Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ولاية محمد بن طغج الأولى على مصر سنة 321

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
سيرة أبن طولون
خماروية 120
قطر الندى تتزوج المعتضد
ولاية أبي العساكر121
ولاية هارون بن خمارويه122
ولاية شيبان بن أحمد بن طولون123
ولاية محمد بن سليمان124
ولاية عيسى النوشرى 125
ولاية محمد الخلنجي 126
ولاية تكين الحربى 1/ 127
ولاية ذكا الرومي/ الأعور128
ولاية أبا قابوس بن حمل129
ولاية تكين الحربى 2/ 130
ولاية أبي قابوس محمود131
ولاية تكين الحربى 3/ 132
ولاية هلال بن بدر 133
ولاية أحمد بن كيغلغ134
ولاية تكين4/ 135
ولاية محمد بن طغج1/ 136
ولاية أحمد بن كيغلغ2/ 137

Hit Counter

 

****************************************************************************************

 الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة السنية العباسية الإسلامية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة

****************************************************************************************


136 - ولاية محمد بن طغج الأولى على مصر سنة 321
 ولاية محمد بن طغج الأولى هو محمد بن طغج بن جف بن يلتكين بن فوران بن فورى الأميرأبو بكر الفرغاني التركي مولده في يوم الاثنين منتصف شهر رجب سنة ثمان وستين ومائتين ببغداد بشارع باب الكوفة ولي إمرة مصر بعد موت تكين ولاه أمير المؤمنين القاهر بالله على الصلاة بعد أن آضطربت أحوال الديار المصرية وخرج أبن تكين منها في سادس عشرأشهرربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة فأرسل محمد بن طغج هذا كتابه بولايته على مصر في سابع شهررمضان من سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة المذكورة ولم يدخل مصر في هذه الولاية وما دخلها أميرا عليها إلا في ولايته وقال ابن خلكان بعدما سماه وأباه إلى أن قال الفرغاني الأصل صاحب سرير الذهب المنعوت بالإخشيذ صاحب مصر والشام والحجاز أصله من أولاد ملوك فرغانة وكان المعتصم بالله بن هارون الرشيد قد جلبوا إليه من فرغانة جماعة كثيرة فوصفوا له جف وغيره بالشجاعة والتقدم في الحروب فوجه إليهم المعتصم من أحضرهم فلما وصلوا إليه بالغ في إكرامهم وأقطعهم قطائع بسر من رأى وقطائع جف إلى الآن معروفة هناك فلم يزل جف بها إلىأن مات ليلة قتل المتوكل انتهى كلام آبن خلكان قلت ودير له على منابر مصر وهومقيم بدمشق نحوا من ثلاثين يومًا وقال صاحب البغية اثنين وثلاثين يومًا إلى أن قدم رسول الأمير أحمد بن كيغلغ بولايته على مصر ثاني مرة من قبل الخليفة القاهر بالله في تاسع شوال من السنة وأما الأيام التي قبل ولاية محمد بن طغج على مصر فكان يحكم فيها ابن تكين باستخلاف والده تكين له ويشاركه في ذلك أيضًا الماذرائي صاحب خراج مصر المقدم ذكره‏.‏
ووقع في هذه الأيام بمصر أمور ووقائع وكان الزمان مضطربا لقتل الخليفة المقتدر بالله جعفر وآشتغال الناس بحرب القرمطي وكان في تلك الأيام كل من غلب على أمر صار له‏.‏
ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 65 من 167 ) : " ثم ولي‏:‏ محمد بن طغج بن جف الفرغاني أبو بكر من قبل القاهر بالله على الصلاة فورد كتابه لسبع خلون من رمضان سنة إحدى وعشرين ودعي له وهو بدمشق مدة اثنتين وثلاثين يومًا إلى أن قدم رسول أحمد بن كيغلغ بولايته الثانية من قبل القاهر بالله لتسع خلون من شوال واستخلف أبا الفتح بن عيسى النوشري فشغب الجند في أرزاقهم على المادراني صاحب الخراج فاستتر منهم فأحرقوا دوره ودور أهله وكانت فتن قتل فيها جماعة إلى أن أتاهم محمد بن تكين من فلسطين لثلاث عشرة خلت من ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين فأنكر المادراني ولايته وتعصب له طائفة ودعي له بالإمارة وخرج قوم إلى الصعيد فيهم‏:‏ ابن النوشري فأمروه عليهم وهم على الدعاء لابن كيغلغ فنزل منية الأصبغ لثلاث خلون من رجب فلحق به كثير من أصحاب تكين ففر ابن تكين ليلًا ودخل ابن كيغلغ المدينة لست خلون منه وكان مقام ابن تكين بالفسطاط مائة يوم واثني عشر يومًا وخلع القاهر وبويع أبو العباس الراضي بالله فعاد ابن تكين وأظهر أن الراضي ولاه فخرج إليه العسكر وحاربوه فيما بين بلبيس وفاقوس فانهزم وجيء به إلى المدينة فحمل إلى الصعيد فورد الخبر بأن محمد بن طفج سار إلى مصر بولاية الراضي له فبعث إليه ابن كيغلغ بجيش ليمنعوه من دخول الفرما فأقبلت مراكب ابن طغج إلى تنيس وسارت مقدمته في البر وكانت بينهما حروب في تاسع عشر شعبان سنة ثلاث وعشرين كانت لأصحاب ابن طفج وأقبلت مراكبه إلى الفسطاط سلخ شعبان وأقبل فعسكر ابن كيغلغ لليصف من رمضان ولاقاه لسبع بقين منه فسلم ابن كيغلغ إلى محمد بن طفج من غير قتال‏.‏
ماذا يعنى لقب الإخشيذ ؟
وفي ولاية محمد بن طغج هذا على مصر ثانيا على ما سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى لقب بالإخشيذ والإخشيذ بلسان الفرغانة ملك الملوك وطغج عبد الرحمن والإخشيذ لقب ملوك فرغانة كما أن أصبهبذ لقب ملوك طبرستان وصول لقب ملوك جرجان وخاقان لقب ملوك الترك والأفشين لقب ملوك أشروسنة وسامان لقب ملوك سمرقند وقيصر لقب ملوك الروم وكسرى لقب ملوك العجم والنجاشي والحطي لقب ملوك الحبشة وفرعون قديمالقب ملوك مصروحديثًا السلطان‏.‏
ولما مات جده جف في سنة سبع وأربعين ومائتين آتضل ابنه طغج أبو محمد هذا بالأمير أحمد بن طولون صاحب مصر وكان من أكابر قواده ودام على ذلك حتى قتل خمارويه بن أحمد بن طولون فسارطغج إلى الخليفة المكتفي بالله علي فأكرم الخليفة مورده ثم بدا من طغج المذكور تكبرعلى الوزير فحبس هووابنه محمد إلى أن مات طغج المذكور في الحبس وبعد مدة أخرج محمد هذا من الحبس وجرت له أمور يطول شرحها إلى أن قدم مصر في دولة تكين وولي الأحواف بأعمال مصر وأقام على ذلك مدة إلى أن وقع بينه وبين تكين وخرج من مصر مختفيا إلى الشام ثم ولي إمرة الشام ثم أضيف إليه إمرة مصر فلم يدخلهاعلى ما تقدم ذكره وعزل بالأمير أحمد بن كيغلغ‏.‏
وتأتي بقية ترجمته في ولايته الثانية على مصر إن شاء الله تعالى‏.‏

السنة التي حكم فيها عدة أمراء حكم في أولها تكين إلى أن مات في شهر ربيع الأول ثم ابنه من غيرولاية الخليفة بل باستخلاف أبيه ثم الأمير محمد بن طغج من أواخر شعبان إلى أواخر شهر رمضان وكانت ولايته آثنين وثلاثين يوما ولم يدخلها ثم الأمير أحمد بن كيغلغ من آخر أشهررمضان ولم يصل رسوله إلا لسبع خلون من شوال وهي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة فيها شغب الجند على الخليفة القاهر بالله وهجمواعلىالدار فنزل في طيار إلى دار مؤنس الخادم فشكا إليه فصبرهم مؤنس عشرة أيام وكان الوزير آبن مقلة منحرفا عن محمد بن ياقوت فنقل إلى مؤنس أن ابن ياقوت يدبرعليهم فاتفق مؤنس وآبن مقلة ويلبق وآبنه على الإيقاع بابن ياقوت فعلم فاستتر ثم جاءعلي بن يلبق إلى دار الخلافة فوكل بها أحمدبن زيرك وأمره بالتضييق على القاهر وطالب آبن يلبق القاهرم بما كان عنده من أثاث أم المقتدر‏.‏
وفيها استوحش المظفرمؤنس وابن مقلة ويلبق من الخليفة القاهر‏.‏
وفيها أمر القاهر بتحريم القيان والخمر وقبض على المغنين ونفى المخنثين وكسرآلات اللهو وأمر بتتبع المغنيات من الجواري وكان هومع ذلك يشرب المطبوخ ولا يكاد يصحو من السكر‏.‏
وفيها قتل مؤنس الخادم وكان لقب بالمظفر لماعظم أمره وكان شجاعا مقداما فاتكا مهيبا عاش تسعين سنة منها ستون سنة أميرا وكان كل ما له في علو ورفعة وكان قد أبعده المعتضد إلى مكة ولما بويع المقتدر بالخلافة أحضره وقربه وفوض إليه الأمور فنال من السعادة والوجاهة ما لم ينله خادم قبله‏.‏
 أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم أربع أذرع وست عشرة إصبعا مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعًا ونصف إصبع‏.‏
**********************************

ولاية محمد بن طغج الأولى على مصر سنة
ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 65 من 167 ) : " وولي‏:‏ محمد بن طغج الثانية من قبل الراضي على الصلاة والخراج فدخل لست بقين من رمضان وقدم أبو الفتح الفضل بن جعفر بن محمد بن فرات بالخلع لمحمد بن طغج وكانت حروب مع أصحاب ابن كيغلغ انهزموا منها إلى برقة وساروا إلى القائم بأمر الله محمد بن المهدي بالمغرب فحرضوه على أخذ مصر فجهز جيشًا إلى مصر فبعث ابن طغج عسكره إلى الإسكندرية والصعيد ثم ورد الكتاب من بغداد بالزيارة في اسم الأمير محمد بن طغج فلقب الإخشيد ودعي له بذلك على المنبر في رمضان سنة سبع وعشرين وسار محمد بن رائق إلى الشامات ثم سار في المحرم سنة ثمان وعشرين واستخلف أخاه الحسن بن طغج فنزل الفرما وابن رائق بالرملة فسفر بينهما الحسن بن طاهر بن يحيى العلوي في الصلح حتى تم وعاد إلى الفسطاط مستهل جمادى الأولى ثم أقبل ابن رائق من دمشق في شعبان فسير إليه الإخشيد الجيوش ثم خرج لست عشرة خلت من شعبان والتقيا للنصف من رمضان بالعريش فكانت بينهما وقعة عظيمة انكسرت فيها ميسرة الإخشيد ثم حمل بنفسه فهز أصحاب ابن رائق وأسر كثيرًا منهم وأثخنهم قتلًا وأسرًا ومضى ابن رائق فقتل الحسين بن طغج باللجون ودخل الإخشيد الرملة بخمسمائة أسير فتداعى ابن طغج وابن رائق إلى الصلح فمضى ابن رائق إلى دمشق على صلح وقدم الإخشيد محمد بن طغج إلى مصر لثلاث خلون من المحرم سنة تسع وعشرين ومات الراضي بالله وبويع المتقي لله إبراهيم في شعبان فأقر الإخشيد وقتل محمد بن رائق بالموصل قتله بنو حمدان في شعبان سنة ثلاثين وثلثمائة فبعث الإخشيد بجيوشه إلى الشام ثم سار لست خلون من شوال واستخلف أخاه أبا المظفر الحسن بن طغج ودخل دمشق ثم عاد لثلاث خلت من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين فنزل البستان الذي يعرف اليوم بالكافوري من القاهرة ثم دخل داره وأخذ البيعة لابنه أبي القاسم أونوجور على جميع القواد آخر ذي القعدة وسار المتقي لله إلى بلاد الشام ومعه بنو حمدان فسار الإخشيد لثمان خلون من رجب سنة اثنتين وثلاثين واستخلف أخاه الحسن فلقي المتقي ثم رجع فنزل البستان لأربع خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وخلع المتقي وبويع عبد الله المستكفي لسبع خلون من جمادى الآخرة فأقر الإخشيد وبعث الإخشيد بحانك وكافور في الجيوش إلى الشام‏.‏
ثم خرج لخمس خلون من شعبان سنة ست وثلاثين واستخلف أخاه الحسن فلقي علي بن عبد الله بن حمدان بأرض قنسرين وحاربه ومضى فأخذ من حلب وخلع المستكفي ودعي للمطيع لله الفضل بن جعفر في شوال سنة أربع وثلاثين وفأقر الإخشيد إلى أن مات بدمشق يوم الجمعة لثمان بقين من ذي الحجة‏.‏
 

This site was last updated 11/06/08