القمص مرقس عزيز خليل

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كتاب إظهار الحق يوزع بالمجان يهاجم المسيحية أخذ تصريح من الأزهر

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الهيئة العامة للكتاب والمسيحية
إظهار الحق وموافقة الأزهر
عماره والهجوم على المسيحية
كتاب العنوسة يزدرى المسيحية
كتاب المسيح المفقود
كتاب مدعم من الدولة
كتب تسيء للمسيحية
يطبعون إنجيلاً ويذكرون أنه محرف

 

فى إتصال تليفونى مع القس مرقس عزيز كاهن الكنيسة العذراء المعروفة بالمعلقة بمصر القديمة أنه وصلته شكوى من أهالى الجيزة أنه يوجد صيدلى أسمه محمد سعيد عزام يوزع كتاب بالمجان لمن يشترى أدوية من صيدلته يهاجم المسيحية ويذكر البدع والهرطقات التى تهاجم المسيحية , وقد وضع للكتاب أسم " إظهار الحق " أسئلة إلى بابا الفاتيكان , وجميع مراجع الكتاب عربية وهو يلتف فى دهاء بهذا الأسم فالمسيحية واحدة ولا فرق بين بابا روما أو بابا الإسكندرية فمن يخاطب الكتاب حينما يوزع بالمجان فى مناطق شعبية .

والكتاب موافق عليه الأزهر وحصل على تصريح رقم 8695 - بتاريخ 21/9/ 2006م من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر والكتاب عدد صفحاته 72 صفحة - لماذا يصرح الزهر لكتاب يهاجم المسيحية فى مصر ؟ 

*******************

منظمة أقباط الولايات المتحدة فى 03/09/2007 م عن مقالة بعنوان [ هذا هو الحق.. الرد علي كتاب إظهار الحق ]

القمص مرقس عزيز خليل
للأسف سار بعض اخوتنا من المسلمين وراء مدارس النقد والتشكيك في الكتاب المقدس والتي ظهرت في نهاية القرن الـ 19 في ألمانيا ثم انتشرت بعد ذلك في كل أوروبا، ونقلوا عنهم، كما ساروا وراء التفسيرات الخاطئة لـ »شهود يهوه« لآيات الكتاب المقدس للوصول إلي أن المسيح، ليس هو الإله المتجسد. وبين أيدينا الآن كتاب من ضمن عشرات الكتب التي انتقدت الكتاب المقدس وشككت في لاهوت السيد المسيح.
والكتاب صدر حديثاً (طبعة 2007) بقلم الدكتور محمد السيد عزام واسم الكتاب: إظهار الحق: أسئلة إلي بابا الفاتيكان«.. دار الحرمين للنشر ـ رقم الإيداع 24901/2006 موافقة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر رقم 8695 بتاريخ 21/9/2006 ولما كان الكتاب باللغة العربية وليس بالألمانية (لغة بابا الفاتيكان)، ومراجع استشهاد الكاتب قبطية وليس كاثوليكية، فقد وضح الهدف من الكتاب، فهو أسئلة لبابا الإسكندرية والأقباط.
ونحن نرحب بالأسئلة ولا نهرب منها، خاصة إذا جاءت من أخ مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ويكتب الله المنزلة علي أنبيائه. ونعتبر ذلك فضيلة تحسب له فهو مصري، لذلك فاخوته الأقباط أولي بمعرفة الحق!
ولو كان الكاتب ملحداً لاستثقلنا الرد عليه، لذلك نشكر الله أنه مؤمن، يؤمن بكتاب هو في »زبر الأولين« (الشعراء: 196)، ومشتق من جميع الكتب المتقدمة كما قال ابن كثير (تفسير ابن كثير سورتا الرعد والأسراء ـ المجلد الرابع ص ،382 المجلد الخامس ص 85 ـ طبعة دار الشعب ـ 8 مجلدات). الأمر الذي يستسهل الرد والإجابة عن أسئلته. ونحن لا نتهم الدكتور عزام بمعاداة الكتاب المقدس أو السيد المسيح »كلمة الله«، فليس مؤمناً لا يريد أن يرضي الله لكننا نري أن الصورة التي وصلت إليه قد تكون غير كاملة أو غير واضحة.
ولقد رأينا لإظهار الحق الرد علي الأسئلة التي تضمنها كتاب سيادته في محاولة لإظهار الحق وعملاً بالقول الإلهي »من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له« (يعقوب 4: 17).
أسئلة الدكتور عزام واعتراضاته والرد عليها: يقول الكاتب في ص (10) المسيح: لم يدعي أنه الله المتجسد! ويقول في صفحة (9) المسيح أبداً لم يقول: أنا الله اعبدوني!! ونحن نقول: ما كنا نود أن ندخل في مثل هذه المناقشات إلا أنه من المنطق والعدل أن نقوم بالرد خاصة أن الكتاب يتم توزيعه بشتي الوسائل حتي أن المؤلف يوزعه في صيدليته بالمجان علي المسيحيين الذين يشترون أدويتهم منه ومن الظلم أن يقال إن الرد علي الكتاب يعد تبشيراً فنحن لا نبشر ولكننا نرد الظلم الواقع علينا.
»لقد صنع السيد المسيح من المعجزات ما جعل الناس يتبينون أنه لا يمكن أن يكون مجرد نبي أو واحد من البشر.. لأنه كان يصنع كل شيء بسلطانه، ودون أن يلتمس ذلك من إله أو من قوة خارجة عن ذاته..
انتهر الريح وقال للبحر: اصمت. اسكت. فسكنت الريح.
عندما انتهر الريح، وقال للبحر: »اصمت. اسكت. فسكنت الريح وساد هدوء عظيم.. خافوا خوفاً عظيماً« وقال بعضهم لبعض: »من عساه أن يكون هذا الذي حتي الريح والبحر يطيعانه؟« (مرقس 4: 39 ـ 41).
»فتعجب الناس قائلين: »أي إنسان هذا الذي حتي الرياح والبحر تطيعه؟« (متي 8: 27)« فخافوا وذهلوا وقال بعضهم لبعض: »من هو هذا يا تري؟ فإنه يأمر حتي الرياح والمياه فتطيعه« (لوقا 8: 25).
بسلطان يأمر الأرواح النجسة فتطيعه
وعندما كان يطرد الأرواح النجسة بسلطان، فتخرج علي التو وهي صارخة تقول: »مالك ولنا يا يسوع الناصري؟ أجئت لتهلكنا؟ إننا نعرف من أنت. أنت قدوس الله.. ذهل الناس جميعاً حتي لقد أخذوا يتساءلون فيما بينهم قائلين: »ما هذا؟ إنه لتعليم جديد! فإنه بسلطان يأمر حتي الأرواح النجسة فتطيعه« (مرقس 1: 23 ـ 27) »فارتعب الجميع، وراحوا يخاطبون بعضهم بعضاً قائلين: »ما هذا؟ إنه بسلطان وقوة يأمر الأرواح النجسة فتخرج« (لوقا 4: 36)

This site was last updated 08/03/11