Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا يوساب وبدء خدمة الأقباط لجنوب افريقيا

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أول أسقف لجنوب أفريقيا
مقتل الأنبا مرقس

Hit Counter

 

بدء الأقباط خدمهم لجنوب أفريقيا سنة 1949م  وحدث أن وصل خطاب من بعض أهل البلاد الوطنيين وكاهنهم يقولون أنهم من سلالة قبطية ويرغبون العودة للكنيسة القبطية الكنيسة ألأم فى مصر وحدث أيضاً فى نفس الوقت أن راهباً يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ترهب فى دير الأنبا بيشوى بأسم أيوب ثم غادرة إلى دير أول النساك ثم أنتدب ليرعى شعب رأس غارب .

وعندما أصبح الأنبا يوساب بابا كنيسة الأسكندرية إختار القمص أيوب أحد سكرتيريه ، وعهد إليه بأمانة المكتبتين البطريركتين فى القاهرة والإسكندرية 

وجائت رسالة الأفريقيين فإستجاب لهم البابا يوساب وأوفد إليهم العلامة القمص أيوب فنشرت مجلة الحق الخبر التالى :

سكرتير خاص حضرة صاحب الغبطة البابا المعظم

لمناسبة سفر جناب الأب القمص أيوب الأنبا بيشوى سكرتير خاص غبطة البابا المعظم إلى جنوب أفريقيا ثد تفضل غبطته فأصدر أمره بإختيار جناب الأب القمص متى جندى المحرقى (رسم فيما بعد مطراناً لأخميم بأسم الأنبا بطرس) سكرتيراً خاصاً لغبطته علاوه على عمله المنوط به وجنابه معروف بسعة إطلاعه العلمى فهو الكاتب والواعظ فضلاً غن أنه من الحاصلين على دبلوم كلية الرهبان اللاهوتية بحلوان هذا العام وكان ترتيبه الأول .

ومجلة الحق إذ تهنئ جنابه بثقة البابا المعظم ترجو له توفيقاً فى منصبه الجديد .

وقد سافر القمص أيوب عن طريق البحر من ألأسكندرية يوم 31 أغسطس ووصل إلى ميناء "فالدان" يوم 3 سبتمبر ومنها إلى جوهانسبرج فى اليوم عينه ، وقد قضى عشرة شهور متنقلاً بين مختلف الجهات بتلك المدينة ، وهذه الفترة الأولى كانت تفيض بالجهاد والثمار الحلوة مما جعل الجميع يستبشرون خيراً ، ووجد المندوب الباباوى أن عدد الراغبين فى الإنضمام إلى كنيسة مار مرقس يبلغ ثلثمائة ألفاً .

إنشاء مكتب بالبطريركية خاص للإتصالات الخارجية

وبعد أن ذهب القمص أيوب للخدمه فى جنوب أفريقيا أصدر غبطة البابا أمراً باباوياً بتعيين ثلاثة من الرهبان المثقفين الذين يتقنون اللغات الأجنبية وكون منهم مكتب خاص للإتصالات الخارجية وبدأ المكتب فى ترجمة كتب الطقوس والقداس والعقائد للغة الإنجليزية لنشر العقيدة المسيحية الأرثوذكسية لشعب جنوب افريقيا (1) 

الصحافة القبطية تسأل والقمص أيوب يجيب

وعاد القمس أيوب بعد دراسة مستفيضة على الطبيعة شارك فيها أهل البلاد الوطنيين فى جنوب أفريقا إمكانية تقديم خدمه هناك وقدم تقريراً وافياً للبابا يوساب وعندما رجع كانت أخبارة قد غطت بلاد مصر فتزاحم محبو الكنيسة للسؤال عنه وعما فعل وقابل فى هذه البلاد البعيدة .

وسألته الصحافة القبطية عدة أسئلة أهمها :

 س - هل يمكننا معرفة عدد الجالية ألأرثوذكسية هناك؟ وممن أنحدروا ؟

 ج :  لا يمكننى الرد على السؤال الأول بدقة لأننى لم أقم بإحصائهم ، والمسيحيون هناك من مختلف المذاهب .. اما الأرثوذكس فينحدرون أصلاً من أقباط نزحوا إلى هناك منذ زمن .

س : ما الحافز الذى أستثار رغبتهم فى الإنضمام إلينا؟

ج : سأعطيك إجابتهم حرفياً أنه ليس من العيب ان نرجع إلى أمنا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فنعمل ما عمله الأبن الضال برجوعه إلى أبيه !!

س : ما حالة الشعب هناك إجتماعياً وصنلعياً وزراعياً؟

ج : إنهم مجدون مثقفون وهم يحبون المسيح ، وإجمالاً فهم متوسطوا الثراء يعمل الكثير منهم فى المناجم وفى المصانع ، ولا يوجد منهم من يتكاسل ويركن إلى الخمول ، ثم أنهم لم ينسوا الزراعة وصحافتهم على جانب كبير من التقدم ، وتصدر باللغة الإنجليزية فى ثلاثين صفحة ، ولا يسعنا إلا أن أكرر شكرى لما نشرته عن شخصى الضعيف وللحق أنهم كرماء أسخياء.

س : نعذره عن السؤال - من الذى قام بتكاليف الرحلة ؟

ج : إن تكاليف الرحلة من جيب قداسة البابا المعظم يوساب حفظه الرب ، أما المجلس الملى فلم يقبل أن يساهم بشئ إطلاقاً .

وخلال جولاته الرعوية بعث بمقال إلى مجلة الإيمان كتبه أحد أولاده ألأفريقيين ووعده أن يكتب غيره وفيما يلى نص المقال   :

الإيمان ألأرثوذكسى - الترجمة بقلم حضره الأستاذ الأديب نبيه نصر

إمه لشئ حبيب أن أكتب إلى أخوتى الأطهار بجنوب أفريقيا بصدد الإيمان الأرثوذكسى الذى ورثناه عن آبائنا القديسين " الإيمان الذى تسلموه عن الآباء الرسل تلاميذ سيدنا يسوع المسيح"

فلقد قاسى معلمنا مرقس البشير وآباؤنا الباباوات (باباوات القبط) المشاق والآلام على يد المناصبين والهراطقة وأعداء الكنيسة ، وما كانت هذه الصعاب لتحولهم عن محبة سيدهم المسيح ولا عن الأمانة الحسنة والإقرار بالإيمان المقدس لتؤازرنا صلواتهم آمين.

بنعمة سيدى يسوع المسيح أكتب بإختصار بصدد الإيمان المستقيم ، معتمداً على الصلوات الدائمة التى يقدمها القديسون والشهداء والسواح والرهبان.

يقوم الإيمان الأرثوذكسى على كل الحق ، لذا كانت المبادئ القويمة أساس كنيستنا القبطية ، إن كلمة أورثوذكسى يونانية معناها الطريق المستقيم فلتضرب أمثلة لتوضيح ذلك بصدد المباركةالعذراء القديسة مريم أم الإله فيمكن أن نعقد المقارنة القويم والمعتقدات الأخرى فيمكر البروتستانت بتوليتها بعد ولادة سيدنا ، ولا تذكر المباركة مريم فى صلواتهم إطلاقاً أما الباباويين (الكاثوليك) فيعبدون القديسة مريم ، ولكننا كأرثوذكس نكرم ونمجد القديسة مريم كما ينص الإنجيل. 

***********************

المراجع

(1) عن مجلة مار جرجس ديسمبر سنة 1949م   

(2) قصة الكنيسة القبطية وهى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التى أسسها مار مرقس البشير - الكتاب السادس أيريس حبيب المصرى - مكتبة المحبة طبعة 1985م

 

This site was last updated 05/18/10