Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

للزوج أن يتسلى أثناء اغتصاب زوجته

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

فتوى الشيخ السلفى برهامى  "هل يجوز للزوج أن يتسلى أثناء اغتصاب زوجته؟"
أصدر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى تبيح عدم وجوب الدفاع عن العرض إذا ظن الزوج أنه سيقتل على يد المعتدين الذين يريدون الاعتداء على زوجته حفاظًا على حياته، وذلك نقلاً عن فتوى للإمام العز بن عبدالسلام، عن وجوب تسليم المال للصوص حفاظًا للنفس من القتل.
وجاء السؤال الموجه لـ”برهامي” عبر موقع “أنا السلفي”: “سمعتُ حضرتك تستدل بقصة إبراهيم -عليه السلام- المشهورة مع الملك الظالم على عدم وجوب الدفاع عن العرض إذا كان الإنسان يغلب على ظنه أنه سيُقتل وتؤخذ زوجته أو ابنته؛ لأن في هذا مفسدتين، وفي فتوى سابقة قرأتُ لحضرتك أنك قلتَ في الدفاع عن المال: إنه إذا علم أنه سيقتل إن لم يعطِ اللصوص ماله فلا يجوز له أن يقاتلهم أو يقاومهم، بل يجب أن يسلم لهم المال حتى لا يُقتَل… والسؤال: هل كذلك تقول حضرتك في العرض أن مَن علِم أنه يقتل وتغتصب زوجته أيضًا فيجب عليه ألا يقاتلهم أو يقاوم المجرمين؟ 2- ما الحكم لو كان الإنسان إذا دافع عن عرضه يعلم أنه مقتول لا محالة، لكنه سيحفظ عرض زوجته أو ابنته بقتل نفسه على أيدي المجرمين؟ فهل في هذه الحالة يكون قتاله لهم واجبًا عليه أم هذا يعتبر إكراهًا أو عذرًا في عدم الوجوب؟”.
وأجاب برهامي على السائل قائلاً: “الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالنقل الذي اعتمدتُه في الإجابة المذكورة هو كلام الإمام العز بن عبدالسلام -رحمه الله- في كتابه (قواعد الأحكام في مصالح الأنام)، وهو إنما ذكر وجوب تقديم المال لحفظ النفس، ولم يتعرض لمسألة العرض، ولكن مقتضى كلامه ذلك أيضًا؛ ولكن انتبه أن هذا الأمر إنما هو في حالة واحدة، وهي العلم بقتله وأن تغتصب، وأما مع احتمال الدفع؛ فقد وجب الدفع بلا خلاف”.
وتابع قائلاً: “هو في هذه الحالة مكره، وسقط عنه الوجوب على مقتضى كلام العز بن عبدالسلام -رحمه الله- وغيره، ولكن نعيد التنبيه أنه مع احتمال الدفع يجب الدفع، مع أن صورتك في السؤال صورة ذهنية مجردة؛ إذ كيف يكون غرضهم اغتصابها ثم إذا قتلوه لم يغتصبوها؟”.

 

الفيس بوك وفتوى الشيخ برهامى

أصدر الدكتور ياسر برهامي – نائب رئيس الدعوة السلفية – خلال الأيام القليلة الماضية عدة فتاوى أثارت المجتمع المصري ضده

أولها ترك الزوج زوجته تغتصب أمامه إذا تيقن أنه خلال دفاعه عنها سوف يتعرض للقتل،

وثانيهما أنه على الزوج عدم قتل زوجته مع عشيقها إذا رآهما عريانين فقط ولابد أن يرى الفرج في الفرج.

 التسلية أثناء الإغتصاب وقد أثارت هذه الفتاوى سخرية الكثير من النشطاء والسياسيين والإسلاميين وغضبهم منه، وعبروا عن ذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر وفيسبوك"، وقال عمرو عبد الهادي – المتحدث باسم جبهة الضمير – "سؤال للشيخ ياسر برهامي هل يجوز للزوج أثناء اغتصاب زوجته إن يسلي وقفته و يصورها بالموبايل آم يصرخ تضامنا معها". فتاوى "نسا وولادة" وسخر منه القيادي السلفي "محمد الصغير" – عضو مجلس الشعب السابق – وقال: "ياسر برهامي طبيب أطفال لكن كل فتاويه اﻵن، نسا ووﻻدة!، أخشى أن يتطور اﻷمر إلى فتاوى الكاراتيه، ﻻ أظن أن عدوه كان سيفعل به أسوأ مما فعل هو بنفسه". أبو حامد: لا أقبل إساءة للإسلام وقال محمد أبو حامد – رئيس حزب حياة المصريين – "إلى الدكتور المحترم وزير الأوقاف ياسر برهامي يعمل بالسياسة و منحه تصريح للخطابة بالمساجد يعني السماح له باستغلال المساجد سياسيا"، مضيفا، "لا أقبل أن يستغل ياسر برهامي المساجد في الترويج السياسي حتى لو كان يدعم المشير السيسي للرئاسة كفى إساءة للإسلام و المساجد". الشوباشي: بتنتظروا منٓه ايه غير كده ؟ وأعربت الكاتبة الكبيرة "فريدة الشوباشي" عن عدم دهشتها من الفتوى قائلة: "لا أخفيكم ،انا مندهشة من اندهاش البعض من كلام ياسر برهامي ..بتنتظروا منٓه ايه غير كده ؟..عجبي" . سيف عبد الفتاح: يطلب منا جميعاً أن نتخلي عن أوطاننا أما المفكر الإخواني الدكتور سيف عبد الفتاح فقال: فتوى ‫‏ياسر برهامي‬ التي تخالف نص الحديث النبوي الشريف " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . وأضاف: هذه الفتوى ليست اعتباطية، إنه يؤسس لنظرية الاستكانة والخضوع .. فمن يترك زوجته تغتصب أمامه طبيعي جداً أن يترك وطنه يُغتصب ويُنهب أمامه دون مقاومة !! وتابع: "هذا البرهامي يرمي إلي ما هو أبعد من التخلي عن الزوجة ... إنه يطلب منا جميعاً أن نتخلي عن أوطاننا ونتركها عرضة للسلب والنهب والاغتصاب علي يد مجموعة من القتلة السفاحين !!". عبد الوارث يدافع عن برهامي بينما دافع القيادي السلفي وسام عبد الوارث عن الدكتور برهامي وقال: "جريدة الوطن تفتري كذبا على د ياسر برهامي في فتوى تمس الأعراض فهل لأنه قد آن أوان الحرب عليه أم هو الطبع الكذوب للجريدة أم جزاء وفاقا؟". أوقفوا شيوخ الضلال هذا وقد قام العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتدشين هاشتاج تحت عنوان "#أوقفوا_شيوخ_الضلال"، طالبوا فيه بإيقاف الشيوخ الذين يسيئون للإسلام.

This site was last updated 04/27/14