Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الجيش يعتقل أقباط أبو قرقاص البلد عشوائيا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الجيش يعتقل الأقباط عشوائيا
التهديد يقتل أقباط أبو قرقاص
مذكرات حقوق الإنسان
منشورات إسلامية بأبو قرقاص
مسلمين يرفعون علم السعودية
القوات المسلحة تسيطر على أبو قرقاص
البلطجة وراء أحداث أبوقرقاص
تقرير تقصى الحقائق

 

القبض على ١٨ متهماً فى «أحداث أبوقرقاص» بالمنيا وفرض حظر التجول فى المدينة من الثامنة مساء
المصرى اليوم كتب سعيد نافع وتريزا كمال وكتب ــ عماد خليل ٢١/ ٤/ ٢٠١١
ألقى رجال القوات المسلحة والشرطة، مساء أمس الأول، القبض على ١٨ متهماً فى إطلاق أعيرة نارية على مواطنين بقرية أبوقرقاص البلد، التابعة لمركز أبوقرقاص فى المنيا، مساء الاثنين الماضى، مما أدى إلى مقتل وإصابة ٤ مسلمين بسبب خلافات على مطب صناعى أمام منزل علاء رشدى، مرشح الحزب الوطنى المنحل، فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وتم فرض حظر تجول على القرية، ومدينة الفكرية من الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً، وعقدت قيادات الجيش والشرطة لقاءً مع عدد من المسلمين داخل مسجد النصر عقب صلاة العشاء، أمس الأول، لتهدئة الأوضاع.
واستمرت أعمال البلطجة فى المنطقة مما أدى إلى حرق عدد من المحال التجارية والمخازن، وأعلن شباب الثورة تنظيم مسيرة سلمية بمشاركة المسلمين والأقباط اليوم لتهدئة الأوضاع بين الجانبين. وكشف شهود عيان عن نجاة اللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن، مساعدى الوزير لشمال الصعيد، واللواء أحمد خميس، البحث الجنائى، والشافعى محمد واللواء صفوت شعبان، مدير إدارة الأمن، واللواء عاطف القليعى، مدير إدارة البحث الجنائى، من الموت أثناء عقد لقاء التهدئة عندما أطلقت أعيرة نارية بشكل عشوائى على المشاركين فى لقاء التهدئة مساء الاثنين الماضى، مما أدى إلى الاستعانة بفرق مكافحة الشغب.
وأعلن المستشار مصطفى عبدالكريم، المحامى العام لنيابات جنوب المنيا، أن المجلس العسكرى قرر إسناد التحقيقات فى الأحداث إلى النيابة العسكرية منذ مساء أمس الأول، عقب سماع النيابة العامة أقوال المصابين، وأسر الضحايا ومناظرة جثث المجنى عليهم، وانتداب الطب الشرعى لتشريح جثث الضحايا.
وقال اللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن لـ«المصرى اليوم» «إنه تم القبض على ١٨ متهماً من المشاركين فى الاشتباكات بينهم ١٠ أقباط و٨ مسلمين، وتم تسليمهم إلى القوات المسلحة لتقديمهم للمحاكمة العسكرية، مؤكداً عودة الاستقرار النسبى إلى القرية ومدينة الفكرية، وتشكيل لجان من المصالحات لإنهاء الخلافات.
وقال القس تاوضروس متياس، راعى كنيسة الأمير تادرس بالقرية، إن كنائس القرية لم تستطع إقامة صلوات «البصخة» التى تقام فى أسبوع الآلام السابق لعيد القيامة، بسبب حالة الانفلات الأمنى غير المسبوق، وما سيطر على الأهالى من هلع، مطالباً بتكثيف التواجد الأمنى منعاً لتجدد الشغب فى أيام الأعياد، حتى يستطيع المصلون تأدية الصلوات فى أمان، مشيراً إلى أن الكنيسة تعرضت لمحاولة اعتداء من شباب قال إنهم خارجون على القانون مرتين أمس الأول، وتصدت لهم قوات الجيش والأهالى.
وقال أحمد نصار، رئيس رابطة ائتلاف شباب الثورة بقرية الفكرية إنه تقرر تنظيم مسيرة تجمع بين الشباب المسلم والمسيحى اليوم، لتهدئة الأوضاع تحت شعار «البلد إيد واحدة.. مسلم ومسيحى» بهدف الحد من القيام بأى أعمال تظاهرية غداً الجمعة، مؤكداً أن تداعيات الأحداث كانت بسبب انتخابات مجلس الشعب السابقة، موضحاً أن المسلمين تلقوا اعتذارات من الشباب القبطى عن الأحداث ووصفوها بالتصرف الفردى غير المسؤول.
وقال أشرف سرحان، عمدة قرية مكين، رئيس لجنة المصالحات بمركز أبوقرقاص، إن هناك مساعى للصلح بين الجانبين، وتم الاتفاق على عقد جلسة مبدئية مع أهالى القتيلين خلال الساعات القليلة المقبلة، ومن المقرر أن تكون فى قرية بنى حسن الشروق حيث يقيم أغلب أقارب المجنى عليهما.

تفاصيل الأحداث الحقيقية يرويها الأقباط وأكاذيب المسلمين

***

المحامى : لم يوجه لى أحد أى اتهام.. وفلول الحزب الوطنى سبب الفتنة فى أحداث أبو قرقاص.. ولن أترك القرية إلا جثة هامدة
اليوم السابع لأربعاء، 20 أبريل 2011
المنيا ـ حسن عبد الغفار

يقول علاء رضا رشدى، المحامى، والذى يتهمه مسلمو القرية بإشعال الأحداث التى راح ضحيتها اثنان وأصيب آخرون: لن أترك القرية إلا وأنا جثه هامدة، وأنا أعيش بين المسلمين والمسيحيين منذ سنوات ومنزلى مفتوح للجميع، ولا يتهمنى أحدا بالتعصب فكيف تحولت بين ليلة وضحاها إلى مجرم ومحرض على القتل".
وأضاف: "إننى لم توجه لى أى تهمة ولم يتم استدعائى من أى جهة حتى الآن"، مؤكدا أنه يوم الحادث كان بالقاهرة فى حى غرب وأثناء عودته اتصل به أحد الأقارب وقال إن هناك مشكلة بين سائق ميكروباص وصاحب توك توك، فطلب منهم الهدوء حتى يعود، وعندما وصل وجد عددا من المسلمين أمام المنزل يقولون إن المشاجرة التى وقعت كانت أمام منزله رغم أنها كانت على المَوقف.
وأضاف المحامى: "دخلت المنزل، وكان مدير الأمن مجتمعا مع بعض المسلمين، وكانت هناك تجمعات كبيرة أمام الجمعية الشرعية، فكيف لأحد عاقل يدخل وسط هذا التجمع ويطلق النار".
وقال إنه أثناء الجلسة سمع خبر تكسير الكافتيريا الخاصة به، ونفى رشدى علاقته بالمشاجرة، مؤكدا أن الانتخابات الأخيرة كانت نصف أصواته من المسلمين بما يعادل 9 آلاف صوت، وأكد أن ما حدث داخل القرية هو من صنع فلول الحزب الوطنى، خاصة بعد أن تقدم ببلاغ ضد الرئيس السابق وصفوت الشريف وأحمد عز وأمين الحزب الوطنى واتهمهم بالنصب والخسارة المادية والمعنوية.
وأشار إلى أنه لو كان من فلول الوطنى لما باعوه فى الانتخابات الماضية، وطالب رشدى الجيش والأمن بالبحث عمن رتب للأحداث، وأكد أن ما يحدث بالقرية ليس فتنة طائفية كما طالب بحمايته من الترتيبات المدبرة له ولأسرته، على حد قوله.
بينما قال زين العابدين حمدى جاد، أحد ركاب الميكروباص، إنه: "أثناء مرورى أمام فيلا علاء رشدى، فوجئنا بموتوسيكل خبط فينا من ناحية اليمين، فحدثت بيننا(أى هو وعلاء رشدى) مشادة بسيطة قام على إثرها بالبصق على وجهى، ثم رحلوا ولكن أثناء العودة وقبل المغرب وأمام فيلا رشدى فوجئنا بعدد كبير من الأقباط خرجوا علينا وقطعوا الطريق وأطلقوا النار علينا، ومزقوا ملابس زوجتى، وكان معنا ابنتنا الصغيرة وكسروا السيارة". وأضاف أن "خفير رشدى أعطى من قطعوا علينا الطريق سلاحا وقمنا بعمل محضر وتقرير طبى".
الجميع فى أبو قرقاص البلد يطالب بمحاكمة عاجلة وعادلة للمتهمين بإثارة الأحداث حتى تنطفئ النيران المشتعلة، والكل يؤكد على أن هناك أناسا من مصلحتهم أن تشتعل مثل هذه الأحداث كما حدث فى صول وأطفيح وقنا والمنيا.
بينما أكد بكر العيلى، قيادى بجماعة الإخوان المسلمين بأبو قرقاص، على أن هناك مساعى كبيرة من أجل التوصل إلى حلول للمشكلة التى تتفاقم يوما عن الآخر، وأعلن أن هناك مؤتمرا يتم تنظيمه من أجل التعريف بأبعاد القضية والأيدى الخفية التى تعبث بأمن المواطنين، وأضاف "أن النيران لو اشتعلت لن يفلت منها أحد" وفى نفس السياق قام عدد من المسلمين بتكسير الكافتيريا الخاصة بالمحامى وإزالتها عن الأرض وتعليق لافتة مكتوب عليها مسجد الشهداء، الجميع يترقب والخوف هو سيد الموقف فى أبو قرقاص وتفعيل حظر التجول لليوم الثانى على التوالى.

القبض على مواطن قبطي بـ"أبو قرقاص" وإتهامه بحيازة سلاح
الأقباط متحدون الجمعة ٢٢ ابريل ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
ألقت قوات الشرطة العسكرية اليوم الجمعة القبض على "عصام وهبة"- أحد أهالي قرية "أبو قرقاص البلد" بـ"المنيا"- بتهمة حيازة سلاح، ولايزال قيد الحبس. وفي حديث لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد "أمير فخري"- الناشط الحقوقي- أن المواطن المذكور كان ذاهبًا للصلاة بالكنيسة، وفوجئ في طريقه بقطعة سلاح ملقاة على الأرض على مقربة من الكنيسة، فقام بأخذها وأعطاها لأحد أفراد القوات المسلحة المتواجدة بالمكان، إلا أن قوات الجيش قامت بإلقاء القبض عليه وحرَّرت محضرًا ضده بتهمة حيازة سلاح دون ترخيص. مناشدًا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة الإفراج عنه.

المحكمة العسكرية تحكم بالسجن 3 سنوات على شاب قبطي بـ"أبو قرقاص البلد" بالمنيا
الاربعاء ١١ مايو ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
قال الناشط الحقوقي "أمير فخري" لـ"الأقباط متحدون" أن المحكمة العسكرية حكمت -منذ يومين- بالسجن 3 سنوات على شاب قبطي يدعى "عصام وهبة حنا" على خلفية أحداث العنف الطائفية التي شهدتها قرية أبو قرقاص البلد ضد الأقباط.
وأكد "وهبة" أن الشاب برئ من التهمة المنسوبة إليه وهي حيازة سلاح، موضحًا أن الشاب كان في طريقه للكنيسة يوم الجمعة العظيمة، ووجد سلاحًا ملقيًا على الأرض في الشارع الذي تتواجد فيه الكنيسة فأخذه وذهب به ليعطيه لضابط من الجيش فقام بالقبض عليه وترحيله، وناشد "فخري" المجلس العسكري بالتدخل الفوري للإفراج عن الشاب المذكور، لأنه العائل الوحيد لأسرته ولأنه برئ .
وكان شقيق الشاب كان قد أوضح في تصريح لـ"الأقباط متحدون" -فور القبض على شقيقه- أن شقيقه برئ وقد تم تلفيق التهمة له، حيث أن الشارع الذي به الكنيسة كانت تتواجد به عدة أكمنة وتم تفتيشه إلا أنه قبل وصول للكنيسة وجد سلاحًا ملقيًا على الأرض فأخذه وأعطاه لأحد ضباط الجيش فقام بالقبض عليه وفي سياق متصل أدان "مركز الكلمة لحقوق الإنسان" الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية بحق "وهبة " مطالبًا بسرعة التدخل الفوري للإفراج عنه .

This site was last updated 05/12/11