Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

محمد عمارة والهجوم على المسيحية
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الهيئة العامة للكتاب والمسيحية
إظهار الحق وموافقة الأزهر
عماره والهجوم على المسيحية
كتاب العنوسة يزدرى المسيحية
كتاب المسيح المفقود
كتاب مدعم من الدولة
كتب تسيء للمسيحية
يطبعون إنجيلاً ويذكرون أنه محرف

Hit Counter

 

 الأقباط متحدون
التاريخ 23/4/2009
أكد المفكر الإسلامي محمد عمارة في كتاب صادر له بعنوان "الفتنة الطائفية.. متى وكيف ولماذا؟"على أن الأقباط (المسيحيون المصريون) سوف ينقرضون من مصر في موعد أقصاه مائة عام!
وقد أرجع عمارة أسباب هذا الانقراض المُزمع حدوثه للمسيحيين إلى عدة أسباب - من وجهة نظره- منها الهجرة، مؤكداً على أن هجرة الشباب المسيحي من مصر تزيد عن 70% من عدد المُهاجرين، واعتبر أن نسبة المسيحيين المصريين بالنسبة لمجموع السكان هي 8و5%، وأن 95 % من تأشيرات اليانصيب الأمريكية للمسيحيين.
واعتبر عمارة أن تحول أعداداً كبيرة من المسيحيين المصريين إلى الإسلام كل عام تُعد من أحد أهم الأسباب الجوهرية في انقراض المسيحيين من مصر، وأشار إلى أن إحصاءات عام 2006 تقول أن جُملة مواليد المسيحيين المصريين - في العام- هي 50 ألف مولود سنوياً، ومتوسط المُتحولين منهم سنوياً إلى الإسلام من 40 ألف إلى 50 ألف مُتحول، وقال عمارة أن هذا الأمر دفع أعداداً كبيرة من الكُتاب والباحثين الأقباط والأجانب إلى الاعتراف - ولأول مرة- بعد أن كانوا يبالغون في أعدادهم، بأنهم يواجهون الانقراض خلال القرن الواحد والعشرين.
التعليق
الدكتور عمارة يؤكد في كتابه أن انقراض المسيحيين بعد مائة عام كحد أقصى، وأوضح عدة أسباب سنتناولها كلاً على حدا لنرى مطابقتها للواقع أم لا:
السبب الأول أنه بسبب هجرة الشباب المسيحي خارج مصر، هجرة الشباب لا تقتصر على الشباب المسيحي فقط بل أصبحت حلم لكل شاب مسلم أو مسيحي هرباً من الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب المصري، عندما يهاجر الشاب المسيحي فأسرته تظل في مصر وعائلته، ولا ينقطع عن مصر بل يظل مهموماً بمشكلاتها ويأتي إلى مصر بين الحين والأخر، إذاً فهذا السبب لا يعد سبباً جازماً بأنه سبب من أسباب انقراض المسيحيين في مصر.
السبب الثاني : تحول أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الإسلام، الحقيقة التي يتجاهلها الدكتور عمارة وغيره الكثير من المشايخ الأعزاء رغم يقينهم من صدقه وهو أن من يتحول من المسيحيين للإسلام يكون لأغراض معينة ثابتة بالوقائع والتواريخ، مثال لذلك من يريد الكيد لزوجته أو التنكيل بها والعكس أيضا، الحصول على تعاطف الجميع بما فيهم جميع أجهزة الدولة، فلم يشاهد أحد يوماً ما دخل الإسلام ولم تكن له قضية منتظر أن يفصل فيها القضاء، أو مشكلة زوجية وخلافات عائلية وبالطبع يريد الحماية والعطف فيعلن إسلامه فتتحقق له جميع أغراضه ومن ثم يكون المسلمون ضموا إلى صفوفهم منافقاً ومغرض ما يلبث أن تنتهي مصلحته إلا ويعود أو يشعر بالندم على ما فعل ويعود إلى حظيرة السيد المسيح مرة أخرى ومثال حي على ذلك لعل الدكتور عمارة أو من يتجاهلون هذه الحقيقة يقتنعون( نشرت جريدة صوت الأمة بتاريخ 13/4 أن سيدة مسلمة تتهم زوجها "المسيحي الأصل" بالعودة إلى المسيحية وتنصير أولادها بعدما تزوجها وأسلم).
وليس ذلك الرجل فقط بل هناك قائمة كبيرة جداً من أمثال هؤلاء الذين تعتبرهم الكنيسة ضالون، في شتى أنحاء الجمهورية ولا يخفى ذلك الأمر وليس سراً بل يعلمه الملايين ولكن يتجاهلونه.
ولم يذكر الدكتور عمارة شيء عن المعتنقين المسيحية من المسلمون، أليس من الإنصاف والموضوعية في وصف مصير شعب بأكمله أن تذكر كل الحقائق كاملة، هؤلاء الذين لن ينصفهم قضاء ولن يرغب في رؤيتهم أحد وهم على قيد الحياة من المسلمون، الذين اختاروا المسيحية من أجل المسيح، واختاروا أن يعيشوا متخفيين عن الأعين هاربين كل يوم من الأخطار التي قد تفتك بهم نظير إيمانهم بالمسيح، تغافل الدكتور عمارة عن هذه النقطة تماماً ولم ينوه عنها حتى مجرد تنويه.
أمر أخر نساه الدكتور عمارة أو تناساه، وهو أنه على مدار تاريخ المسيحية في مصر أيام الرومان والوثنيين وتحت مظلة الحكام المسلمون المتعاقبون ( خلفاء راشدون، أمويون، عباسيون، الدولة الأيوبية) كان الأقباط يحرقون أحياء وتقطع رؤوسهم كانوا يقتلون بالآلاف بلا هوادة ولا رحمة، وكانوا أيضاً يدخلون الإسلام بالآلاف خوفاً من القتل وهرباً من الأموال الباهظة التي فرضت عليهم، ولكن سرعان ما كانوا يعودون مرة أخرى إلى صوابهم فلم نسمع أبدا أن المسيحية في وقت من هذه الأوقات انقرضت أو كانت معرضة للانقراض، (أخبار أيام الحكام المسلمون متوفرة وموثقة تاريخياً من علماء مسلمون وأقباط)
في النهاية لا يمكن وصف مثل ذلك الكتاب إلا أنه بعيد عن الواقع ولا يمثل أي شيء وموضوعاته بعيدة عن المنطق والموضوعية.

 

This site was last updated 07/15/09