Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المسيرات القبطية تتهم الحكومة المصرية بالتواطؤ
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أهل الناصرة وشهداء نجع حمادى
أقباط إيطاليا وكنيسة العمرانية
خطاب من الكونجرس للمشير
ألمانيا وإضطهاد ألأقباط بمصر
Untitled 3357
Untitled 3358
Untitled 3359
Untitled 3360
Untitled 3361
Untitled 3362
Untitled 3363
Untitled 3364
Untitled 3365
مظاهرة داخل الكااتدرائية
مسيرة ملبورن
امام البيت الابيض
مسيرات فى أمريكا 
مسيرة أقباط فرنسا
مسيرة نيويورك وأبونا مرقس
صلاة بالشموع بالكاتدرائية
كندا ونجع حمادى
مسيرة اليونان
المسيرات القبطية والحكومة والتواطؤ
مسيحيون يتظاهرون أمام مجلس الشعب
مسيرة أقباط أسبانيا
مسيرة النمسا لأجل العمرانية
مسيرات بسبب كنيسة القديسين
مسيرة سيدنى بأستراليا

Hit Counter

 

نشطاء مصريون يتهمون الكنيسة بالتواطؤ والحكومة بعدم الجدية فى مواجهة الفتن

اليوم السابع السبت، 30 يناير 2010  كتبت ناهد نصر

 كشفت أحداث نجع حمادى الأخيرة عن تحول خطير فى تحركات قطاع من الأقباط فى المهجر، بدا أنه الأعلى صوتاً، وربما تأثيراً على الرأى العام العالمى، فالمسيرات الضخمة التى جرت فى العديد من دول العالم أظهرت تحولا واضحا فى طبيعة المشاركين فيها، والرسائل الخطيرة التى يحاولون توصيلها للرأى العام العالمى، والمصرى أيضاً، وأبرز تلك الرسائل تقسيم الشرق الأوسط بين مسيحيين مضطهدين يستنجدون بالغرب من المسلمين القتلة، وهو ما وضح فى الشعارات التى رفعت فى عدد كبير من المسيرات القبطية بعواصم العالم، وهو ما دفع نشطاء أقباطا داخل مصر للتحذير من اتخاذ الملف الطائفى طابعاً أكثر دموية فى المستقبل، مشيرين إلى أن عملية الفرز الطائفية التى يقودها بعض أقباط المهجر رداً على أحداث نجع حمادى تهدد بظهور جماعات مسيحية مسلحة فى مصر للرد على عدم جدية الدولة فى معالجة جذور الأزمة، وفى ظل ما وصفوه بتواطؤ قيادات الكنيسة القبطية فى الداخل مع التكتيكات الطائفية لأقباط المهجر.

نيوزيلندا وقبرص

وتضم خريطة تحركات أقباط المهجر لأول مرة على سبيل المثال دولة مثل نيوزيلندا التى لم تكن من قبل مركزاً لنشطاء الأقباط، وقبرص التى كان الشأن القبطى فيها محصوراً فى علاقة الأقباط المصريين هناك بكنيستهم القبطية فى القاهرة.

إتحاد الطوائف المسيحية

وبينما حرص منظمو أغلب المسيرات إن لم يكن أغلبها على أن تكون الكنائس الأرثوذكسية هى نقطة انطلاقهم وأن تضم المسيرات جميع الطوائف المسيحية المختلفة بالإضافة إلى ممثلين لكنائس أجنبية بدا متسقاً تماماً مع شعارات من نوع «دفاعاً عن المسيحيين المضطهدين فى الشرق الأوسط» التى رفعت فى بعض المسيرات.

سويسرا

فالمسيرة التى دعا لها أقباط سويسرا على سبيل المثال ضمت ممثلين لكنائس إريترية، وصربية، ويونانية، وأرمنية، بالإضافة إلى كنائس الشرق الأوسط، واستخدمت الدعوة عبارة «الحركة القبطية فى الخارج» التى تقودها «روح المهندس عدلى أبادير»، مؤسسها الراحل. أما مسيرة نيويورك فضمت ممثلين عن الهندوس، والسيخ، ومنظمات أمريكية «من مختلف الجنسيات والأديان».

هولندا

وعلى نفس المنوال جرت مظاهرات هولندا التى نظمت فى »دى دام« وهو أكبر ميادين العاصمة أمستردام، بقيادة الكنيسة القبطية، ومندوبين من الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية والأرمنية والروسية.

اليونان

وليس غريبا أن يقع اختيار أقباط المهجر باليونان على واحد من أكبر ميادين العاصمة أثينا للتجمع، ختاماً لمسيرة طويلة توقفت لعدة ساعات أمام البرلمان اليونانى، لكن الغريب أن يلقى أحد المطارنة اليونانيين بينما هو إلى جوار أحد قيادات الكنيسة القبطية المصرية خطبة يتحدث فيها عن غضب كنيسته من اضطهاد منظم يرتكبه المسلمون فى مصر بحق الأقباط «فى موطنهم الأصل».

مسيرات فرجينيا وواشنطن بأمريكا

ولم يقتصر تكتيك الحشد فى تلك المسيرات على تواجد ممثلى الطوائف والكنائس المسيحية المصرية والأجنبية، بل حرصت على حشد أكبر قدر ممكن من الأقباط المصريين من جميع الأنحاء، وفى بعض الأحيان على نفقة منظمى المسيرة، فمسيرات فرجينيا وواشنطن بأمريكا انضم لها الأقباط من مختلف الولايات الأمريكية، ومنها ولاية أريزونا التى تحركت فيها حافلات نقل المتظاهرين من أمام كنيسة مارمرقس،

المملكة المتحدة

بينما تكفل منظمو مسيرة الأقباط بالمملكة المتحدة بتوفير حافلات خاصة لنقل المتظاهرين. وفيما كان التوجه للكونجرس سبباً دائماً فى انقسام منظمات أقباط المهجر على نفسها، بل انقسام الكنيسة عليهم، بدت المناشدات التى وجهها أقباط المهجر لرؤساء، وحكومات، وبرلمانات الدول الغربية أمرا متفقا عليه من الجميع، إذ لم تسجل أدنى اعتراض من المشاركين فى المسيرات الاحتجاجية، بما فيهم رجال الكنيسة القبطية.

فدعا أقباط المملكة المتحدة إلى مسيرة حاشدة أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية جوردن براون بقيادة الأنبا أنتونى أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمال شرق إنجلترا، جنباً إلى جنب مع الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة أقباط متحدون، الذى أعد مذكرة لرئيس الوزراء البريطانى تشرح له ما يتعرضون له من «إذلال بتواطؤ أمنى، ومباركة حكومية».

إختفاء إعتراض الأقباط على المسيرات

كما لم يعترض أحد من أقباط المهجر «كنيسة وأفرادا» على الرسالة التى تناشد الرئيس أوباما وإدارته بالتدخل لحماية أقباط مصر من العنف الطائفى، كما لاقى عتاب البرلمان الأوروبى للحكومة المصرية بشأن الأقباط هوى فى نفوسهم بلا استثناء.

المسيرات القبطية وإستخدام التنكنولوجيا

 وشهدت مسيرات أقباط المهجر اهتماماً كبيراً باستخدام تكنولوجيا الاتصالات للتأثير على جمهورهم، فاستخدمت فى أغلبها شاشات عرض ضخمة وسط الميادين العامة تصور «مآسى الأقباط فى مصر» وتستعرض صوراً دموية للضحايا بداية من أحداث الكشح وانتهاء بقتلى نجع حمادى التى تم التقاطها من قلب المشرحة، لتتولى بعد ذلك المواقع القبطية على الإنترنت عرض مقاطع كاملة لتفاصيل المظاهرات بالصوت والصورة، مرفقة بشروح وافية بالعربية وباللغات الأجنبية أيضاً..

 

فما الذى تعكسه تحركات أقباط المهجر الأخيرة على وجه التحديد؟ يعترف عماد عطية عضو جماعة «مصريون ضد التمييز» بتحولات طرأت على تحركات الأقباط فى الخارج لكن برأيه لا ينبغى إغفال دور الإعلام فى التركيز على هؤلاء أكثر من غيرهم من العقلانيين. وهو لا يعفى رجال الكنيسة القبطية فى الخارج من المسئولية، إذ يشير إلى أن تحركات بعضهم تعكس تمرداً على مواقف القيادات الكنسية بالداخل، لكنه لا يستبعد أيضاً أن بعضهم يتحرك مدفوعاً بأوامر مباشرة من قيادة الكنيسة القبطية فى مصر بهدف توصيل رسائل معينة للحكومة، لا يستطيعون توصيلها فى الداخل. وإجمالاً يرى عطية أن الصورة تعكس حالة من الغضب على عدم جدية الحكومة فى التعامل مع الملف الطائفى، خاصة بعد محاولات مجلس الشعب والعديد من القيادات السياسية تصوير الأحداث الطائفية على أنها فردية،وهو يدعو المسئولين ورجال الدين للتعامل مع الملف الطائفى بمسئولية لوضعه فى إطار الوطن المصرى بعيداً عن التمييز على أساس اجتماعى أو دينى. أما القمص صليب متى ساويرس الذى دعا مؤخراً إلى مؤتمر «المواجهة» بمشاركة أقباط الداخل والخارج ومسئولى الحكومة فرفض التعليق على تحركات الأقباط فى الخارج، مكتفياً بالقول بأنه يبارك جهود الجميع هنا وهناك، لكنه يحبذ أن تحل مشاكلهم داخل مصر، ويقول «لا أحاول احتواء أى تحركات لأنها ترد على المهازل التى تحدث، وأدعو لأن تضم الجميع طاولة واحدة للحوار».

*************************

مسيرة‏ ‏ومؤتمر‏ ‏بأسيوط‏ ‏للتنديد‏ ‏باعتداءات‏ ‏نجع‏ ‏حمادي

وطنى 31/1/2010م  باسمة‏ ‏وليم

‏ تقرر‏ ‏مشاركة‏ ‏القيادات‏ ‏التنفيذية‏ ‏وعلي‏ ‏رأسها‏ ‏اللواء‏ ‏نبيل‏ ‏العزبي‏ ‏محافظ‏ ‏أسيوط‏ ‏والشعبية‏ ‏وعلي‏ ‏رأسها‏ ‏محمد‏ ‏فهمي‏ ‏صالح‏ ‏رئيس‏ ‏المجلس‏ ‏الشعبي‏ ‏للمحافظة‏ ‏والمهندس‏ ‏أحمد‏ ‏عبد‏ ‏العزيز‏ ‏أمين‏ ‏الحزب‏ ‏الوطني‏...‏لأعضاء‏ ‏نقابة‏ ‏المحامين‏ ‏الفرعية‏ ‏بأسيوط‏ ‏في‏ ‏مسيرتهم‏ ‏الصامتة‏ ‏التي‏ ‏من‏ ‏المقرر‏ ‏القيام‏ ‏بها‏ ‏مساء‏ ‏الخميس‏ ‏القادم‏,‏ويعقب‏ ‏ذلك‏ ‏انعقاد‏ ‏المؤتمر‏ ‏العام‏(‏كلنا‏ ‏مصريين‏) ‏علي‏ ‏هامش‏ ‏وقائع‏ ‏أحداث‏ ‏نجع‏ ‏حمادي‏.‏ يأتي‏ ‏ذلك‏ ‏استجابة‏ ‏لدعوي‏ ‏وجهها‏ ‏صالح‏ ‏السنوسي‏ ‏النقيب‏ ‏العام‏ ‏للمحامين‏ ‏بأسيوط‏ ‏وأعضاء‏ ‏النقابة‏ ‏لأكثر‏ ‏من‏600 ‏مدعو‏ ‏للمؤتمر‏,‏من‏ ‏أبرزهم‏ ‏قيادات‏ ‏تنفيذية‏ ‏وشعبية‏ ‏وأمنية‏ ‏ورموز‏ ‏والأزهر‏ ‏والكنيسة‏ ‏في‏ ‏إيبارشيات‏ ‏أسيوط‏ ‏وقنا‏.‏

 

 

This site was last updated 02/17/10