Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رشوة تعيين عمال المساجد التابعة لوزارة الأوقاف تتراوح ما بين 2000 و12 ألف جنيه

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الرشوة وضم مساجد وهمية
تعينات الآئمة والشيوخ بالألوف

Hit Counter

 

الدستور  تاريخ العدد السبت - العدد 488 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 18 من أكتوبر 2008 م   عن خبير بعنوان [خطيب زاوية بالإسكندرية :رشوة تعيين العامل في مساجد الأوقاف بين 2000 و12 ألف جنيه ] الدستور ـ محافظات:
يبدو أن خطباء الجمعة في القاهرة والمحافظات قد طفح الكيل بهم مما يشاهدونه ويعانونه يومياً في مصر، حيث شرع مشايخ المساجد والزوايا أمس في خطبهم إلي انتقاد كل ما يحدث حولهم وتحميل الفساد والفاسدين مسئولية ما تعيشه مصر من انهيار في منظومة الأخلاق وتراجع مكانتها وسط دول العالم، حيث تناولوا في حديثهم للمصلين أسباب تراجع المنظومة التعليمية وانهيار القيم ومسئولية المدارس الأجنبية عن تراجع الوعي الديني لدي أبنائها حتي إن بعضهم دعا الله أن تكون أزمة أمريكا الاقتصادية حقيقية.
لكن الطريف والأكثر غرابة في خطب الجمعة أمس ما حدث في الزاوية الصغيرة المجاورة لمكتبة الإسكندرية، حيث خطب باني الزاوية في المصلين بعد أن أكد لهم أن الإمام ترك المسجد فجأة وأطلق علي خطبته اسم خطبة الوداع، حيث شن فيها هجوماً علي مفتش وزارة الأوقاف وسبه علناً أمام المصلين ثم اتهمه بأن عينيه زاغتا عندما رأي صندوق التبرعات في المسجد طمعاً فيما تحتويه، ثم يروي صاحب الزاوية في خطبته قصة تعيين الإمام في زاويته قائلاً أنه استأذن مباحث أمن الدولة في تعيين هذا الإمام منذ سنوات فاشترطوا عليه أن يجد له سكناً علي نفقته الشخصية، إضافة إلي تحمله مرتب الإمام.
وأكد إمام الزاوية الصغيرة أن رشوة تعيين عمال المساجد التابعة لوزارة الأوقاف تتراوح ما بين 2000 و12 ألف جنيه، موضحاً أن راغبي العمل في المساجد يدفعون هذه المبالغ لأنهم يعلمون أنهم سيتقاضون مكافأة نهاية خدمة تعادل راتب 80 شهراً، ثم عاود إلي قصة الإمام مؤكداً أنه أحضره وأحضر له مرتبة ومكتباً وبراد شاي وحلتين ومنحه راتباً شهرياً 100 جنيه لأنه كان حديث التخرج ووزارة الأوقاف لم تكن لتمنحه أكثر من ذلك.
في حين تناول خطيب مسجد صلاح الدين بالمنيل خلال خطبته انتشار ظاهرة عقوق الوالدين التي انتشرت مؤخراً إلي الحد الذي وصل أننا لا نجد الان أسرة إلا وبها ابن أو ابنة علاقتهم غير طيبة بآبائهم.
ودعا الخطيب جميع الآباء والأمهات إلي ضرورة تربية أبنائهم علي كتاب الله وسنة رسوله، حتي يكبر الأولاد علي طاعة الله أولاً ثم طاعة والديه، وأقسم الخطيب بأن من يعوق والديه فلن يشم رائحة الجنة التي حرمها الله علي من يقوم بإحدي الكبائر التي نهانا عنها الله ومنها عقوق الوالدين.
وقال: إن ظاهرة المدارس الأجنبية التي يدرس بها أولادنا الآن أحد أهم الأسباب في ابتعادهم عن الدين وطاعة الله، حيث تربي الأبناء فيها علي اللغات الأجنبية أولاً، أما مواد الدين والقرآن فليست بالأمر المهم الذي يحرصون علي تدريسه.
بينما قال خطيب مسجد التجديف علينا أن نشكر الله عز وجل أنه من علينا بعبادته عملاً بقول المتعبد الصوفي «اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، لأن عبادة الله في حد ذاتها نعمة تستوجب الشكر لأن الله لو تركنا لأنفسنا فلن يعبده أحد مطلقاً، فسيكون وحده في مواجهة الشيطان، ولذلك فهي نعمة تستحق الشكر، ويجب أن يستحضر الإنسان عظمة ربه دائماً ويشكره علي ما أنعم به عليه.
وفي مسجد عباد الرحمن بالجيزة تحدث الخطيب عن أن المسلم الحقيقي حسن الظن بالله سبحانه وتعالي، وأن علي المسلم إذا سأل أن يسأل الله وإذا استعان أن يستعن بالله، وأن الصحابة رضوان الله عليهم أقاموا دولة الإسلام وحافظوا عليها قوية قروناً عدة بعد وفاة الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ بفضل اتباعهم نفس النهج الذي كان يسير عليه المصطفي ـ صلي الله عليه وسلم ـ وبفضل هذا النهج تمكن المسلمون وهم قلة قليلة في العديد من الغزوات والحروب من الانتصار علي أعداء الإسلام، وذلك كله لأنهم كانوا يحسنون الظن بالله عز وجل وأن الله لن يخزيهم أبداً لأنهم أخلصوا النية في الاستعانة بالله والاعتماد عليه مع أخذهم بأسباب الانتصار.
وأوضح الخطيب أنه علي المسلم ألا يخشي في الله لومة لائم وأن يصدق القول له حتي ولو كان ذلك ضد مصلحة الحاكم.
وتحدث خطيب مسجد العزيز بالسويس عن الربا وتحريمه، حيث قال إن الربا محرم والأصل فيه قوله تعالي «وأحل الله البيع وحرم الربا» وقوله تعالي «الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس»، واستكمل قائلاً: لقد كان من ثمار الصحوة الإسلامية في المجال الاقتصادي التوجه إلي إنشاء بنوك لا تعمل بالفائدة، التي أجمع العلماء علي أنها هي الربا الحرام، وكانت هي البديل الشرعي العملي للبنوك القائمة علي أساس الفوائد الربوية التي لم يبتكرها المسلمون، وإنما ورثوها من عهود الاستعمار في أوطانهم، كما ورثوا القوانين الوضعية.
واستكمل الإمام خطبته عن الأضرار الاجتماعية للربا، حيث إنها تعمل علي تفشي ظواهر الأنانية وعبادة المال والحرص علي كنزه، كما أنهي قتل روح الشفقة بالفقراء ويعود التباطؤ في عمل الخير والإحسان، كما إن الربا يؤدي إلي عدم وجود القرض الحسن بين أفراد المجتمع، والذي يعتبر ركيزة أساسية في تكافل وتكامل المجتمع، مما يسيء إلي روح التعاون بين أفراده، وبالتالي يسئ إلي الروابط والعلاقات العائلية والاجتماعية، فتصبح العلاقة بين الناس علاقة مادية بحتة وليست علاقة إنسانية تعاونية فضلاً عن أضراره الاقتصادية بأن الربا يجعل المال متداولاً بين طائفة خاصة من المجتمع، وبذلك تتلاشي الطبقة الوسطي، فيكون هناك طبقتان طبقة أغنياء مرفهين ومنعمين وطبقة فقراء محرومين.
ومن جانبه تحدث خطيب مسجد الهداية بالإسماعيلية عن أهمية دور العلم والعلماء في العالم الإسلامي وكيف أن الله اختص العلم في دولة الإسلام وأكد أهميته في الكثير من سور القرآن الكريم، بل بدأ في إحدي سور القرآن الكريم بقسم بالقلم مبيناً دور العلم، منتقداً حال التعليم الآن في مصر، فبعد أن كنا دولة العلم وكان من بيننا علماء في جميع المجالات في العالم وكنا منارة العلم أصبحنا في آخر دول العالم علمياً بسبب انهيار التعليم في مصر، والذي أدي بدوره إلي انهيار الأخلاق بعد أن أصبح المعلم ملطشة يهان ويداس، وأرجع السبب إلي السياسة التعليمية التي تنتهجها الدولة، مشيراً إلي قيام القائمين علي العملية التعليمية في مصر من خلال مؤتمر عقد منذ أعوام قليلة إلي إلغاء تدريس مادة التربية الإسلامية، قائلاً: «لا سامحهم الله» كأن إلغاء تدريس التربية الإسلامية سوف يسهم في الارتقاء بالتعليم وقارن هذا بالسياسة التعليمية في إسرائيل الذين يحرصون علي تعليم أولادهم في سن الثامنة مناهج اللغة العبرية وتدريس التلمود والتواة في سن صغيرة.. أما نحن نقوم بإلغاء تدريس الدين في مدارسنا، وهذا إن دل علي شيء فإنه يدل علي سياسة تعليمية متدنية.
في حين أكد خطيب مسجد الحرمين ببورسعيد أمس أن التقوي والعمل الصالح هما السبيل الوحيد لعزة المسلمين وأن الطريق الوحيد الذي سيدخل من خلاله المسلم الجنة هو طريق الرسول محمد صلي الله عليه وسلم.
وقال إن المهانة والمذلة التي يحياها المسلمون ليست إلا سبباً للبعد عن كتاب الله، وقال إن التقوي سبب للرزق وأن الظلم سبب في الضيق والفقر.
وقال: نتمني أن تكون الأزمة الاقتصادية التي زعمت أمريكا أنها تمر بها حقيقية لأن أموالها ومصانعها تعمل بأموال وبترول المسلمين بعد أن سفكوا دمائهم في كل مكان.
وحذر خطيب الجمعة المسلمين من البعد أكثر عن كتاب الله، وقال «كفانا بعداً عن الطريق القويم».

***************************

أين نصيب الأقباط فى تعيينات الدولة أليس هذا تمييز

الأهرام 27/6/2009م السنة 133 العدد 44763

زقزوق‏ :‏ مسابقة لتعيين‏3‏ آلاف إمام وخطيب بنهاـ أبو سريع إمام‏ أعلن الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أنه جار الإعداد للإعلان عن مسابقة لتعيين‏3‏ آلاف إمام وخطيب جدد عقب ظهور نتيجة الدور الأول لكليات جامعة الأزهر‏,‏ مشيرا أن الأوقاف هي الجهة الوحيدة في الدولة التي تعين علي درجات دائمة‏.‏ وأكد الوزير أمس خلال افتتاح مسجد القاضي بمدينة بنها بعد ترميمه وتجديده بحضور الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية والدكتور جلال سعيد محافظ الفيوم والدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب و‏4‏ وزراء سابقين‏,‏ أنه لا يوجد تغيير علي الإطلاق في خطة الوزارة خلال شهر رمضان بسبب أنفلونزا الخنازير والبرامج المعتمدة كل عام كما هي وأن ملتقي الفكر الإسلامي سيقام كما هو مقرر له‏,‏ مشيرا إلي أنه تمت مضاعفة عدد الدعاة المرافقين لبعثة حج القرعة هذا العام ليصل إلي‏70‏ إماما بعد شكوي الحجاج من قلة العدد‏.‏وأوضح عدم تأثر إقبال الدعاة علي البعثات الخارجية في رمضان وغيرها رغم انتشار إنفلونزا الخنازير بكثير من البلدان في العالم‏.‏

This site was last updated 05/11/10