Home Up أقباط أبطال حرب أكتوبر الضربة الجوية كيبور يوم الغفران ذكرى الغفران العبور الثغرة وأحتلال غرب القناة خط بارليف الآراء داخل القيادة بداية التفاوض المفاوضات أسرى إسرائيليون الفنانين على الجبهة المخابرات وحرب أكتوبر الإستعداد والحرب والإنتصار نشأة مبارك والسادات والجمصى الصول وصائد الدبابات إغلاق باب المندب محادثات الكيلو 101 معاهدة كامب ديفيد كامب ديفيد أهم الشخصيات فى أكتوبر أهم أحداث أكتوبر المشير الجمسى قطع البترول عن الدول هل إيلات مصرية؟ حائط الصواريخ توقف القتال | | بدء المحاولة لأسترداد سيناء وفتح قناة السويس عن طريق مجلس الأمن الأهرام بناريخ 25/4/2007م السنة 131 العدد 43969 عن مقالة بعنوان : " لدبلوماسية المصرية.. علي الجبهة! - د. عصمت عبدالمجيد: الفيتو الأمريكي أجهض - قرارا دوليا قبل حرب اكتوبر باسترداد سيناء سلميا تحقيق-د. إبراهيم البهــي: الدكتور عصمت عبدالمجيد وزير الخارجية الأسبق ( الصورة المقابلة ) قال : استدعاني الرئيس أنور السادات في يونيو1973 من نيويورك حيث كنت أعمل سفيرا لمصر في الولايات المتحدة من1972 وحتي1983. وطلب رأيي فيما يتعلق بالاحتلال الاسرائيلي لسيناء وكيفية خروج اسرائيل منها وكذلك بالنسبة لقناة السويس ووضعنا خطة بعرض الأمر علي مجلس الأمن لتحريك المسألة من الناحية السياسية أولا.. وبعد عودتي إلي نيويورك عرضت المطلب المصري علي مجلس الأمن في يوليو1973 وحصلت مصر علي14 صوتا وافقت علي اعادة سيناء إلي مصر. بينما استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو وبذلك سقط القرار وبعده اتخذ السادات قرار الحرب في اكتوبر1973, ويشير الدكتور عصمت عبدالمجيد إلي أن الرئيس السادات كلفه بالمشاركة في المفاوضات الخاصة بالتسوية مع الجانب الاسرائيلي بشأن سيناء والتي تمت في مدينة الاسماعيلية حيث وصفه بيجن بالفتي الشرير وذلك في لقاء شهده موشي ديان وعيزرا وايزمان ويصف عبدالمجيد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بأنها لم تكن أمرا سهلا لأننا كنا نتفاوض مع طرف شرس
حرب أكتوبر كانت الطريق الوحيد للمفاوضات ويقول السفير عبدالرؤوف الريدي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ( الصورة المقابلة ) إن حرب اكتوبر مهدت الطريق لاستعادة سيناء وجاء الرئيس أنور السادات بمعاهدة السلام التي كانت السبب الحقيقي في استرداد أرض سيناء. ومازلنا نتذكر الرفض الإسرائيلي للانسحاب من منطقة طابا التي تمثل مسافة طولها كيلو مترا مربعا واحدا فقط إلا أنها كانت تمثل في ذاك الوقت جزءا غاليا من تراب مصر لا يجب ولايجوز التفريط فيه ـ تعمير سيناء: ويتذكر الريدي واقعة عمرها أكثر من خمسين عاما قائلا: عندما جلت إسرائيل عن سيناء في مارس عام1957 بعد العدوان الثلاثي عام1956 وكنت في هذا الوقت ملحقا دبلوماسيا في نيويورك قال لي أحمد عثمان الذي كان يعمل مستشارا في البعثة المصرية في نيويورك لابد أن أكتب مذكرة عن سيناء بعد جلاء إسرائيل عنها لتقديمها للسفير عمر لطفي مندوب مصر الدائم في نيويورك في هذا الوقت وبالفعل كتب المستشار أحمد عثمان مذكرة كاملة طالب فيها بضرورة تعمير سيناء بالسكان ورصد في مذكرته الأبعاد الاستراتيجية لجميع جوانب تعمير سيناء وأهمية ذلك بالنسبة لمصر. وينبه السفير الريدي إلي أن ما عمرناه في سيناء حتي الآن هو السواحل في المجال السياحي فقط ولكن يبقي العمق السكاني والأستراتيجي بلا تعمير بدليل أن فكرة شق قناة السلام تعثرت ولم تتم حتي الآن. ويستطرد السفير عبد الرؤوف الريدي قائلا عندما تقرأ عن الحركة الصهيونية منذ بدايتها تجد أطماعهم في سيناء ومحاولاتهم المستمرة حيث كان هناك وفد صهيوني بقيادة تيودور هيرتزل يعتبر سيناء امتدادا طبيعيا لفلسطين وبالتالي يري أحقيتهم في سيناء والذي تصدي لهذه المقولة منذ بدايتها هو اللورد كرومر منذ عام1893 عندما كان مندوبا ساميا بمصر لبريطانيا لمدة23 عاما وعندما سمع بهذا الكلام أرسل للحكومة البريطانية التي كانت مصر تقع تحت سيطرتها وأوقف المطامع الصهيونية. ويضيف: مما لاشك فيه أن هناك أطماعا إسرائيلية حتي الآن في سيناء وغايتهم أن يحدث أي شيء يؤدي إلي إلغاء معاهدة السلام حتي يعودوا إلي سيناء ولذا يجب المحافظة علي المعاهدة لأن سيناء خرجت من أيديهم وندموا عليها أشد الندم حتي أن مناحم بيجن أصيب بالاكتئاب نتيجة شعوره بتفوق السادات عليه في المفاوضات, ثم فشل إسرائيل في حرب لبنان عام1982 ـ إزالة المستوطنات: أما السفير محمد بسيوني سفير مصر السابق في إسرائيل فيقول مازلت أتذكر ما قاله بيجن بشأن تمسك إسرائيل بعدم إزالة المستوطنات تمني أن تقطع يده قبل أن يوقع علي إزالة المستوطنات. كما قال موشي ديان إن شرم الشيخ بدون سلام أفضل من سلام بدون شرم الشيخ ويتساءل السفير محمد بسيوني أين نحن من هذه الأقاويل؟ لقد نجحت مصر بفضل قياداتها الواعية ودبلوماسيتها الحكيمة من إزالة جميع المستوطنات من سيناء وشرم الشيخ. ******************************************الأهرام بناريخ 25/4/2007م السنة 131 العدد 43969 عن مقالة بعنوان : " شهود شاركوا في الأحداث: رحلة طويلة.. حافلة بالبطولات والعطاء " تحقيق- خالد الأصمعي:المفاوضات اللواء بحري اركان حرب محسن حمدي ( الصورة المقابلة ) عضو الوفد المصري الرسمي لمفاوضات معاهدة السلام ورئيس اللجنة العسكرية للاشراف علي انسحاب اسرائيل من سيناء ورئيس وفد مصر العسكري السياسي لحل مشكلة طابا والشاهد الرئيسي للمحكمة في جنيف وهو في شهادته يكشف عن خلافات التفاوض والمطالب التي بدأت اسرائيل بالقائها علي طاولة المفاوضات التي بدأت بموافقتهم علي الانسحاب لكنهم طلبوا فترة غير محددة ليتم نقل قواتهم التي تمركزت في سيناء بدعوي عدم ارباك هذه القوات وعندما رد الجانب المصري بالرفض التام طلبوا أن تكون المهلة5 سنوات لنقل المعدات وايجاد مواقع جديدة لجنودهم واعتبر الجانب المصري هذا المطلب نوعا من التعسف المراد منه المراوغة ولكن بالصبر والحوار وصلت المهلة الي3 سنوات تم تقسيمها إلي مراحل كانت المرحلة الأولي بعد9 أشهر وتشمل الخط الفاصل الذي يمتد من العريش حتي رأس محمد ويقضي بتسليم ثلثي سيناء وتضمنت نصوص المعاهدة تحديد الساعة1300 الواحدة ظهر الخامس والعشرين من إبريل1982 للانسحاب من كامل الأرض بالعسكريين والمدنيين والمستوطنين, وبعد ذلك دارت سجالات طويلة علي تغيير كلمة انسحاب إلي ترك أو عودة ولكن الجانب المصري أصر علي كلمة الانسحاب, وكانت تجربتنا معهم عام1956 قاسية حيث هدموا المباني ودمروا الشوارع فأصررنا علي أن نسجل في المعاهدة تسليم الطرق والمباني. |