Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا ديسقوروس بالمنفى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
سبب عقد مجمع خلقيدونية
رسائل لاون
ما قبل مجمع خلقيدونية
الجلسة الأولى فى خلقيدونية
الرد على الإتهامات
أساقفة مجمع خلقيدونية
الجلسات التالية
البابا ديسقوروس بالمنفى
فهم خاطئ لترجمة خاطئة
الإضطهاد الخلقيدونى للأقباط
قرارات وقوانين مجمع خلقيدونية
طومس لاون
طومس لاون والأنبا غريغوريوس
الكنيسة القبطية ليست أوطاخية
أوطاخى يخدع لاون
مجامع وكنائس رفضوا خلقيدونية
القرار28 والمركز الأول
New Page 5651

Hit Counter

 

أربعة اساقفة حرموا من كرسى روما

إن حرم البابا ديسقوروس لـ (طومس لاون) وصاحبه لوجود فقرات تتحدث عن الطبيعتين بعد ولادة السيد المسيح كان بمثابة صاعقة وقعت على الجميع ، ولم يكن لاون الأول هو أول من حرم من اساقفة روما ،  لأنه قبل ذلك بحوالى قرن من الزكان أصدر هيلاريوس أسقف بواتيه حرمه على ليباريوس أسقف روما لإعتناقه البدعة ألأريوسية (1) ولم يكن هيلاريوس أسقفاً على كرسى رسولى ، بل العجيب أنه كان اسقفاً تابعاً لروما أى أن الذى حرمه كان رئيس أساقفة ، ومع هذا لن يخلع هيلاريوس ولم يوبخ لحرمه هذا !!! ، أمات الأنبا ديسقوروس فكان أسقف لكرسى رسولى ولم يكن تابعاً لأحد ، فلما أصدر حرمه على لاون لنسطوريته ، تخطى أساقفة مجمع خلقيدونية القوانين الآبائية وخلعوا البابا الإسكندرى ، وقد كان واضحاً من المناقشات التى دارت فى الجلسة الولى أن الساقفة كان ينقصهم معلومات عن القوانين والابائية والرسولية ، ولكى يحبكوا مؤامراتهم إستعانوا بالأمبراطورة بوليشاريا (بوليخاريا) لتصدر أوامر سرية تحدد إقامة البابا ديسقوروس وتمنعه من الخروج لحضور المجمع لأنهم لم يقدروا على مقاومة الحكمة وإرشاد الروح القدس الخارجة من فم البابا ديسقوروس ، ولم بجدى شكاوى القضاة الذين أخرجوهم من المجمع ولا الأساقفة المصريين للأمبراطور فقد نفذوا مخططهم بأسلوب الحيات والأفاعى السامة ، وكما لم يكن لاون الأول الذى حرم من اساقفة روما فلم يكن الأخير أيضاً فبعد خلقيدونية بقرنين من الزمان ، فقد إنعقد فى القسطمطينية المجمع المسكونى السادس بدعوة من الأمبراطور قسطنطين يوجونا وقد اصدر المجمع حرماً على هونوريوس أسقف روما وقد حضر هذا لامجمع مندوبون عن الكنائس الخمس الذى إعتبرها الخلقيدونيين بطريركات ، وقد ذهب الأسقف الدخيل الملكى إلى هذا المجمع بإسم الكرسى المرقسى وكان مفروضا ومعينا من قبل القسطنطينية (3)

وبعد ذلك بقرنين من الزمان أصدر فوتيوس أسقف القسطنطينية حرمه على نيقةلاوس الأول أسقف روما لأبتداعه فى الثالوث الأقدس حيث قال : " بإنبثاق الروح من ألاب والأبن معاً " بالرغم من أن المجمع الأفسسى المسكونى الثالث فحرم كل من يزيد على دستور افيمان أو ينقص منه حرفاً واسقف روما زاد على قانون الإيمان .. وجميع ألساقفة الذين حرموا اساقفة روما لم يتعرض أحد لخلعهم بل ظلوا محتفظين بأسقفياتهم

كانت المجامع الكنسية عندما تحكم على أسقفاً بالحرم كان هذا يعنى العزل والإبعاد عن أبرشيته ونفيه ، وكان لا بد من الأمبراطور المسيحى أن يصدق على قرار المجمع وهذا يعنى أن السلطة المدنية المسيحية تقوم بتنفيذ هذا الحكم ، فصادق مرقيان Marcian الذى كان إمبراطوراً على الأمبراطورية البيزنطية على الحكم الذى أصدره مجمع خلقيدونية بنفى البابا ديسقوروس

وذكر الأنبا إيسيذوروس (1) نفر البابا فقال : " فنفى البابا المصرى إلى جزيرة بفلاغونيا من أسيا الصغرى وذهب يسوقه الجند ويصحبة من أكليروسه مكاريوس أسقف أنكو والقس بطرس والشماس تاوديسطس كاتب سيرته - وحاول مجمع خلقيدونية أن يجبر أساقفة مصر على أن يوقعوا على رسالة لاون (ليون ) المعروفة بطومس لاون وقرار المجمع فأبوا .. وهكذا إنفض مجمع خلقيدونية مفرقاً أعضاء الكنيسة بدل من أن يجمعهما وقاسماً جسد المسيح إلى أحزاب بدل من أن يؤلفه "

**************************************

 نفى البابا ديسقوروس إلى جزيرة غنغرا (عند شاطئ آسيا الصغرى ) وصحب البابا الأسكندرى معه أثنان من أساقفته ، كما صحبه بطرس رئيس الشمامسة وثيئوبيستوس سكرتيره وكاتب سيرته وكما كانوا معه فى أسقفيته لمحبتهم له لم يتركوه فى محنته وظلوا معه ، وأراد ايضاً القديس مكارى اسقف أدكو أن يذهب معهم ويشارك فى مرارة النفى ، ولكن البابا لم يسمح له بذلك فقال له : " عد أنت إلى بلادنا الحبيبة لأن أكليل الشهادة ينتظرك فى المدينة عينها التى أرتوت بدماء مرقس الرسول " ، وعندما سمع الأنبا مكارى هذه النبوئة فرح ، وذهب إلى الشاطئ لعله يجد سفينة تقله للأسكندرية .

*** وذهب الأنبا ديسقوروس هو وزملائه الأربعة إلى جزيرة غنغرا وهى جزيرة نائية ووجد أن أهالى تلك الجزيرة ما زالوا وثنيين ، أما الباقيين فقد كانوا من النساطرة ، ويعتقد أن من نفاه كان يعلم هذا حتى يزيد مرارة النفى للأنبا ديسقوروس ، وكان الأسقف النسطورى فى هذه الجزيرة يهزأ بخليفة مار مرقس زاعماً أنه بذلك يزيده حزناً على حزن .

وتحمل البابا السكندرى سخرية النسطورى بصير وهدوء ، ودأب تعليم الوثنيين الإيمان بالمسيح وكانوا مهملين لا يهتم بهم أحد وقد كانوا يأتون لهم بمرضاهم فيشفيهم ويواسى الحزانى ، وسعى إلى إغاثة كل من أستنجد به ، وفى ضيقة منفاه نفذ قول الرب : " إشفوا مرضاً .. طهروا برصاً .. " (متى 10: 8)

*** وبالرغم من بعد المسافة فلم تكن حائلاً لوصول بعض الأحباء إليه ومن بين الذين ظلوا على وفائهم وحبهم لباباه الكاهن بطرس الأبيبيرى (4) الذى بعث إليه وصفاً لكل ما حدث فى مجمع خلقيدون بعد الجلسة الثالثة من المجمع ، وقد رد عليه البابا قائلاً : " .. أما نحن فإننا نعترف بأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين .. ونعترف بأنه .. عند نزوله من السماء حيث كان جالساً عن يمين ألاب - حل فى أحشاء مريم موحداً بين لاهوته وناسوته وحدة لا إفتراق فيها ، وكما أنه لا بداية للاهوته كذلك لا نهاية للاهوته وناسوته متحداً بناسوته ، وحين علق على الصليب لأجلنا لم يفترق لاهوته عن ناسوته وقد صعد إلى السماوات بالجسد عينه الذى أتخذه من مريم أم الإله ، وهو جالس عن يمين الاب .. هذا هو إيماننا " (5)

*** وذات يوم جنحت سفينة تجارية على شواطئ جزيرة غنغرا ـ وكان عليها تاجر مصرى فعرف أن باباه منفى فى هذه الجزيرة فذهب ليسأل عنه ، وحينما وقعت عليه عيناه بكى  غير أن البابا ديسقوروس خفف من حزنه قائلاً : " يا ابنى .. ما دمنا نحفظ ألإيمان الذى سلمه لنا آباؤنا فنحن فى خير رغم الضيقات والسلاسل " وعندما رأى ملابس البابا وفقره قدم التاجر له مبلغاً من المال قائلاً : " أقبل يا ابى هذا المبلغ من أبنك لأنك فى بلاد غريبة " .. فأجابه : " لست فى بلاد غريبة يا ابنى ، لأن الإله الذى خلق الكائنات والذى منحنا الشجاعة للدفاع عن الإيمان هو يمنحنا النعمة ليحسسنا أننا لسنا فى بلاد غريبة ، لأن للرب الأرض وملؤها " (مز24: 1) ولكن أراد التاجر أن يقدم المبلغ إليه فلم يكن معه شيئاً يقدمه لباباه سوى المال فظل يلح على البابا ديسقوروس ليقبل المال إلى ان اخذه منه ليرضيه ويريح نفسه ، ولما لم يكن محتاجاً إليه فقد وزع هذا المال على الفقراء والمعوزين الذين كانوا يأتون إليه " (6)  

 *** وذهب إلى البابا ديسقوروس بفنوتى رئيس الديرة الباخومية .. وحين إلتقى رجلا الرب الأقوياء فى الإيمان وقع كل منهما على عنق الاخر وقبله بالقبلة الرسولية (وهى أن يقبل الشخص يد الآخر وهما طريقتين أن يسلما على بعضهما باليد ثم يقبلكل واحد يد الآخر ويداهما متشابكان - أو القبلة التى تمارس فى الكنيسة حيث يضع كل واحد كلنا يديه بين يدى الآخر ويسحبهما وهو يقول بركة وسلام تكون معك يا اخى ) وظلا مدة مكوث بفنوتى يتكلما عن عظائم الرب الإله ، وفى أثناء الحديث قال بفنوتى لباباه : " أليست العليقة التى رآها موسى مشتعلة بالنيران فى البرية دون أن تحترق هى ايضاً من الرموز التى يمكن الإستعانة بها لتصوير وحدة اللاهوت بالناسوت ؟ !! " فأجابه الأنبا ديسقوروس بالإيجاب .

وأحس البابا ديسقوروس بنسيم قديسى مصر فى شخص بفنوتى ومحبتهم المسيحية الحقيقية ، وأستأذن هذا الناسك فى العودة ليحمل إلى رهبانة تحية الراعى الثابت رغم عذاب المنفى ومرارة النفى فى جزيرة نائية غريبة بعيدة عن العمران والحضارة التى تعودها البابا فى الأسكندرية التى كانت ثالث مدينة فى العالم فى ذلك الوقت بعد عاصمتى الأمبراطوريتين روما والقسطنطينية ، وما ان وصل إلى أديرته حتى إجتمع رهبانه به ليطمأنوا على باباهم فحدثهم بفنوتى بما رآه وسمعه ومما تحدثوا معاً فيه فسبحوا الرب الذى يعطيه قديسيه نعمة تمكنهم من إحتمال كل أنواع المشقات . (7)

وفى خلال السنوات الخمس الذى قضاها البابا ديسقوروس فى جزيرة غنغرا تمكن أن يجذب الوثنيين إلى المسيحية بفضائلة ومحبته لهم ، وتمكن أيضاً من جذب المبتدعين النسطوريين إلى الإيمان الأرثوذكسى ثم أنتقل إلى فرح سيده محققا قول السيد المسيح له المجد : " كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " (رؤ2: 10) أما هو ظلم ونفى وفى مراره النفى وآلامها بشر وتاجر بوزنته وإستحق أن يطلق عليه بابا الإسكندرية وأثيوبيا والخمس مدن الغربية وجزيرة غنغرا  

*********************

 

أما  ثيئوبيستوس شماساً وسكرتيراً للبابا ديسقوروس كان يتبعه أينما يمضى ويخدمه ، ولما أدارت الأيام ظهرها للبابا بحكم النفى الجائر لم يتركه ايضاً بل ظل أميناً ومخلصاً لرئيس الكنيسة القبطية ، وفى المنفى إنشغل  ثيئوبيستوس بكتابة سيرة معلمه الكبير الذى لازم معله الكبير الذى لازمه حتى إستراح من ظلم هذا العالم وإنتقل إلى عالم العدل والبر .

وبعد إنتقال البابا لم يستطع  ثيئوبيستوس الشماس أن يعود إلى مصر موطنه وسكنه لأن الأمبراطور مرقيان كان مغتاظاً منه لولائه للبابا المصرى فأقسم بأنه إن تجرأ سكرتير الأنبا ديسقوروس على الرجوع إلى وادى النيل فهو لا بد مقتول ، فلم يجد ثيئوبيستوس الشماس كاتب البابا إلا أن يذهب إلى اقرب مكان إلى مصر وكان المكان الذى اختاره هو المدن الخمس الغربية لقربها لمصر وتابعيتها للكنيسة القبطية ولوجود مصريين بها ، وهناك أستكمل سيرة البابا وبعث بما كتبه إلى الوطن وحملها صديق إلى ابناء الوادى حتى يجد المصريون فى هذه السيرة الرائعة من القوة ما يمكنهم من مواصلة الجهاد ليكونوا خليفتين بهذا البابا المصرى العظيم الذى رضى بالإهانة والنفى زوداً عن أفيمان الأرثوذكسى الذى تسلمه من آبائه الأماجد (8) 

************************

البابا ديسقوروس يحرم كل من وقع على قرارات مجمع خلقيدون :
لما بلغ مركيان رفض ديوسقوروس التوقيع على قرارات المجمع وحرم كل من  وقع عليه همّ بقتله، فأُشير عليه بإحضاره أمامه، فأمر به فحضر، وأُُومأ إلى ديوسقوروس أن يذعن لرأي القيصر ليستمر في مركزه، وإذ أدرك البابا أنها مؤامرة لكي يتخلصوا منه شخصياً أو يتخلصوا من مبادئه القويمة المناهضة لنسطور قال: "إن القيصر لا يلزمه البحث في هذه الأمور الدقيقة بل ينبغي له أن ينشغل بأمور مملكته وتدبيرها ويدع الكهنة يبحثون عن الأمانة المستقيمة فإنهم يعرفون الكتب وخير له أن لا يميل مع الهوى ولا يتبع غير الحق" .. فاندهش الجميع من جرأته، وهنا قالت الإمبراطورة بوليكاريا: "يا ديوسقوروس لقد كان في زمان أبي وأمي أفدوكسيا إنسان قوي الرأي مثلك (تقصد القديس يوحنا ذهبي الفم)، فحُرم ونُفي من كرسيه، وأنت تعلم أنه لم يرى خيراً من جراء مخالفتها، وإني أرى أن حالك سيكون مثله"، فأجابها بكل شجاعة وهدوء :"نعم، وأنتِ تعرفين ما جرى لأمك نتيجة لاضطهادها لهذا القديس وكيف ابتلاها الله بالمرض الشديد الذي لم تجد له دواء ولا علاج إلى أن مضت إلى قبر القديس يوحنا وبكت واستغفرت فعوفيت، وها أنذا بين يديكِ فافعلي ما تريدين وستربحين ما ربحته أمك".. فحنقت بوليكاريا من قوله ولم تتمالك نفسها وصفعت القديس صفعة شديدة اقتلعت له ضرسين، وما أن رأى الحراس ثورة ملكتهم حتى إنهالوا على القديس ضرب وطعن رغم شيخوخته ونتفوا له شعر لحيته، والعجيب أنه أثناء ذلك كله كان صامتاً محتملاً ناظراً إلى فوق وهو يقول : "من أجلك نمات كل النهار".. وبعد ذلك أخذ ضرسيه وشعره وأرسلهما لأبنائه بالإسكندرية مع رسالة قائلاً فيها: "هذه ثمر جهادي لأجل الإيمان، اعلموا أني قد نلت آلاماً كثيرة في سبيل المحافظة على أمانة آبائي القديسين، أما أنتم الذين إيمانكم على صخرة الإيمان القويم فلا تخافوا السيول الهراطقية ولا الزوابع الكفرية."
وأصدر القيصر أمراً بنفي القديس إلى جزيرة غاغرا بآسيا الصغرى، وكان مرافقاً له من إكليروسه القديس مكاريوس أسقف إدكو (الذي تنبّأ له البابا ديوسقوروس بأنه سينال إكليل الشهادة في الإسكندرية لأجل دفاعه عن إيمان ابن الله، وقد تمت نبوءته)، والقس بطرس والشماس ثاوديسطس سكرتيره وكاتب سيرته.
ورُوى أن البابا ديوسقوروس ومن كان معه من الأساقفة المصريين شرعوا في منفاهم ينشرون نور الإنجيل ويبشّرون أهل ذلك المكان (الوثنيين) حتى آمن كثيرون منهم بالمسيح وتعمّدوا، وقد أظهر الله على أيديهم آيات وعجائب كثيرة.. وارتفع شأن القديس في عيون أهل منفاه بعد أن كانوا أولاً يعاملونه بقسوة، وأصبح موضع احترامهم وإكرامهم.
وظل القديس ديوسقوروس في منفاه حتى تنيح بسلام عام 457م.
وتلقِّب الكنيسة القديس البابا ديوسقوروس الذي قضى حياته مدافعاً عن الإيمان القويم بـ "بطل الأرثوذكسية العظيم"
بركة صلواته فلتكن معنا.

المــــــــراجع

(1)  تاريخ الكنيسة ( باللغة الفرنسية) للآرشيمندريت جيتى جـ 3 ص 202 - 203 ، 208 - 210 وأيضا حياة .. القديس أثناسيوس (بالفرنسية للآبيه باربييه ص 340 - 354

(2) راجع الأنبا إيسيذوروس فى الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 ص 529

(3) دائرة المعارف للعلوم الدينية ( باللغة الفرنسية) ج3 ص 292 - تاريخ الكنيسة ( باللغة الفرنسية) للآرشيمندريت جيتى جـ 5 ص 459، 497 - والجدير بالذكر أن كنيسة روما تعترف بقانونية هذا المجمع

(4) أيبريا هو الأسم الذى كان يطلق قديما على الجزء الشرقى من اسبانيا ، والأسم مشتق من اسم نهر أيبيروس فأطلق على المنطقة الواقعة عليه أسم أيبريا ويطلق على النهر الآن اسم أبيرو . 

(5) سيرة حياة الأنبا يسقوروس بقلم تلميذه ثيئوبيستوس ترجمها إلى الفرنسية عن الأصل القبطى المستشرق ناو ونشرها فى " المجلة الأسيوية " العدد العاشر المجلد الأول 2 ( مارس - أبريل سنة 1903 م) ص 279) 

(6) سيرة حياة الأنبا يسقوروس بقلم تلميذه ثيئوبيستوس ترجمها إلى الفرنسية عن الأصل القبطى المستشرق ناو ونشرها فى " المجلة الأسيوية " العدد العاشر المجلد الأول 2 ( مارس - أبريل سنة 1903 م) ص 288 - 289

(7) سيرة حياة الأنبا يسقوروس بقلم تلميذه ثيئوبيستوس ترجمها إلى الفرنسية عن الأصل القبطى المستشرق ناو ونشرها فى " المجلة الأسيوية " العدد العاشر المجلد الأول 2 ( مارس - أبريل سنة 1903 م) ص 297 - 300

(8) مخطوط عربى يتضمن سيرة النبا ديسقوروس محفوظ بمكتبة البطريركية القبطية بالقاهرة رقم 171 لاهوت .. تاريخ بطاركة الإسكندرية وكشف باسمائهم للشماس كامل صالح نخلة ص 10 - 11

 

This site was last updated 07/21/08