Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رئيس الوزراء يحيى إبراهيم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نوبار أول رئيس وزراء
إسماعيل صدقى رئيساً للوزراء
اغتيال النقراشى
بطرس‏ ‏غالي‏ ‏باشا‏
مكرم‏ ‏عبيد‏ ‏باشا‏
قائمة بوزراء الخارجية
قائمة بوزراء المالية
رئيس الوزراء يحيى إبراهيم
يوسف وهبة باشا
سعد زغلول رئيساً للوزراء
عبد الخالق ثروت رئيساً للوزراء
مصطفى النحاس رئيساً للوزراء
أختيروا وزراء لتشابه الأسماء
أسباب تعيين المرأة وزيرة
وزراء مؤهلاتهم رفقاء السلاح
على ماهر رئيسا الوزراء
‏عبد‏ ‏الله‏ ‏فكري‏ ‏وزيرا‏ ‏للمعارف
وزارة مصطفى فهمى
وزارة الهلالى ٢٢ يوليو ١٩٥٢
Untitled 4571
Untitled 4572
Untitled 4573
Untitled 4574
Untitled 4575
Untitled 4576
Untitled 4577
Untitled 4578

Hit Counter

 

سقوط رئيس الوزراء يحيى إبراهيم فى الانتخابات

المصرى اليوم  كتب   ماهر حسن    ١٢/ ١/ ٢٠١٠

حل على مصر عام ١٩٢٤ ووزارة يحيى إبراهيم باشا فى الحكم وكانت تمارس مهمتها التى اضطلعت بها وهى إدخال مصر تحت دائرة الحكم الدستورى فأعلنت الدستور وأعلنت قانون الانتخاب وساد التوقع بأن الأغلبية ستكون للوفد ذلك لأن الوفد كان له لجنة فى كل مدينة وقرية ولم يجد حزبا الأحرار الدستوريين والحزب الوطنى مرشحين عنهما يغطون كل الدوائر، وحتى الدوائر التى رشح فيها المستقلون أنفسهم كانوا يعلنون أنهم وفديون لضمان نجاحهم فلما كان يوم الانتخابات كانت المفاجأة الكبيرة لأحزاب المعارضة وللملك والإنجليز أيضا حيث كان نجاح الوفد ساحقا على نحو يقترب من الإجماع أما من نجح من المستقلين فقد أعلنوا انضواءهم تحت راية الوفد ومن بعض الاسماء التى نجحت من جبهة المعارضة المؤرخ عبد الرحمن الرافعى ومحمد محمود باشا وعبد اللطيف الصوفانى بك وغيرهم. وشكلوا أول جبهة معارضة وطنية لكن يجدر بنا الإشارة لشىء بالغ الأهمية هنا وهو سقوط رئيس الوزراء يحيى إبراهيم باشا وهذا وحده كفيل بأن يؤكد لنا مدى نزاهة تلك الانتخابات فلم يوفق فى دائرته ( منيا القمح) وفاز عليه مرشح الوفد أحمد مرعى ( والد المهندس سيد مرعى ) كان هذا (فى مثل هذا اليوم ١٢ يناير ١٩٢٤) وعلى أثر هذه النتيجة  استقالت وزارة يحيى إبراهيم باشا فى السابع عشر من يناير من العام نفسه وأرسل الملك فؤاد خطاب تكليف لسعد زغلول باشا بتشكيل الوزارة  فى الثامن والعشرين من يناير وجاء فى مفتتحه: «عزيزى سعد زغلول باشا .. ولما كانت آمالنا ورغائبنا متوجهة دائما نحو سعادة شعبنا العزيز ورفاهته وبما أن بلادنا تستقبل الآن عهدا جديدا من أسمى أمانينا أن تبلغ فيه ما نرجوه لها من رفعة الشأن وسمو المكانة ولما أنتم عليه من الصدق والولاء وما تحققناه فيكم من عظيم الخبرة والحكمة وسداد الرأى فى تصريف الأمور وبما لنا فيكم من الثقة التامة قد اقتضت إرادتنا توجيه مسند رياسة مجلس وزرائنا مع رتبة الرياسة الجليلة لعهدتكم «لكن لم يمض كثيرا على وزارة الشعب هذه (وزارة سعد زغلول) حيث اغتيل السردار لى ستاك فى ١٩ نوفمبر من نفس العام واحتقنت الأجواء، وانتهى الأمر باستقالة سعد زغلول فى ٢٤ نوفمبر وقبلها الملك.

 

 

This site was last updated 01/12/10