Home Up حى الدمرداش حى كوتسيكا ضاحية حلوان حى شبرا الخيمة حى العتبة حى حدائق القبة شارع سوق السلاح السيدة زينب حى عابدين حى مصر الجديدة جاردن سيتى حى البشوات وسط القاهرة /سبيل أم أحمد حي الحسينية سبيل السيدة زيبا المقريزى يصف مصر بيت الست وسيلة الأثرى Untitled 1859 Untitled 1860 Untitled 1861 Untitled 1862 Untitled 1863 Untitled 1864 Untitled 1865 Untitled 1866 Untitled 1867 Untitled 1868 Untitled 1869 Untitled 1870 شارع المعز حى الخليفة حى الأزبكية | | بيت «الست وسيلة» التصميم الذى يحافظ على الخصوصية وحرمة المنازل المصرى اليوم كتب أميرة طلعت ١٩/ ١٢/ ٢٠١٠ يقع بيت «الست وسيلة» فى حى الأزهر على بعد أمتار قليلة من أقدم الجوامع والجامعات فى مصر، وهو الجامع الأزهر، ويوجد ضمن مربع أثرى حيث يجاوره منزل الهراوى، ويقابله من اليسار منزل زينب خاتون، ومدرسة العينى، وسبيل ووكالة السلطان قايتباى. أنشئ المنزل عام ١٠٧٤ هجرية، ١٦٦٤ ميلادية، ونسب إلى الست وسيلة خاتون بنت عبدالله البيضا، وابنة عبدالله البيضا كنية تطلق على المعتوقات من الجوارى، وهى معتوقة المرحومة عديلة هانم بنت إبراهيم بك الكبير، وآخر من سكنه. وأنشأ المنزل كما هو موضح فى النص التأسيسى المثبت فى سقف المقعد الصيفى للبيت، الحاج عبدالحق وشقيقه لطفى ولدا محمد الكنانى، وتوارد على المنزل ملاك كثيرون تركوا فيه بصمات تدل على حقب تاريخية مهمة، فالبيت مصمم كمعظم البيوت الإسلامية القديمة التى كانت تسعى إلى الحفاظ على الخصوصية وحرمة المنزل، فمدخله «الباشور» أو المدخل المنكسر صمم بهذه الطريقة حتى لايجرح الضيوف أى ركن من أركان البيت، ثم يفتح بعد ذلك على «الصحن» أو الحوش والذى يحوى «الحواصل» أو الحجرات التى كانت تمثل مرافق المنزل، واستخدمت كمخازن للحبوب، واسطبل خيل، وطاحونة، وحجرة للخدم، ومندرة، وإلى يمين الباب توجد بئر المياه. ويضم الطابق الأرضى من البيت القاعة الرئيسية والتى تتكون من إيوانين- مستويين مرتفعين عن الأرض- بينهما نافورة على عمق ٩٠ سنتيمترا تم اكتشافها مؤخرا، ويرجع وجود هذه الإيوانات إلى أنها تتيح لأكبر عدد ممكن من الحضور مشاهدة بعضهم خلال الجلسة، بالإضافة إلى أن الارتفاعات والانخفاضات فى القاعة تساعد على تحريك الهواء بداخلها، أما سقف القاعة فيضم «شخشيخة» وهى عبارة عن فانوس خشبى مفرغ لإنارة المكان، وتطل على القاعة الرئيسية مجموعة من المشربيات أو «المغانى» وهى المكان الذى كان يجلس فيه النساء للاستماع إلى المطرب أو المغنى. ويوجد فى صحن البيت إلى اليسار سلم خشبى يؤدى إلى الدور الأول الذى يشمل المقعد الصيفى، ويحوى سقفه العديد من النقوش العثمانية وكذلك يضم النص التأسيسى للمنزل، ويتصدر المقعد حائط به دواخل كانت تستخدم كدولاب توضع فيه الملابس أو أدوات الوضوء، وأعلى الأرفف توجد رسومات للمحراب للدلالة على اتجاه القبلة عند الصلاة، وإلى اليمين توجد قاعة النوم التى تضم رسومات للحرمين المكى والنبوى، ولوحة كبيرة لمدينة ساحلية ترمز إلى تركيا، أما الدور الثانى فيضم قاعة أخرى وحماماً ويتكون من جزءين هما المغطس- مكان الاستحمام- والموقد الذى تشعل فيه النيران لتسخين المياه وإلى جانبه توجد غرفة خلع الملابس، وأخيراً السطح الذى لم يكن يمثل أهمية لأهل البيت. |