جامع الحاكم بدير سانت كاترين

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

جامع الحاكم بأمر الله فى دير سانت كاترين

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المقالة الأولى للأنبا غريغوريوس
المقالة الثانية للأنبا غريغوريوس
رهبان سانت كاترين والبدو
المقالة الثالثة للأنبا غريغوريوس
المقالة الرابعة للأنبا غريغوريوس
دير سانت كاترين والمعارض الدولية
كتاب عن سانتت كاترين
السيول ودير سانت كاترين
جامع الحاكم بأمر الله
سانت كاترين في العصور الإسلامية
الدير والسماحة
Untitled 2744
Untitled 2745

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : أصبحت البروباجاندا الإسلامية تزكم الأنوف ورائحتها لا يستطيع الإنسان تحملها تدخل فى التاريخ فتحولة إلى مسخ لا شكل له ففى الوقت الذى يقول التاريخ أن الذى بنى الجامع فى سانت كاترين هو الحاكم بأمر الله الفاطمى الشيعى يدلس أحد الكتاب فى جريدة الأهرام الحكومية بأن الذى بناه هو الخليفة ألامر بأحكام الله وأدخل الإسلام فى الموضوع وأشار إلى ان بناؤه هو علامة على التسامح وقد تعودما على أن ما يقوله المسبلم هو عكس ما يبطنه وعلى ذلك فإن وجوده هناك هو إقلاق للرهبان المتوحدين فى الجبل وعلامه على أن العهود لم يحفظها المسلمون وأن الحاكم بأمر الله والفاطمين هم الذين هدموا كنيسة القيامة وكان الحاكم له مساعدين من السنة هم الذين أشاروا عليه بالإضطهادات واعمال القتل الذى فعلها وهدم الكنائس أقرأ المقريزى وهو مؤرخ مسلم لتعرف التاريخ -  وإمعاناً من الأثرى عبد الرحيم ريحان فى التضليل والتزوير التاريخى قال أن هناك كرسى من الخشب منقوش عليه أسم الخليفة الآمر بأحكام الله الفاطمى وكذلك على المنبر وهذا ليس دليلاً على أن الأسماء الموجودة على الكرسى والمنبر هم من بنوا الجامع لأن الكرسى والمنبر جزئين منفصلين وكثيراً فى الكنائس والجوامع القائمة يهدى شخص ما أشياء ويسجل أسمه عليها وتاريخ الإهداء مثل بناء منبر أو كراسى أو أشياء أخرى فليس معنى هذا ان هؤلاء الأشخاص بنوا الجامع أو تم بناء الجامع فى عهدهم والأمر الأكثر ترجيحاً أن هذا الجامع بنى فى عهد الحاكم بأمر الله ثم تهدم وأقامه مرة ثانية ألامر بأحكام الله حيث أن الفرق بين حكمهما حوالى 100 سنة ومن ناحية أخرى  أنه كثيراً ما نجد في وثائق الدير إشارات لقيام الرهبان بترميم المسجد وإصلاحه أكثر من مرة تبرعاً منهم وذلك بعد صدور الإذن لهم بهذا(4)،

 ورهبان الدير يصرحون للزائرين :  أنه بني على عهد الحاكم بأمر الله(336-411هـ/ 966-1021م)

المؤرخ "galey"  ذكر أن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قد أمر عام 1000م بهدم الدير، ولكن الرهبان قد توسلوا إليه ألا يهدمه ولإرضائه قاموا ببناء مسجد بداخله وكان الخليفة الحاكـم قد أمر بهدم الكنائس المسيحية سنة 1090م، وأمر بقتل ابطريرك القدس يوحنا الأثيني وهدم كنيسة القيامة .كما سجل الراهب "جاك الفيروني" الذي زار الدير عام (1335م) ملاحظاته وقال: (إن المسجد قائم ببرجه- مئذنته- وهناك يمارس رجال الدين المسلمون شعائرهم دون اعتراض من الرهبان الخاضعين للسلطان المسلم)، وأشار إليه أيضاً الحُجَّاج الإيطاليون الذين سافروا من القاهرة إلى الطور عام (1384م)،وقد نشرت رحلة "الفيروني" في دورية الشرق اللاتيني عام (1895م).

****************************************************************************************************************

 الجامع الفاطمي داخل سانت كاترين‏..‏ علامة بارزة لتسامح الأديان
الأهرام 13/8/2010م جنوب سيناء ـ من هاني الأسمر‏:‏


وعن هذا الجامع أكد الاثري عبدالرحيم ريحان مدير منطقة آثار نويبع
والدليل علي ذلك أن الجامع الفاطمى (1)  لم يقم اساسا في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي بل بني في عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله في‏500‏ هجرية ــ‏1106‏ ميلادية
أما أهم ما يحتويه من آثار تاريخية فهو المنبر، وكرسي الشمعدان، وكرسي المصحف اللذان صُنِعَا في مصر سنة(1106م). والدليل الأثري الأول هو وجود كرسي شمعدان (3) مصنوع من الخشب داخل الجامع مدون عليه نص كتابي من عهد الانشاء يضم اسم منشيء الجامع وهو إبي المنصور أنوشتكين الامري نسبة الي الخليفة الأمر باحكام الله (495-524هـ/ 1101-1131م) وكان وزير الخليفة الآمر الذي بني هذا الجامع وثلاثة جوامع أخري أحدهم فوق جبل موسي والآخران بقرية وادي فيران التابعة لمدينة أبورديس وقد كشفت عنهم الحفائر بسيناء
أما الدليل الاثري الثاني فهو وجود نص أخر محفور علي واجهه منبر الجامع بالخط الكوفي (2) يؤكد ان بناء الجامع كان في عهد الامر باحكام الله حيث أن وجود اسمه بهذا النص وتاريخ الانشاء واسم منشيء هذا المنبر المخصص للجامع وهو الأفضل بن بدر الجمالي عام‏500‏ هجرية‏.‏
وقد بني الجامع داخل الدير ثمرة من العلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين حيث بلغت ذروتها خلال العصر الفاطمي ليؤدي فيه قبائل سيناء الصلاة من القائمين علي خدمة الدير ابناء قبيلة الجبالية نسبة الي جبل موسي وكذلك القبائل خارج الدير‏.‏ وإنشاء هذا الجامع بمنطقة الوادي المقدس الذي كان يمر به الحجاج المسلمون في طريقهم خلال رحلتهم الي مكة المكرمة لآداء مناسك العمرة والحة وتركوا كتابات تذكارية عديدة مازالت موجودة علي محراب الجامع الي الان‏.‏
وأوضح ريحان أن الجامع يقع في الجزء الشمالي الغربي داخل الدير ويواجه الكنيسه الرئيسية
 

********************************

سدنة المسجد الفاطمى بدير سانت كاترين

ويقوم على خدمة المسجد جماعة يقال لهم "الخوجات" وهم من قبيلة صغيرة تدعى "الرزنة"، التي هي إحدى بدنات قبيلة "أولاد سعيد" من قبائل الطور، بدنه الرزنة هذه تتناوب خدمة المسجد من عهد طويل وعربان الرزنة ليسوا أصلاً من العرب".
أولاد سعيد هم أغراب ولكنهم لجأوا إليهم بالأخوة، وإن ذهب بعض المؤرخين إلى إرجاع أصلهم إلى مصر، وأن أجدادهم كانوا قد أرسلوا خصيصاً لخدمة المسجد ثم تناسلوا بين البدو المحيطين والتجأوا إلى قبيلة كبيرة شأن القبائل المستضعفة، ويحتمل أن يكون اسم "الرزنة" تحريفاً للاسم القديم "راتانو" أو "رازانوا" وهؤلاء الخوجات يتناوبون خدمة المسجد أسبوعياً وللخوجة مرتب شهري يضاعف في رمضان وله أيضاً محل للنوم بالدير.
وتشير بعض الوثائق إلى هؤلاء "السدنة" و"الخدام" الذين كانوا يلقون من رعاية الدولة مثلما يلقى "الرهبان"، وتحكي إحداها أنهم تعرضوا لبعض المضايقات ممن لا ينتمون للدير بصلة، فلما علم المسؤولون بالأمر أصدروا أمرهم "لأغات قلعة الطور" -قائد الحماية العسكرية- بالعمل بكل الشدة والحزم على وضع حد لتلك المضايقات وإرجاع الأمر إلى ما كانت عليه من هدوء وسلام.

********************

العلاقة بين رهبان الدير والمسجد

كان فيها شئ من إجبار الرهبان على رعاية المسجد والصرف عليه ففى مرسوم السلطان إينال(1453- 1465م) أن الرهبان يقيمون مؤذناً للمسجد على جاري عادتهم(5)، وفي مرسوم "السلطان قايتباي" (1468-1496م) أوجب على الرهبان أن يقيموا للمسجد كل ما يحتاجه من زيت الوقود وإنارة وتنظيف المسجد، ومؤنة المؤذن، هذا بالإضافة إلى إقامة مؤذن جديد كلما مات المؤذن، ويقوم المؤذن بدوره بحماية الرهبان(6).

وقد بنى هذا المسجد فى الدير نكاية فى المسيحيين تشير بعض الوثائق على الوشاية والتعريض بالرهبان عند الحاكم بسبب المسجد، بزعم أنهم يحتسون الخمر بداخله كما اتهموا بسد باب المسجد إلى خارج الدير حتى يحجبوا المسلمين عن الصلاة بداخله.

وفي المقابل وجدت وثائق تؤكد رعاية الرهبان للمسجد ولخدامه وزواره(7). إلا أن  إحدى الوثائق(8)  تشير إلى حدوث خلاف بين رهبان الدير وسيدي "محمد بن الشيخ عمر الذكور"، مستحفظان قلعة الطور، والناظر على المسجد الكائن بالقلعة، حول وجود بعض النخيل الموقوف على المسجد داخل بساتين الدير، وأراد المدعي أن يلزم الرهبان بتعهد ثمار تلك النخل بالنظافة والحراسة فأنكر رهبان الدير هذا الأمر، وطالبوا المدعي بإثبات ذلك، فلم يستطع ومن ثم صدر الحكم في صالح الرهبان بموجب حجة شرعية، ويدل هذا الحكم على العدالة والبعد عن التعصب.

******************************

الإحتلال العثمانى لمصر ودير سانت كاترين

أصدر السلطان سليمان الأول أوامره إلى نائب الشرع بالطور والدزدار بمنع النواب من الاعتداء على الدير ومحتوياته وخاصة "المسجد الداخل من الدير"(9). وتتوالى الفرمانات(الأوامر) السلطانية للمحافظة على مسجد الدير، فهناك فرمان صادر في عهد السلطان مراد الثالث وموجَّه إلى ذوات الجهات السابقة لمنع أحد مشايخ العربان –ويدعى أبو بكر- من هدم المسجد وبناء مسجد آخر مكانه هذا بالإضافة إلى اعتدائه على الرهبان وأمر السلطان بالإبقاء على المسجد وتعميره(10). وبمرور الزمن خلا المسجد من المصلين والزوار، وأصابه الإهمال.

***************************

الجامع الفاطمى فى دير سانت كاترين حديثاً

ويقول الأب "مستيرمان": إن العرب هجروا المسجد منذ سنين طويلة وإن احتفظ المسجد بكرسيه ومنبره إلا أنه لا يحتفظ بالغرض الذي شيِّد من أجله بل صار مخزناً للحبوب والفواكه، أما المئذنة فهي في حالة يرثى لها(11). ولكن تم الاهتمام بالمسجد مرة أخرى مع بداية القرن العشرين حينما أمر الملك "فؤاد" بفرش المسجد، وتعيين مرتبات للخدم وسدنته، وفي فترة لاحقة وضع المسجد والدير في أولويات هيئة الآثار المصرية ورعايتها، وأصبح مثل الدير، من آثار مصر التاريخية(12).
وكانت هيئة الآثار المصرية – بعد إحتلال إسرائيل لسيناء وكانت إسرائيل قد إستخدمت السياحة الدينية فى هذه الفترة بطريقة عالمية وبعد عود سيناء إلى مصر- قامت هيئة الآثار ببعض الترميمات داخل الدير حتى انتقى أربعة,, آثار معمارية ليشملها الترميم وهي (الكنيسة الرئيسية، الجامع الفاطمي ومئذنته، ومبنى المعصرة أسفل الجامع، ومبنى الاستراحة خارج الدير) هذا وكانت منظمة اليونيسكو قد شيدت في حدائق الدير بيوتا صغيره لاستقبال الزوار وتستوعب ما بين أربعين إلى خمسين زائرا يوميا. انظر: آمال صفوت الألفي، آثار سيناء. دير القديسة كاترين (القاهرة الآثار 1986م).

*************************

المراجع

(1)  المسجد يقع بجوار الكاتدرائية بالقرب من برج كنيستها من الجهة الغربية البحرية على مسافة تقرب من ثلاثة الأمتار، كما تعلو أرضه عن أرض الكنيسة بنحو خمسة عشر متراً (قال أحمد رمضان وشقير أن الإرتفاع نحو خمسة عشر متراً، وقال مرقص سميكة إعشرة أمتار عند الأول وقال سالم ستة أمتار ، وبالنسبة للسيد رابينو فقد حددها على مبعدة سبعة أمتار بالتقريب انظر: رابينو، "جامع دير القديسة كاترين بطور سيناء" في المقطف، م89 سنة 1936م، ص401.)، ومع ذلك فمنارته أقل ارتفاعا من برج الكنيسة.  ويبلغ المسطح الداخلي للمسجد: طول الضلع الشرقي 7.17م والضلع البحري 15.43م والغربي 7.40م والقبلي 10.12م ولـه ثلاث نوافذ، طول كل منها متر ونصف المتر، وعرضها نحو المتر وهي مفتوحة في مواجهة الباب.

والمسجد له منارة منفصلة عنه تبعد مسافة مترين، وتحتوي على 36 درجة ويبلغ طولها نحو 11 متراً إلى الدرج الذي يقف عليه المؤذن، والمسجد مبني من الحجر الجرانيت والطوب النَّيَّء، كما أنه على شكل حجرة واحدة لا يزيد اتساعها عن 7X 10 أمتار، ويحمل سقفه عمودين. وعموماً فالمسجد من الناحية العمرانية والجمالية بناء بسيط للغاية

محراب المسجد حجر من المرمر الصَّقلِّيّ مدون عليه بعض أسماء الزوار المسلمين("مفتاح عبدالله" في (28 رمضان 925هـ/ 25 سبتمبر 1519م)، سليم بن محمد الخطيب وبصحبته جماعة من العساكر الباشبوزق في (18 رجب 1021هـ/ 14 سبتمبر 1612م).)، والكتابات المسجلة بالحبر الأحمر على محراب المسجد مكتوبة بالخط الثلث(من بين تلك النصوص (هو حبي ومعيني ومغيثي في مفتني ومشهدي حضر في هذا الجامع المقدس المبارك العبد الفقير المعترف بالذنوب والتقصير، الراجي ربنا القدير، محمد بن مصطفى بن محمد بن عبدالله، الحقير غفر الله تعالى له ولوالديه ولجميع المؤمنيين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.. إلخ).
والنص الآخر يقول: (بسم الله الرحمن الرحيم يا فتاح يا عليم أودعت في المكان المبارك شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، كتبه رضوان الهواري بن علي الرافعي، كان الله له أين ما كان، وأين ما ولى بوجهه وغفر له ولوالديه..). انظر: سالم، المرجع السابق، ص4-5.).

(2) المنبر ويبلغ طول المنبر مترين وسبعة وأربعين سنتيمتراً، وارتفاع بابه نحو مترين واثنين وستين سنتيمتراً، ومدخلة على شكلٍ نصفِ دائريٍّ مدبب الرأس وتوجد لوحة خشبية تتضمن كتابة في ستة أسطر بالخط الكوفي (بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد يحي ويميت بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير. نصر من الله وفتح قريب. لعبد الله ووليه أبي علي المنصور الإمام الآمر بأحكام الله أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه المنتصرين. أمر بإنشاء هذا المنبر السيد الأجل الأفضل أمير الحرمين سيف الإسلام ناصر الإمام كافل المسلمين وهادي دعاة المؤمنين أبو القاسم شاهنشاه عَصَّدَ اللهُ به الدين أمتع بطول بقائه أمير المؤمنين وأدام قدرته وأعلى كلمته، وذلك في شهر ربيع الأول سنة خمسين مية- أثق بالله).
(3) الكرسي فعلى شكل هرم مقطوع نُقِشَ على جوانبه سطران بالخط الكوفي أيضا، سَطْرٌ من أعلى، وسطر من أسفل و(بسم الله الرحمن الرحيـم مما أمر بعمـل هذا الشمع والكراسي المباركة والجامع المبارك الذي بالدير الأعلى والثلاث مساجد الذي فوق مناجاة موسى عليه السـلام والجامع الذي فوق جبل دير فاران والمسجد الذي تحت فاران الجديدة والمنارة التي بحضر الساحل الأمير الموفق المنتخب منير الدولة وفارسها أبي المنصور أنوشتكين الآمري)، هذا وقد أخذ شقير رسم الكتابة أعلاه على ورق نشاف عند زيارتة للدير سنة (1905م)، وكان أحمد زكي باشا قد زار بدوره الدير سنة (1955م) وطبع الكتابة على قوالب من الجبس وقرأها له ولشقير "الشيخ مصطفى القباني الدمشقي" المتخصص في الخط الكوفي، أما السيد "رابينو" فإن السيد حسن رشيد أمين متحف الفن الإسلامي هو الذي شرح له تلك الخطوط، والكرسي والمنبر محفوظان في متحف الفن الإسلامي.

(4) راجع : الوثيقة رقم 225 من وثائق دير سانت كاترين.

(5)  راجع لوثيقة رقم 51 من وثائق دير سانت كاترين.

(6) راجع الوثيقة رقم 60 من وثائق دير سانت كاترين.

(7) كتاب (الأم) نص لمطران الدير "نكيوفورس الكريتي" في 744م (أنه قد تم الاتفاق ببندر الطور بحضور الإمام بين نكيتورس أقلوم الدير وكاتبه الخوري جرجس تلحمه من جهة وبين جماع أبو هديب وموسى ولد علي وغيرهما من جهة أخرى بشأن إنارة الجامع وتنظيفه) وبخصوص المطران (نيكوفورس مارثالسي Nikephoros Marthalls) فهو المطران رقم 45 عند شقير ص523 والخامس والستون عند رابينو ص90 وهو من كريت 1749-1729م حيث أقام مطرانا على الدير مدة عشرين عاما ثم استعفى ومات في بلدة كريت.
(8) - راجع: المخطوط رقم 2253 سينا – يوناني، ص26 نقلا عن السروجي، المرجع السابق، ص115.

(9) راجع المرسوم رقم 129 في 30 رجب 5940/15 إبريل 1534م من وثائق دير سانت كاترين.

(10) راجع  الفرمان رقم 156 في 15 جمادى الثاني 5950/ يوليو 1582م من وثائق دير سانت كاترين.

(11)  رابينو (جامع دير القديسة كاترين بطور سيناء...) ص408.
(13)  ألف "شمس الدين الشامي" (ت 5942/ 1535م) كتابا عن المسجد سماه (مطلع النور في فضل الطور) وتوجد منه نسخة تقع في 22 صفحه بدار الكتب المصرية، كما أن جمعية محبي الآثار كانت قد اكتشفت في أثناء زيارتها لدير سانت كاترين مسجدا أثريا داخل الدير قبلته تجاه المسجد الأقصى ولم يُعْرَفْ بَعْدُ من الذي قام ببنائه، انظر: روز اليوسف، ع 3563، سنة 71 سبتمبر 1996م، ص18.

This site was last updated 08/14/10