Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 النازيون الجدد حرقوا كنيسة المريناب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مسيرة الأقباط لأجل المريناب
إدعاءات محافظ أسوان الكاذب
قداسة البابا وكنيسة ماريناب
أعضاء الجماعة الإسلامية بالمريناب
محافظ أسوان الهُمام
لجنة تقصى الحقائق
النازيون الجدد حرقوا ك.المريناب
القمص مكارى يعلق

 

النازيون الجدد
المصرى اليوم بقلم: فريدة الشوباشي | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ -
الفكر النازي هو الفكر الإقصائي العنصري، الذي لا يكتفي بأنه فوق الجميع، وإنما يضفى شرعية على إحراق كل ما ومن يخالفه. شيء من هذا يحدث فى مصر فى العقود الأخيرة وتندرج «فضيحة الماريناب» فى هذا الإطار، وأعتقد أن الأسئلة التي تهيم حائرة فى رأسي تفعل ذلك فى رؤوس ملايين المصريين،
أولاً: ما أعتبره فضيحة «تبريرات» محافظ أسوان الذي قسّم المصريين إلى «أقباط مخطئين» و«شباب مسلم» أصلح الخطأ؟!..
ثانياً: سن المحافظ مادة قانونية تضاف إلى القانون المصري تقضى بأن يحرق الشباب المسلم ما يراه خطأ يستوجب الحرق..
ثالثاً: اكتشف هذا الشباب أن فى أسوان كنائس، فهذا فى رأيهم خطأ تاريخي دام نحو ألفى عام، منها ١٤ قرناً فى ظل الإسلام، وكانت «المفاجأة» أقسى من أن يتحملوها، فقاموا بالواجب الذي يفرضه عليهم سيل الخطب الوهابية فى مساجدنا دون وازع أو رادع.. تماماً كما فوجئت أنا، وفوجئ غيري، بأن هناك إسلاماً يحرّض على حرق دور العبادة، بينما يقول تعالى فى كتابه الكريم: «لكم دينكم ولى دين»
رابعاً: لم يشرح لنا المحافظ كيف نما إلى علم «الشباب المسلم» أن المساحة المسموح بالبناء عليها قد تم تجاوزها بأربعة أمتار.. يا للهول!!
خامساً: من يحافظ على المواطنين وعلى تطبيق القانون إذا كان الرجل قد أبدى ارتياحه، إن لم نقل إعجابه بالشباب المسلم الذي أصلح «الخطأ الجسيم».


إن سيناريو الماريناب هو سيناريو خائب متكرر تشارك فى كتابته وتنفيذه أطراف عدة.. من أفكار دخيلة على مصر وجدت ماكينة رهيبة لنشرها وتجذيرها فى نفوس المواطنين إلى «مسئولين» غير مسئولين، يعرِّضون وحدة البلاد لخطر جسيم، إلى ظروف اقتصادية متردية «قبل الثورة ولعقود الاقتصاد العشوائي» إلى إهمال ملف بناء دور العبادة الموحد.. والأخطر اللعب بورقة الفتنة الطائفية وتحريكها فى ظروف معينة ولأهداف محددة.. وإلا.. فليقل لي أحد أين كان هذا الشباب المسلم طوال أيام ثورة يناير، وكيف لم تحدث حادثة اعتداء واحدة على أي كنيسة من أسوان إلى الإسكندرية، رغم عدم وجود شرطة ولا أمن؟! «هذا الأمن الذي اتهمه المحافظ بأنه تباطأ!».
إن صورة مصر البهية، المبهرة، الواحدة والمتحضرة، كانت مثار دهشة العالم، واستدعت احتراماً من جانبه لم تحظ به ثورة من قبل، والأكيد أن عناصر كثيرة فى الداخل ساءها أن تحظى مصر الثورة بالاحترام والإعجاب وأن «تبرئ» الوطن من تهمة التعصب المقيت التي يستخدمونها لتوطيد مواقعهم، فإذ بهذه العناصر بعد استعادة أدواتها تنشط وتصب اللون الأسود على اللوحة البديعة التي رسمها شباب هم أبناء جيل ساهم بالدماء فى حروب مصر، وبذل الحياة فداء لوحدة الوطن التي كتبوها على ضفاف القناة، وعلى أرض سيناء الطاهرة بالدم والعرق والدموع.
كذلك هناك فى الخارج من يريد تشويه الإسلام وإلا كيف بالله عليكم سيتقبل العالم مشهد «شباب» مسلم يقوم بحرق كنيسة وهى حوادث بدأت ونظام مبارك يترنح ثم استؤنفت بنشاط محموم بعد الثورة؟ من الذي يشوه سماحة الإسلام وسماحة المصريين ووسطيتهم؟
أرى هذه الجريمة مؤشراً فى غاية الخطورة، وأن الاهتمام بها قبل أي شيء آخر من حق المصريين جميعاً، ولن نقبل أى تبرير لغض الطرف عن الذين يخططون لإشعال الوطن، ولا أحد يقول لي إن الحكم مشغول بالانتخابات والدستور، فكل ذلك يحتاج إلى «دولة» والدولة ذاتها مستهدفة.

******************************

تعليق من الموقع : فيما يلى بيان أهالى الماريناب المسلمين المصابيين بالهلوسة الإسلامية الذين حرقوا الكنيسة وحرقوا معها ثلاثة بيوت للمسيحيين وطبعا قبل ما يحرقوهم سرقوهم أهل الماريناب الحرامية المسلمين  ويقولون أنهم يريدون اللجوء للقضاء الذى يحكم فيه مسلمين وهو قضاء إسلامى عنصرى فى مصر الذى بالتأكيد سيبرئهم والبيان التالى ينم على مدى الإتجاه الإسلامى الإرهابى العنصرى فى قرية الماريناب وقد أصدروا هذا البيان بعد أن إتهموا الأقباط بأنهم يمنعوهم من الذهاب للصلاة فى المساجد وألأقباط محاصرين لا يستطيعون الخروج من منازلهم والنيابة تحبس الأقباط فى هذا الإتهام المفبرك الذى لا يمكن أن يصدقة عقل طفل صغير والبيان به آيات إسلامية موجهة لهم وفى الآية كلمة إنزال مع أن الإله الحقيقى لم ينزل على الأنبياء شئ ولم يرسل المخلوق المسمى جبريل إلى أى نبى ولا يوجد فى اليهودية أسم جبريل على الإطلاق كما لا يعرف المسيحيين من هو عيسى هذا الذى ذكره القرآن؟ هذا كما يذكر القرآن  ثم ختموا البيان بعبارة ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وبالطبع هم يقصدون إدخلوا مصر وأنتم مقتلولين ومسروقين ومحروقين بالنار ومضطهدين والقارئ للبيان يلاحظ أن كتبة البيان مشوشين الذهن        

بيان لأهالي "المريناب"يطالب باللجوء للقضاء لحل الازمة
المحيط | السبت ٨ اكتوبر ٢٠١١ - أصدر أهالي قرية "المريناب" بمحافظة أسوان بيانًا حصل "محيط" على نسخة منه

نص البيان، فقد جاء كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم: "قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون" صدق الله العظيم
إن ما تلي حادث قرية المريناب بإدفو من تظاهرات وتهييج للرأي العام سواء من المسلمين أو الأقباط لهو مدعاة لكل المخلصين لهذا الوطن أن يعلموا أن هناك من يحاول العبث بأمن هذا الوطن وسلامته وسلامة أبنائه على اختلاف أطيافهم.
وهنا نهيب بأجهزة الإعلام المختلفة مرئية ومسموعة ومقروءة أن تتحرى الدقة في ما تبثه من أخبار، وألا يكتفي القائمون عليها بتلقف الأخبار وعرضها، دون التأكد من صحتها وصحة مصدرها.
وليعلم الجميع أننا في دولة قانون وفى دولة مؤسسات لها احترامها ولها مكانتها، ولعل من أجَلِّ مؤسسات مصر التي نفخر بها جميعا ونحترمها هي مؤسسة القضاء التي غاب عن أذهان كثيرين في خضم هذه الأحداث أنها المسئولة عن الفصل في الخلافات.
نحن ندعو الإخوة الأقباط إلى كلمة سواء بيننا، ونقول لهم تعالوا نحتكم للقضاء فيما اختلفنا، وهاتوا حجتكم وحجتنا، وليحكم القضاء بيننا؛ فإن ثبت لكم حق فيما تدعونه من وجود كنيسة بالمريناب منذ عام 1940 أو بعد ذلك فحق علينا الاعتذار لكم علانية، وحق علينا نحن أهالي المريناب إعادة بنائها على حسابنا الخاص.
وإن ثبت العكس فقد حق على قيادات الكنيسة في القاهرة وأسوان وإدفو الاعتذار علانية لأهالي المريناب، وللمسئولين الذين نالوا نصيبهم من التجريح والتشهير بدءا من السيد المشير وانتهاء بالسيد محافظ أسوان.
فإن قبلتم فإنا وإياكم متهمون حتى يحكم القضاء بيننا، وإن لم تقبل قيادات الكنيسة بذلك فلتعلموا يا أقباط مصر أن بينكم من يريد إشعال الفتنة، ومن يريد تخريب هذا البلد، وأن بينكم من هو عدو لكم ولنا فاعرفوهم واحذروهم وانبذوا منهم كل قول أو عمل.
ولتعلموا أن عدونا واحد نعرفه نحن وإياكم، والفتنة لن يسلم منها أحد وأول الخاسرين أبناؤنا وأبناؤكم فحكموا العقل والقانون.
إياكم أن تسمعوا كل بوق وناعق فالأمر خطير والسلامة مقصدنا في هذه المرحلة الشديدة الحساسية في تاريخنا.
حفظ الله شعب مصر مسلمين وأقباط، وحفظ الله مصرنا الغالية، وصدق الله العظيم إذ قال في محكم كتابه الكريم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

This site was last updated 10/09/11