الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الداعية المصرى الشيخ يوسف البدرى يخرج العفريت الواحد بـ 350 جنية فقط

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المفتى والحمل أربع سنين
الحجاب والنقاب
قضية زواج عرفى
إهانة الأنجيل
المصريون يبيعون أطفالهم
المسلمون يشربون نفس الكأس
القرآنيين
قضية ضد الجن
القرآن والحمل أربع سنين
فتوى زواج المحارم
شرب وأكل فضلات الرسول
البناء وهيئة الأوقاف
وزارة الأوقاف واموال الحكومة
مسابقة حفظ القرآن
طرائف بالمساجد سرقة الأحذية
الداعية البدرى يخرج العفاريت
الفساد بوزارة الأوقاف
رشوة لتعيين عامل بالأوقاف
الفتوى رقم 19402

Hit Counter

 

رقية شرعية بـ 350 جنيهاً فى منزل الشيخ يوسف البدرى

**************************************

عن الأقباط متحدون "الفجر" تنشر مغامرة صحفية في منزل الشيخ يوسف البدرى
كتب-عماد توماس
نشرت جريدة الفجر في عددها الصادر أمس الاثنين 12-1-2009 مغامرة لصحفية شابة تدعى فاطمة الزهراء ، في منزل الشيخ يوسف البدرى، لتحضير رقية شرعية مقابل 350 جنيها.
وأظهرت الصور المنشورة بالصحيفة، البدرى وهو يقوم بعد الـ 350 جنيها التي حصل عليها من الصحفية مقابل الرقية.
وقال المحررة الصحفية أنها اتصلت بالشيخ يوسف البدرى لتسأله عمن يدعون أنهم متزوجون من الجن.
ففهم أنها مريضة وقال لها أنها تحتاج إلى رقية شرعية.
وأخبرها الشيخ-بحسب ما جاء بالصحيفة- انه إذا جاء إلى منزلها سيأخذ 800 جنيها أما إذا ذهبت إليه فب 700 جنيها وفى النهاية أعطته 350 جنيها وقالت له : هذا كل ما معي.
فقام بعد الفلوس وقال لها "طلعي يا بت 50 جنية من جيبك واخلصي" ، وطلب منها إحضار مناديل بها 550 منديلا وزجاجتين فارغتين وثلاثة أطباق صيني لم تستخدم من قبل وبرطمانا زجاجيا كبيرا وشريط كاسيت سوني
وأضافت المحررة أن البدرى أخبرها انه يقوم بالرقية منذ أربعين عاما وأن مشاهير كثيرين تم شفائهم بعد أن نالوا الرقية الشرعية على يديه.
من جانبه، شن الشيخ يوسف البدرى، من خلال برنامج "كل ليلة" على قناة "النايل لايف" مساء الأحد 11-1-2009 ، هجومًا على المحررة الصحفية وعلى الأستاذ/محمد الباز نائب رئيس تحرير الصحيفة.
وهدد بتقديم بلاغ للنائب العام يتهم صحيفة الفجر والمحررة الصحفية بتصويره خلسة

***************************************

 محرر اهل القران في 09-01-13 كتبت ماجدة سالم
وضع الشيخ يوسف البدرى نفسه فى موقف لا يحسد عليه بظهوره أمس الأحد، فى برنامج "كل ليلة" الذى يعرض يومياً على قناة نايل لايف، أولاً لظنه أنه بظهوره فى هذا البرنامج سيكسب تعاطف الكثيرين تجاه قضيته التى رفعها ضد جريدة الفجر التى نشرت تحقيقاً حول مغامرة صحفية، قامت بها الصحفية فاطمة الزهراء معه، وثانياً بعد إذاعة البرنامج لفيديو يتضمن تفاصيل الواقعة التى تدينه وتسىء لرجال الدين.
بدأت المشكلة حينما ذهبت صحفية الفجر لتلقى رقية شرعية دفعت مقابلها مبلغ 350 جنيهاً، وقامت بتصويره بكاميرا الموبايل، وهو يقوم بالرقية ويتقاضى المبلغ، معرباً لها عن ضيقه لصغر المبلغ المدفوع، حيث إنه لا يتقاضى أقل من 900 جنيه أول مرة لإجراء الرقية، ثم عرضت الجريدة التحقيق الصحفى ووضحت فيه كل ما حدث مع الشيخ فى منزله، تحت عنوان "رقية شرعية بـ 350 جنيهاً فى منزل الشيخ يوسف البدرى".
قام الشيخ البدرى بعد نشر التحقيق برفع دعوى ضد الجريدة، يتهمهم فيها بالتزوير والتشهير بشخصه وصفته على صفحات الجرائد، وعلى هذا الأساس ظهر فى برنامج "كل ليلة" للدفاع عن قضيته وعن خصوصيته التى تم انتهاكها، على حد قوله.
المفاجأة أن البرنامج عرض فيديو كاملاً للجلسة التى عقدها البدرى للصحفية، وهو يقوم بالرقية الشرعية بشكل غريب، كما تضمن الفيديو نقطة الفصال التى حدثت بينهم على أجر الشيخ وشراء الصحفية لإحدى كتب الشيخ بمبلغ مالى خمسة جنيهات بعد فصال كبير مع الشيخ.
ما حدث فى البرنامج أمس الأحد، زاد من الوضع سوءاً بالنسبة للشيخ الذى تطاول على الصحفية أثناء محادثة هاتفية تمت على الهواء بينهم، وسبها قائلاً "يا مزورة ويا كاذبة".
البرنامج كان يهدف من استضافة الشيخ البدرى لمناقشة قضية عمليات التربح التى تتم من وراء الدين، واستضاف فى المقابل الكاتب الصحفى وائل لطفى. ولكن ما أظهره الشيخ البدرى من مستوى للحوار يثبت أنه مدان على الرغم من اعترافه بأن رجل الدين من حقه أن يتقاضى أجره مقابل عمله، سواء كان رقية شرعية أو تحفيظ قرآن أو تعليم الدين أو الدعوة أو أى عمل آخر.
وهو ما استفز الصحفى الشاب وائل لطفى واعترض على حديث الشيخ، موضحاً أنه من حقه أن يتقاضى أجراً، ولكن ليس بالآلاف، كما كان موضحاً فى الفيديو الذى تم عرضه أنه يتقاضى مبالغ كبيرة مقابل إجراء الرقية الشرعية.
ظل البدرى طوال الحلقة يتهرب من الإجابة عن الأسئلة الموجهة له، سواء من الضيف أو من المذيع أو حتى من المداخلات التليفونية، ولم يعطِ فرصة مطلقاً لأى من الأطراف للحديث والمناقشة، وظل يعلو صوته أثناء عرض الحلقة على الهواء، إلى أن اضطر المذيع لطلب فاصل تم عرض الفيديو خلاله.
تمسك البدرى أيضاً طوال الحلقة فى الحديث عن نقطة واحدة فقط، وهى خلافه مع جريدة الفجر التى قال عنها إنها دبرت الواقعة للانتقام منه، ومتناسياً أن موضوع الحلقة كان "المتاجرة بالدين".
احتد البدرى خلال مداخلة تليفونية من نائب رئيس تحرير جريدة الفجر الصحفى محمد الباز، مهدداً إياه بالدعوة المرفوعة وأنه سيحصل على حقه فى المحكمة، فاحتد الباز متهماً البدرى بتقاضى أموال طائلة مقابل الظهور فى البرامج، حتى إنه سأله "كم تقاضيت عن الظهور فى هذه الحلقة؟".
اضطر المذيع لإنهاء الحلقة معترفاً بفشل الحوار بسبب الشيخ يوسف البدرى الذى حول المناقشة إلى "خناقة" على الهواء مباشرة، دون أن يتحدث فى موضوع الحلقة، وبهذا خسر البدرى تعاطف الناس معه قبل عرض الفيديو، كما أعطى لجريدة الفجر الحق فى رفع دعوى سب وقذف ضده.

إضحك مع الدجالين الشيوخ والمشعوذين فى الكاميرا الخفية    http://www.youtube.com/watch?v=IkKHYbkpUdI

راجع الموقع التالى http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=4638

 

**************************************

جريدة غزة-دنيا الوطن فى 13/1/2009م
وايضاً العربية نت لثلاثاء 16 محرم 1430هـ - 13 يناير 2009م عن خبر بعنوان [ أوهمته بمرضها وجاءت لمنزله ليعالجها بالرقية الشرعية - داعية مصري يتهم صحافية باختراق حياته الخاصة وبثها بالتلفزيون ]
دبي - فراج إسماعيل
اتهم داعية إسلامي مصري شهير صحيفة مستقلة بإرسال صحافية متنكرة "نجحت في التحايل عليه واختراق حرمة بيته وحياته الخاصة، وإستغلال ذلك في التشهير به" عبر موضوع نشرته في عددها أمس الإثنين 13-1-2009 وببث مشاهد بالصوت والصورة عن الواقعة من خلال إحدى القنوات التلفزيونية الحكومية.
وبعث الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إنذارا على يد محضر من محكمة العجوزة الجزئية بالقاهرة، إلى صحيفة "الفجر" يطالبها بالاعتذار عما وصفه بأنه إنتقام في شخصه من شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي بعد أن غرمها القضاء لصالحه 160 ألف جنيه مصري.
وكانت صحيفة "الفجر" التي يرأسها الصحافي عادل حمودة قد نشرت موضوعا مطولا بعنوان "مغامرة في المعادي.. رقية شرعية في بيت يوسف البدري بـ350 جنيها" مرفقا بصور التقطت له مع الصحافية في منزله أثناء قيامه بعلاجها بالرقية الشرعية من مس شيطاني.
وأذاعت قناة "لايف نايل" وهي إحدى قنوات النيل المصرية الحكومية مشاهد من الجلسة أثناء استضافته على الهواء مباشرة في برنامج "كل ليلة" مساء الأحد الماضي.
جاءته برفقة صديقة
وقال البدري في إنذاره القضائي إن "الفجر" دست عليه صحافية غير معروفة اشتكت له عبر مكالمة هاتفية دون أن تكشف هويتها، من أعراض مرض مس شيطاني. وأضاف أنها ادعت حدوث تنميل في جسدها وأحلام مفزعة متكررة، وعزوف الشباب عن التقدم لخطبتها، ولجوءها إلى الأطباء دون جدوى.
وأضاف أنه أعرب عن استعداده لعلاجها بالرقية الشرعية، أي بقراءة القرآن الكريم عليها، مقابل 400 جنيه، شارحا لها أن هذا من سنة رسول الله، وأن الإسلام أجاز له أخذ أجر مقابل الوقت الذي خصصه للقراءة.
وأكد يوسف البدري أنها بعد موافقتها على ذلك، طلب منها الحضور لمنزله برفقه أحد محارمها من الرجال، لكنها تعللت بعدم إمكانية ذلك، وطلبت حضور صديقتها معها، مشيرا إلى أنه قام بعمل جلسة الرقية لها في حضور تلك الصديقة وزوجته وابنته.
وعن الطريقة التي تم بواسطتها التقاط الصور، قال إن الصديقة كانت تعبث طوال جلسة الرقية الشرعية بهاتفها المحمول، "واكتشف فيما بعد أنه وقع ضحية مؤامرة، إذ قامت بالتسجيل بالصوت والصورة عبر هذا الهاتف المزود بمجموعة من الكاميرات التي يمكن عن طريقها تصوير الشخص خلسة دون أن يشعر ودون أن يوجه الهاتف إليه".
ووصف ذلك بأنه يشكل جرائم قانونية وأخلاقية وخروجا عن الأخلاقيات والآداب التي تحكم العمل الصحافي، واصفا ما نشرته الصحيفة بأنه "كذب وغش وتلفيق".
الصحافية: الشيخ طلب أجرا
وقالت المحررة الصحافية فاطمة الزهراء محمد في تحقيقها بجريدة "الفجر" إن الشيخ يوسف البدري أوهمها عندما اتصلت به للمرة الأولى بأنها مصابة بمس شيطاني، وأنه يستطيع علاجها مقابل أجر، وأنها طاوعته وادعت كذبا المرض وأعراضه لاستدراجه.
وأضافت أنها لم تحس بشيء أثناء قيامه برقيتها، لكنها تعمدت الكذب عليه بأنها تحس بتعب أثناء القراءة. إلا أن الشيخ البدري أوضح في إنذاره القضائي أنه استخدم الرقية الجائزة شرعا، وليس ما يستخدمه الدجالون والمشعوذون والسحرة من أساليب ينكرها الشرع ويحرمها.
واستطرد أنه لم يرتكب خطأ أو جريمة عندما اتفق معها على أجر، لأن الرقية جائزة شرعا، وهي بإذن الله شافية من العين والسحر والحسد، وأنه يجوز للشيخ أخذ الأجر على الرقية كما يأخذ الصحافي والكاتب والطبيب والواعظ في المسجد أجرا على عملهم.
واتهم الصحافية بتسجيل الجلسة بالصوت والصورة خلسة دون إذن منه، ونشرها في الصحيفة وبثها في التلفزيون، معتبرا أن ذلك انتهاكا لحرمة منزله وحياته الخاصة وعدوانا على خصوصياته، واعتبر كل ذلك جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات.
وعن ذكره أن الصحيفة تنتقم من شيخ الأزهر في شخصه قال يوسف البدري في إنذاره، إنها كانت قد شنت حملة في وقت سابق، على رموز الإسلام من آل بيت وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين السيدة عائشة وراوي الحديث أبي هريرة رضي الله عنه، مما دفع عددا من المحامين من تلاميذه إلى تقديم بلاغ ضدها، أعقبه قيام شيخ الأزهر بإصدار فتوى بتحريم شرائها، وقيام مجمع البحوث الإسلامية بتوجيه نداء لرئيس الجمهورية بوقفها.
وأضاف أن "الصحيفة ردت على ذلك في مارس من العام الماضي بنشر صورة مركبة لشيخ الأزهر مرتديا قميص بابا الفاتيكان وعلى عمامته الصلبان ممسكا بعصا البابا وعليها صليب أيضا، مصحوبا بمقال يتطاول عليه، مما دفع البدري لتقديم بلاغ ضدها بعد صدور ذلك العدد بيوم واحد، أعقبه شيخ الأزهر ببلاغ مماثل يتهمها بالإساءة إليه وإلى الهيئة الأزهرية، وانتهى ذلك بصدور حكم من محكمة الجيزة بتغريم رئيس تحريرها وكاتب الموضوع، 80 ألف جنيه لكل منهما.
وكان وفد من نقابة الصحافيين برئاسة النقيب مكرم محمد أحمد قد زار مكتب شيخ الأزهر بعد صدور الحكم، في محاولة لدفعه إلى التنازل عنه لكنه فشل في ذلك.

*****************************

 (المصريون): : بتاريخ 26 - 1 - 2009 م عن خبر بعنوان [ علماء أزهريون استنكروا تصرفه وطالبوا بمحاسبته.. جدل حول "كليب" مزعوم للشيخ يوسف البدري يطلب فيه 800 جنيه من فتاة مقابل الرقية الشرعية ] كتبت مروة حمزة
رفض الداعية الإسلامي، الشيخ يوسف البدري، التعليق على اتهامات بالحصول على أموال نظير الرقية الشرعية، مهددًا باللجوء إلى النائب العام لمقاضاة أي صحيفة أو قناة تليفزيونية تتناول هذا الاتهام.
وكانت إحدى الفتيات اتهمت الشيخ بأنه طلب منها 800 جنيه، مقابل أن يرقيها في منزله، وعندما قالت له إنه ليس معها سوى 650 جنيها، قال لها: "باقي الفلوس دين عليك، حتى لو توفيت عليك دفعه لأهل بيتي، فهذا دين"، بحسب زعمها.
وأظهرت صور مزعومة للبدري ملتقطة بكاميرا "موبايل"، عرضها برنامج "تسعين دقيقة" على قناة "المحور"، شخصا في هيئة الشيخ وهو جالس مع فتاتين، ويقوم مراجعة مبلغ حصل عليه من الفتاة، وهو يقول لها: "طلعي باقي الفلوس يا بنت! طب هاتي 50 جنيها"!!، فقالت له: "والله هذا كل ما معي"، فطلب منها أن تسدد باقي المبلغ في وقت آخر، لأنه كما قال يتقاضى مبلغ 700 جنيه عن الرقية إذا كانت في بيته و800 جنيه إذا كانت في بيت الشخص الذي سيرقيه.
وتكشف مقاطع الفيديو المزعوم، الشخص الذي تزعم الفتاة أنه الشيخ البدري، وهو يقول لها: "أنت عليك قرين يحبك، والرقية الشرعية هي دواؤك"، ليقوم بعدها بقراءة آيات من القرآن الكريم ويردد بعض الأدعية، ووضع 21 نقطة مما قيل إنه ماء زعتر على ورق السدر وأحضر حبر الزعفران ووضع منديل في هذا الخليط وقام بمسح وجه الفتاة وكفيها، وهو يقرأ لها آيات من القرآن ويدعو لها، وقام بكتابة بعض الآيات القرآنية على طبق أبيض وقام بغسله.
وأثار الكليب المزعوم للبدري استياء علماء أزهريين، استنكروا عليه الحصول على مقابل مادي نظير الرقية الشرعية، وذهب أحدهم إلى اعتبار التربح من هذا الأمر إفسادا في الأرض.
وعقب الشيخ فرحات المنجي من علماء الأزهر، قائلا: جبريل عليه السلام أتى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: اشتكيت يا محمد؟، فقال له صلى الله عليه وسلم: نعم ، فقال جبريل : "بسم الله أرقيك من كل ما يؤذيك والله يشفيك "وقام الرسول صلوات الله عليه بتعليم هذه الرقية للصحابة رضي الله عنهم .
وأضاف: "الرقية لابد ألا يؤخذ عنها أجر"، وتابع "ما فعله الشيخ يوسف البدري لا يصح لأنه أخذ عنها أجرا، ولا يوجد أي حديث يقول أن يؤخذ عن الرقية أجرا، لكن العملية أصبحت تجارة والموضوع صار مهنة، وهناك شيوخ كثيرون يتكسبون من هذا الموضوع، وهذا أمر لا يجوز"، وضحك بسخرية قائلاً: "أنا معجب جدًا بهذا الفيديو كليب، ولكل واحد كليبه الخاص".
أما الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى سابقًا، فأكد أن المستحب في الرقية الشرعية أن يرقي الإنسان نفسه، لأنه لا وساطة بين العبد وربه، وإن كان هذا الشخص لا يستطيع أو طفل صغير مثلاً أو مريض لا يتكلم، فممكن أن يلجأ لأحد من أقاربه، وغير مستحب أن يلجأ لشيخ كي يرقيه، كما أن الأصل في الرقية ألا يؤخذ عنها أجرًا.
فيما عبر الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية عن استيائه من هذا التصرف، ووصفه بأنه "يعد عبثًا وإفساد في الأرض أن يقوم أحد الشيوخ بأخذ أجر مقابل الرقية الشرعية، وأن يجعل هذه المسألة مهنة له يكتسب منها ويتربح".
وأكد أن هذه المسألة بحاجة إلى رقابة من الأزهر والدولة على أمثال هؤلاء الشيوخ كي لا يقوموا بهذه الأعمال مرة أخرى، لأنه لا يجوز على الإطلاق أخذ أجر مقابلها، داعيا الممارسين لذلك إلى أن يقوموا بعملهم خالصا للمولى عز وجل.
وأضاف أن الحصول على أجر مرتبط بالحصول على تصريح من الحاكم، وإن اعتبر أنه "لا يصح أن تتخذ الرقية ذريعة مهنة مقابل أجر"، مشددا على ضرورة إخضاعها للرقابة، مطالبا باتخاذ إجراء ضد الشيخ البدري إذا ثبت صحة ما هو منسوب إليه.

 

This site was last updated 01/28/09