Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

محافظ أسوان الهُمام

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مسيرة الأقباط لأجل المريناب
إدعاءات محافظ أسوان الكاذب
قداسة البابا وكنيسة ماريناب
أعضاء الجماعة الإسلامية بالمريناب
محافظ أسوان الهُمام
لجنة تقصى الحقائق
النازيون الجدد حرقوا ك.المريناب
القمص مكارى يعلق

 

فاطمة ناعوت تكتب ..

محافظ أسوان الهُمام
اليوم السابع 4/11/2011م
«أربعة أمتار» زيادة فى ارتفاع منشأة بمحافظة أسوان، جعلت المحافظَ السيد اللواء «مصطفى السيد» ينتفضُ جزعًا وخوفًا على واجهة مصر الحضارية، ويشجبُ ويندّد بالخُطاة المارقين الذين لا يحترمون قوانين المبانى الصارمة لدينا فى مصر، حتى إننا لم نر يومًا بنايةً ناتئة أو ناشزةً أو مخالفة أو دون ترخيص، ولم نسمع أبدًا عن شىء اسمه: «العشوائيات»، التى تُفرّخ كل يوم أطفالَ شوارعَ، يُنجبون من بعضهم البعض أطفالَ شوارعَ جددًا، سرعان ما يغدون مع الأيام مجرمين وخارجين على القانون، أو فى أفضل الأحوال متسكعين ومتسولين. محافظٌ ممتاز دون شك تعلّم الصرامة فى تطبيق القانون من نشأته العسكرية التى أهّلته بحق أن يُعيد لأسوان انتظامها وأناقتها. تلك الصرامة فى تطبيق القانون جعلته يبارك «شبابنا» الطيب الذين تبرعوا بإزالة تلك المخالفة البشعة، «أربعة أمتار بحالها»، من منشأة بمدينة إدفو، محافظة أسوان، بأياديهم الطاهرة باستخدام المعاول والمطارق، ثم إضرام النيران فى البناية حين أعجزتهم أسياخُ الحديد فى الخرسانة المسلحة.
سنغضُّ الطرفَ عن أن المنشأة «بالمصادفة» كانت كنيسة اسمها مارجرجس بالماريناب، مثلما سنغضُّ الطرف عن توقيت الهدم والحرق، الذى كان «بالمصادفة» بعد صلاة الجمعة، التى اجتمع فيها «شبابنا» الواعد، لينصتوا للإمام وهو يعلّمهم فى خطبة الجمعة أن المسيحيين كفرة، وأن دور عبادتهم حرامٌ، وأن أهالى القرية المسلمين رهيفون جدًّا، تجرحُ عيونَهم رؤيةُ الكنائس، «ولم يفكر أن يتساءل إن كان صوت بعض المؤذنين النشاز يجرح مسامع المسلمين والمسيحيين على السواء»، وأن المسيحيين خارجون على القانون لأنهم وضعوا «قبّة» فوق كنيستهم زادت من ارتفاعها «أربعة أمتار»، ومن ثم وجب «الجهادُ» فى سبيل الله لإزالة الأمتار الأربعة، التى تُمثّل عائقًا بيننا وبين السماء فتحجب عنّا نورَ الله ورضاه. كذلك سنغضُّ الطرفَ عن أن «شبابنا» «3000 مسلم» حرق «بالمرة» عدة بيوت، «بالمصادفة» كانت تخصُّ مسيحيين، بعدما أضرموا النار فى الكنيسة، ثم منعوا سيارات الإطفاء من دخول القرية، وهددوا الأقباط بأنهم سيحرقونهم جميعًا فى الليل، فهرب الأقباطُ إلى المجهول عبر النيل فى المعدّيات. سنغضُّ الطرف عن تهاون المحافظ مع إمام مسجد يحرّض الشباب على الفتنة الطائفية بدل أن يعلّمهم المحبة والإخاء كما يأمر الإسلام. ونغضُّ الطرف كذلك عن وجود محافظ «بعد ثورة يناير» يرحب بأن ينفذ المواطنون القوانينَ بأيديهم افتئاتًا على الجهات المنوط بها فعل ذلك، كأنما لم نسمع من قبل عن المحليات، وعن وجوب فصل المؤسسات الثلاث: التشريعية والقضائية والتنفيذية!! وسنغضُّ الطرفَ أيضًا عن تطاوله الفجّ على مذيعة قناة «مودرن»، حينما ناقشته بأدب، و«أحرجته» إذْ بيّنت له أنه لا يصحُّ أن يوافق مسؤولٌ على «تنفيذ» القانون بأيدى المواطنين، بل بمعرفة ممثلين من المحافظة، وبدلاً من مناقشتها والرد عليها بهدوء قال لها: «انتى عاوزة تتكلمى وخلاص!» الأقباط غلطوا والمسلمين أصلحوا الغلط!!! سنغضُّ الطرف عن كل ما سبق من «مصادفات وعجائب»، ونعتبر الأمرَ بالفعل نزاهةً من محافظ «نزيه» هُمام يسعى لتطبيق القانون وإماطة الأذى عن الطريق وإزالة كل المخالفات والتعدّيات. وهنا، يحقُّ لى، مثلما يحق لكل مواطن مصرى، أن أطالب السيد المحافظ المحترم بأن يقدم لنا قائمةً مفصّلة «بجميع» المخالفات التى تمّت فى محافظة أسوان خلال هذا العام 2011، وتقريرًا مفصّلا عما اتخذته المحافظةُ من قرارات بشأن التعامل مع تلك المخالفات. أما إن ثبت أن تلك الكنيسة بأمتارها الأربعة الزائدة قد أخذت رقم «1» فى قائمة مخالفات هذا العام، رغم وجود عشرات المخالفات الأخرى التى غضَّ المحافظُ عنها الطرف، لسبب فى نفسه، فمن حقّنا أن نُطالب بإقالته ومحاكمته بتهمة «التمييز العنصرى»، والكيل بمكيالين، وعدم العدالة بين أبناء المحافظة، وتأجيج الفتنة الطائفية، هذا إن كانت تلك التهم مدرجةً فى قوانيننا المصرية الراهنة. منذ شهور قام مجموعة من الغلاظ بهدم كنيسة «صول»، على مدى 22 ساعة، على مرأى العالم ومسمعه، دون أن تتحرك الدولةُ لوقف هذا الانتهاك الصارخ لهيبة القانون وجلال الدولة. وهو ما أعتبرُه وصمة عار فى تاريخ مصر لا أدرى إن كانت كتبُ التاريخ فى المدارس ستذكرها لكى يتعلم أطفالنا أن مصرَ، التى لم تُهدُّ فيها كنيسةٌ طوال 14 قرنًا، قد سمحت، بعد الثورة، بهذه المهزلة. وحتى تاريخ كتابة هذا المقال لم يتم القبض على الجناة، لأن المجنى عليهم، الأقباط، سرعان ما تم استرضاؤهم بإعادة بناء الكنيسة، التى فرحوا بها وصمتوا، كأنما «متلازمة ستوكهولم»، التى تستطيب القمع، قد أصابتهم! وتوقعتُ يومها أن عدم القبض على هادمى كنيسة صول سيفتح الباب مشرعًا أمام البلطجية ليفعلوا ما طاب لهم من جرائم دون خوف. وأعود لأسأل: ما جدوى إعادة «قانون الطوارئ» الذى أبهجنا رجوعه ظنًّا منّا أنه سينقّى مصر من البلطجة والإرهاب؟!

****************************

بلاغ من مسلمي "المريناب" يتهم الأقباط بسب الإسلام، والنيابة تحتجز ستة من أقباط القرية
السبت ٨ اكتوبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
قال مصدر مطلع بقرية "المريناب" بـ"إدفو" التابعة لمحافظة "أسوان"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن مجموعة من مسلمي القرية قد تقدمت ببلاغات ضد عدد من أقباط القرية، اتهموهم فيها بسب الإسلام ومنع مسلم من دخول المسجد، مشيرًا إلى أن النيابة قد استدعت في حوالي السادسة من مساء اليوم ستة أقباط على خلفية البلاغ، وهم: "نعيم رزق محارب"، و"شنودة يوسف معوض"، و"يوسف معوض"، و"رؤوف فريد جريس"، و"عادل فريد جريس"، و"فوزي إبراهيم" وأكَّد المصدر أن الأقباط الستة مازالوا محتجزين حتى هذه اللحظة في سراي النيابة، موضحًا أن هذه البلاغات "كيدية" وما جاء فيها من اتهامات تم تلفيقه للأقباط. كما استنكر استدعاء النيابة للأقباط على خلفية هذه الاتهامات التي لا يصدقها عقل!- على حد تعبيره-. مطالبًا النيابة بسرعة الإفراج عن المتهمين الأقباط.

*********************

للمرة الثانية منذ أزمة "المريناب" محافظ أسوان يستقبل "الأنبا هدرا"

اليوم السابع- كتب: صلاح المسن | الأحد ٦ نوفمبر ٢٠١١ -

للمرة الثانية، منذ اندلاع أزمة المريناب بمركز أدفو، قام وفد كنسى برئاسة الأنبا هدرا، أسقف أسوان، وعدد من القساوسة بزيارة اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، اليوم، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى.

This site was last updated 11/07/11