‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏أندراوس

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏أندراوس‏ الباشا الذى كان أكثر وطنية من كثيرين اليوم

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
توفيق‏ ‏باشا‏ ‏أندراوس
مكرم عبيد
واصف غالى باشا
ويصا أفندى واصف
د/ إبراهيم منصور
إسكندر جندي يوسف قصبجي
سينوت حنا
حبيب‏ ‏باشا‏ ‏المصري
القمص سرجيوس سرجيوس
صليب باشا سامى
سامي جبرة
الدكتورة هيلانة سيداروس
إبراهيم بك نخلة
ابن كاتب قيصر
مرقــص حـــنا
القمص بشاى مقار
المعلم انطون بن سليمان

تعليق من الموقع : لا ينتمى صاحب الموقع إلى أى صلة قرابة بـ توفيق باشا اندراوس

*********************************************************************************************************

 

جريدة وطنى 24/6/2007م السنة 49 العدد 2374 عن مقالة بعنوان " قصر‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏أندراوس‏..‏الحيلة‏ ‏تتحدي‏ ‏الاحتلال " بقلم الكاتبة / إيرين‏ ‏موسي

ولد‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏أندراوس‏ ‏صاحب‏ ‏القصر‏ ‏الملاصق‏ ‏لمعبد‏ ‏الأقصر‏ ‏بمدينة‏ ‏قوص‏ ‏وورث‏ ‏عن‏ ‏والده‏ ‏الوطنية‏ ‏المخلصة‏ ‏وقد‏ ‏حصل‏ ‏علي‏ ‏دروسه‏ ‏الابتدائية‏ ‏بمدرسة‏ ‏الأقصر‏ ‏ورحل‏ ‏إلي‏ ‏القاهرة‏ ‏لإتمام‏ ‏دراسته‏ ‏فدخل‏ ‏مدرسة‏ ‏التوفيقية‏ ‏الثانوية‏,‏ثم‏ ‏سافر‏ ‏إلي‏ ‏إنجلترا‏ ‏ليلتحق‏ ‏بجامعة‏ ‏أكسفورد‏ ‏وأتم‏ ‏دراسته‏ ‏بها‏ ‏وفي‏ ‏الوقت‏ ‏الذي‏ ‏هبت‏ ‏في‏ ‏الأمة‏ ‏روح‏ ‏الوطنية‏ ‏وطلب‏ ‏الاستقلال‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏سعد‏ ‏زغلول‏ ‏الذي‏ ‏ذهب‏ ‏إليه‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏وكان‏ ‏صغير‏ ‏السن‏ ‏وطلب‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏تحت‏ ‏رايته‏ ‏جنديا‏ ‏من‏ ‏جنود‏ ‏الوطن‏ ‏فأكبر‏ ‏فيه‏ ‏الزعيم‏ ‏سعد‏ ‏زغلول‏ ‏ذلك‏.‏
لصاحب‏ ‏القصر‏ ‏مواقف‏ ‏وطنية‏ ‏عديدة‏ ‏ففي‏ ‏عام‏ 1921 ‏تحدي‏ ‏مدير‏ ‏الأمن‏ ‏العام‏ ‏بدر‏ ‏الدين‏ ‏بك‏ ‏حين‏ ‏صادرت‏ ‏الحكومة‏ ‏وسلطاتها‏ ‏حرية‏ ‏سعد‏ ‏زغلول‏ ‏في‏ ‏رحلته‏ ‏النيلية‏ ‏ومنعت‏ ‏الحكومة‏ ‏الباخرة‏ ‏التي‏ ‏يستقلها‏ ‏الزعيم‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏ترسو‏ ‏علي‏ ‏أي‏ ‏شاطيء‏ ‏من‏ ‏شواطيء‏ ‏المدن‏ ‏بحجة‏ ‏المحافظة‏ ‏علي‏ ‏الأمن‏ ‏العام‏ ‏والواقع‏ ‏كان‏ ‏الحيلولة‏ ‏بين‏ ‏الزعيم‏ ‏وشعبة‏ ‏المحب‏ ‏له‏ ‏والمؤمن‏ ‏بأعماله‏ ‏وعظمته‏ ‏وقد‏ ‏حاول‏ ‏الأهالي‏ ‏في‏ ‏جرجا‏ ‏وأسيوط‏ ‏وغيرهما‏ ‏أن‏ ‏يستقبلوا‏ ‏السفينة‏ ‏وفشلوا‏ ‏ووقعت‏ ‏حوادث‏ ‏عديدة‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏لجأ‏ ‏لحيلة‏ ‏شجاعة‏ ‏علي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏قوة‏ ‏بدر‏ ‏الدين‏ ‏بك‏ ‏ومعارضته‏ ‏وتهديداته‏ ‏ورست‏ ‏الباخرةنوبياأمام‏ ‏قصري‏ ‏آل‏ ‏أندراوس‏ ‏باشا‏,‏واحتشدت‏ ‏الجماهير‏ ‏بالأقصر‏ ‏لتشهد‏ ‏طلعة‏ ‏الزعيم‏ ‏المحبوب‏ ‏مستغلا‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏قنصلا‏ ‏لعدة‏ ‏دول‏ ‏أجنبية‏ ‏فرفع‏ ‏أعلام‏ ‏هذه‏ ‏الدول‏ ‏مما‏ ‏أعطاه‏ ‏الحصانة‏ ‏القانونية‏ ‏وخلد‏ ‏اسم‏ ‏الأقصر‏ ‏باعتبارها‏ ‏المدينة‏ ‏الوحيدة‏ ‏التي‏ ‏استطاعت‏ ‏استقبال‏ ‏سعد‏ ‏زغلول‏ ‏وخلد‏ ‏اسم‏ ‏توفيق‏ ‏في‏ ‏سجل‏ ‏الوطنية‏ ‏الجريئة‏ ‏وفي‏ ‏صحف‏ ‏الوطنيين‏ ‏الأبرار‏ ‏لذلك‏ ‏وقع‏ ‏عليه‏ ‏اختيار‏ ‏الزعيم‏ ‏رحمه‏ ‏الله‏ ‏لانتخابات‏ ‏دائرة‏ ‏الأقصر‏ ‏وفاز‏ ‏بأغلبية‏ ‏ساحقة‏ ‏وأعيد‏ ‏انتخابه‏ ‏مرات‏ ‏وفاز‏ ‏لمحبة‏ ‏أهل‏ ‏الأقصر‏ ‏له‏ ‏وتقديرهم‏ ‏لشهامته‏ ‏وشجاعته‏.‏
في‏ ‏العشرينيات‏ ‏أو‏ ‏الثلاثينيات‏ ‏عارض‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏الحكومة‏ ‏وبلدية‏ ‏الأقصر‏ ‏بتحويل‏ ‏مدافن‏ ‏المسلمين‏ ‏إلي‏ ‏الجبل‏ ‏وأصر‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏في‏ ‏مكانها‏ ‏بالسيد‏ ‏يوسف‏ ‏وكان‏ ‏دفاعه‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏أبناء‏ ‏الأقصر‏ ‏سوف‏ ‏يحتاجون‏ ‏إلي‏ ‏عربات‏ ‏لنقل‏ ‏موتاهم‏ ‏مما‏ ‏يكلفهم‏ ‏فوق‏ ‏الطاقة‏ ‏من‏ ‏الأموال‏ ‏وكذلك‏ ‏فإن‏ ‏تقاليد‏ ‏أبناء‏ ‏الأقصر‏ ‏أن‏ ‏يحمل‏ ‏المتوفي‏ ‏علي‏ ‏الأعناق‏ ‏حتي‏ ‏مسواه‏ ‏الأخير‏ ‏وهو‏ ‏تقليد‏ ‏يحافظ‏ ‏عليه‏ ‏أبناء‏ ‏الأقصر‏ ‏جيل‏ ‏بعد‏ ‏جيل‏ ‏حتي‏ ‏اليوم‏ ‏احتراما‏ ‏للمتوفي‏ ‏وقد‏ ‏منع‏ ‏نقل‏ ‏المقابر‏ ‏إلي‏ ‏أية‏ ‏بقعة‏ ‏نائية‏.‏
توفي‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1935 ‏م‏ ‏جنديا‏ ‏مدافعا‏ ‏عن‏ ‏حقوق‏ ‏مصر‏ ‏وأبناء‏ ‏الأقصر‏ ‏فبكاه‏ ‏الأقصريون‏ ‏الأهالي‏ ‏والشعراء‏ ‏والعامة‏ ‏والخاصة‏ ‏والزعماء‏ ‏نذكر‏ ‏منهم‏ ‏علي‏ ‏سبيل‏ ‏المثال‏ ‏الوجيه‏ ‏محمود‏ ‏بك‏ ‏محسب‏,‏والشاعر‏ ‏محمد‏ ‏موسي‏ ‏الأقصر‏,‏ومحمد‏ ‏عبد‏ ‏الباسط‏ ‏الحجاجي‏,‏والمجاهد‏ ‏الكبير‏ ‏مكرم‏ ‏عبيد‏,‏والشيخ‏ ‏عبد‏ ‏الفتاح‏ ‏البانوبي‏ ‏القاضي‏ ‏الشرعي‏ ‏وغيرهم‏ ‏من‏ ‏علية‏ ‏القوم‏ ‏وفي‏ ‏ذكري‏ ‏الأربعين‏ ‏فبراير‏ 1935 ‏حضر‏ ‏الزعيم‏ ‏مصطفي‏ ‏النحاس‏ ‏رئيس‏ ‏الحكومة‏ ‏المصرية‏ ‏حفل‏ ‏التأبين‏ ‏وألقي‏ ‏خطبة‏ ‏عصماء‏ ‏في‏ ‏تأبينه‏.‏
والقصر‏-‏الذي‏ ‏تشغله‏ ‏اليوم‏ ‏كريمات‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏-‏ليس‏ ‏ضخما‏ ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏ماشهده‏ ‏من‏ ‏أحداث‏ ‏من‏ ‏العظمة‏ ‏والفخامة‏ ‏تحكي‏ ‏عن‏ ‏صاحب‏ ‏القصر‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏أندراوس‏.

***********

حكاية توفيق باشا اندراوس وعياله !
دنيا ...
اللي يشوف الصورة اللي بالابيض واسود ...لا يتخيل حال نفس الاشخاص بعض عشرات السنوات
الصورة القديمة هي للمناضل المصري توفيق باشا اندراوس من كبراء الوفديين في الاقصر ونائبها في مجلس الامة حتي وفاته سنة 1935 ويقف امامه طفلتان صغيرتان وكان له اربعة اطفال
جميلة وجميل ولودي وصوفي ...والصورة من عام 1928
الصورة الثانية تعود لعام 2011 لبنات الباشا ...لودي وصوفي
جميل توفي شابا وترك اخواته الثلاثة ...ولم يتزوج احد منهم الاربعة رغم الجاه والمال ...وكان الامبراطور الاثيوبي هيلاسلاسي قد تقدم للاخت الكبري جميلة ورفضته ...كما رفضوا العرسان وهم بنات الحسب والنسب ...وكانوا يعيشوا في قصرهم البديع بالقرب من معبد الاقصر ..قصر شاهد تاريخا ومجدا ...فقد استقبل الزعيم سعد زغلول رغما عن انف الانجليز بشجاعة من توفيق باشا اندراوس ...وكان ان رست مركب سعد باشا ( نوبيا ) بالقرب من القصر ونزل سعد لتحية الوف المصريين ...وكان توفيق باشا اندراوس محبا لمصر رافضا ضغوط من الملك فؤاد للتخلي من الوفد ...
كان ايضا وطنيا ...وهب 100 فدان لخدمة الكنائس والمساجد وجدد عددا منها واسس عددا من المدارس هناك ...ومات صغيرا تاركا سيرة حسنة واربعة من الاطفال ...
عاشوا معا وفرقهم الموت ...مات جميل من اكثر من عشرين سنة ثم ماتت جميلة سنة 2011 ولم تبق سوي صوفي ولودي ...عاشتا معا وحافظتا علي قصر والداهما وانتزعا ملكيته بعد صراع نصف قرن في المحاكم ومحاولات متكررة لهدمه او الاستيلاء عليه ...ولم يكن لهما احد سوي بعض الاقارب والعاملين ...لرعاية نحو 200 فدان وعدد من الاملاك الاخري ...
وكانت النهاية الغريبة في 7 يناير 2013 حينما تم اكتشاف جثتي لوجي وصوفي بجوار سلم داخلي بالقصر وقد تم قتلهما بحديدة الي جوارهما ...ولم يتم سرقة شئ من القصر ...
والي اليوم لا نعرف الجاني ولا القاتل ولا الهدف من الجريمة ....
دنياااااا

المصدر الفيس بوك ‫#‏عضمةزرقا‬  - ياسر يوسف

********

أول حوار مع بنات توفيق باشا أندراوس
البشاير - والأقباط متحدون 28/04/2010 نصر القوصى
حقا هو حلم لأى مصرى أن يدخل هذا القصر المهيب المطل على نهر النيل بالأقصر مباشرة ليرى التحف الآثرية الموجودة بداخله والتى يسمع عنها من آبائه وآجداده ولكن حلمى أنا كان مختلف بعض الشيى وهو أن أقوم بحوارا صحفيا مع سكان هذا القصر الذين يخرجون منه بالكاد فالقصر نوافذه وأبوابه مغلقه معظم الوقت وساكنيه من النادر رؤيتهم وقد جاءت الفرصة فأصطحبت كاميرتى وأوراقى وذهبت لكشف هذا الغموض وبمجرد دخولى القصر أنبهرت بالآثاث فهو قديم جدا ولكنه متين.أول حوار مع بنات توفيق باشا أندراوس
ظلت حالة الأنبهار تلازمنى وأنا أرى الرسومات الموجودة على سقف المنزل وكلمة ( أهلا وسهلا بالجالسين هنا ) المنقوشه على قطعة من الآثاث وكلمة ( شرفتمونا يا سادتى ) فلم أمتلك نفسى وآستاذنت من آنسات القصر أن ألتقط صوره أو صورتين لمحتوياته فوجدتنى وبدون أن أشعر ألتقط عشرات الصور فكل شيىء فى القصر جذاب ومبهر فلم أشعر بنفسى ألا وإحدى آنسات القصر تخبرنى هل سوف تستغرق الوقت المحدد لنا معك فى التصوير فقط فأعتذرت لها وأخبرتها بان المكان رائع جدا وجلست على ما يشبه الأنترية بصاله القصر فأخبرتنى الآنسه جميلة البنت الكبرى لتوفيق أندراوس باشا بأن قطعة الأنترية التى أجلس عليها قد جلس عليها زعيم الأمة سعد باشا زغلول فظللت جالسا طيلة الوقت آتأمل كيف كان الزعيم جالسا وكيف أنا الآن جالسا ثم بدأت معهم حوارحيث أكدت الآنسه جميلة أنها البنت الكبرى لتوفيق باشا أندراوس ولديها ثلاثة شقيقات آخريات أحداهما توفت أما الآخ الوحيد جميل أندراوس قد توفى أيضا و الموجودات حاليا بالقصر أختها الوسطى الآنسه صوفى والصغرى الآنسه لودى.
أخبرت الآنسه جميله أنه من المفروض أن يتم أزالة هذا القصر لأنه موجود داخل معبد الأقصر فوجدتها ترد على قائلة بأن أرض معبد الأقصر نفسه ملكنا أما الآنسة لودى كان ردها أكثر قوة حينما سمعت كلمة الآزالة مؤكده بأنه لا يستطيع أحد مهما كان أن يقترب من منزل والدى نهائيا فقد حاول اللواء سلمى سليم رئيس المجلس الأعلى الأسبق لمدينة الأقصر أن يزيل سلالم القصر فوقفنا أمامه وكنا نجلس يوميا على هذه السلالم لحمايتها الى أن تراجع عن موقفه مؤكده بأنهم يحافظون على قصر والدهم لأنه يحتوى على مقتنيات آثرية ضخمة بجانب أنه تراث أنسانى فى حد ذاته يجب المحافظة عليها فقد استقبل هذا القصر سعد باشا زغلول والزعيم مصطفى النحاس باشا وكان الناس يسمونه بيت الأمة فى الاقصر وعن سبب أغلأق نوافذ القصر بصفة مستمرة لدرجة أن الجميع يعتقد أن القصر لا يوجد به أحد فأخبرتنا الآنسه جميلة أن السبب فى ذلك بعض المتطفلين الذين يحرموننا من الجلوس وفتح شبابيك القصر للأستمتاع بهواء النيل العليل.
أما عن توفيق باشا اندراوس فأكدت كتب التاريخ بأنه و احد من اخلص رجالات الحركة الوطنية ونائب الاقصر لثلاث دورات ولم تنتخب الاقصر نائبا غيره حتى وافته المنية وهو يعد للمؤتمر الوطنى فى السادس من يناير 1935 .
هذا المسيحى الثائر الذى انتخبته الأغلبية المسلمة نائبا لها فى البرلمان ثلاث دورات ولو عاش ما انتخبوا غيره لم يكن فى حاجة للمال فوالده اندراوس باشا بشارة من أثرى أثرياء مصر لكن هذا الثراء لم يكسب أسرته أنانية وتكبرا بل سخاءا وعطاءا وخيرية، فقام والده بوقف مائة فدان لخدمة مساجد وكنائس الاقصر مناصفة وأوقف عشرة أفدنة لخدمة المدرسة الصناعية لأنه كان يؤمن ان الصناعة والحرف تشكل المستقبل لشباب الاقصر.
ثم قام ببناء مدرسة الأقباط التى مازالت قائمة وبنى مسجد المقشقش ومسجد المدامود وجمعية الشبان المسلمين والعديد من المشروعات الخيرية، تصدر توفيق اندراوس صفوف الثورة ووهب لها عمره.
حاول القصر الملكى ان يثنيه وعرض عليه احمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى وكان زميل له فى جامعة أكسفورد رغبة الملك فؤاد فى تعيينه سفير فى لندن على ان يترك سعد فكان رده الرفض بشدة.
وعندما نفت السلطات سعد ورفاقه علم ان أم المصريين صفية هانم زغلول تشكو من نضوب خزينة الوفد فما كان من توفيق اندراوس إلا ان باع سبعمائة فدان ووضع ثمنها تحت تصرف ام المصريين للصرف على الحركة الوطنية.
وفى رحلة سعد زغلول النيلية الى الصعيد استقبله توفيق اندراوس على راس اهالى الاقصر وماحولها رغم كل محاولات بدر الدين بك مدير الامن العام أيامها وكان فى عنفوان قوته وجبروته ولم يهاب توفيق اندراوس قوات بدر الدين وأسلحته التى حاولت الحيلولة دون رسو باخرة سعد باشا فى الاقصر بحجة دواعى الامن فتصدى لهم توفيق باشا اندراوس واستقبل سعد بمنزله وكان اجتماعا تاريخيا مشهودا للوطنية فى الصعيد فى سنة1921 ودوت الجماهير بهتافها المدوى يحيا سعد وهتف سعد زغلول بل يحيا توفيق اندراوس.
ويذكر التاريخ انه نتيجة لطلباته دخلت المياه النقية والنور الى الاقصر قبل محافظة الجيزه وكان له العديد من الموافق البرلمانية الوطنية المشهودة.
ومات توفيق اندراوس فى ريعان شبابه ووافقت وفاته مناسبة لاتتكرر اجتماع عيد الفطر المبارك وعيد الميلاد المجيد فى يوم واحد فخيم على الاقصر الحزن العميق وخرجت جماهير الاقصر وقوص وارمنت فى موكبه الحزين وشهدت جنازته العديد من الشخصيات منهم مكرم عبيد باشا سكرتير الوفد وتوفيق دوس وزير المواصلات ونقيب الأشراف محمد ابو الحجاج الحجاجى والعلم الجليل الحسين الحجاجى .
فيحيا توفيق اندراوس كما قال سعد زغلول فارسا وطنيا فى مدرسة السماحة المصرية.
وقف ازالة مدافن اسرة توفيق باشا أندراوس بالاقصر
الأسبوع كتب - سيد أمين 30/04/2010
"جميلة ولودي وصوفي" ثلاثة أسماء لثلاثة فتيات ينتسبن للقطب الوفدي توفيق باشا أندراوس استطعن إيقاف
قرارا بهدم مدفن العائلة في الأقصر لعمل تطويرات سياحية.
وبمجرد أن علمت الفتيات بقيام محافظ الأقصر بهدم سور المدفن ذهبن الي هناك ومكثن بجواره ولم تمر ساعات إلا وصدر قرار بإعادة بناء السور وعدم الاقتراب من المدفن نهائيا هذه الواقعة جعلت أبناء الأقصر يؤكدون أن ما فعلته الثلاثة فتيات لم يستطع فعله مواطنو 14 نجعا بالكرنك تستهدفهم عمليات التطوير.
وكان الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر قد اصدر قرارا بهدم مقابر الكومنولث المدفون بداخلها مجموعة من الجنود والراهبات الأجانب والمصريين الفرنسيسكان وأعطائهم بديلا داخل مدينة طيبة الجديدة تلك المدينة التي تتبع الهيئة العامة للمجتمعات العمرانية الجديدة ثم إزالة مبني الجمعية الخيرية الإسلامية بالكرنك بعد أعطاء مجلس أدارتها مبني بديل بنجع البحاروة بالكرنك ثم ازالة صيدلية الدكتور نجم محمود معوض الملاصقة لمدفن آسرة أندراوس باشا.
اكد البعض ان عدم تنفيذ المحافظ للقرار بخصوص هذا المدفن يرجع الي خشيته من ان يستغلها أقباط المهجر كبرهان علي اضطهاد الأقباط رغم ان القرارات نفذت في مناطق دينية إسلامية.
يذكر ان محافظ الاقصر كان قد خسر معركة سابقة بهدم قصر والدهم الذي يقيمن فيه والذي يقال انه قام ببنائه مهندسون فرنسيون قبل الثورة.

Home | توفيق‏ ‏باشا‏ ‏أندراوس | مكرم عبيد | واصف غالى باشا | ويصا أفندى واصف | د/ إبراهيم منصور | إسكندر جندي يوسف قصبجي | سينوت حنا | حبيب‏ ‏باشا‏ ‏المصري | القمص سرجيوس سرجيوس | صليب باشا سامى | سامي جبرة | الدكتورة هيلانة سيداروس | إبراهيم بك نخلة | ابن كاتب قيصر | مرقــص حـــنا | القمص بشاى مقار | المعلم انطون بن سليمان

This site was last updated 10/04/15