Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 المتنيح القمص عبد المسيح المسعودي الكبير

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
توفيق‏ ‏باشا‏ ‏أندراوس
واصف غالى باشا
ويصا أفندى واصف
د/ إبراهيم منصور
إسكندر جندي يوسف قصبجي
سينوت حنا
حبيب‏ ‏باشا‏ ‏المصري
مكرم عبيد
القمص سرجيوس سرجيوس
صليب باشا سامى
سامي جبرة
الدكتورة هيلانة سيداروس
إبراهيم بك نخلة
ابن كاتب قيصر
مرقــص حـــنا
كهنة وقمامصة مشهورين
المعلم انطون بن سليمان
القمص عبد المسيح المسعودي الكبير
القمص ايوب مسيحة
مشاهير الأقباط 1
 مشاهير الأقباط 2

 

 
شخصيات من شهر كيهك
المتنيح القمص عبد المسيح المسعودي الكبير
كان من بلدة الشيخ مسعود غربي طهطا وابن أخيه المرحوم القمص عبد المسيح صليب- ترهب في دير المحرق سنة 1835م وهو إبن 17 سنة وفي سنة 1857م أنتقل إلي دير البرموس مع بعض الرهبان كان بينهم الراهب بولس الدلجاوى الذي رسم أسقفاً للفيوم باسم الأنبا أفرآم (تنيح في 10/ 6/ 1914م) وكان عالماً بالكتب زاهداُ وقد أقامه البابا كيرلس الخامس 112 أميناً علي الدير في أبريل سنة 1878م وكان يدعى دائماً القمص عبد المسيح صليب المسعودي الكبير تمييزاً له عن إبن أخيه القمص عبد المسيح صليب المسعودي البرموسي. ولما كان بدير المحرق وضع مدائح كثيرة جداً لشهر كيهك تجدها مدونة بكتاب التسبحة الكيهكية طبعة القمص عطا الله المحرقي- ولما كان أميناً للدير طلب لأسقفية أسيوط فاعتفى وقبلوا عذره ولم يرسم - وفي أواخر حياته توحد 15 سنة أحياناً داخل الدير وأحياناً في مغائر صنعها خارجاً إلي أن تنيح سنة 1923 وله 88 سنة وقد سلك في سيرته ابن أخيه المرحوم القمص عبد المسيح صليب المسعودي الصغير الذي كان عالماً في اللاهوت
*****
القمص عبد المسيح صليب المسعودي
المتنيح سنة ١٩٣٥ وقد قضي نحو ٦١ عاما في الرهبنة وهو من عائلة مباركة ..عمه الراهب عبد المسيح المسعودي الكبير ..واخوه الراهب يعقوب البراموسي واختيه الراهبتان سفينة ويوستينة ابو سيفين ..
كان راهبا مثقفا علم نفسه القبطية واليونانية والسريانية والعبرية وقرأ مخطوطات الدير وصحح ما بها من اخطاء عصور الضعف وكان ناسكا عابدا صائما مرشدا روحيا لكثيرين ومن اولاده البابا كيرلس السادس وابونا عبد المسيح المناهري ..
له كتب رائدة تعتبر مرجعا الان مثل
تحفة السائلين في اديرة المصريين
التحفة البرموسية في حساب الابقطي
الدرة النفيسة في حسابات الكنيسة
الكنز الثمين في كرمات المتقدمين وهو عن حساب الابقطي ايضا
الاساس المتين في ضبط لغة المصريين
نبذة عن تاريخ عمل الميرون
ولعل كتبه في حساب الابقطي عن اعياد الكنيسة وتحديد مواعيدها هي الكتب الاهم وتعد مرجعا لا غني عنه في هذا المجال
طبع الخولاجي بعد مراجعته علي اكثر من مخطوط
طبع الاجبية وخدمة الشماس
تنيح سنة ١٩٣٥  - نفعنا الله بصلواته
المصدر : ‫#‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف
من موقع  ألأنبا تكلا
سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)

القمص عبد المسيح المسعودي الكبير *
في دير المحرق:
ولد سنة 1819 م. في بلدة الشيخ مسعود غربي طهطا ولهذا لُقِب بالمسعودي، ولما بلغ السابعة عشر من عمره اشتاق إلى الحياة الملائكية، فقصد دير المحرق حيث ترهبن، وهناك تتلمذ للقمص بولس الدلجاوي (الذي صار فيما بعد القديس الأنبا إبرآم أسقف الفيوم)، فتشرّب منه وداعته وهدوءه النفسي وتطلّعه الروحي.

في دير البراموس:
بعد أن قضى في الدير المحرق 22 سنة، قرر الذهاب إلى دير البراموس مع عدد من أخوته الرهبان، وكان وصولهم لهذا الدير في الفترة التي كان يوحنا الناسخ مازال به، قبل رسامته ليكون البابا المرقسي المائة والثاني عشر.
وحينما غادر الدير المحرق قيل عنه: "إنه جوهرة خرجت من الدير". ولقد نال هذا التقدير عن استحقاق، لأنه كان عالمًا زاهدًا عفيفًا، كما كان روحانيًا مجاهدًا، كذلك تميّز بالإخلاص التام والبعد عن الزهو والتفاخر، وفوق هذا كله فقد امتلأ قلبه بالمحبة العاملة المتفانية، فلهذا أحبّه جميع الذين عرفوه عن قربٍ.
عيّنه البابا كيرلس الخامس رُبّيتة للدير oikonomoc بعد نياحة القمص عوض، فاهتم بأخوته الرهبان ورعاهم روحيًا وجسديًا، مما جعلهم يطاوعونه في رضى، فساد السلام دير البراموس طيلة رياسته، حتى أطلق عليه الأنبا يوأنس مطران البحيرة (الذي كان من دير البراموس أيضًا) لقب "أبو رهبان دير البراموس".

رفضه الأسقفية:
رُشِّح ليكون أسقفًا على كرسي أسيوط فاعتذر بشدة وإلحاح، فقبل الأنبا ديمتريوس الثاني البابا المائة والحادي عشر عذره، كذلك رُشِح لمطرانية الحبشة وللمرة الثانية اعتذر في تذلل شديد، فقَبِل الأنبا كيرلس الخامس اعتذاره، إذ أدرك مدى زهده وشدة ميله إلى التوحّد والدراسة وتفتيش الكتب لساعات طويلة.
كان يقضي فترات طويلة متوحّدًا بلغت خمسة عشر سنة، وكان في وحدته يعيش في مغارات من صنع يديه، إذ لم يكتفِ بمغارة واحدة، فكان يقضي أيام الأسبوع متوحدًا، ثم يعود إلى الدير عشيات الآحاد ليقضي لياليه داخل الكنيسة، ثم يحضر القداس الإلهي في الصباح المبكر ويتناول الأسرار المقدسة ويعود إلى وحدته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).

النِساخة:
كان ماهرًا في الكتابة ذا خط جميل (قبطي وعربي)، فانشغل في نسخ الكثير من الكتب القديمة، كما ألَّف بنفسه العديد من الكتب الجديدة. وبالإضافة إلى ذلك فقد شغل نفسه بتجليد الكتب، وبعمل المناطق والأساكيم، ومع كل هذه الأعمال ومع توحده كان أب اعتراف لرهبان دير البراموس جميعًا.
تنيح بسلام في 11 توت سنة 1621ش (21 سبتمبر سنة 1905 م) عن ثمانٍ وثمانين سنة، قضى 71 منها ما بين ديريّ المحرق والبراموس والتوحد.
____

* المرجع Reference (الذي استخدمه كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" للقمص تادرس يعقوب ملطي):
إيريس حبيب المصري، قصة الكنيسة القبطية، الكتاب الخامس صفحة 106.
 

This site was last updated 07/04/16