Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 كتاب الموتى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مومياء الحيوانات
ضفة النيل الغربية للجبانات
أدوات التحنيط والأثاث الجنائزى
أنواع التوابيت
كتاب الموتى

 

ويتصل بعملية التحنيط
كتاب الموتى وكتب و نصوص العالم الأخر
 كما يبدو من نقوش الأهرامات مرورا بنصوص التوابيت.

وكتاب الليل و النهار، كتاب الكهوف ، كتاب الأرض، كتاب "الإيمى دوات" و معناه ما هو موجود فى العالم الأخر و كتاب الموتى و هو كتاب مكون من فصول عديدة كتب على ورق البردى كان يوضع فى صندوق داخل تابوت المتوفى أو يوضع بين طيات أربطةالمومياء . وقد عثر على العديد من النماذج لكتاب الموتى منذ بداية الدولة الحديثة مكتوبة بالخط الهيروغليفى و الخط الهيراطيقى والخط الديموطيقى . وفصول الكتاب عبارة عن مجموعة من الدعوات أو الرقى الموضحة برسوم تدعم قوتها القام لتمنح الشخص المتوفى حياة سعيدة إلى الأب، حيث كان الكاهن المرتل يقرا هذه الصيغ عند مراسم الجنازة. ويشتمل الكتاب على جمل مثل "اتبعث من جديد و تمنح الحركة والحيوية".
إن اصطلاح كتاب الموتى اصطلاح حديث حيث كان المصريون القدماء يشيرون إلى تلك النصوص بأسم "تعاويذ الخروج نهارا". يبدأ الموكب الجنائزى بعد الانتهاء من عملية التحنيط حيث يصاحب دفن المتوفى عدد من الشعائر التى كانت تمارس خارج المقبرة و قد صورت هذه الشعائر و كذلك الموكب الجنائزى فى كثير من المناظر التى تزين مقابر الدولة الحديثة.
اتخذ نقل المومياء إلى المقبرة شكل موكب شعارى يبدأ من الشرق ثم يعبر النهر الى الجبانة على الضفة الغربية. تبدأ الجنازة برحلة الى مدينة أبيدوس ومعبدها حيث دفنت رأس أوزوريس توضع المومياء على زحافة تجرها الثيران، ويحتمع الأقارب و الأصدقاء ليرافقوا المتوفى إلى مثواه الأخير . تتبع الزحافة الأولى زحافة أخرى مماثلة خصصت لأوانى الأحشاء وبالقرب من الجثة تقف امرأتان تتقمصان الآلهة ايزيس و نفتيس أختها، كما تتواجد مجموعة كبيرة من النساء من بينهن عدد كبير من الندابات المحترفات كما يوجد مجموعة من الموظفين يعرفوا (بألأصدقاء التسعة) وأمام الزحافة مجموعة من الرجال من المشيين و الكهنة و يقوم أحد الكهنة بحرق البخور أمام الجثمان و سكب تقدمة من اللبن بينما يشق الموكب طريقة إلى الأمام، و بوصول الموكب أمام المقبرة تبدأ أهم الطقوس. و من أهم الطقوس الجنائزية، "طقسة فتح الفم"،
وكانت تتم هذه الطقوس على مومياء المتوفى قبل دخولها المقبرة مباشرة لإعادة القوى الحيوية لكل أعضاء المتوفى حتى يتمكن من استقبال الروح .
وكان يعتقد ان تلك الطقوس سوف تمنح الشخص الذى يعيش فى الحياة الأخرى قدرة كاملة على استعمال فمه ليشرب و ياكل و يرشد الناس، ويقوم الكاهن المرتل "سم" باداء الطقوس وهى تسمى "سبت " بالغة المصرية القديمة وهى أداة تشبه الخطاف وبذلك يستعيد المتوفى قدرته على تناول الطعام ثم يبخره و يعطره و يمنحه غطاء الرأس . وفى الختام يقدم الكهنة وليمة كبيرة مصحوبة بترتيل لتعويذة القرابين
وتنتهى الطقوس بإيداع المومياء فى غرفة الدفن ثم تكنس الأرض لإزالة آثار الأقدام فبل أن تغلق المقبرة.
 
 
 
 

This site was last updated 07/01/11