| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس فضيحة جديدة فى أسقفية سيدنى |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
قصر للأنبا دانيال بسيدنىتعليق من الموقع : أنه من الواضح أن الأنبا دانييل ما زال يحرك الأيبراشية من وراء الستار كما يحرك اللاعبين الدمى فى مسرح العرائس ولا يخفى على أحد من الشعب أيضاً أنه يحاول إغراق الإيبراشية فى ديون لن تستطيع سدادها والهدف من هذه الخطة معروف وهو أنه يظهر أنه هو المنقذ والمخلص إلإيبراشية سيدنى ويعود لأعماله القديمة التى بسببها أبعد عن الإيبراشية وآخر ما تردد أنه قبل أن يبعد إلى مصر قام بتعديل رسم هندسى لبناء مدارس الأحد فى كنيسة الأنبا آبرآم فى مكوارى فيلد والمشروع المقدم وافقت عليه البلدية بمبلغ 600 ألف دولار أبدله الأنبا دانييل بمشروع بناء قصر له سيتكلف 8 مليون دولار مع إهمال فصول مدارس الأحد ولما لم توافق البلدية على المشروع صرفت الإيبراشية 550 ألف دولار فى المحاكم والمضحك أن بند الصرف على هذا المشروع هو حصيلة تبرعات المشروع فلسى الأرملة - إن سوء إدارة أموال الإيبراشية هو سبب من أسباب إبعاد الأنبا دانييل والأمر المنطقى أنه عندما تتحسن أحوال الإيبراشية وتسدد جميع مديونيتها وتستطيع الصرف على مصاريف الأسقف الشخصية وبذخه حينئذ قد يكون هناك تفكير فى المطالبة بعودته ولكن بشروط لمراعاه الأسباب الأخرى فى إبعاده ونختم هذه الفقرة بالقول أعددت لنفسك مقبرة فى الكنيسة وتريد أن تبنى لك قصراً على الأرض أين تعاليم السيد المسيح إذا ؟**************************************** الخبر فى جريدة المنارة كتب باللغة العربية بتوقيع القمص تادرس سمعان يوحى بأن هذا المشروع عمل خصيصا لمدارس الأحد بينما النشرة باللغة الإنجليزية لا يوجد بها أى إشارة لمدارس الأحد. لمصلحة من هذا التضارب وأين الحقيقة ؟ ولماذا تتكبد الكنيسة مديونية 8 مليون دولار لبناء قصر للضيافة بينما تهمل بناء فصول لمدارس الأحد، فى أشد الحاجة إليها ؟ وبدلا من القصر الذى ليس له أى فائدة للكنيسة أو الشعب لماذا لا يبنى بيت لرعاية المسنين بدلا منه ؟؟؟ عندما وصل ( الأنبا دانييل ) ليبدأ خدمته فى أسقفية سيدنى، كان الجميع كبارا وصغارا مستبشرين بعهد جديد يوحد الصفوف ويؤلف القلوب وكان أول ثمار هذه التجربة الجديدة مشروع إجتماعى لخدمة الجالية القبطية يتمثل فى أولويتين:- المشروع الأول – إنشاء مركز لخدمة الشباب ( خدمة إجتماعية ورياضية وثقافية ). يتم سداد تكاليفه من جميع الكنائس المشروع الثانى – إنشاء بيت لرعاية للمسنين يتم تمويله من حصيلة التبرعات لحساب يسمى ( مشروع فلسى الأرملة ). ومضت الأيام والشهور والسنين ولم يتحقق أى شئ من هذا كله وإنما حدث عكس ما كان الشعب يتوقعه؛ بذخ الى أقصى الحدود ومصاريف سفر بالطائرات بلا قيود ولأتفه الأسباب حتى لقب بالأسقف الطائر وبدأنا نسمع عن فتح كنائس بإسم الكرازة فى اليابان وماليزيا وتايلاند وبلاد تركب الأفيال، بدون خدام او شعب، فى حين أنه لو أراد الكرازة بإسم المسيح لفعل ذلك فى وسط الأستراليين الأصليين بدلا من تركهم فريسة للدعوة الإسلامية بينهم. وليت مشاريع فتح الكنائس القبطية فى تلك البلاد أتت بثمر، لكنها بكل أسف أصبحت كرازة بلا ثمر كما أنها أصبحت عبئا على أموال الأسقفية ومجهودات الخدمة والإفتقاد الذى تحتاج له كنائس سيدنى خصوصا بعد ترك كثير من الشباب للكنيسة وإنضمامهم الى كنائس أخرى أو تركهم للديانة المسيحية اوضياعهم لتعاطيهم المخدرات نتيجة لعدم التفقد والرعاية من الغالبية العظمى من الكهنة. بعد مرور ما يقرب من خمس سنوات وصل رصيد حساب فلسى الأرملة فى أبريل 2009 مبلغ 942 ألف دولار. وفوجئ شعب سيدنى الأسبوع الماضى بخبر فى جريدة المنارة التى كان يتولى رئاسة تحريرها القمص صموئيل وديع بمساعدة الأستاذ ميخائيل ميخائيل ثم إستبدلا لكى تعطى رئاسة التحرير للقس يوسف فانوس قريب الأسقف. الخبر مكتوب باللغة العربية والإنجليزية، وما كتب باللغة العربية بتوقيع القمص تادرس سمعان يوحى بأن هذا المشروع عمل خصيصا لمدارس الأحد ويشجع الشعب على التبرع لمشروع فلسى الأرملة الذى أصبح رصيده ( صفرا ) . بينما النشرة باللغة الإنجليزية لا يوجد بها أى إشارة لمدارس الأحد إطلاقا. الغريب حقا أن أحدا لا يعلم مصير رصيد فلسى الأرملة فالتعتيم كامل من الجميع خصوصا من مدير الإدارة المالية الذى هو أيضا قريب الأسقف وعشمنا أن يقوم القمص تادرس سمعان بافادتنا عن رصيد حساب فلسى الأرملة الآن ليزيل هذا الغموض. أيضا الغريب فى الأمر أن الأبواق تطنطن بمكسب الكنيسة للقضية التى رفعت ضد البلدية بينما لو حللت هذا المكسب لوجدت أنه فى الحقيقة خسارة، فبينما المصاريف الإجمالية للقضية كبدت الكنيسة 550 ألف دولار فالمشروع القديم كان سيتكلف 600 ألف دولار مع إنشاء فصول لمدارس الأحد والذى لا وجود له بالمشروع الجديد الذى سيتكلف 8 مليون دولار لكى يبنى قصر للضيافة لكبار زوار نيافة الأسقف. وقد إشترطت البلدية أن تقوم الكنيسة على نفقتها بعمل مشروع للصرف الصحى ومياه الأمطار سيتكلف مبالغ باهظة لخدمة المنطقة كلها. لقد وصلنى تعليق من المهندس همام رئيس لجنة تخطيط الأملاك للأسقفية، هذا نصه :- Dear Nazmy In the name of the truth, I wish to place on the record ,that the Property Planning Board of the Diocese of Sydney was never consulted regarding the proposed project, and has deliberately been kept in the dark. In fact the Board voluntarily, on several occasions, voiced its objection to the project in writing, and to the way it has been managed. Hammam Awad Chairman, Property Planning Board لمن هذا القصر وما فائدته للشعب والكنيسة المديونة حاليا بمبلغ 29 مليون دولار فإذا أضيف الى هذا المبلغ 8 مليون أخرى وهى تكاليف المشروع الجديد سيصبح اجمالى الدين 37 مليون دولار مقابل 8 مليون دولار كانت كل مديونية الكنائس قبل وصول الأسقف دانييل. فإذا عجزت الكنيسة عن تسديد الأقساط فسوف يبيع البنك كنائسنا فى المزاد العام وربما تشترى لتستخدم كمساجد. ألا يعتبر هذا إستهتارا بتبرعات الشعب ألا يستدعى المساءلة..... أما لهذا الليل من آخر؟؟!!!...... نظمى أنطونيوس 024871901
|
This site was last updated 03/27/10