Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بالمستندات الرسمية زيف إدعاءات محافظ أسوان حول كنيسة المريناب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مسيرة الأقباط لأجل المريناب
إدعاءات محافظ أسوان الكاذب
قداسة البابا وكنيسة ماريناب
أعضاء الجماعة الإسلامية بالمريناب
محافظ أسوان الهُمام
لجنة تقصى الحقائق
النازيون الجدد حرقوا ك.المريناب
القمص مكارى يعلق

تعليق من الموقع : التفاوض مع المسلمين هو التفاوض مع الشيطان فقد لوحظ أن الكهنة الذين عندهم موهبة إخراج الشياطين عندما يخرجون شيطان من على أحر الأشخاص يفاوضهم الشيطان ويقول هاخرج من عينه حتى يفقد عين الشخص هاخرج من رجله حتى يشل الرجل .. إن كل تفاوض من المسلمين يسبب ضرراً للأقباط - تنازل الأقباط عن حقوقهم الوطنية هو تنازل مهين ومذل وسيتمادى المسلمين فى فرضة على باقى الكنائس فى مصر

**************************************************************************************************

الأقباط متحدون تكشف

 بالمستندات الرسمية زيف إداعاءات محافظ أسوان حول كنيسة "المريناب"
خاص الأقباط متحدون السبت ١ اكتوبر ٢٠١١ -
أوضح السيد اللواء "مصطفى السيد" محافظ أسوان أمس الجمعة عبر العديد من الفضائيات بأن هدم الكنيسة بقرية "المريناب" –والتي أسماها بالمضيفة- إنما هو تنفيذ للقانون حيث أوضح –على حد تعبيره- أن الأقباط مخطئين حيث تعدوا المساحة المنوط بها بالمستندات القانونية مما دفع شباب المسلمين لهدمها، مضيفًا: وانتهى الأمر!!!
وسعت الأقباط متحدون للوقوف على حقيقة الأمر والتأكد من صحة ما قيل على لسان المحافظ والذي أوضح من خلاله أن الأقباط قد أخطأوا ونالوا عقابهم!! وذلك من خلال أوراق ومستندات رسمية تثبت أن المبنى الذي تم حرقه هو بالفعل كنيسة وليست مضيفة وتثبت أيضًا صحة تلك الأوراق وملكية تلك المساحة لكاهن الكنيسة وهو القمص مكاريوس وبالميلاد "رأفت بولس". وإليكم التفاصيل والمستندات:
بدأت القصة بأن هناك كنيسة بقرية المريناب التابعة لمدينة إدفو بمحافظة أسوان، وهى كنيسة قديمة متهالكة وليست دار ضيافة بالبوص كما أشيع، و تتم الصلاة بها منذ سنة 1940 ولما تقدم أقباط القرية بطلب بترميم الكنيسة للإدارة الهندسية خوفًا من انهيارها عليهم أثناء الصلاة، تم دراسة طلبهم وحضرت لجنة استشارية هندسية من محافظة أسوان وكتبت فى التقرير أنها لا تصلح للترميم ولا للصلاة فيها وأنه يجب إحلال وتجديد تلك الكنيسة ، وأرسل محافظ أسوان طالبًا رأى مفوضى هيئة الدولة فى ذلك التقرير، فصدر قرار من مفوضى الدولة بأنه لا مانع من إحلال وتجديد الكنيسة وقام مهندسى الكنيسة بعمل رسومات هندسية للكنيسة وتقديمها للإدارة الهندسية لمحافظة أسوان التى وافقت عليها وأعطتهم رخصة رقم 42 فى مايو لسنة 2011 باسم كنيسة مارجرجس وليس بدار ضيافة كما يقول المحافظ!

وقاموا بعد الحصول على التراخيص، ببنائها بالكامل بأعمدة خراسانية وهى عبارة عن دورين أول وعلوى وقبة تعلوهما طبقًا للرسومات الموضوعة، إلا أنه منذ شهر فوجئوا بتجمهر جماهير غفيرة تطالب بهدم الكنيسة كاملة مما اضطرهم للاستغاثة بمديرية أمن أسوان وحضر كبار القيادات الشرطية والعسكرية وأمروا بوقف استكمال بناء حوائط الكنيسة ووقف الصلاة فيها حتى يتم عمل جلسة لدراسة الموضوع وتدارك تطور الأحداث بعمل جلسة مع أهالى القرية المعترضين، وبعد ذلك تم جمع الأقباط والمسلمين المعترضين فى جلسة حضرها اللواء عادل حسنى واللواء قائد منطقة شمال إدفو ورئيس المباحث الجنائية بإدفو ومأمور ونائب مأمور إدفو وحضرها عدد من كهنه إدفو وكذلك من قالوا أنهم يمثلون مسلمى المريناب والمسئولين عنها.
وفى الجلسة أبدى مَن ادعوا أنهم يمثلون مسلمى المريناب اعتراضًا على بناء الكنيسة بحجة أنه لا توجد كنيسة أصلاً فى تلك القرية وإن عدد مسيحى القرية كلهم خمسة وسبعون فرد ، وبناء على ذلك الكلام قام الأقباط بالرد وإظهار أن الكنيسة مبنية منذ عام 1940 ومعروفة للجميع وأطلعوا جميع الموجودين على المستندات القديمة الدالة على ذلك وكذلك التقارير الهندسية والرخص وإن عدد الأقباط بتلك القرية ما يوازى 45 أسرة قبطية أى ما يعادل تقريبا أكثر من 250 قبطى ، واقتنع الحاضرين بصحة المستندات ،ولكن رغم ذلك كان من الواضح تعنت رفض بنائها مازال مسيطر على الجلسة وروح التعصب تسيطر عليها ، وبعد مشاورات ومداولات وافقوا على بنائها ولكن بأربعة شروط لكى يسمح للمسيحيين أن يعيشوا بسلام معهم ، كما يسردها الناشط الحقوقى ميخائيل عطالله وهي:-
1- ألا يتم تركيب أجراس بالكنيسة
2- ألا يتم تركيب ميكروفونات خارجية.
3- ألا يتم تركيب أى صلبان على الكنيسة.
4- أن تُهدم القباب الموجودة وتلغى تمامًا.
فكان رد الأقباط بالآتى:-
نوافق على عدم تركيب أجراس لأن كل المسيحيين يسكنوا بجوار الكنيسة ولا يحتاجوا لتركيب جرس. وكذلك أيضا نوافق على عدم تركيب ميكروفونات!!
بينما رفضنا اشتراط عدم وضع الصليب لأنه يمثل رمز العقيدة المسيحية ويعنى قبولنا ذلك عدم الاعتراف بأننا مسيحيين، ولكن مورست ضغوطًا شديدة علينا وحتى لا تتطور الأمر للأسوأ وأن يقف بناء الكنيسة بحجة الأمن وافقنا على مضض بوضع الصلبان داخل الكنيسة!!
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ يدعى حبيب بأن الصليب يستفز ويؤذى مشاعر المسلمين لأنه يتنافى مع عقيدتهم الإسلامية.
وانتهت الجلسة على هذه الشروط.
ويستطرد ميخائيل: فوجئنا بعدها بأيام بقيام الإدارة الهندسية بالذهاب للكنيسة ورفع جميع المقاسات ومطابقتها بالرسومات الهندسية ، و اتضح أن هناك مخالفة ارتفاع المبنى ثلاثة أمتار عن الرسم وتم تحرير مخالفة ارتفاع باسم الكاهن مكاريوس بولس وإنذاره بإزالة المخالفات خلال خمسة عشرة يومًا وتم عمل محضر رقم واحد، وكأنه لا توجد مخالفات بتاتا فى إدفو إلا كنيسة قرية المريناب!!
ومع ذلك قمنا بإزالة المخالفات خلال أربعة أيام وأزلنا الارتفاع الزائد.
ولكن فوجئنا اليوم 31/9/2011 باستغاثات الأقباط بأن هناك ألاف مؤلفة خرجت بعد صلاة الجمعة التي حضرها رئيس مباحث "إدفو" بأعداد غفيرة من المساجد تقدر بثلاثة الآف شخص واتجهت نحو الكنيسة وقامت بالهجوم عليها وحرقت كل أخشاب مقاول بناء الكنيسة و صعدت مجموعة منهم أعلى الكنيسة وقامت بهدم القبب وآخرين قاموا بحرق مكتبة الكنيسة وامتدت النيران لتحرق منازل المسيحيين القاطنين بجوار الكنيسة وابتدأ سلب ونهب المحلات وما لم تطوله أيديهم قاموا بحرقه بالبنزين وقاموا بإنزال وتكسير اليافطة المكتوب اسم كنيسة مارجرجس بالمريناب من أعلى الكنيسة وذلك من الساعة الثانية ظهرا حتى السابعة مساء بالرغم من تواجد قوات الأمن التى كانت غير قادرة ومسيطرة على الوضع والبعض الآخر يقول أنها متعمدة السلبية ،
وقام الكهنة والأهالى بالاتصال بمدير امن أسوان والأمن الوطنى وكافة القيادات للتدخل -لكن دون مجيب- وما زاد الأمن سوءًا هو عندما ذهبت سيارات الإطفاء قام المتجمهرون بمنعها تمامًا من الدخول ولم تستطع إطفاء أى شىء حتى أتت النيران ودمرت كل شىء أمامها.
وتم عمل مناشدات للمجلس العسكرى ورئاسة الوزراء لتدارك الأوضاع لما هو أسوأ حيث مازال عدد من مسيحيى القرية يعيشون فى رعب هم وأولادهم والباقى منهم من خرج متسللاً هو وأسرته تاركًا منزله للنهب والحرق.
***************
تهديدات لبعض أقباط "الماريناب" عبر الهواتف المحمولة وتظاهرة مفتوحة أمام مبنى محافظة "أسوان" صباح اليوم
الاثنين ٣ اكتوبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
قال مصدر بقرية "المريناب" التابعة لمدينة "إدفو" بـ"أسوان" في حديث لـ"الأقباط متحدون": إن تهديدات بالقتل وصلت لبعض أقباط القرية منذ قليل عبر الهواتف المحمولة، حيث تلقى "روماني عازر" تهديدًا عبر تليفونه المحمول بإهدار دمه، مطالبًا السلطات المسئولة بتوفير الحماية الكاملة لأقباط القرية.
ومن ناحية أخرى، ينظم أقباط محافظة "أسوان"، في التاسعة والنصف من صباح اليوم الاثنين، تظاهرة مفتوحة أمام مبنى المحافظة، للتنديد بالأعمال الإجرامية التي استهدف الأقباط وممتلكاتهم وكنيستهم؛ مطالبين بملاحقة الجناة والمحرضين وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، وبناء الكنيسة على نفقة الدولة، وإقالة محافظ "أسوان" اللواء "مصطفى السيد"، وتعويض المتضررين من الأقباط في الحادث.
انفراد ..
صور تراخيص "كنيسة ماريناب"
الوفد 4/10/2011م كتب - عبدالوهاب شعبان
حصلت " بوابة الوفد " على تراخيص الهدم والبناء، التي سيتضمنها تقرير لجنة تقصي الحقائق، إبان اجتماع لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء مساء غد الأربعاء.وقال بيشوي تمري عضو لجنة تقصي الحقائق، إن المستندات والصور التي حصلت عليها لجنة تقصي الحقائق، تؤكد صحة موقف الأقباط، وزيف ادعاءات المسئولين.وأضاف تمري، أن الحركات القبطية متضامنة مع أقباط أسوان الذين دخلوا في اعتصام مفتوح، لإقالة محافظ أسوان، وإعادة بناء الكنيسة في مكانها الحالي بالمساحة ذاتها.من جانبه أعلن انطوان عادل عضو لجنة تقصي الحقائق المنبثقة عن لجنة العدالة الوطنية عن حصول اللجنة على مستندات تثبت صحة تراخيص الكنيسة، نافيا ما تردد عن عدم امتلاك الأقباط لترخيص رسمي.
وقال عادل إن معاينة اللجنة لمسرح الأحداث إبان زيارتها للقرية أمس، كشفت عن اشتعال غرفتين، وهدم 6 أعمدة داخل الكنيسة، و4قباب، لافتا إلى أن "كنيسة ماريناب" تحمل ترخيصا رقم 41 لعام 2010، محددا به مواصفات المبنى، وملكية الأنبا مكاريوس كاهن الكنيسة للأرض، نيابة عن الأنبا هيدرا أسقف اسوان وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بمقر اتحاد شباب ماسبيرو، أن تقرير اللجنة سيعرض غدا على مجلس الوزراء لإصدار بيان نهائي حول الأزمة.
ولفت عادل إلى أن عبدالفتاح سعد زغلول رئيس مدينة ادفو، قال إن المحافظ أصدر قرار إحلال وتجديد للمبنى، وفي الوقت ذاته طلب إلغاء التراخيص .
ورفض عضو لجنة العدالة الوطنية، تفسير تصريحات القمص صليب إلياس، التي أقر فيها بعدم وجود كنيسة بــ"ماريناب"، مشيرا إلى أن الكاهن قصد أن الكنيسة ملحق بها مضيفة، لكنها لن تتحول إلى كنيسة فيما بعد واستنكر هاني رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، تجاهل وسائل الإعلام لاعتصام 3آلاف قبطي أمام محافظ أسوان للمطالبة بإقالة المحافظ مصطفى السيد .
وقال رمسيس "الأقباط ليست لديهم مشكلة مع المسلمين، وإنما المشكلة الرئيسية مع بعض التيارات المتشددة".
من جهة أخرى رفض بيشوي تمري عضو اللجنة، إساءة فهم تصريحاته حول أزمة "ماريناب"، وقال لــ"بوابة الوفد" الكنيسة تحمل ترخيصا رسميا، والأقباط بإدفو لديهم مستندات تثبت أن المبنى "كنيسة " وليس مضيفة، لافتا إلى أن تقرير لجنة تقصي الحقائق سيثبت كذب المسئولين إزاء ما يحدث بـ"ماريناب".
******************
مطران أسوان: نمتلك الحجج التى تؤكد أن المبنى كنيسة منذ 71 عاما
اليوم السابع 13/10/2011م كتب – عبد الله صلاح
أكد الأنبا هدرا، مطران أسوان، خلال الاجتماع الذى عقد ليلة أمس بمطرانية الأرثوذكس بأسوان، أن المبنى المشار إليه كنيسة، مشيرا إلى أنه بيت قديم فى شكله الخارجى تبرع به صاحبه سنة 1940م، وأقيمت فيه الصلوات آنذاك، لافتا إلى أن هذا القدم أكسبه الحجة ووضعية اليد والتصريح بأنه كنيسة أيضا.وقال "قمت بالصلاة فيه 3 مرات كان أولها عام 1976م، كانت بمثابة الزيارة الأولى للكنيسة وللبلاد، ثم توالت الصلاة فيها مما يدل على أهميتها بين الكنائس، وقد رقى القس يوحنا قمصا بها" وأضاف أن الحكومة كانت ترسل قوة حراسة من العساكر والضباط وهناك إشارات من 6/1/1999م، من المركز للعمدة بإرسال قوة حراسة لكنيسة مار جرجس بالماريناب، كما أنه تم أخذ التصاريح بالإحلال والتجديد باسم كنيسة مار جرجس.
وأكد أيضا "معنا موافقة الإدارة الهندسية، والمهندس شوقى محمود العنانى استشارى إدفو، وأيضا قرار هيئة قضايا الدولة بأسوان للسيد المحافظ، والحصول على موافقات من المحافظ على إحلال وتجديد كنيسة مار جرجس بالماريناب وتساءل: "هل هناك من يقصد الإيقاع بنا حتى نهدم الكنيسة ثم يمنعوا بناءها بأساليب كهذه؟ وهل يعقل أن يستشهد الأقباط من أجل بيت أو مضيفة ما لم تكن كنيسة؟!".
------
تقرير تقصي الحقائق لحادث أسوان: الإدارة الهندسية أقرت أن المكان كان كنيسة
التحرير 4/10/2011م بيتر مجدي
قال «أنطوان عادل» عضو لجنة تقصي الحقائق بلجنة العدالة الوطنية وعضو المكتب السياسي لاتحاد ماسبيرو، أن لجنة تقصي الحقائق التي أرسلها مجلس الوزراء، أمس الأثنين، لأسوان، كتبت تقريرها عن كنيسة قرية المريناب منذ أن أنشئت، وحتي بدء الأحداث 2 سبتمبر الماضي، وصولا إلى هدمها يوم الجمعة 30 سبتمبر.وأضاف عادل خلال المؤتمر الصفحي الذي عقد بمقر الاتحاد، ظهر الثلاثاء، أن اللجنة الهندسية بمحافظة أسوان أعطت تصاريح رسمية للكنيسة بحق الإحلال والتجديد؛ لكن محافظ أسوان هو من أثار الفتنة الطائفية بأقواله في الفضائيات.
ونفى ما تردد في بعض الصحف بأن اللجنة سلمت تقريرها لمجلس الوزراء، أو أنها أعلنت أن المكان مضيفة وليس كنيسة، مشيراً لما جاء بالتقرير بأن الداخلية في تقرير لها طلبت تشديد الحراسة على كنيسة مارجرجس بالمريناب.
كما أعلن عادل، أن التقرير جاء به أن لجنة المعاينة من قبل الإدارة الهندسية أقرت أن المكان كنيسة، وتم الترخيص بإعادة بناء المكان ككنيسة بقرار رقم «41 لسنة 2010»، وبإرتفاع 9 أمتار، موضحا أن هذا شرط تعجيزي لبناء كنيسة، وحدثت مخالفة من قبل الكنيسة بأن أصبح إرتفاع المبنى 13 مترا، وقال «استجابت الكنيسة وهدمت الأجزاء المخالفة، لكن تدخل بعض المتطرفين، وأشعلوا الموقف»، موضحاً أن الكنيسة لم تبنى من جديد لظروف الثورة، وبدأ إعادة بنائها منذ 3 شهور، وكان المسلمين متعاونين جدا إلى أن تدخل المحرضين واشتعل الموقف.
وأضاف، أن من خلال المعاينة تم إشعال غرفتين، وهدم 6 أعمدة من الأعمدة الرئيسية للكنيسة، وتم قص الحديد المسلح، حتى لا ينفع مرة آخرى ويهدم المبنى بالكامل، كذلك تم هدم 3 أعمدة وباكيتان، و4 قباب، وهدم 3 هياكل.
وانتقد عادل موقف محافظ أسوان، الذي طلب من رئيس مجلس المدينة بإلغاء تراخيص بناء الكنيسة، والتي مضى عليها 60 يوم وصارت محصنة ضد الإلغاء، بعد أن أحال القضية للنيابة العامة، وأن هناك اعتصام لـ 3 ألاف شخص أمام مبنى المحافظة بأسوان، لإقالة المحافظ.
فيما قال «هاني رمسيس» عضو المكتب السياسي بالاتحاد «أقباط مصر يتعرضوا لأقصى اضطهاد وظلم، وقضيتنا ليست مع الإسلام والمسلمين، فهم أصدقاء وأخوة لنا، لكن أزمتنا مع بعد المتطرفين، الذين نصبوا نفسهم مكان ربنا وبيقولوا مين كافر ومين مؤمن، وكل يوم بيظهروا على الفضائيات لإهانة الدين المسيحي والمسيحيين».


This site was last updated 10/14/11