الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أشهر عالم آثار مصرى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأبجدية المصرية أقدم أبجدية
أكتشافات اثرية بالفيوم
الدكتور زاهي حواس
‏فتح‏ ‏سبعة‏ ‏مواقع‏ ‏أثرية‏ ‏إسلامية
اهرامات مصرية مفقودة
قاموس اللغة البابلية
وفاة عالمة المصريات الفرنسية
Untitled 4509
Untitled 4510
Untitled 4511
Untitled 4512
Untitled 4513

Hit Counter

برنيطة الدكتور زاهى فى مجلس الشعب

إشتهر الدكتور زاهى بلبسه برنيطة (استراليه الصنع) ليتقى بها حرارة الشمس الشديدة أثناء بحثه وإنتقاله بين الاثار وذكرت جريدة الجمهورية الصادرة فى   فى مقال بعنوان "زاهي وزاهية تحت القبة وسرور يسأل عن برنيطة زاهي" فقال : ( * في واقعة طريفة حدثت تحت قبة مجلس الشعب أمس خلال جلسته لمناقشة مشروع قانون الآثار وافق المجلس علي السماح للدكتور زاهي حواس نائب وزير الثقافة بحضور الجلسة وأيضاً زاهية أبوزيد ممثلة عن وزارة التعاون الدولي. * وعندما سأل الدكتور سرور عن الدكتور زاهي اعتذر الوزير بسبب وجود ظروف سيئة وداعبه رئيس المجلس قائلاً عاوزين يأتي ومعه البرنيطة بتاعته فقال الوزير ده ثمنها 800 دولار.   )

***************************

الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار: «طاقيتي» أشهر من طاقية بطل «إنديانا جونز».. والكوابيس تلاحقني قبل فتح التوابيت

المصرى اليوم حوار فتحية الدخاخني ١٠/٩/٢٠٠٨
[ حواس مع التمثال الذي غير حياته]
حواس مع التمثال الذي غير حياته
عندما تتحدث عن الآثار في مصر، يقفز اسمه، وكأنه الأثري الوحيد.. تتذكر صورته بالقبعة الأسترالية الشهيرة، إنه الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار.
ذهبنا الي مكتبه في الزمالك لإجراء حوار، حاولنا فيه الابتعاد عن الاكتشافات والصراعات الأثرية، والبحث عن سر زاهي حواس، والسبب في شهرته، وارتباط اسمه بالآثار، سألناه عن عائلته، وعمن أثروا في حياته.
حواس قال إن الآثار المصرية كانت مستعمرة من الأجانب، حتي تولي منصب الأمين العام، وأنه أول أثري مصري يقوم بحفائر في وادي الملوك، وأكد أن شهرته ترجع إلي عشقه الآثار، وأن منحة إلهية من الله تجعله يتحدث عن الآثار كما يتحدث المرء عن حبيبته.
تحدث حواس عن قبعته الشهيرة، والأحقاد في الوسط الأثري، وقصة تحوله من خريج لا يحب الآثار إلي واحد من أشهر العلماء في هذا المجال، وكشف خططه المستقبلية بعد خروجه من منصبه.. وعن رسائل متبادلة بينه وبين أطفال من مختلف دول العالم.
مع الرجل الذي قال إن أراضي الآثار أكثر من أراضي الدولة.. كان هذا الحوار مع الدكتور زاهي حواس.
* في كل وسائل الإعلام لا يوجد من يتحدث عن الآثار سوي زاهي حواس، ألا يوجد أثري مصري غيرك؟
- هذه ليست مشكلتي ولست السبب فيها، فأنا لا أقبل سوي ١٠% من طلبات الحديث في وسائل الإعلام، وأرشح العديد من قيادات المجلس الأعلي للآثار للظهور في القنوات الفضائية بدلا مني، لكن الفضائيات لا تقبل ترشيحاتي، وتصر علي أن أكون أنا المتحدث، والحمد لله ربنا أعطاني كاريزما الآثار التي تجعلني أتحدث عن الآثار مثلما يتحدث الرجل عن حبيبته، أنا لا أفرض نفسي علي وسائل الإعلام، وهم من يسعون إلي، وأشجع قيادات المجلس علي الظهور والحديث في وسائل الإعلام، وكتابة المقالات، لكن لو كان هناك نقد موجه لعمل الهيئة فعليهم أن يقولوه لي أولا، وأتذكر أنني عندما كنت أعمل في الهرم كان رئيس الآثار علي خلاف دائم معي بسبب المنحة الإلهية، وقدرتي علي إيصال علم الآثار للناس في الداخل والخارج.
هذه القدرة هي التي جعلت سعر تذكرة الدخول إلي محاضرتي الأخيرة في لندن يزيد إلي ٢٠ جنيها إسترلينيا، وجعلت الحضور يتدافعون علي القاعة التي تحوي ١٧٠٠ كرسي لمدة ٤٥ دقيقة بعد بدء المحاضرة، في حين أن محاضرة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لم يحضرها سوي ٥٠٠ شخص، رغم أن التذكرة كانت بـ ١٥ جنيهًا إسترلينيا.
* بما أنك ذكرت متحف لندن.. هناك صورة كبيرة لك معلقة في مدخل المتحف بقبعتك الشهيرة، فما قصة هذه الصورة، وما سر القبعة التي تباع بـ ٤٠ دولارًا في متاحف العالم؟
- عندما بدأت العمل في الآثار كنت أرتدي طاقية بيضاء مثل طواقي الفلاحين، كانت تنزل علي جبهتي عندما أعرق ويصبح منظرها قبيحا، وفي إحدي زياراتي للولايات المتحدة وجدت طاقية استرالية أعجبني شكلها فلبستها منذ ٢٠ عاما، وكان وشها حلو علي فكلما ارتديتها أكتشفت شيئا جديدًا، وأصبح الناس مولعين بالطاقية ويريدون اقتناءها.
حتي أن المخرج جورج لوكاس مخترع شخصية «إنديانا جونز»، وسلسلة أفلام «حرب النجوم»، وأغني سينمائي في العالم، جاء إلي مصر بطائرته الخاصة واشترط علي شركة السياحة ترتيب لقاء معي، وعندما قابلني علي العشاء، قال لي إن طاقيتي أصبحت أشهر من طاقية النجم السينمائي هاريسون فورد، وتساءل عن السر وراء ذلك، ومن الأقدم أنا أم «فورد»، فقلت له: إنني عندما ارتديت القبعة لم أكن قد شاهدت أفلامه.
كما أن الشخصية في إنديانا جونز ليست شخصية عالم آثار حقيقي، وأخبرته أن صحيفة واشنطن بوست كتبت أن الأثري الحقيقي هو حواس وليس إنديانا جونز، وأشارت إلي أن طاقية حواس تستخدم في تحقيق غرض نبيل، إذ تباع ويذهب العائد لإنشاء متحف سوزان مبارك للطفل.
* عرفنا أنك تخصص جزءًا من وقتك للرد علي رسائل الأطفال التي تصلك من جميع أنحاء العالم، عبر ناد خاص للأطفال علي موقعك الإلكتروني، فما سر هذا الاهتمام بالطفل؟
- من خلال موقعي الإلكتروني علي الإنترنت أسست ناديا للمعجبين من الأطفال، وصلتني من خلاله ٣٠٠٠ رسالة من الأطفال حول العالم، يسألون فيها عن الآثار المصرية، وعن أخباري، وأنا أرد عليهم بنفسي وأرسل لهم صورة بتوقيعي، وأحيانا أرسل لهم كتبي، ووصلتني ٣ رسائل من أطفال مصريين، كان أحدهم سعيدًا جدًا عندما رددت علي رسالته وأرسلت له بعض كتبي، ومعظم الأطفال يسألون عن الطريقة التي يمكن من خلالها أن يصبحوا علماء آثار، وأنا بالفعل أعد الآن كتابا بالانجليزية عنوانه «كيف تصبح عالم آثار»، والغريب أن بعض الأطفال أحيانا يرسلون لي مبالغ مالية للحصول علي الكتب لكنني أردها لهم مرة أخري، وأرد بنفسي علي ١٠ خطابات يوميا، وأدفع تكلفة البوسطة من جيبي الخاص.
الأسبوع الماضي أعطاني أحد الأشخاص شيكا بمبلغ ألف دولار فقررت إنفاقه علي احتياجات المكتب، لأن هذا الشخص أعطاني المبلغ لأنه يعلم أنني سأنفقه في العمل.
* لكن ليست هذه المرة الأولي التي تحصل فيها علي مبالغ مالية كتبرعات، لشخصك وعملك الأثري؟
- هذا صحيح، فمنذ فترة أوصي مواطن أسترالي بجزء من تركته لي، وصل إلي ٤٠ ألف دولار، وأنفقت المبلغ علي برامج تنمية الطفل بالمجلس، وقد ترك لي مالا في وصيته لأنني أعمل في الآثار، وليس لصلة قرابة تربطنا.
* وكيف يصبح المرء عالم آثار؟
- بالحب، أنا التحقت في البداية بكلية الحقوق وكان عمري وقتها ١٥ سنة ونصف، لكنني لم أحبها، فذهبت إلي كلية الآداب وقالوا لي بالصدفة إن هناك قسمًا للآثار، فالتحقت به ودرست الآثار اليونانية والرومانية وتخرجت في الكلية وأنا لا أحب الآثار، ثم ذهبت للعمل بالهيئة العامة للآثار فوجدت الحقد بين الأثريين في الهيئة، وكل واحد يقدم شكوي في زميله، «كانوا بيكيدوا بعض».
فشعرت بالملل والضيق، وحاولت الالتحاق بعمل في وزارة الخارجية، وسقطت في الامتحان الشفوي، لكن الدكتور جمال مختار عالم الآثار، أرسلني للعمل في حفائر البحيرة، وبقيت هناك ٧ سنوات، كنت متضررًا جدًا من العمل في الحفائر، أبقي في خيمتي معظم الوقت ، وأنتظر يوم الخميس، لكي أحصل علي إجازة.
وهناك قابلت شخصا يدعي «ريس دكتور»، وهو رجل من قفط، أمي، لكنه خبير في فنون الحفائر، أخذني «ريس دكتور» معه إلي إحدي المقابر، وكان بداخلها تمثال، وعلمني كيف أنظف التمثال بالفرشاة من الرمال، وأثناء تنظيفي هذا التمثال، وجدت حبي للآثار وعشقتها حتي أنني ذهبت مؤخرًا إلي المتحف المصري بحثًا عن التمثال الذي غير حياتي لألتقط صورة إلي جانبه.
* ما سر نجاحك في عملك الذي لم تكن تحبه في البداية؟
- حتي تنجح في عملك لابد أن تبحث بداخلك عما تحب، ولا يكفي أن تحب ما تعمل، بل يجب أن تعشقه، فلو عشقت النجارة مثلا فستصبح أعظم من رئيس جمهورية، أو رئيس وزراء، أنا جعلت للآثار «رنة» بعشقي لها، وقبلي لم يكن هناك أحد يعرف عنها شيئا، لكنني تفرغت لها ودرستها جيدا.
* درست الآثار في الولايات المتحدة، فكيف حصلت علي فرصة الدراسة هناك؟
- حصلت علي منحة «فولبرايت» للدراسة في الولايات المتحدة، وليس لأحد فضل في تعليمي، أو الحصول علي هذه المنحة، وبموجبها درست ٧ سنوات في بنسلفانيا، وتعلمت جيدا، وعدت لخدمة بلدي، فوضعت قانونا لتنظيم العمل الأثري وحددت نطاق عمل البعثات الأجنبية، وأصبح لدينا لأول مرة أثريون مصريون يقومون بأعمال الحفائر، وكنت أول أثري مصري يحفر في وادي الملوك في نوفمبر الماضي، بعد اكتشاف ٦٣ مقبرة عن طريق الأجانب.
أستطيع القول إنني حررت الآثار التي كانت مستعمرة من الأجانب حتي بعد جلاء الإنجليز عام ١٩٥٢، فالأجانب كانوا يبحثون عن الشهرة من خلال اكتشاف مقابر الملوك، ويتركون الترميم والصيانة للمصريين.
* بعد ٦٣ مقبرة في وادي الملوك، هل تتوقع وجود مقابر أخري؟
- وادي الملوك يحوي كنوزا ذهبية ومومياوات ملكية وأثاثا جنائزيا يبهر الناس في كل مكان، وهناك ملوك لم تكتشف مقابرهم بعد مثل الملك «تحتمس الثاني»، و«سمنخ كارع» الأخ الشقيق للملك «توت عنخ آمون» من إخناتون، والعديد من مقابر الملكات، الوادي مازال يحمل الكثير من الأسرار، وهناك احتمال كبير للكشف عن مقبرة جديدة بالوادي، وسوف نستخدم الرادار الحديث لإجراء مسح أثري للوادي كله تمهيدًا لتصميم خريطة أثرية لأول مرة عن المقابر التي قد تكون مدفونة أسفل الرمال.
* ما أهم ذكرياتك عن الحفائر؟
- في وادي المومياوات الذهبية، اشتركت في أول بعثة أثرية منظمة، وقضيت مواسم الحفائر هناك، وفي أحد الأيام نزلت تحت الأرض، وكان معي لمبة وفأس، وأثناء عملي كسرت اللمبة، فصعقتني الكهرباء، وسقطت مغشيا علي نصف دقيقة، وعندما أفقت قلت: «لو كنت مت لاعتقد الناس في لعنة الفراعنة».
ومن أهم ذكرياتي أنني في كل مرة أتوجه لفتح تابوت جديد، كنت أنام مبكرا، فتراودني أحلام وكوابيس حول التابوت، والمومياء الموجودة به.
صعودي حجرات الهرم الأكبر، مازال يحمل ذكري «لذيذة» في قلبي، نظرا لصعوبة الصعود إلي الحجرات، وفي كل مرة كنت أصعد الهرم أشعر بأنني لن أستطيع النزول مرة أخري لكنه أصبح مغامرة لذيذة.
* تلك أجمل أوقاتك، لكن ما أسوأ أوقاتك مع الآثار؟
- أسوأ شيء في الآثار هو الضغينة والحقد بين الناس، وبين الأثريين، فمنذ دخولي الآثار، وأنا أري الأحقاد بين الناس، وضدي حتي أن أحد رؤساء الآثار كلف شخصا بمراقبتي، ومنذ اليوم الأول في عملي عاهدت نفسي علي البعد عن الصراعات والمعارك، وعدم التورط فيها إلا دفاعا عن النفس، وأتذكر أن الأمر وصل إلي حد استقالتي من الهيئة، بسبب تآمر رئيس الهيئة وبعض العاملين علي، وبعد الاستقالة ذهبت إلي الولايات المتحدة.
وعملت عاما كمدرس للآثار في لوس أنجلوس، وكانت أحلي فترات حياتي، فقد اعتدت تحويل الشدائد إلي أمور جيدة، وبعد عام عدت مرة أخري إلي الهيئة، انا لا أهتم بالأحقاد، ولا أفكر فيمن يحقد علي أو يؤذيني أكثر من ١٠ دقائق، وأمارس عملي وكتاباتي في كل الأوقات ورغم كل المؤامرات، والحمد لله أصدرت ٢٤ كتابًا أقل كتابً فيها ترجم إلي ٥ لغات وبعضها ترجم الي ١٢ لغة.
* لكن هناك خلافات بينك وبعض العاملين في الآثار الذين يتهمونك بمنعهم من الحديث والظهور؟
- «المجلس مش عزبة أبويا»، وليس من حقي أن أمنع أحدًا عن شيء يريد عمله، أنا قدت الآثار بعلمي، وعملت ١٥٠ مشروع ترميم للآثار المصرية واليهودية والإسلامية والقبطية، و١٩ متحفًا، وأهم شيء كان مكاسب الأثريين، ودورات الترميم والبعثات التدريبية، ومؤخرًا أرسلت ٥ باحثين للحصول علي الدكتوراه، عاد منهم ٣، يعملون الآن في مواقع متميزة.
* يقال إنك تكره الآثار الإسلامية، فما ردك علي هذا الاتهام؟
- لست متخصصا في الآثار الإسلامية، لذلك لا أستطيع الحديث عنها، وخلال السنوات الست الماضية زاد حجم أعمال ترميم الآثار الإسلامية علي الآثار المصرية بعشرين مرة، وهناك ٣٠ مسجدًا أثريا في المحافظات تنتظر الافتتاح خلال رمضان الجاري.
* من صاحب الفضل علي حواس؟
- مدرسي محمد شطا، إذ خصص والدي مدرسا لي، تعلمت منه أشياء كثيرة، لم أكن أحب المذاكرة فترات طويلة، وكنت أعتمد علي الساعة التي يجلسها معي الأستاذ محمد.
الشخص الثاني هو الدكتور جمال مختار الذي كنت أستشيره في كل الأمور الأثرية، وهو رجل حكيم وفاضل، والثالث هو صديقي عبد الرؤوف الريدي الذي أستشيره في كل شؤوني، إضافة إلي والدي.
* الكثير من السفر والاكتشافات والعمل، كيف تجد وقتا لعائلتك؟
- لي ولدان أحدهما تزوج مؤخرا، والثاني في هونج كونج يعمل في شركة أمريكية، وزوجتي طبيبة أمراض نساء، وحياتي كلها لأسرتي ورغم كثرة سفري فإنهم لا يشعرون ببعدي عنهم.
* وكيف تقضي رمضان؟
- رمضان أفضل شهور السنة بالنسبة لي، في التاسعة صباحا أكون في المكتب ، وأعمل طوال اليوم أكثر من أي شهر آخر، وأنا الآن أعد كتابا للأطفال، وعندما أنهي العمل أذهب في الرابعة عصرا إلي الجيم لممارسة بعض التمرينات الرياضية لمدة ساعة، ثم أعود للمنزل، ونادرًا ما أقبل دعوات علي الإفطار في رمضان فأنا أحب تناول الإفطار مع العائلة، لكنني ألبي دعوة الأصدقاء علي الإفطار والسحور أحيانا، وحريص علي النوم باكرًا في الساعة ١٢، وأحيانًا أقضي بعض الأمسيات مع الأصدقاء في الحسين، وأرفض السفر في رمضان، لأنني لا أحب قضاءه بعيدًا عن مصر.
* ما أهم اكتشافاتك في رمضان؟
- اكتشفت مقابر العمال بناة الأهرام في رمضان، ومعظم كتبي كتبتها في رمضان.
* عندما تترك المجلس ماذا ستفعل؟
- لي عملي وكتبي، وأتذكر أن الدكتور فوزي فهمي قال لي في إحدي المرات إنني الوحيد الذي رفض رئاسة المجلس، ولم أقبلها إلا عندما أصبح الأمر ضروريا، وعندما أترك المجلس سأستمر في تأليف الكتب والمقالات وإلقاء المحاضرات، «المجلس لم يعطني بل أخذ مني».
* ما آخر أخبار الاكتشافات الأثرية؟
- نعمل حاليا في مشروع لدراسة أجنة الملك توت عنخ آمون، الموجودة بكلية الطب، منذ اكتشاف المقبرة عام ١٩٢٢، من خلال تحليل عينات الحمض النوويDNA لجنينين يتراوح عمرهما بين ٥ و٧ أشهر، وإجراء فحص بالأشعة المقطعية لمعرفة عائلة توت عنخ آمون.

 

 

This site was last updated 12/09/09