Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

وسط القاهرة / ترميم سبيل أم أحمد رفعت باشا والشهير بسبيل «أحمد باشا طاهر» الأثرى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حى الدمرداش
حى كوتسيكا
ضاحية حلوان
حى شبرا الخيمة
حى العتبة
حى حدائق القبة
شارع سوق السلاح
السيدة زينب
حى عابدين
حى مصر الجديدة
جاردن سيتى حى البشوات
وسط القاهرة /سبيل أم أحمد
حي‏ ‏الحسينية‏
سبيل السيدة زيبا
المقريزى يصف مصر
بيت الست وسيلة الأثرى
Untitled 1859
Untitled 1860
Untitled 1861
Untitled 1862
Untitled 1863
Untitled 1864
Untitled 1865
Untitled 1866
Untitled 1867
Untitled 1868
Untitled 1869
Untitled 1870
شارع المعز
حى الخليفة
حى الأزبكية

Hit Counter

 

حى وسط القاهرة يتراجع عن «تشميع» ٣٠ محلاً مجاوراً لـ«السبيل الأثرى» فى الحسين.. وأصحاب المحال يحذرون من انهيار ٣ مبانٍ
المصرى اليوم كتب فاطمة أبوشنب ٩/ ٤/ ٢٠١٠ [تصوير ـ عزة فضالى جانب من أعمال الترميم ]
شنت أجهزة حى وسط القاهرة، أمس، حملة لإغلاق ٣٠ محلاً مجاوراً لسبيل أم أحمد رفعت باشا والشهير بسبيل «أحمد باشا طاهر» الأثرى، بمنطقة الحسين، لمدة ٤٨ ساعة، على خلفية انهيار سقف السبيل قبل أيام، وهو ما أثار اعتراضات أصحاب المحال، الذين عرضوا توقيع إقرارات على أنفسهم بتحملهم المسؤولية الكاملة، فى حالة حدوث انهيار للمبنى الأثرى، ووافقت الأجهزة المعنية، فيما حذر أصحاب المحال من احتمال حدوث كارثة فى المنطقة، بسبب ٣ عقارات معرضة للانهيار فى أى لحظة.
ورصدت «المصرى اليوم» مناطق الخطورة فى المنطقة، وتبين وجود ٣ عقارات فى مدخل خان الخليلى، مطلة على شارع المشهد الحسينى وعطفة أحمد باشا طاهر، متمثلة فى مدرستين هما خان الخليلى، التى تم إخلاؤها من الطلاب عام ١٩٨٢ نظراً لخطورتها ومدرسة بين القصرين وسبيل أحمد باشا طاهر، الذى وقع به انهيار سقف الطابق الثانى.
وقال نبيل الجندى، أحد المتضررين، إنه فوجئ أمس الأول، بحضور مهندس من حى وسط القاهرة بصحبة قوة من مباحث قسم الجمالية لتنفيذ القرار الصادر من الحى بإخلاء وتشميع المحال المجاورة للسبيل، واعترضوا على هذا القرار ووقعوا على إقرار بتحمل المسؤولية المدنية والجنائية فى حالة انهياره.
وأضاف الجندى أن هناك ٣ عقارات مساحتها ٢٤٠٠ متر تهدد المنطقة بكارثة ستؤثر على السياحة فى حالة انهيارها لوقوعها فى منطقة يتردد عليها مئات السياح يومياً، وأن هذه المبانى ضمت مدرستى خان الخليلى وبين القصرين، وهذان المبنيان ملك وزارة المالية وتابعان لإدارة الأموال المستردة، أما سبيل أحمد باشا طاهر، فيتبع وزارة الثقافة ويعتبر قطعة أثرية فنية فى الفن الإسلامى، وأن هذا الأثر انهار جزء منه عام ٢٠٠٧ أثناء عمل مشروع الصرف الصحى بشارع المشهد الحسينى، وصدر قرار من الآثار بإخلائه.
وتابع: إن أصحاب المحال فوجئوا عقب ذلك بحى الجمالية يفوض أحد التجار من أصحاب المحال بعمل ترميمات، وفى ٤ أغسطس ٢٠٠٧ انهار جزء من مدرسة خان الخليلى وتم تحرير المحضر رقم ٢٧٣٤ وضبطت المباحث عمالا داخل المبنى من غير المهندسين المسؤولين من الحى والآثار، وأضاف: إن هذه المبانى الثلاثة تعتبر قنبلة موقوتة ستنفجر فى أى وقت وأنه سبق أن تقدم بشكوى إلى وزير الثقافة عام ٢٠٠٧ حول خطورة المنطقة دون جدوى، وأوضح أن هذه المبانى أسفلها آبار تضر المنطقة.
وحصلت «المصرى اليوم» على تقرير صادر عن آثار الجمالية، يفيد بأنهم تلقوا إشارة تليفونية فى ٢٠٠٧ بسقوط الجزء السفلى من الباب الخلفى للسبيل، وتوجه سامى سيد على، مدير عام الجمالية، وعلاء محمد، مدير المنطقة، والمهندس مصطفى جابر، مدير الإدارة الهندسية، وأفاد تقريرهم بأنه بمراجعة الصلبات الداخلية للمدرستين اللتين يقع بينهما سبيل أحمد باشا طاهر تبين سقوط الجزء السفلى، وأن الجزء الساقط مكون من الطوب الأحمر ومشبع بالمياه بمقاس ٣٠×٨٠ سنتيمتراً وباقى الأجزاء سليمة، بينما كشفت معاينة النيابة العامة منذ أيام عن تقوس الحوائط وميلها وتصدعات طولية وعرضية بها مع سقوط سقفى الطابقين الثانى والأول.
كما حصلت الجريدة على محضر محرر فى ٤ أغسطس ٢٠٠٧ ضد أحد التجار برقم ٢٥٤٠ إدارى الجمالية ويفيد بإدخال عمال بمعرفة التاجر إلى المنطقة الأثرية لعمل ترميمات وصلبات للأثر تخالف القانون وقررت النيابة إخلاء سبيل المتهمين من قسم الشرطة إذا كانوا غير مطلوبين فى قضايا أخرى وطلبت قراراً من تفتيش آثار الجمالية بالسماح لأحد التجار بعمل ترميمات بالسبيل ودخول وخروج سيارات لنقل المخلفات المتراكمة تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.
فيما قال اللواء صلاح عبدالمعز، رئيس حى وسط القاهرة: إن سبيل أحمد باشا طاهر بالإضافة إلى المدرسة المجاورة له، تابعان للآثار وأن الحى غير مسؤول عن عمل الترميمات والتنكيسات، لأنه معروف أن المناطق الأثرية تابعة للآثار.
وأضاف عبدالمعز أن دور الحى فى هذه المبانى إغلاق اللوكاندة المجاورة للسبيل لخطورته عليها، خصوصاً أن مولد الحسين يوم الثلاثاء المقبل ويزداد رواد الحسين والمقيمون باللوكاندة، وأيضاً أصدر الحى قراراً بإغلاق المحال المجاورة لمدة ٤٨ ساعة، خشية سقوط أجزاء من المبانى المتصدعة.

This site was last updated 04/10/10