمع عدد كبير من المارة والجيران أثناء فض أختام الشمع والتسليم، وتباينت ردود الأفعال بين الورثة، كما واصلت أجهزة الأمن جهودها للوصول إلي منفذي الجريمة البشعة، وناقشت مشتبها بهم، وأوفدت مأموريات إلي عدة محافظات لجمع معلومات ذات علاقة بالحادث.
وصل ابنتا مكرم عازر وشقيقاه إلي النيابة، ومثلوا أمام فريق التحقيق الذي يضم شريف العجان وسامح حافظ وكيلي النائب العام بإشراف شريف السعيد، رئيس نيابة الزيتون، وأجمعوا أن حادث إطلاق النار علي الضحية وعماله كان مفاجأة لهم حيث لم تكن له خلافات أو عداءات في سوق المجوهرات، ونفوا وجود صراعات ثأرية للأسرة في الصعيد، وفي نهاية التحقيقات قرر محمد يوسف، مدير النيابة تسليمهم محل مجوهرات كليوباترا الذي شهد الجريمة وأثناء خروجهم اتصلت الابنتان سارة وكريستين بوالدتهما لضرورة حضورها أثناء تسلمهم محل المجوهرات، ولحقت بهم إلي شارع «نصوح» في الزيتون.
وبدأت عملية التسليم في الثانية بعد الظهر، في حراسة أمنية مشددة، أشرف عليها اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، ووجدت آثار دماء الضحايا علي الأرضية، ومكتب صاحبه بكميات كبيرة وكذلك بقايا طعام الإفطار الأخير الذي كان يتناوله مكرم عازر.
فيما تجمع عدد من الجيران والمارة حول المكان وطالبهم اللواء مصطفي عبدالعال، رئيس قطاع البحث بشرق القاهرة بالمغادرة، وعلت آثار الحزن وجوه الورثة، وتباينت ردود أفعالهم عند اللحظة الأولي لدخولهم المحل بعد الحادث.
بينما واصل فريق البحث الذي يقوده اللواء أمين عز الدين، مدير مباحث القاهرة، بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، جهوده لفك لغز الجريمة الغامضة، وتم استجواب عدد جديد من المشتبه بهم، وتم إرسال عدة مأموريات إلي محافظات في الوجه القبلي بالتنسيق مع الأمن العام لجمع معلومات حول الحادث.

 حفظ التحقيقات في جريمة السطو المسلح علي محل مجوهرات "كيلوباترا

الجمهورية الاثنين 13 من رجب 1430هـ - 6 من يوليو 2009م

أحمد مراد قرر المستشار عمرو قنديل المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة حفظ التحقيقات في جريمة السطو المسلح علي محل مجوهرات "كيلوباترا" بشارع نصوح بالزيتون في مايو من العام الماضي والذي راح ضحيته صاحبه مكرم عازر جميل "60 سنة" وشهرته "الخواجة" و3 عمال هم: أمير ميخائيل نصير "27 سنة" وبولس حلمي بارع "24 سنة" وحماية مكرم صليب "28 سنة" وإصابة العامل زكريا وجيه "44 سنة" وذلك لعدم توصل أجهزة الأمن لمرتكبي الحادث.

هل هذه من فبركة أمن الدولة ؟

الكشف عن خلية إرهابية داخل مصر تضم‏25‏ عضوا ويقودها فلسطيني المتهمون اغتالوا جواهرجي الزيتون ورصدوا سفنا بالقناة وأنابيب بترول لتفجيرها القاهرة

الأهرام 10/7/2009م السنة 133 العدد 44776 ـ من أحمد موسي‏:‏

كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عن خلية إرهابية جديدة‏,‏ تضم‏25‏ عضوا‏,‏ يقودهم فلسطيني يدعي تامر محمد موسي‏,‏ ويعتنقون فكر التكفير والجهاد‏,‏ حيث تبين أن الخلية كانت وراء الهجوم علي محل المجوهرات بالزيتون العام الماضي‏,‏ الذي راح ضحيته مالك المحل وأربعة آخرون‏,‏ وهي الجريمة التي نفذوها لتدبير تمويل نشاطهم الإرهابي‏,‏ فضلا عن محاولتهم السطو علي إحدي الصيدليات‏ وسرقة الأسلحة من أفراد الشرطة‏,‏ وفشلهم في تزوير الأوراق المالية باستخدام طابعات الليزر‏.‏ وحسبما أعلن مصدر مسئول‏,‏ فإن الأجهزة الأمنية نجحت في إجهاض عمليات إرهابية خطط أفراد الخلية الإجرامية لتنفيذها بأساليب مبتكرة يصعب رصدها‏,‏ بتفجيرات عن بعد وتلغيم السيارات‏,‏ وتضمنت اعترافات عناصر هذه البؤرة قيامهم بفتح قنوات اتصال مع تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني‏ المرتبط بفكر وتحرك تنظيم القاعدة‏,‏ من خلال قيادي الخلية تامر موسي‏,‏ والدفع بعناصر إلي داخل البلاد‏,‏ وأخري إلي قطاع غزة‏,‏ لتلقي التكليفات بتنفيذ عمليات علي الأراضي المصرية‏,‏ بهدف دعم ما وصفوه بجهادهم في فلسطين‏,‏ كما جرت الاتصالات مع قيادي بتنظيم القاعدة من المقيمين خارج البلاد‏,‏ للقيام بعمليات في مصر‏,‏ وجري رصد سفن أجنبية بقناة السويس وخطوط أنابيب البترول وذلك لتفجيرها‏.‏

القبض على العضو المصري «الأخطر» بـ «خلية الزيتون» في ميلانو
لمتهمون في قضية خلية الزيتون داخل قفص الاتهام، في الجلسة الثانية ، محكمة جنايات شمال القاهرة , 18 إبريل 2010 , ترجع هذه القضية إلى اتهام 25 شخص بتكوين خلية إرهابية تحت إسم - الولاء و البراءة - التي تدعو لتكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والمسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاته ، و تتهمهم النيابة العامة أنهم وراء حادث إطلاق النار على صائغ مسيحي و 3 من العامل لديه داخل محل عمله في منطقة الزيتون .
المصرى اليوم 31/10/2010م أميرة عبد الرحمن
ألقت السلطات الإيطالية القبض على المواطن المصري هاني عبد المقصود (33 عاما)، المطلوب من قبل السلطات المصرية بتهمة الانتماء إلى تنظيم «الولاء والبراء»، في القضية المعروفة إعلاميا باسم «خلية الزيتون».وألقت قوات مكافحة الإرهاب فى مدينة ميلانو القبض على المتهم، بناء على إصدار محكمة جنايات شمال القاهرة أمرا بضبطه وإحضاره، كونه «العضو الأخطر» في هذا التنظيم، وهو ما استجابت له السلطات الإيطالية، المتوقع لها أن تسلم المتهم خلال الساعات القليلة المقبلة.وذكرت وكالة «آكي» الإيطالية أن عبد المقصود، يعيش في إيطاليا بطريقة شرعية منذ عامين، وأنه متزوج وله ثلاثة أولاد، ويملك شركة صغيرة للتنظيف. وأضافت أنه العضور الأبرز في «خلية الزيتون»، التى قامت بأعمال سطو مسلح على محلات لتجار ذهب مسيحيين وقتلت أربعة مواطنين مصريين.
وتتكون الخلية من 26 شخصا، وتم تفكيكها في يوليو من العام الماضي، وتدعو جماعة «الولاء والبراء»- حسب قرار نيابة أمن الدولة العليا- إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة.
وتبين من التحقيقات أن هاني عبد المقصود قام بتقديم دعم مالى ولوجستى وزود باقى أفراد الخلية بأجهزة إلكترونية حساسة، منها ما استخدم فى عمليات إطلاق صواريخ.
وكانت أهم أهداف تلك المجموعة – حسب التحريات - قلب نظام الحكم والإضرار بمصالح الشعب المصري، والسعي لإصابة أهداف حساسة، مثل تعطيل مرور السفن عبر قناة السويس، والقيام بتفجيرات في أنحاء مختلفة فى مصر من شأنها الإخلال بالأمن العام، والعمل على إشعال الفتنة الطائفية.

 
 

 

*****************************************

This site was last updated 07/19/17