Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

توابيت وموميات الحيوانات والطيور 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مومياء الحيوانات
ضفة النيل الغربية للجبانات
أدوات التحنيط والأثاث الجنائزى
أنواع التوابيت
كتاب الموتى

أحتلت الحيوانات مكانة كبيرة من الأهتمام فى قلب المصرى القديم , وكانت القطة تعتبر معبودة مثلما يعبد الهنود البقرة , ولم يقتصر أمر إهتمام القدماء على القطط ولكننا نجد مومياء لطيور وتماسيح وقرود وصقور .. ألخ وفى العصر المتأخر بدأ تحنيط الصقور بالآلاف ودفنها فى جبانة الحيوانات المقدسة سواء مع حيوانات أخرى، أو فى جبانات خاصة بها.

لقد حنط المصريون القدماء كل من البشر و الحيوانات للحفاظ عليهم للبعث فى الحياة الآخرة. ولذلك نجد قطط، طيور، قردة، وغزلان حنطوا و دفنوا بجانب ملاكهم.
وفى بعض الأحيان أن هذه الحيوانات المحنطة تحنط على أنها قرابين نذرية لبعض الآلهة،
عبد منذ بداية الأسرات و كان مركز عبادة الحيوانات منطقة الشلال وحول جزيرة ألفنتين (جنوب أسوان) حيث يكون هو و زوجتيه ("ساتت"،"عنقت")، ثالوثا لهذه المنطقة. ومن ألقابه: خالق البشر و أبو الألهه منذ البداية. حيث كان يعتقد أن اإله الكبش خنوم قد شكل كل طقل يولد على عجلة الفخرانى و ذللك بسبب قوى الأخصاب الخارقة التى يتمتع بها الكبش الذى هو رمز خنوم . و لقد وجدت الكثير من الكباش المحنطة ذات أقنعة ذهبية.
تحوت أو جحوتى: هو إله القمر المتخذ هيئة طائر أبى قردان و كذلك هيئة القرد، عبد تحوت فى عدة أماكن بمصر و كان المركز الرئيسى لعبادته هو مدبنة "خرموبوليس-الأشمونين " محافظة المنيا. اشترك القرد مع أبى قردان ليكونا تجسد لروح "تحوت". و كان "تحوت" حامى الكتبة حيث أنه مخترع الكتابة وكان يقوم بتسجيل الأحداث التايخية و القوانين ويحسب الزمن والسنوات و التقويم. جعلته الأساطير كاتم أسرار الآلهه الحكيم وقد جعلته براعته فى اللغة المصرية القديمة ساحر يستطيع تحويل أى شىء يريد إلى أى صورة يشاؤها بمعرفته يقوة الكلام الخارقة. صار تحوت كذاك حامى السحرة و الذى يعرف جميع النصوص اللازمة لشفاء المصرى.تحو ت كان إله الكلمة الإلهية و الكاتب الأعظم و إله المتعلمين و العلماء و كان بكل مكتب تمثال لبابون واقف و كان القرد يجلس على أكتاف الكتبة ويراقب أيديهم.
وجدت مومياوات و تماثيل القرد المقدس مكدسة فى الكهوف بمدينة هرموبوليس الكبرى "تونا الجبل"، وكذلك مومياوات طيور أبى قردان المقدسة.
التمساح (سوبك):اهتم كثير من المصريين بالتمساح "سوبك" دينيا، و قد كرس عدد عظيم من المعابد لهذا الإله الذى اشتهر منذ عهد الدولة الوسطى؛ فكان هو رب مدينة التماسيح بالفيوم و كل الجهات المحيطة ببركة قارون كما كرس له نصف معبدبكوم أمبو. كان كهنة مدينة التمساح ينشدون التراتيل كل يوم طالبين من إلههم هذا الذى كان الشمس و الأرض و المياه فى آن واحد أن يهب مصر الحياة، وقداحتفظ بتمساح مقدس وبعدة تماسيح مقدسة فى مدينة كوم أمبو حيث عبد "سوبك".
وروى "هيرودوت" عن هذه التماسيح أنها تزين و تطعم و تصنع لها أقراط من الأحجار الصناعية أو الذهب و توضع فى آذانها كما توضع الأساور فى أقدامها الأمامية و يقدم إليها طعام خاص و ذبائح خاصة و يعتنى بها بكل طريقة ممكنة أثناء حياتها و عندما تموت تحنط و توضع فى توابيت مقدسة.
السمك القشر بياض : سمكة القشر بياض هى نوع من أنواع الأسماك النيلية المعروفة فى مصر منذ قديم الزمان و حتى الأن، وقد وجد العديد من هذه الأسماك محنطة فى معبد مدينة اسنا حيث قدست هناك و سميت "اسنا" باليونانية"لأتوبوليس" أى "مدينة السمكة" . و كانت السمكة فى الديانة المصرية القديمة رمزا للبعث و إعادة الحياة. و لذلك نجد المصريين فى وقتنا هذا يأكلون بعض أنواع الأسماك الشبه محنطة ( الرنجة و الفسيخ ) فى عيد شم النسيم والذى احتفل به منذ العهود الفرعونية وحتى الأن دلالة على تجدد الحياة فى بداية فصل الربيع.
الأوزة و الفخدة المحنطة: كانت القرابين تقدم للمتوفى من مختلف أنواع الطعام من لحوم و خضروات و حبوب و الفاكهة و كانت تحفظ معه داخل المقبرة إعتبارا بأنه سوف يهنأ بها فى العالم الأخر، ومنها المجفف والمحنط أو فى هيئة نماذج أو ممثلة على جدران المقبرة أو التابوت، و لدينا فخذة ماعز و أوزة محنطتان و هما من الأطعمة المقدمة للمتوفى كقربان فى العالم الآخر.

القطط المحنطة

تقدم على أنها القطة "باستت" التى أعتقد المصريون القدماء أنها الحامية للبيت المصرى، و يرجع تاريخ أول إشارة الى القط الأليف الى حوالى سنة 2100 ق.م.
ظهر القط الأليف فى كثير من الوثائق و منذ الدولة الوسطى شاع استعمال القطط فى زخرفة جدران المقابر و الى هذا التاريخ تنسب أول مومياء عرفت لهذا الحيوان القط الأليف الذى كثر عدده فى فى الدوله الفرعونية جعل رمزا مقدسا للإلهة "باستت" و التى كان يعتقد أنها إبنة لإله الشمس، وكان مركز عبادتها "تل بسطة" و الذى أودع به كثير من التماثيل الضغيرة تمثلها فى شتى الصور توددا إليها و لبعض هذه التماثيل جسم امراة و رأس قطة. الكبش: كان الكبش حيوانا مقدسا يرمز لإله خنوم الذى اشتق إسمه منفعل "خنم" باللغة المصرية القديمة بمعنى يخلق مما يشير إلى أنه كان خالقا منذ البداية.
 تابوت لمومياء قطة

زَيَّنُ جسم هذا التابُوت الحَجَرِيّ للقطّ بالكامل بمناظر، بينما ُنْقَشُ الغطاء بعلامات هيروغليفية.
تُصَوِّرُ واجهة التابُوت الحَجَرِيّ قطّة كبيرة واَقِفاًُ أمام مائدة محملة بأنواع مُختلفة من القرابين بما في ذلك خبز، جعة، رأس أوز، والقائمة الأمامية لثور. وتقف باستت خَلْفَ القط المغطاة تماما بلفائف المومياء.
أما جوانب التابُوت الحَجَرِي فهى مزينةّ بمشاهد الربة إيزيس جالسة على علامة هيروغليفيّة وهى ناشرةُ جَنَاحِيَّتها. على اليسار، يَحملُ احد الأرباب جَرَّتى "نو" لصب السوائل. يَعْرِضُ ظهر التابُوت الحَجَرِيّ قطّا أمام مائدة محمّلة بالقرابين مع زهرة لوتس، علامة الِبعث وإعادة المولد.
الأبعاد : العرض ٤٥ سم
الطول ٦٤ سم
الارتفاع ٦٤ سم

تابوت لصقر
وقد استخدمت صناديق من البرونز مثل هذا الصندوق لحفظ مومياوات الصقور، وكانت دائماً ما تزين بتماثيل لصقور توضع على قمتها.
وقد مثل هذا الصقر واقفاً وقد وضع التاج المزدوج على رأسه. وكان هذا التاج فى الأصل مزيناً بالصل المقدس أو الكوبرا المقدسة، ولكنها فقدت الآن.
الأبعاد : الارتفاع ٤ سم
الطول ١١ سم
العرض ٣.٥ سم

********************************************************************

 

 

********************************************************************

 

 

********************************************************************

 

 

 

********************************************************************

 

====================================================================

المــــــــراجع

This site was last updated 07/01/11