علاء عريبي يكتب .. أستاذ قبطي .. " ‬والهدف من التزوير والاتهام بالسرقة إبعاد أستاذ قبطي عن رئاسة القسم،‮ ‬وهذه القضية كان يجب أن تحال إلي النائب العام منذ سنتين لكن الجامعة ووزير التعليم العالي يتكتمون عليها "

 أستاذ قبطي
الوفد بقلم: علاء عريبي  تاريخ نشر الخبر : 07/04/2010
سبق وكتبت عن قضايا سرقة علمية في الجامعات المصرية، لكن هذه أول مرة أكتب فيها عن قضايا تزوير علمية، المتهم فيها اللجنة العلمية الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريس، بالاشتراك مع بعض الأساتذة والمدرسين بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس، والهدف من التزوير والاتهام بالسرقة إبعاد أستاذ قبطي عن رئاسة القسم، وهذه القضية كان يجب أن تحال إلي النائب العام منذ سنتين لكن الجامعة ووزير التعليم العالي يتكتمون عليها، القضية ببساطة أن د.عصام عبدالله فريد اسكندر الأستاذ المساعد بقسم الفلسفة بآداب عين شمس، تقدم للحصول علي درجة الأستاذية، بعد عدة شهور أرسلت لجنة الترقيات قرارها، وقد جاء القرار في خطابين أحدهما بتوقيع مقرر اللجنة ويفيد عدم ترقيته لعدم حصوله علي الدرجات المؤهلة، والتقرير الثاني موقع من سكرتير اللجنة العلمية الدائمة ويؤكد فيه عدم ترقيته لوجود سرقة علمية، والتقرير الذي اتهم الدكتور عصام اسكندر بالسرقة العلمية حررته الدكتورة قدرية إسماعيل الأستاذ بكلية البنات والعضو في لجنة الترقيات، وهذا التقرير هو الذي تم اعتماده من أعضاء اللجنة ( منهم أساتذة زملاء للدكتور اسكندر ) وقد رفض التوقيع د.حسن حنفي مقرر اللجنة، ماذا يوجد في التقرير؟ الدكتورة قدرية أثبتت بعض الوقائع نسبتها للدكتور اسكندر أكدت أنها وقائع سرقة، منها : في بحث العقيدة المجرة نقل اسكندر فقرات من كتاب ملاك الحقيقة المطلقة، وأشار مرة واحدة فقط ولم يشر في المرات التالية، وأكدت د . قدرية أن هذه تعد سرقة علمية، مع أنها تعد عيبا في التوثيق، والحقيقة في هذه الواقعة أن د . إسكندر أشار في بحثه لهذا الكتاب أربع مرات وليس مرة واحدة بخلاف المرة المدرجة في قائمة المراجع، وهذا يعني أن د.قدرية تعمدت اتهام الباحث، واقعة أخري أكد د . قدرية : أن د.اسكندر في كتاب تجليات الآخر في فلسفة ما بعد الحداثة .. ليفيناس نموذجا، قد نقل فقرات مطولة بنصها من ثلاثة كتب : منها صور دريدا ثلاثة مقالات عن التفكيك، اختيار وترجمة د . حسام نايل، والحقيقة أن د.اسكندر نقل من مقالة من ترجمة سومية الحاج نشرت بمجلة فضاءات الليبية، ود . إسكندر أثبت هذا في البحث وفي قائمة المراجع والمجلة بين يدينا، لكن د . قدرية تجاهلت كل هذا واتهمته بالسرقة، ليس هذا فقط بل اتهمته أيضا بالسرقة من رسالة دكتوراه لتلميذته د . نشوي صلاح الدين، وهذه التلميذة ورسالتها ودورها تحتاج منا لمقالة منفردة، لكي نظهر كيف وصلت الحالة بتلميذة للتآمر علي أستاذها مع بعض زملائه لكي يبعدوه من رئاسة القسم، وللحديث بقية .
*******************************

بيان إدانة واستنكار
زيورخ في 14/4/2010
الكاتب: اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
يدين اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا الظلم الفادح والاضطهاد الفج الذي تعرض له الدكتور القبطي عصام عبد الله اسكندر فريد، وحرمانه من حقه الطبيعي والقانوني في رئاسة قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة عين شمس، كما يدين الإتحاد التهمة الرخيصة التي وجهتها إليه اللجنة العامة لترقية أعضاء هيئة التدريس، وقيام أعضاءها بالاشتراك مع بعض زملائه في القسم بتزوير وقائع سرقة علمية للطعن في قامته العلمية، وللنيل من سيرته الشخصية وإبعاده عن رئاسة القسم.
كما يدين اتحاد المنظمات الأوروبية التواطؤ والتآمر ضده من قبل بعض المسئولين في الحكومة المصرية وفي الحزب الوطني، ويشجب الإتحاد ما قام به رئيس الجامعة السابق ووزير التعليم الحالي الدكتور أحمد ذكي بدر في عدم إحالة القضية إلى النائب العام المصري لمحاكمة المزورين، كما ندين موقف زعيم الأغلبية في البرلمان المصري وزير الشباب الأسبق الدكتور عبد الأحد جمال الدين، الذي استغل سلطاته ونفوذه في حماية ابنة شقيقته د. نشوى صلاح محرم التي تآمرت على أستاذها القبطي، واتهمته على خلاف الحقيقة والواقع بسرقة صفحات من رسالتها للدكتوراه التي حصلت عليها بإشرافه.
ويهيب اتحاد المنظمات القبطية السيد رئيس الجمهورية بإحالة ملف القضية إلى النائب العام، والعمل على تقديم د. قدرية إسماعيل الأستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، وكل من وقع معها على التقرير الذي نسب للأستاذ القبطي وقائع سرقة مزورة، إلى القضاء العادل بتهمة التزوير، كما نهيب بسيادته إحالة جميع الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بقسم الفلسفة بجامعة عين شمس الذين شاركوا في هذه المؤامرة إلى المحاكمة، ونهيب أيضا بسيادته إحالة جميع المسئولين التنفيذيين والسياسيين الذين تورطوا في الواقعة إلى المحاكمة، وعلى رأسهم الوزير د. أحمد زكي بدر، وزعيم الأغلبية د.عبدالأحد جمال الدين في حالة ثبوت تورطهم في القضية.
ونحن في اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا على ثقة بأن سيادتكم لن تتهاون في القضية، كما أنكم تحفظون للمواطن القبطي د.عصام عبدالله اسكندر حقه في تولي منصب داخل جامعته مثل زملائه من المسلمين.
دمتم إلى مصر وطابت بكم
اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا

الدكتور حسن حنفى .. قضية "عبد الله إسكندر" لا تحمل أبعادًا طائفية
حنفى وقّع على تقرير اللجنة باتهام إسكندر بالسرقة ثم تراجع
اليوم السابع كتبت سارة علام26/04/2010
فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أكد الدكتور "حسن حنفى" أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة أنّ قضية الدكتور "عصام عبد الله إسكندر" الذى تقدم للجنة الترقية بكلية الآداب جامعة عين شمس بسبعة أبحاث من أجل الحصول على درجة الأستاذية واتهمته اللجنة بالسرقة، أكد "حنفى" أنّ القضية علمية بحتة ولا علاقة لها بالأبعاد الطائفية من قريب أو من بعيد إلا أن الصحافة هى التى روّجت لذلك.
وأشار "حنفى" الذى كان عضوا بلجنة التحكيم المنبثقة عن اللجنة العلمية التى تقدم لها "إسكندر" بأبحاثه إلى أنه قام بالفعل بالتوقيع على التقرير الذى اتهم الدكتور "إسكندر" بالسرقة إلا أنه عاد وتراجع ووصف المسألة بأنها "سوء توثيق".
وكانت "اليوم السابع" قد نشرت فى 14 أبريل الجارى، بيانا من اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا أعلن فيه، قيام اللجنة العامة لترقية أعضاء هيئة التدريس، بالاشتراك مع أعضائها فى القسم باختلاق وقائع غير صحيحة مثل سرقات علمية للطعن فى قامة الدكتور "إسكندر" العلمية، وللنيل من سيرته الشخصية وإبعاده عن رئاسة القسم، وشجب الاتحاد ما قام به أحمد زكى بدر من عدم إحالته القضية إلى النائب العام لمحاكمة من وصفهم بالمزورين عندما كان رئيسا لجامعة عين شمس حيث تعود الواقعة إلى عام 2008.