Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 أدوات التحنيط والأثاث الجنائزى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مومياء الحيوانات
ضفة النيل الغربية للجبانات
أدوات التحنيط والأثاث الجنائزى
أنواع التوابيت
كتاب الموتى

 

إتجاهات وضع الميت والأواني الكانوبية Canopic Jars فى المقبرة
الجهة المحتوى الإلهة الرأس
إمستى الجنوب الكبد إيزيس أدمى
حابى الشمال الرئتان نفتيس قرد
دواموتف الشرق واست المعدة ابن أوى
قبح سنوّف الغرب جبتيو الأمعاء صقر
أدوات التحنيط
لقد استعمل المحنطون المصريون القدماء العديد من الأدوات المعدنية و الحجرية و منها:
 1-أزميل لكسر عظمة الأنف.
 2- الماعقة لأستخراج المخ.
 3-المشرط لقطع البطن لاستخراج الأحشاء.
 4-الموس و المقص لفصل الأحشاء.
 5-الملقاط و المخراز و الأبرة لإعادة خياطة فتحة البطن.
 6-الفرشاة لتنظيف فراغ البطن بعد استخراج الأحشاء.
الأثاث الجنانزى
و من أهم الأشياء فى الأثاث الجنانزى
 تماثيل الأوشابتى أو الشوابتى
ويطلق عليها أيضا التماثيل المجيبة و هى مجموعة من التماثيل الصغيرة التى على هيئة أوزوريس مرتديا الرداء الحابك و عاقدا ذراعبه أعلى صدرة (على هيئة المومياء) و بأسم وشكل المتوفى .كلمة شوابتى بالغة المصرية القديمة تعنى المجبين و الهدف من وجود هذه التماثيل هو خدمة المتوفى فى العالم الأخر و أداء الأعمال الشاقة بدلا منه كالزراعة والرى.
هذه التماثيل منقوش عليها كتابات من كتاب الموتى (الفصل السادس) حيث ينادى عليه لكى يؤدى مهام عمله فى اليوم المخصص له و لذلك يقال أن عدد هذه التماثيل حوالى 365 تمثال . و أخيرا تحفظ هذه التماثيل فى صناديق تعرف بأسم صناديق الشوابتى و عادة ما تصنع من الخشب الملون.
 مساند الرأس ، كان مسند الرأس معروفا فى مصر القديمة ويتكون من قاعدة مستطيلة قائمة عليها نصف دائرة حيث توضع و كان الغرض الرئيسى من مسند الرأس هو حفظ الرأس التى هى القوة الفعالة للحياة . كما يذكر الفصل 166من كتاب الموتى على دعوة يذكلر فيها "رأسك لن تنزع منك".
التمائم على شكل الآلهة  "وجا"
يرتبط التحنيط الكثير من التمائم. وكان الهدف من التمائم سحرى أو دينى حيث اعتقد الانسان أن بعض انواع الحلى له قيمة سحرية تحفظه و تبعد عنه الشرور بل و توقف تأثير السحر ضده.
يتمتع حامل التمائم بقوة وبركة وحسن طالع و حظا سعيدا حسب عقيدته التى يعتقدها ولذلك فان الحلى لها قوة سحرية، ولتكون لها صفة القوة الإلهية فكانوا يصنعونها على هيئة أشكال الأرباب والآلهه أو الرموز المقدسة و كانت تعرف فى اللغة المصرية باسم "وجا" التى تعنى الشفاء أو "مكت حعو" بمعنى حامية الجسد أو "سا" و تعنى الحماية أو "نختو" و تعنى تميمة، يمكن أن تاخذ التميمة شكل ثعبان الكوبرا لتمد الحماية لمن يحملها أو من يصنعها فى قطعة من الحلى، وكانت التميمة على شكل جعران تضمن لحاملها بعثا و تساعده على تجديد شبابه و تمده بالحظ السعيد خاصة اذا كانت مصنوعة منحجر أو قيشانى أخضر أو أزرق أو بنى .
الجعران اسمه خبرى khepri
أطلق القدماء المصريون على الجعران اسم خبرى khepri . استخدمت صورته لكتابة الفعل خبر khepr و معناه "يأتى إلى الوجود" بإتخاذ صورة معينة ثم صار بمعنى يكون أو يصير، أعتقد أنه مظهر للرب الخالق "الذى أوجد نفسه الرب خبرى أى الشمس المشرقة .استعملت الجعارين المصرية فى الأغراض العامة فكان أختاما و خواتم "كام" كانوا يحملونها كتمائم واقية كما ذكرنا من قبل، غالبا مابنقش البطن (الجانب المسطح للجعران) إما بالكتابة أو بالرسوم تبعا للغرض المقصود من الجعران. و فى نهاية الحديث عن الجعران يمكن أن نختم الحديث عنه بالحديث عن جعارين القلب وهى عبارة عن كبيرة مصنوعة فى الغالب من الحجر الصلب، كانت توضع بين طيات أكفان الموتى منقوش عليها الفقرة الثلاثين من اكتب الموتى التى يوضح بها السلوك المنتظر من القلب السحرى أثناء احتفال وزن القلب :"أى قلبى يا أوفى جزء من كيانى لاتقف شاهدا ضدى أمام المحكمة....لأنك الإله الموجود فى جسمى و خالقى المحفاظ على أعضائى ".
ويذكر لنا قرطاس بردى موجود فى متحف برلين الآن أن ورقة شجر الجميز "تحوى أشياء نافعة و من يملك الفضة يشفى ويمتلك الثروة"
 ويمكن أن تمد التميمة حماية ناجحة لو قرأ عليها تعويذة ويستمر مفعولها ساريا لو كتبت التعويذة على التميمة،
ولبست التمائم ايضا لإيقاف الإصابات الجسدية أو الأخطار غير المتوقعة أو ما لا يمكن اتقائها
وكانت الحيونات تزود بتمائم أيضا لحمايتها أو لزيادة خصوبتها (مثل البقر و القطط و غيرها)
وكانت تميمة إصبعين المصنوعة من حجر الأوبسيديان تساعد على إيقاف فعل السحر الشرير.
أما تميمة مسند الرأس "ورس" فكان لها تعويذة خاصة من كتاب الموتى الفصل رقم (166) والتى كانت تساعد فى حفظ وصل الرأس بالجسد،
وكانت تميمة عمود " الجد" تزود الجسد بالدوام و القوة (الفصل 155 من كاتب الموتى) ف
وكانت تميمة الذراعين المرتفعين "كا" تضمن وجود القرين بالقرب من صاحبه ليتقبل القربان، أما تميمة ساق البردى "واج" فكانت تزود من يحتفظ بها بالنضارة الجسدية وكانت ترمز لقوة الشباب و حيويته.
أما العين المقدسة "وجات" فكانت تضمن سلامة الحسد و تمده بالحماية ضد العين الشريرة و السحر (الفصل 167 من كتاب الموتى ).
و كان الخاتم "شن "يصنع دائرة سحرية (تحويطة) حول الأصبع من الكسر و يمد منه سلسلة، فى حين يقوم صولجان "واس" بضمان رخاء من يحمله. و عقدة إيزيس "تيت" كانت تساعد على حل المشاكل الخاصة بالحب. و تميمة "المنيت " و لاتى صنعت من الخرز أو تستعمل أحيانا كمعادل ثقل للقلائد تمد حاملها بقوة التحمل و الكينة و كانت رمزا للخصوبة و المساعدة فى الولادة و الرضاعة لارتباطها بالربة حتحور .
وقد ضمنت علامة "نفر" الشباب الأبدى و الجمال أما تميمة القلب فكانت ترمز للمعرفة و القوة للمقدرة على التنفس مرة أخرى .
أما علامة "سما " فكانت ترمز للوحدة بين أجزاء الجسد المختلفة.
وتمائم التيجان (الأبيض والأحمر) كانت تمد الملك أو الموظف بالسلطة و القوة فى حين ساعدت تميمة مخلب الطائر فى الدفاع عن النفس
 

This site was last updated 07/01/11