صورة للسيدة العذراء بكنيستها فى قرية منشاة منبال التابعة لمركز مطاي بالمنيا تُخرج زيت
الأقباط متحدون الاثنين ١٨ مارس ٢٠١٣ -
صورة للسيدة العذراء بالمنيا تُخرج زيت الأن صورة للسيدة العذراء بالمنيا تُخرج زيت المنيا يوسف البباوي فوجئ أهالي قرية "منشاة منبال" التابعة لمركز مطاي بالمنيا فور دخول الكنيسة الأثرية والتي باسم السيدة العذراء مريم بان الصورة الكبرى الموجودة داخل الكنيسة للعذراء مليئة بالزيت من داخلها وجميع ما حولها أكد الأهالي للأقباط متحدون أن الزيت يظهر بوضوح من زراع السيدة العذراء اليمني، وكف السيد المسيح ويظهر أثاره داخل الصورة،مما تسبب في تدافع المواطنين من المسيحيين والمسلمين للقيام بالتبرك منها الأمر الذي وضع القرية داخل أجواء غير عادية.
*كيرياليسون.. الزيت ينزل من صورة السيدة العذراء بكنيسة بالمنيا
التحرير نشر: 20/3/2013- محمد الزهراوى
عقب نزول زيت، أمس من صورة السيدة العذراء بالكنيسة الأثرية، فى قرية منبال «عزبة النصارى»، توافد مئات الأقباط من أبناء المنيا على القرية، للتبرّك بالصورة. أهالى القرية فوجئوا بأن الصورة الكبرى الموجودة بداخل كنيسة السيدة العذراء مليئة بالزيت، من داخلها، وعلى جميع حوافها، مؤكدين أن ذلك الحدث يُمثّل رسالة قوية بالتزامن مع الأحداث التى تشهدها البلاد، رسالة تؤكد أن مصر لن تسقط أبدا.
راعى الكنيسة القمص إسحاق عبد المسيح أكد أن «الزيت بشكل عام له قدسية ومكانة خاصة عند الأقباط، ويتفاءل به الكثيرون»، موضحا أن «نزول الزيت بهذا الشكل يحمل بشرى للأقباط، مفادها أن الله يرعى مصر ويحرسها، بالإضافة إلى رسائل روحية عديدة، منها أن الزيت مرتبط بالطعام، وهذا وإن دل فإنما يدلّ على أن الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر ستعبر بسلام، فمصر هى البلد التى لجأ إليها أغلب الرسل والأنبياء، هربا من الطغاة والطواغيت الذين كانوا يضطهدونهم، ويعلم الجميع أن مصر معروفة فى كل الكتب السماوية بأنها أرض الأمان والمحبة والاستقرار»، مشيرا إلى أن «تعداد سكان القرية يبلغ نحو 8 آلاف نسمة غالبيتهم من الأقباط».
راعى الكنيسة أوضح أنه «فى أثناء قيام أنطونيوس حلمى، أحد خُدّام الكنيسة ونجل مالك المنزل، الذى وهبه إلى المطرانية، لإنشاء كنيسة باسم (السيدة العذراء) لاحظ أن صورة العذراء تأتى بزيت من داخل البرواز، وتملأ الرسم الورقى بداخل الصورة، من ناحية يدها اليمنى، وكف يد الطفل الذى تحمله، والذى يمثلّ السيد المسيح بالصورة، وعلى الفور قام بإبلاغنا بالواقعة، وفى سرعة البرق انتشر الخبر فى جميع أرجاء القرية، والقرى المجاورة، وتوافد المئات من الأهالى للتبرك بالصورة»، مشيرا إلى أنه «على الرغم من أن المطرانية لن تصدر أى بيانات تؤكد أو تنفى نزول هذا الزيت، فإن الكنيسة قامت بعمل تمجيد كنسى وترتيل احتفالًا بتلك الواقعة».
وأضاف القمص إسحاق عبد المسيح أن «تاريخ الكنيسة يرجع إلى عام 1634 قبطية، 1918 ميلادية، وأبرز الشخصيات التى قامت بزيارتها، قداسة البابا كيرلس السادس بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، فى عهد الأنبا أثانسيوس الكبير أسقف بنى سويف والبهنسا التى تخضع لها الكنيسة إداريا، فى الستينيات». أقباط القرية أكدوا أن «الزيت يظهر بوضوح من ذراع السيدة العذراء اليمنى وكف السيد المسيح وتظهر آثاره داخل الصورة، وهو ما جعلهم يندفعون بصحبة مسلمين أيضا للتبرك به»، حيث تقول نجوى فرنسيس، التى تقيم بقرية «بردونها» إنها سمعت بنزول زيت من صورة السيدة العذراء بقرية «منشية منبال» المجاورة لقريتها فهرعت هى وأبناؤها كى يحصلوا على البركة، وتضيف «زرفت الدموع من عينى عندما شاهدت المنظر، واسترجعت شريط الذكريات التى مرت بها مصر من أحداث مؤسفة، وأعمال تخريبية، وفوضى، بشكل يهدد بضياع هذا البلد الجريح، ورددت كثيرا كيرياليسون، عندما شاهدت الزيت يندفع بغزارة، ومعناها يارب ارحم بلدنا»
*الأقباط يتوافدون على كنيسة «زيت العذراء» للتبرك بها
التحرير نشر: 21/3/2013 - - محمد الزهراوى
لليوم الثانى على التوالى يتوافد المئات من أقباط محافظة المنيا إلى قرية منشأة منبال «عزبة النصارى» الكائنة بمركز مطاى شمال محافظة المنيا، وذلك للتبرك بزيت تدفق من صورة للسيدة العذراء بالكنيسة الأثرية بالقرية.
القمص إسحق عبد المسيح أكد أن هذه المعجزة لم تعد الأولى من نوعها، فقد حدث ذلك منذ عدة شهور، وهذا يجعل سبعة آلاف مسيحى من أهالى منشية منبال يشعرون بالفرحة والطمأنينة لهذه المعجزات ويطالبون بوضع الكنيسة على الخارطة السياحية للمحافظة.
أهالى القرية قالوا إنهم رأوا الصورة وهى يسيل منها سائل اعتبروه «زيتا مباركا»، وكان ذلك سائلا من يد «المسيح» الذى تحمله السيدة العذراء فى اللوحة، وأخذ ذلك الزيت يتزايد إلى أن غطى الصورة تماما من الداخل وظل لفترة تزيد على الثمانى ساعات بلا انقطاع، مما جعل الأهالى يبيتون فى الكنيسة لصباح اليوم تحسبا لظهور أى أشياء أخرى، كما أن الكنيسة قد أتى إليها الأنبا كيرلس الثالث وقام بالصلاة فيها منذ عشرات السنين مما يجعل للكنيسة مكانة خاصة فى نفوس مسيحيى القرية وأشار الأهالى إلى أن العذراء دائما تحضرنا فى كل المواقف الصعبة وما أحوجنا بها فى هذه الفترة التى تشهد مزيدا من إراقة الدماء وأعمال العنف وتدهور الاقتصاد، وليس بالغريب أن تبعث ستنا برسالة إلى أبنائها المصريين خصوصا أنها احتمت بهذه الأرض فى فترة بطش الرومان وعلى أرض دير جبل الطير كان يكبر ويترعرع المسيح وتحرسه عناية السماء.
وأوضح الأهالى أن كل مصر موجعون بما يحدث لكن الأقباط يذوقون كثيرا من الآلام، ومنها وقائع الخطف والبلطجة والسرقة التى تمارس ضدهم فى كل مكان والزيت فى عقيدتنا له قدسية خاصة، ولذلك نستبشر به خيرا كثيرا ومن وجهة نظرى أرى أن نزول هذا الزيت يحمل رسالة لكل المصريين بشكل عام، والأقباط بشكل خاص مفادها اصبروا ولا تنزعجوا بما يحدث، فمصر محفوظة ولن تسقط أبدا مهما تآمر عليه المتربصون فى أرض كرمها الله، ولها مكانة خاصة فى جميع الأديان وهى رمانة ميزان المنطقة أم مينا ربة منزل تقول إنها حرصت على مرافقة أطفالها الصغار الذين يشاهدون مشاهد العنف يوميا على شاشات الفضائيات ويشعرون بالقلق والتوتر والضجر مما يحدث، ولذلك يشعرون بالطمأنينة بشىء روحى جاء فى وقت يتوجع فيه الكبير قبل الصغير. وهنا لاحظت أن أعدادا غفيرة من أقباط القرى المجاورة تتوافد على الكنيسة أملا فى الحصول على البركة، ولترك الهبات والنذور والدعوة بأن يحفظ الله مصر سماءها وأرضها وشعبها ونيلها من كل مكروه يهدد أمنها.