Home Up الأبجدية المصرية أقدم أبجدية أكتشافات اثرية بالفيوم الدكتور زاهي حواس فتح سبعة مواقع أثرية إسلامية اهرامات مصرية مفقودة قاموس اللغة البابلية وفاة عالمة المصريات الفرنسية Untitled 4509 Untitled 4510 Untitled 4511 Untitled 4512 Untitled 4513 | | إعادة فتح سبعة مواقع أثرية إسلامية وطنى 21/2/2010م أعادت وزارة الثقافة فتح سبعة مواقع أثرية في القاهرة الإسلامية أمام الجمهور بعد الانتهاء من ترميمها وقدرت تكلفة ترميم هذه المنشآت الأثرية مجتمعة بـ30 مليون جنيه. وتشمل هذه المواقع أربعة مساجد هي مسجد الماس الحاجب الذي شيده الأمير سيف الدين الماس بن عبدالله الناصري أحد أمراء السلطان المملوكي محمد بن قلاوون الذي قام بالتخلص منه خنقا لشكه في إخلاصه عام 1334 ليتم دفنه في مسجده الذي كان بدأ في تشييده عام 1329 وانتهي من بنائه خلال عام واحد. وللمسجد واجهتان شمالية غربية وهي الواجهة الرئيسية للمسجد وبها المدخل الرئيسي وتعلوها المئذنة كما توجد بها واجهة القبة الضريحية الملحقة بالمسجد وأخري شمالية شرقية وهي واجهة بسيطة بها مدخل ثان يوصل لداخل المسجد الذي يتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة أروقة أعقمها وأكبرها رواق القبلة. ومسجد سلطان شاه الذي يقع علي مقربة من قصر عابدين وسط القاهرة الذي شيده الأمير سلطان شاه بن قرا أمير الطبلخانة الفرقة الموسيقية الأميرية في دولة الأشرف حسين بن الناصر محمد بن قلاوون 1376 ميلادية. وقام السلطان قايتباي عام 1471 بتوسعة هذا المسجد الذي توجد له أربع واجهات أكبرها الواجهة الجنوبية الغربية التي تضم المدخل الرئيسي للمسجد الذي يتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة. ومسجد أحمد بك كوهيه بحي الخليفة الذي كان في الأصل قاعة أنشأها علم الدين سنجر الجمقدار الناصري أحد مماليك السلطان المنصور قلاوون قبل أن يحولها كوهيه - الذي كان يقود فرقة عسكرية وظيفتها حماية أمن البلاد وأمن الوالي العثماني سليمان باشا سامي بعد تجديدها - إلي مسجد يحمل اسمه عام 1740 ميلادي فجمعت القاعة بين الفن المعماري المملوكي والفن العثماني. ومسجد مصطفي فاضل القائم في شارع درب الجماميز المتفرع من شارع بورسعيد في ضاحية السيدة زينب الذي شيد علي أنقاض مسجد مملوكي قديم شيده الأمير بشتاك الناصري أحد مماليك الناصر محمد بن قلاوون عام 1336 وتهدم معظمه في عصر أسرة محمد علي. وقام مصطفي باشا فاضل شقيق الخديوي إسماعيل ووالدته ألفت هاتم قادن سرايا بتشييد المسجد الجديد عام 1860 فوق أنقاض مسجد بشتاك مع ترك مدخله ومئذنته علي وضعهما الأصلي. ولايزال العديد من الناس يطلقون علي المسجداسم جامع بشتاك. والمواقع الثلاثة الأخري هي مدرسة الأمير إينال اليوسفي الواقعة بشارع الخيامية التي قام بتشييدها إينال بن عبدالله اليوسفي اليلبغاوي أحد مماليك الأمير يلبغا العمري الخاصكي قريب السلطان برقوق. وإينال معناها بالتركية شعاع القمر كان أمير طبلخانة عصر السلطان شعبان بن حسين بن الناصر محمد قلاوون قبل أن يتولي منصب السلحدار مسئول مخازن الأسلحة للسلطان. وأخيرا سبيل وكتاب أم عباس الواقعين علي ناصية شارعي الصليبة والسيوفية بمنطقة طولون بحي السيدة زينب, وتم تشييدهما عام 1867 بأمر من السيدة بمبة قادن زوجة الأمير طوسن ابن محمد علي باشا والدة سلطان مصر عباس حلمي الأول. |