Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

شكراً ياسيادة وزير التربية والتعليم ولكن فصل واحد للتاريخ القبطى للقراءة لا يكفى - إعطنا حقوقنا الضائعة كاملة فى دراسة النشئ لتاريخ مصر

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

****************************************************************************************

تعليق من الموقع : نحن مسيحيين ولنا تاريخنا فى حقبات مصر التاريخية المختلفة ومن حق جميع المصريين أن يقرأوا ويدرسوا ويمتحنوا فى تاريخ أجدادهم أعمالهم وفكرهم وعقيدتهم لأن هذا هو تاريخ مصر ، أما تزوير التاريخ وإخفاء معلومات وتمجيد المجرمين المستعمرين المسلمين ألذين أذلوا المصريين وسرقوا خيرات مصر ونهبوا ثرواتها والمحتلين لمصر هذا هو ما يعرفه الطالب المصرى ويدرسة ويمتحن فيه أنه التاريخ المزور الذى تطعمونه لأولادنا ، ولكنهم اليوم تقيأوه وعرفوا الحق من الباطل ، والصدق من الكذب

****************************************************************************************

جريدة اليوم السابع الثلاثاء، 24 فبراير 2009 م عن خبر بعنوان [ الجمل يوافق على تدريس التاريخ القبطى بالمدارس التاريخ القبطى يعرف طريقه إلى المناهج التعليمية التاريخ القبطى يعرف طريقه إلى المناهج التعليمية ] كتب حاتم سالم
نقلاً عن العدد الأسبوعى
سيجد التاريخ القبطى طريقه أخيراً إلى المناهج التعليمية لجميع الطلاب مسلمين ومسيحيين، هذا ما أكد عليه الدكتور يسرى عفيفى مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، قائلاً إن الوزارة وافقت بشكل مبدئى على زيادة جرعة التاريخ القبطى فى كتب التاريخ، وذلك ضمن خطة تطوير المناهج التى تجريها الوزارة خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن العائق الوحيد أمام هذا التعديل، هو انقسام خبراء الوزارة حول الفكرة فمنهم من يرى إدخال فصل كامل داخل كتاب التاريخ المقرر على الثانوية العامة،يتناول حقبة التاريخ القبطى، فيما يؤيد فريق آخر - ومنهم عفيفى - انتقاء شخصيات من التاريخ القبطى وتدريسها للطلاب فى إطار كونها شخصيات عامة من التاريخ المصرى وليس على شكل حقبة منفردة، وعلمت «اليوم السابع» من مصدر مطلع داخل لجان تطوير المناهج أن الاتجاه الثانى هو الأقرب للتطبيق مع جعل دروس التاريخ القبطى للقراءة فقط، وليست موضعاً للسؤال فى الامتحان كحقب تاريخية أخرى كعصر البطالمة.
مدير مركز تطوير المناهج برر تلك الخطوة المفاجئة، بأن الوزارة لجأت إلى ذلك بعدما زادت مطالبات مفكرين أقباط للوزير، بضرورة عدم تجاهل التاريخ القبطى فى المناهج، رغم أن حقبة التاريخ القبطى - والكلام مازال لعفيفى - لا تمثل جزءاً كبيراً من التاريخ المصرى بدليل عدم تدريسه بتوسع داخل أقسام التاريخ بكليات الآداب، وهو ما يرد عليه الدكتور باسم الشرقاوى الباحث فى التاريخ القبطى بقوله إن التاريخ القبطى يمثل حقبة طويلة فى التاريخ المصرى تصل إلى 700 عام امتدت من نهاية العصر البطلمى وحتى نهاية العصر البيزنطى، واستمر تأثيره فى التاريخ الإسلامى حتى القرن الثامن الهجرى، مشيراً إلى أن التاريخ القبطى حافل بأحداث مؤثرة فى تاريخ مصر، ويجب تدريسها للطلاب أهمها اضطهاد الامبراطورية الرومانية لأقباط مصر، ثم تحول أتباعها بعد ذلك إلى المسيحية، بجانب أهمية تدريس دور أقباط مصر فى التأسيس لمبدأ الرهبنة وإنشاء الأديرة، وهذه الأحداث يدرسها بتوسع طلاب السنوات النهائية بأقسام التاريخ بالجامعات المصرية وكذلك طلاب كليات الآثار.
زيادة جرعة التاريخ القبطى تأتى ضمن عدة تعديلات تجريها الوزارة فى المناهج، ووصفتها مصادر مطلعة بأنها تعديلات «حساسة»، فقد تضمنت، بجانب تدريس التاريخ القبطى، مقترحاً باستبدال مادة التربية الدينية الإسلامية والمسيحية بمادة تجمع القواسم المشتركة بين الأديان وتسمى مادة «الدين والحياة»، وهو ما لم يلق قبولاً داخل لجان تطوير المناهج ومازال محلاً للبحث، فيما أجمعت اللجان على مقترح بتخفيف جرعة الآيات القرآنية داخل كتب اللغة العربية احتراماً لمشاعر الطلاب المسيحيين الذين يضطرون لحفظها إجبارياً خشية أن تكون موضعاً للأسئلة فى الامتحان وهو ما يشكل ضغطاً عليهم.
القرار المفاجئ للوزارة استقبله الخبير التعليمى د. كمال مغيث بتحفظ، خشية أن تكون الأجزاء المضافة من تاريخ الأقباط، ليست موضعاً للسؤال بالامتحان، لأن الجزء الموجود حالياً فى كتاب التاريخ عن الأقباط، والذى لا يتجاوز 6 صفحات - ليس موضع امتحان وإنما للقراءة فقط، مؤكداً أن الخطوة فى حد ذاتها مشجعة، لكنها تأخرت طويلاً بسبب تطرف مستشارى المواد المسيطرين على لجان وضع المناهج.

This site was last updated 05/29/09