Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ولاية أبي العساكر جيش على مصر سنة 282

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
سيرة أبن طولون
خماروية 120
قطر الندى تتزوج المعتضد
ولاية أبي العساكر121
ولاية هارون بن خمارويه122
ولاية شيبان بن أحمد بن طولون123
ولاية محمد بن سليمان124
ولاية عيسى النوشرى 125
ولاية محمد الخلنجي 126
ولاية تكين الحربى 1/ 127
ولاية ذكا الرومي/ الأعور128
ولاية أبا قابوس بن حمل129
ولاية تكين الحربى 2/ 130
ولاية أبي قابوس محمود131
ولاية تكين الحربى 3/ 132
ولاية هلال بن بدر 133
ولاية أحمد بن كيغلغ134
ولاية تكين4/ 135
ولاية محمد بن طغج1/ 136
ولاية أحمد بن كيغلغ2/ 137

Hit Counter

****************************************************************************************

 الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة السنية العباسية الإسلامية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة

****************************************************************************************

121 - ولاية أبي العساكر جيش على مصر  282 -
ولاية أبي العساكر جيش هو أبو العساكر جيش بن أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون ولي مصر والشأم بعد قتل أبيه خمارويه بدمشق في يوم سابع عشر ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين ومائتين فأقام بدمشق أياما ثم عاد إلى ديار مصر ودام بها إلى أن وقع منه أمور أنكرت عليه فاستوحش الناس منه وكان لما مات أبوه تقاعد عن مبايعته جماعة من كبار القواد لقلة المال وعجزه عن أن ينعم عليهم لأن أبا الجيش خمارويه كان أنفق في جهاز ابنته قطر الندى لما زوجها للخليفة المعتضد جميع ما كان في خزائنه ومات بعد ذلك بمدة يسيرة قال بعضهم فمات حقا حين حاجته إلى الموت لأنه لو عاش أكثر من هذا حتى يلتمس ما كانت جرت عادته به لاستصعب ذلك عليه ولو نزلت به ملمة ولما تقاعد كبار القواد عن بيعة جيش تلطف بعض القواد في أمره حتى تمت البيعة وبايعوه وهو صبي لم يؤدبه الزمان ولا محنه التجارب والعرفان وقد قيل بعيد نجيب ابن نجيب من نجيب

فلما تم أمر جيش المذكور أقبل على الشرب واللهو مع عامة أوباش منهم غلام رومي لا وزن له ولا قيمة يعرف ببندقوش ورجلان من عامة العيارين الذين يحملون الحجارة الثقال والعمد الحديد ويعانون الصراع أحدهما يعرف بخضر والثاني يعرف بابن البواش وغير هؤلاء من غلمان لم يكن لهم حال جعلهم بطانته فأول شيء حسنوه له أن وثبوه على عمه أبي العشائر فقالوا له‏:‏ هذا يرى نفسه أنه هو الذي رد الدولة يوم الطواحين لما انهزم أبوك وكان يقرع أباك بهزيمته يومئذ ويذيع ذلك عند خاصته ويقولون أيضًا إنه هو الذي هم بالوثوب حتى صنع أهل برقة فيه ماصنعوا ويتلفت إلى أهل برقة ويرى أنهم أعداؤه ويتربص بهم أن تدول له دولة فيأخذ بثأره منهم فهو يتلمظ إلى الدولة وإلى ما في نفسه مما ذكرناه والمنايا تتلمظ إليه كما قال الشاعر‏:‏ تلمظ السيف من شوق إلى أنس والموت يلحظ والأقدار تنتظر فعند ذلك قبض عليه جيش هذا ودس إليه من قتله ثم قال عنه إنه مات حتف أنفه وتحقق الناس قتله فنفرت القلوب عنه أيضًا لكونه قتله بغيا عليه وتعديا ثم آشتغل بعد ذلك جيش بهذه الطائفة المذكورة عن حقوق قواد أبيه وعن أحوال الرعية

وكانت القواد أمراء شدادا يرون أنفسهم بعينها في التقديم والرياسة والشجاعة وإنما كان قبضهم أبوه خمارويه بجميل أفعاله وكريم مقدماته إليهم ولسعة الإفضال عليهم وهم مثل خاقان المفلحي ومحمد بن إسحاق بن كنداج ووصيف بن سوارتكين وبندقة بن لمجور وأخيه محمد بن لمجور وابن قراطغان ومن أشبههم ثم آنتقل من هذا إلى أن صار إذا أخذ منه النبيذ يقول لطائفته التي ذكرناها واحدا بعد واحد‏ :‏ غدا أقلدك موضع فلان وأهب لك داره وأسوغك نعمته فأنت أحق من هؤلاء الكلاب كل ذلك ومجالسه تنقل إليهم فعند ذلك بسط القواد ألسنتهم فيه وشكا القواد بعضهم إلى بعض مايلقونه منه فقالوا نفتك به ولانصبر له على مثل هذا وبلغه الخبر فلم يكتمه ولم يتلاف القضية ولا شاور من يدله على مداواة أمره بل أعلن بما بلغه عنهم وتوعدهم وقال‏:‏ لاطلقن الرجالة عليهم ولأفعلن بهم فاتصلت بهم مقالته فآعتزل من عسكره كبار القواد من الذين سميناهم مثل ابن كنداج وطبقته وخرجوا في خاصة غلمانهم وهي زهاء ثلاثماْئة غلام وساروا على طريق أيلة وركبوا جبل الشراة حتى وصلوا إلى الكوفة بعد أن نالهم في طريقهم كد شديد ومشقة وكادوا أن يهلكوا عطشا واتصلت أخبارهم بالخليفة المعتضد ببغداد فوجه إليهم بالزاد والميرة والدواب وبعث إليهم من يتلقاهم وقبلهم أحسن قبول وأجزل جوائزهم وضاعف أرزاقهم وخلع عليهم وصنع في أمرهم كل جميل والمعتضد هذا هو صهر جيش صاحب الترجمة وزوج أخته قطر الندى المقدم ذكرها في ترجمة أبيها خمارويه

وآستمر جيش هذا مع أوباشه بمصر وبينما هوفي ذلك ورد عليه الخبر بخروج طغج بن جص أمير دمشق عن طاعته وخروج آبن طغان أمير الثغور أيضًا وأنهما خلعاه جميعا وأسقطا آسمه من الدعوة والخطبة على منابر أعمالهم فلم يكربه ذلك ولا آستشنعه ولارئي له على وجهه أثر فلما رأى ذلك من بقي من غلمان أبيه بمصر مشى بعضهم إلى بعض وتشاوروا في أمره فاجتمعوا على خلعه وركب بعضهم وهجم عليه غلام لأبيه خزري يقال له برمش فقبض عليه وهم بقتله ثم كف عنه فلما كان من الغد آجتمع القواد في مجلس من مجالس دار أبيه وتذاكروا أفعلاله وأحضروا معهم عمول البلد وأعادوا لهم أخباره وقالوا لهم‏:‏ ما مثل هذا يقلد شيئا من أمور المسلمين وأحضروه لأن جماعة من غلمان أبيه يعني ممالكيه قالوا ‏:‏ لانقفد غيره حتى يحضر ونسمع قوله فإن وعد برجوع وتاب من فعله أمهلناه وجربناه وإن أقر بعجزه عن حمل ما حمل وجعلنا في حل من بيعته بايعنا غيره على يقين وعلى غير إثم فأحضروه فاعترف أنه يعجز عن القيام بتدبير الدولة وأنه قد جعل من له في عنقه بيعة في حل وعمل بذلك محضر شهد فيه عدول البلد ووجوهه ومن حضر من القواد والغلمان أعني المماليك وصرفوه

وكان قبل القبض عليه ركبوا إلى أبي جعفر بن أبى وقالوا له‏:‏ أنت خليفة أبيه وكان ينبغي لك أن تودبه وتسدده فقال لهم‏:‏ قد تكلمت جهدي ولكن لم يسمع مني وبعد فتقدموني إليه فتسمعون ما أخاطبه به فتقدموه وركب من داره فلما جاوز داره قليلا لقيه برمش فضرب بيده على شكيمة فرسه وقال له‏:‏ أنت خليفة أبيه وخليفته ونصف ذنبه لك وجره جرًا وبينما هو في ذلك إذ أقبل علي بن أحمد فقبض على الآخر وقال له‏:‏ أنت وزيره وكاتبه وعليك ذنبه لأنه كان يجب عليك تقويمه وتعريفه ما يجب عليه فصعد بالاثنين جميعا إلى المنظر وقعد معهما كالملازم وبينما هوعلى ذلك إذ خطر على قلبه شيء فقام إلى دابته وتركهما ومضى نحو باب المدينة فوثب من فوره آبن أبى إلى دابته وركبها وقال لعلي بن أحمد‏:‏ آركب وآلحقني وحرك دابته فإنه كان أحس الموت ثم جاءه الخلاص من الله وركب بعده علي بن أحمد فلم يتجاوز المنظر حتى لحقه طائفة من الرجالة فقتلوه ومر ابن أبى إلى نحو المعافر فتكفن هناك وآختفى وعاد برمش فلم يجد ابن أبى فمضى من فوره وهجم على جيش وقبض عليه حسبما ذكرناه من خلعه وحبسه وورى جثة علي بن أحمدة وسلم آبن أبى‏.‏
فقال بعضهم في علي بن أحمد‏:‏ المجتث أحسن إلى الناس طرا فأنت فيهم معان وآعلم بأنك يومًا كما تدين تدان وقيل في أمر جيش المذكور وجه آخر وهو أنه لما وقع من أمر القواد ما وقع خرج أبو العساكر جيش إلى متنزه له بمنية الأصبغ غير مكترث بما وقع له وبينما هو في ذلك ورد عليه الخبر بوثوب الجند عليه وقالوا له ‏:‏ لا نرضى بك أبدا فتنح عنا حتى نولي عمك نصربن أحمد بن طولون فخرج إليهم كاتبه علي بن أحمد الماذرائي الذي تقدم ذكر قتله وسألهم أن ينصرفوا عنه يومهم فآنصرفوا فقام جيش المذكور من وقته ودخل على عمه نصر وكان في حبسه فضرب عنقه وعنق عمه الاخر ورمى برأسيهما إلى الجند وقال‏:‏ خذوا أميركم فلما رأوا ذلك هجموا عليه وقتلوه وقتلوا أمه معه ونهبوا داره وأحرقوها وأقعدوا أخاه هارون بن خمارويه في الإمرة مكانه ثم طلب علي بن أحمد الماذرائي كاتبه المقدم ذكره وقتلوه وقتلوا أيضًا بندقوش وابن البواش ونهبت دار جيش فوقع في أيدي الجند من نهبها مايملأ قلوبهم وعيونهم حتى إن بعضهم من كثرة ماحصل له ترك الجندية وسكن الريف وصار من مزارعيه وتجاره

وقال العلامة شمس الدين يوسف ابن قزأوغلي في مرآة الزمان وجها آخر في قتل جيش هذا فقال ولي إمرة دمشق بعد موت أبيه بمدة يسيرة ثم خرج إلى مصر في هذه السنة يعني سنة ثلاث وثمانين ومائتين واستعمل على دمشق طغج بن جف فلما دخل إلى مصر لم يرض به أهلها وقالوا‏:‏ نريد أبا العشائر هارون فوثب عليه هارون فقتله في جمادى الأخرة وكانت ولايته خمسة أشهر واستولى على مصر قال ربيعة بن أحمد بن طولون‏:‏ لما قتل أخي خمارويه ودخل ابنه جيش مصر قبض علي وعلى عميه نصر وشيبان ابني أحمد بن طولون وحبسهما في حجرة معي في الميدان وكان كل يوم تأتينا المائدة عليها الطعام فكنا نجتمع عليها فجاءنا يوما خادم فأخذ أخانا نصرا فأدخله بيتا فأقام خمسة أيام لا يطعم ولا يشرب والباب عليه مغلق فدخل علينا ثلاثة من أصحاب جيش وقالوا أمات أخوكما فقلنا لا ندري فدخلوا عليه البيت فرماه كل واحد منهم بسهم في مقتل فقتلوه وكانت ليلة الجمعة فأخرجوه ثم أغلقوا علينا الباب وبقينا يوم الجمعة ويوم السبت لم يقدموا إلينا بطعام فظننا أنهم يسلكون بنا مسلك أخينا فلما كان يوم الأحد سمعنا صراخا في الدار وفتح باب الحجرة علينا وأدخل علينا جيش بن خمارويه فقلنا‏:‏ ما حالك فقال‏:‏ غلبني أخي هارون على البلد وتولى الإمارة فقلنا الحمد لله الذي قبض يدك وأضرع خدك فقال ما كان عزمي إلا أن ألحقكما بأخيكما ثم جاء الرسول وقال‏:‏ الأمير هارون قد بعث إليكما بهذه المائدة وكان في عزم جيش أن يلحقكما بأخيكما نصر فقوما إليه فاقتلاه وخذا بثأركما منه وآنصرفا على أمان قال‏:‏ فلم نقتله وآنصرفنا إلى منازلنا وبعث هارون خدما فقتلوه وكفينا أمر عدونا انتهى كلام أبي المظفر‏.‏
قلت‏:‏ وكان خلع جيش لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين وكانت ولايته ستة أشهر واثني عشر يومًا وقتل في السجن بعد خلعه بأيام يسيرة‏.‏

بن خمارويه على مصر على أنه حكم من الماضية شهرًا وأيامًا وهذه السنة سنة ثلاث وثمانين ومائتين‏:‏ فيها قدم رسول عمرو بن الليث الصفار على الخليفة المعتضد العباسي من خراسان بالهدايا والتحف وفيها مائتا جمل ومائتا حمارة ومن الطرائف شيء كثير منها‏:‏ صنم على خلقة آمرأة كان قوم من الهند في مدينة يقال لها ‏:‏ أيل شاه كانوا يعبدونها وفيها خرج جماعة من قواد مصر إلى المعتضد منهم محمد بن إسحاق وخاقان البلخي وبدر بن جف وسبب قدومهم إلى المعتضد أنهم كانوا أرادوا أن يقتلوا جيش بن خمارويه المذكور فسعي بهم إليه وكان راكبا كانوا في موكبه وعلموا أنه قد علم بهم فخرجوا من وقتهم وسلكوا البرية وتركوا أموالهم وأهاليهم فتاهوا أياما ومات منهم جماعة من العطش ثم خرجوا على طريق الكوفة فبلغ أمرهم الخليفة المعتضد فأرسل إليهم الأطعمة والدواب ثم وصلوا بغداد فأكرمهم المعتضد وقربهم وفيها توقي إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم أبوإسحاق الثقفي السراج النيسابوري كان الإمام أحمد بن حنبل يزوره في منزله لزهده وورعه‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ ولاية هارون بن خمارويه هو الأمير أبو موسى هارون بن خمارويه بن أحمد بن طولون التركي الأصل المصري المولد‏.‏
ولي مصر بعد قتل أخيه جيش بن خمارويه في اليوم العاشر من جمادى الاخرة سنة ثلاث وثمانين ومائتين وتم أمره وكانت بيعته من غير عطاء للجند وهو من الغرائب وبايعوه طوعا أرسالا ولم يمتنع عليه أحد وجعلوا أبا جعفر بن أبى خليفته والمؤيد لأمره ولتدبيره وسكنت ثائرة الحرب وقر قرار الناس وقتل غالب أصحاب جيش ولم يسلم منهم إلا عبد الله بن الفتح واستتر أبو عبد الله القاضي خوفا من مثل مصرع علي بن أحمد لأنه يعلم ما كان له في نفوس الناس وماظهر إلافي اليوم الذي دخل فيه محمد بن سليمان البلد وقلد القضاء بعده أبوزرعة محمد بن عثمان من أهل دمشق‏.‏
وأخرج جيش بعد أيام ميتا ثم بعد أيام أمر أبو جعفر بن أبى ربيعة بن أحمد بن طولون أن يخرج إلى الإسكندرية فيسكنها هو وولده وحريمه ويبعد عن الحضرة فتوجه إلى الإسكندرية وأقام بها على أجمل وجه إلى أن حركه أجله وكاتبه قوم ووثبوه وقالوا له‏:‏ أنت رجل كامل مكمل التدبير وقد تقلدت البلدان وأحسنت سياستها ولوكشفت وجهك لتبعك أكثر الجيش فأطاعهم وأقبل ركضا فسبق من كان معه فلم يشعر الناس به إلا وهو بالجبل المقطم وحلى ومعه غلام له نوبي وبيده مطرد ينشد الناس لنفسه ويدعوهم إلى ما كاتبوه وآتصل خبره بآبن أبى فبعث النقباء الى الناس وأمرهم بالركوب فركب الناس وأقبلوا يهرعون من كل جانب‏.‏
ونزل ربيعة مدلا بنفسه وكان من الفرسان طمعا فيمن بقي له ممن كاتبه فلم يأته أحد وسار وحده وفر عنه من كان معه أيضًا وبقي كالليث يحمل على قطعة قطعة فينقضها وتنهزم منه حتى برز له غلام أسود خصي يعرف بصندل المزاحمي مولى مزاحم بن خاقان الذي كان أميرا على مصر وقد تقدم ذكره فحمل عليه ربيعة فرمى صندل بنفسه إلى الأرض وقال له‏:‏ بتربة الماضي فكف عنه وقال له‏:‏ امض الى لعنة الله‏.‏
ثم برز إليه غلام آخر يعرف بأحمد غلام الكفتي والكفتي أيضًا كان من جملة قوادهم فحمل عليه ربيعة فقتله‏.‏

 

This site was last updated 11/06/08