| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الثغرة الإسرائيلية بداية السلام |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الرئيس الأمريكي نيكسون: وتعتبر هذه الوثيقة (1) والمتمثلة في ذلك الخطاب الذي ارسله ريتشارد نيكسون إلي السادات بعد العبور الناجح لقواتنا الباسلة والعصف بقوات العدو شرق القناة وتدمير خط بارليف، وثيقة علي درجة كبيرة من الاهمية، خاصة للرد علي حملات تزييف نتائج هذه المعركة.. حيث يقول نيكسون في ذلك الخطاب مايلي بالنص: 'ان الولايات المتحدة تريد انهاء القتال الدائر علي جبهة قناة السويس، لان هذا من شأنه تسهيل الامور نحو الوصول إلي السلام والي تسوية للصراع العربي الاسرائيلي. ان القوات المسلحة المصرية قد حققت وانجزت الكثير علي ارض القتال، وان شعور الهزيمة الذي شعر به المصريون والعالم العربي كله عقب حرب 1967، قد تم محوه تماما.. فلقد بزغ اليوم موقف استراتيجي جديد يؤكد علي عدم امكانية أي طرف الاعتماد علي القوة العسكرية فقط، بل ان ذلك قد اصبح من الاوهام.. ولقد ورد نص هذه الوثيقة في كتاب هنري كيسنجر بعنوان 'سنوات الغليان' 'ص530'.. ويستمر الخطاب حتي يتضمن في اخر فقراته مانصه حرفيا ان علي الجانب المصري بالتالي ان يسعي نحو السلام، وان يتخذ قرارا في هذا الاتجاه، لانه لو اصرت مصر علي التركيز إلي اقصي حد علي أرض المعركة العسكرية فقط، فإن الجانب الأمريكي لايعرف كيف ستكون النتائج النهائية لهذا السعي.. لقد كانت هذه الفقرة بمثابة نوع من التهديد الضمني للسادات وكان يدعم هذا التهديد ما هو خارج نص الخطاب حيث كان هناك الكوبري الجوي الذي استنفد كل مخازن الجيش الأمريكي حيث ألقت أمريكا بارتال ضخمة من الاسلحة التي وضعت عليها نجمة داود لانقاذ اسرائيل من الهزيمة الساحقة.. لقد كانت هذه الوثيقة بمثابة الاعتراف بالنصر والاعتراف بأن زمام المبادأة كان في يدي القيادة المصرية العسكرية والسياسية معا. |
This site was last updated 12/22/10