المصدر جريدة الجمهورية السبت 10 من ذى القعدة 1429هـ -8 من نوفمبر 2008 م عن خبر بعنوان [ معرض للآثار المصرية بالأكاديمية الملكية بلندن ] عصام عمران
وافق د. أحمد نظيف رئيس الوزراء علي مشاركة مصر في معرض الآثار القبطية الذي يقام بالأكاديمية الملكية للفنون بلندن من 12 نوفمبر حتي 19 مايو المقبل تحت عنوان "بيزنطة من 330 إلي 1453".
صرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن المعرض يأتي استجابة للطلب الذي تقدم به د. تشارلز شميث المدير التنفيذي للأكاديمية وديميتري ديميانوس مطران سيناء ودير سانت كاترين بشأن الرغبة في تنظيم معرض خاص بالآثار البيزنطية التي تعكس الحقبة التاريخية الهامة لهذا الفن من مقتنيات دير سانت كاترين بجنوب سيناء حيث أفاد رئيس الدير موافقة إدارة دير سانت كاترين مبدئيا علي المشاركة.
أوضح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار أن المعرض يضم 9 أيقونات من مقتنيات الدير التي تبرز الموقع الخاص والقيمة الفريدة لسيناء المصرية في تاريخ الفن البيزنطي.. مشيرا إلي موافقة لجنة المعارض الخارجية علي المشاركة بالمعرض بإجمالي قيمة تأمينية قدرها 63 مليون دولار.
قالت د. وفاء الصديق مدير المتحف المصري رئيس لجنة المعارض الخارجية إن مصر سوف تحصل علي 100 ألف دولار للمجلس الأعلي للآثار مقابل المعرض. مع تحمل الجهة العارضة كافة التكاليف الخاصة بإقامة المعرض منذ خروجه من مصر وحتي عودته إليها وكذلك وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية علي المشاركة.
*********************************
«الشرق الأوسط» الجمعـة 11 رجـب 1427 هـ 4 اغسطس 2006 العدد 10111 عن مقالة بعنوان [ أميركا تستقبل معرضين جديدين للآثار المصرية - يضمان مخطوطات نادرة للمزامير والإنجيل ] القاهرة:
بعد الرواج الذي حققته معارضها في الولايات المتحدة قررت مصر إقامة معرضين أثريين جديدين هناك خلال الفترة من 21 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وحتى 4 مارس (آذار) 2007 لعرض مجموعة من مقتنيات دير سانت كاترين بسيناء.
سيقام أحد المعرضين في متحف «بول غيتى» بمدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا ويضم 53 قطعة من مقتنيات دير سانت كاترين منها 6 مخطوطات إضافة إلى 4 قطع لبعض الأدوات المستخدمة في طقوس الصلاة الكنائسية، منها شمعدان فضة وصليب برونز ومبخرة بجانب 43 أيقونة ترجع إلى القرن السادس والثالث عشر الميلاديين. وسيقام المعرض الثاني في واشنطن بقاعتي سميث سونيان، وقاعة آرثر للفن ويضم 9 مخطوطات إحداها من المتحف القبطي و8 مخطوطات من مقتنيات دير سانت كاترين.
ومن بين مقتنيات هذا المعرض مخطوط عربي للقراءات الإنجيلية من القرن التاسع الميلادي، ومخطوط الإنجيل يرجع للقرن العاشر الميلادي ومخطوط المزامير باللغة اليونانية من القرنين الثامن والتاسع الميلاديين. وتشمل المعروضات خمسة مخطوطات لن يتم إرسالها إلى المعرض بصورتها الكاملة وانما سوف يتم إرسال عدد من الصفحات فقط من كل مخطوط، منها مخطوط يوناني للمزامير يرجع للقرنين الثامن والتاسع الميلاديين، ومخطوط يوناني للأناجيل الأربعة يرجع للقرن العاشر الميلادي وآخر لاتيني للمزامير يرجع للقرن العاشر الميلادي ومخطوط سلوفاني يرجع للقرن الحادي عشر الميلادي ومخطوط سينائي يرجع للقرن الرابع الميلادي ومكون من ورقتين فقط. بإقامة المعرضين الجديدين تصبح الولايات المتحدة أكثر الدول الأجنبية استقبالا للآثار المصرية. فبعد معرض «البحث عن الخلود» الذي يطوف عدة مدن أميركية منذ أربع سنوات تزور حاليا آثار «توت عنخ آمون» بعض المدن ضمن المعرض الذي بدأ قبل عامين بالإضافة إلى معرض «حتشبسوت..ملكة من مصر » ليصبح بالولايات المتحدة الأميركية وحدها أربعة معارض أثرية لمصر في وقت واحد.
وقد حقق المجلس الأعلى للآثار خلال السنوات الثلاث الماضية أكبر دخل في تاريخه من حصيلة المعارض الأثرية الخارجية حيث بلغت العائدات 186 مليون دولار من خلال إقامة 18 معرضا في عدة دول في مقدمتها أميركا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والنمسا والصين وسويسرا. وقال الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن هذه المعارض ستعود على مصر بالعائد المادي اللازم لتنفيذ مشروعات الترميم وإقامة متاحف أثرية جديدة لحفظ وحماية تراث مصر الحضاري والثقافي وتسهم في تعظيم التواجد المصري في المحافل الثقافية العالمية.
واضاف: إن الحصيلة المادية للمعارض تأتى نتيجة للمفاوضات التي تتم بين مصر والدولة الراغبة في إقامة واستضافة المعارض بحيث تتم تعظيم حصيلة مصر من المعارض مع تحقيقها أرباحا ومكاسب مادية للدول المستضيفة. وفي الوقت الذي لن تحصل فيه مصر على أية عائدات مادية من جراء المعرضين الجديدين باستثناء المنح الدراسية فإنها ستحصل على عائد من معرض «حتشبسوت» بما يقدر بنحو 50 ألف دولار ويتم التأمين عليه بمبلغ يصل إلى 24 مليون دولار.
ومن المقرر أن تحصل مصر على عائد قدره 20 مليون دولار جراء تنظيمها لمعرض آثار «توت عنخ آمون» ضمن جولة له في المدن الأميركية تنتهي أواخر العام المقبل، فيما يصل التأمين على معروضاته إلى 650 مليون دولار. وتعد أعلى قيمة تأمين للمعارض الأثرية، بينما يحقق معرض «البحث عن الخلود» عائدا قدره 13 مليون دولار بتأمين يصل إلى 410 ملايين دولار شاملا الحوادث والسرقة والعمليات الإرهابية.
******************
المصرى اليوم تاريخ العدد ٨ مارس ٢٠٠٩ عدد ١٧٢٩ عن خبر بعنوان [ الأمطار تنقذ حيوانات سانت كاترين النادرة من الانقراض الأمطار والثلوج تغطى منطقة سانت كاترين] كتب منى ياسين
لجنة من قطاعى المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى ومشروع النباتات الطبية، شكلتها وزارة البيئة لبحث ظاهرة سقوط الأمطار بصورة مفاجئة على سانت كاترين لأول مرة منذ ٧ سنوات، خاصة أنها كونت طبقة سميكة من الثلوج وهو ما سيؤدى إلى انتعاش البيئة النباتية والحيوانية فى المنطقة، بعد أن هدد الجفاف هذه الكائنات بالانقراض.
وقال المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، إن عدم سقوط الأمطار طوال ٧ سنوات عرض النباتات الطبية إلى مخاطر الانقراض بسبب الجفاف، بالإضافة إلى هروب الطيور والحيوانات لعدم توافر الغذاء وسبل المعيشة.
وأشار جورج إلى أن الأمطار سقطت بصورة لم تكن متوقعة وتحولت إلى ثلوج سمكها ١٠ سنتيمترات، وهو ما يعنى زيادة نسبة المخزون من المياه الجوفية، بالإضافة إلى زيادة ظهور النباتات بعد ذوبان الجليد وظهور الوديان الخضراء، أى ازدهار الكساء النباتى، وبالتالى عودة الطيور والحيوانات لـ«كاترين» بكثافة.
ولفت إلى أن ظاهرة سقوط الأمطار ستدعم التنوع البيولوجى الفريد الذى تتميز به المنطقة، نظراً لأن فراشة سيناء الزرقاء النادرة ستظهر فى يونيو المقبل طبقاً لدراسات أجراها قطاع المحميات الطبيعية، وهى تعد أصغر فراشة فى العالم، وغير موجودة فى أى مكان إلا فى سانت كاترين.