Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا يوساب وبناء الكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إنجازات البابا يوساب2
تدريس الدين المسيحى بالمدارس
البابا يوساب وجنوب أفريقيا
الكنيسة القبطية تخرج للعالم
مدارس الأحد بعصر البابا يوساب
البابا يوساب والسودان
البابا يوساب وأثيوبيا
البابا يوساب واليونان
بناء الكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية

Hit Counter

 

يرجح المؤرخ والباحث الإنجليزى بتلر أن أول كنيسة فى أرض مصر بل أنها تعتبر أو كنيسة بنيت فى العالم كانت فى الأسكندرية والتى من المرجح أنها شيدت 58م والتى أصبحت فيما بعد الكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية والتى بنيت فوق ذات المكان حيث تقوم فوقه ألان .

وقد ظلت هذه الكنيسة بالأسكندرية (2) مقراً لباباوات الأقباط حيث كان القصر الباباوى فى الجهة المقابلة لها هو المقر الرئيسى للباباوات ومع أن البابا القبطى يعيش فى القاهرة إلا أنه ما زال لقبه ينص على أنه " بابا الإسكندرية (1) وبطريرك الكرازة المرقسية.. ) فإعتنى الاباوات فى مختلف العصور بهذا المقر الباباوى بالأسكندرية ( وفى حبرية قداسة البابا شنودة الثالث يسافر قداسته ويتردد على الأسكندرية حوالى يومين فى الأسبوع حيث يمكث فى دير الأنبا بيشوى فى منتصف الطريق عدة ساعات )

لاحظ  الأنبا يوساب أن جدران كاتدرائية مار مرقس الرسول بالأسكندرية بها تصدع فرأى أنه من الأفضل هدمها وإعادة بنائها وفى ليلة الأحد 30 بابة 1669 ش التى توافق 9 نوفمبر 1952م أحتفل بتكريس الكاتدرائية الجديدة وقد أشترك فى الإحتفال مع البابا فى صلاة القداس الإلهى أصحاب النيافة مطران أثيوبيا وأسقف هرر وأورشليم مبعوثا المبراطور هيلاسيلاسى بجانب المطارنة المصريين وحضر عدد كبير من الشعب القبطى ومثل الحكومة مندوب من رئيس الجمهورية محمد نجيب (3) يصحبة محافظ الأسكندرية وحكمدارها .

وبعد إنتهاء الصلوات قام ثلاثة متكلمين بإلقاء كلمات بهذه المناسبة وهم : القمص جرجس إبراهيم راعى كنيسة الملاك ميخائيل بطوسون وقد ذكر فى كلمته الروابط الوثيقة التى تربط الشعب الأثيوبى بالكنيسة الأم وبالكاروز الكاروز مار مرقس الرسول الأفريقى المولد ثم قدم الشكر لمندوبى الحكومة عن مشاركتهم للأقباط فى هذه المناسبة

وكان البابا يوساب قد أرسل خطاباً إلى أمبراطور أثيوبيا ليحضر تكريس الكاتدرئية الجديدة بالأسكندرية ولكنه لم يتمكن من الحضور ولم يكتفى بإرسال مندوبين بل أرسل معهم الهدايا التالية : إكليل من الذهب من صنع الجواهرجية ألأثيوبيين - كأس ومستير (ملعقة) وصينية لخدمة الذبيحة المقدسة - صليب من الذهب لدورة الحمل - درج بخور وشورية وسبعة ملابس كهنوتية .

وأرسل البابا رسالة للإمبراطور هيلاسيلاسى تفيض بالمودة والشكر وإختتمها بما يأتى : "وإننا نضرع لله القدوس أن يديم جلالتكم مجداً وفخراً للأرثوذكسية ولكنيسة مار مرقس العظيم ، وأن يمنحكم عمرا طويلاً وصحة تامة ، وأن يفرح قلبكم بدوام إزدهار أثيوبيا وسلامة شعبها المبارك . ختاماً بركة الرب عليكم ونعمة الروح القدوس فلتكن مع جلالتكم .. آمين"  

+ وفى 2 نوفمبر 1952م تم تكريس كنيسة جديدة فى القنطرة شرق

وفى شعائر التكريس المقدسة وقف جرجس حنين رئيس الجمعية الخيرية القبطية بتلك المدينة وألقى قصيدة ذكرت المؤرخة أيريس حبيب المصرى بيتين هما :

يا بيعة الفادى الأمين أفيقى ** قد أشرق النور البهى عليك

أنوار فاديك أنارت وجهك ** فلتشكرى رب السمـاء باريك 

*********************************

المراجع

(1) الإسكندرية هى المقر الرئيسى للكرسى المرقسى  حيث أستشهد مار مرقس الرسول فيها وكانت عاصمة مصر والمدينة الرئيسية فى مصر إلى أن إحتل العرب المسلمين الغزاة مصر فأنشأوا عاصمة فى مدينة الفسطاط بجوار حصن بابليون ثم القطائع ثم مدينة القاهرة فيما بعد ويسجل التاريخ أن أول من سكن مصر (دمروا ثم المعلقة بمصر القديمة/ بابليون) هو الأنبا خريستودولس ألبابا الـ 66 (ديسمبر 1046 م - 1077) حتى يكون قريب من الولاة والخلفاء

(2) كنيسة المرقسية
تعتبر هذه الكنيسة أقدم كنيسة في مصر وفي أفريقيا كلها والمرجح أن المكان هو نفسه بي إنيانوس وبعد ان تعمد هو وأهله تحول هذا البيت إلي كنيسة.
أستخدمت الكنيسة للصلاة لأول مرة حوالي عام 58م مع دخول المسيحية إلي مصر عن طريق مارمرقس وقد تعرضت الكنيسة للتخريب وإعادة البناء لمرات عديدة علي مدار القرون الطويلة في عام 68 استشهد القديس مارمرقس بالإسكندرية ووضع جسده الطاهر في الكنيسة في عام 311م وقبيل استشهاد الباب بطرس خاتم الشهداء صلي صلاة أخيرة فوق قبر مارمقش وقتها كانت الكنيسة عبارة عن مقصورة صغيرة للعبادة علي ساحل الميناء الشرقي وكان فيها جسد مارمرقس وبعض خلفائه الأطهار في عام 321م تم توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ 18. في عام 641م حدث تدمير شديد للكنيسة أثناء دخول العرب لمصر. في عام 680م قام البابا يوحنا المسنودي البطريرك الأربعين بإعادة بناء الكنيسة. في عام 828م حدثت سرقة جسد مارمقس بواسطة بحارة إيطاليين ونقل من الإسكندرية لمدينة البندقية (فينيسيا) بإيطاليا وبقيت الرأس بالإسكندرية في عام 1219م هدمت الكنيسة أثناء الحروب الصليبية. تم إعادة البناء مرة أخري في عام 1527م يذكر الرحالة بييربيلون دي مانز أن الكنيسة قائمة وفي يوليو عام 1798 هدمت الكنيسة أثناء دخول الحملة الفرنسية إلي الإسكندرية تم إعادة بناء الكنيسة وتدشينها بيد البابا بطرس الجاولي عام 1819 في عهد محمد علي باشا في عام 1870 تم تجديد الكنيسة في عهد البابا ديمتريوس الثاني بإشراف نيافة الأنبا مرقس مطران البحيرة وكانت علي طراز القباب المحمولة علي ستة أعمدة رخامية مع حامل أيقونات رخامس جميل علي الطراز البيزنطي ومزود بما يزيد علي ثلاثين ايقونة وهذا الحامل مع ايقوناته لا يزال قائما حتى اليوم. بين عامي 1950 – 1952 في عهد البابا يوساب الثاني

(3) قام مجموعة من الضباط الأحرار بثورة 23 يوليو 1952 م وكان السيد / محمد نجيب أقدمهم وأعلاهم رتبة وكان برتبة لواء فقد تقلد منصب رئيس الجمهورية ولكنه لم يمكث فى الحكم إلا بضعة شهور وأصبح البكباشى جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية من بعده . 

 

This site was last updated 05/25/10