هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
التاريخ يحترق مع الشورى
الوثائق البرلمانية
حريق بالمسرح القومى
حرائق بمصانع المحلة
تسعة حرائق بالقاهرة
حرائق أخرى فى مصر
حريق بمحكمة جنوب الجيزة

الأخبار 23/8/2008م السنة 57 العدد 17581 عن خبر بعنوان [ ذاكرة مصر البرلمانية في آمان ] متابعة : عمرو الخياط - اسامة السعيد - عبد الوهاب وحيد - محمد حمدي
وثائق مصر التاريخية بخير .. وذاكرة مصر البرلمانية في آمان .. تبين أن كل الوثائق البرلمانية محفوظة في مكتبة مجلس الشعب بمبني مجمع اللجان والذي لم تمتد له النيران .. قامت ' الأخبار ' بجولة في اروقة المكتبة واطلعت علي كل الوثائق .. وقدمت توحيدة جويلي مدير عام المكتبة والمسئولة عن ادارة تنمية المقتنيات ومني سليمان مدير ادارة الوثائق البرلمانية ونجوي ذهني مدير ادارة الوثائق التشريعية كما هائلا من الوثائق النادرة التي تضمها مكتبة المجلس ومنها نسخة كاملة واصلية من مضابط مجلس شوري النواب عام 1866 ثم مضابط مجلس النواب المصري.
وكشف سامي مهران أمين عام مجلس الشعب خلال لقائه مع الاخبار الخطاب الرسمي الذي تم توجيهه من البرلمان الي وزارة الثقافة تؤكد فيه انه لا توجد وثائق تحتاج الي ترميم، وذلك ردا علي العرض الذي تقدمت به الجهات المختصة بوزارة الثقافة لترميم الوثائق التي تأثرت بالحريق.
ربما تكون هناك العديد من الخسائر التي نجمت عن احتراق مبني الري بمجلسي الشعب والشوري لكن كل الخسائر المادية يمكن تعويضها الا ان الخسائر في الوثائق النادرة التي يمتلكها المجلس لا يمكن تعويضها، من هنا كان حرص المسئولين عن البرلمان علي توفير جميع صور الحماية والتأمين لتلك الوثائق ورغم ما تردد مؤخرا عن احتراق عدد كبير من تلك الوثائق التاريخية النادرة، الا ان 'الاخبار' حققت بالصورة وتأكدت من سلامة جميع الوثائق التاريخية التشريعية والبرلمانية والتي تم حفظها بمكتبة مجلس الشعب في مبني المجمع وهو احدث المباني المقامة داخل حرم البرلمان، ولله الاحمد لم يطله اي سوء كما ان المكتبة مزودة باحدث نظم الانذار ضد الحريق وتأمين الوثائق والاطفاء الذاتي.
وقد اكد المستشار سامي مهران امين عام مجلس الشعب للاخبار ان كل الوثائق التاريخية موجودة في أمان وان ذاكرة مصر البرلمانية بخير وان مكتبة مجلس الشعب تعد من اندر المكتبات في الشرق الاوسط لما تحتويه من وثائق تاريخية اصلية يندر توافرها في اي مكتبة اخري، فمكتبة المجلس تضم جميع المضابط البرلمانية منذ عام 1866 وكانت في ذلك الوقت تكتب بخط اليد كما تضم المكتبة نسخة كاملة وفريدة ربما تكون الوحيدة في مصر للجريدة الرسمية منذ صدورها وحتي الان، اضافة الي النسخ الاصلية من كل الدساتير والقوانين المصرية فضلا عن مضابط بعض الجلسات الخاصة مثل جسلة مناقشة استجواب الكتاب الاسود لمكرم عبيد ووثائق معاهدة 1936 بين مصر وبريطانيا، والجلسة السرية الخاصة بدخول مصر حرب فلسطين عام 1948 ووثائق معاهدة كامب ديفيد، وايضا هناك بيانات من جميع كلمات وخطب ملوك وزعماء مصر التي القوها داخل البرلمان علي مدار العقود الطويلة الماضية.
ويضيف المستشار سامي مهران انه لا توجد صحة لما رددته بعض وسائل الاعلام حول احتراق هذه الوثائق النادرة، فالحمد لله الحريق لم يمتد الي مبني المجمع الذي يضم المكتبة، كما اننا كنا حريصين منذ البداية وادراكا لاهمية تلك الوثائق التي تمثل جزءا مهما من تاريخ مصر وذاكرتها الوطنية، فقد حرصنا علي نسخ تلك الوثائق علي وسائط متعددة وهي متوافرة بالفعل علي ميكروفيلم وميكروفيش واسطوانات مدمجة ويمكن للمراقبين البرلمانيين والباحثين الاطلاع علي النسخ الاصلية وعلي تلك الوسائط، كما يمكن الاطلاع عليها من خلال الموقع الالكتروني للمجلس علي شبكة الانترنت.
ويبدي امين عام مجلس الشعب دهشته لما نشرته احدي الصحف الكبري حول احتراق وثائق مصر التاريخية مؤكدا ان المؤسسة الصادرة عنها تلك الجريدة هي التي قامت بتحويل تلك الوثائق الي ميكروفيلم وتدرك تماما ان تلك الوثائق محفوظة في مكتبة مجلس الشعب وليس مجلس الشوري..ويفجر المستشار سامي مهران مفاجأة عندما يؤكد ان وثائق مجلس الشوري ايضا بخير ومحفوظة كذلك في مكتبة مجلس الشعب، فكل المضابط والتقارير وتوصيات اللجان والوثائق التي تصدر عن مجلس الشوري تعامل معاملة وثائق وتقارير ومضابط مجلس الشعب وهي محفوظة بامان داخل مكتبة مجلس الشعب منذ بداية تأسيس المجلس عام 1981 وحتي اخر جلسة عقدها مجلس الشوري نهاية الدورة البرلمانية الاخيرة.
وحرص امين عام مجلس الشعب علي مرافقة الاخبار في جولتها داخل متحف مجلس الشعب الذي يضم مجموعة من اندر المقتنيات والوثائق التاريخية واستعرض جانبا من تلك المقتنيات ومنها النسخة الاصلية لاول مضبطة لانعقاد البرلمان في 25 نوفمبر عام 1866 وكذلك مضبطة نادرة لاول جلسة يعقدها البرلمان خارج العاصمة وكانت في طنطا عام .1876
ومن المقتنيات النادرة كذلك العربة الملكية التي كان يستقلها الملك فؤاد والملك فاروق عند قدومهما الي مقر البرلمان لالقاء خطاب العرش سنويا. وكذلك العرش الذي كانوا يجلسون عليه داخل قاعة البرلمان، وهناك ايضا صور لمعظم زعماء مصر وهدايا تذكارية نادرة وصور للعديد من الاحداث المهمة التي تمت داخل البرلمان ومنها علي سبيل المثال تكريم ابطال حرب اكتوبر ومنهم الرئيس حسني مبارك عندما كان قائدا للقوات الجوية وقد تفضل الرئيس مبارك واهدي متحف المجلس الوسام الذي حصل عليه في تلك المناسبة عند افتتاح المتحف عام .1987
كما اهدت حفيدة عبدالسلام باشا جمعة رئيس البرلمان قبل الثورة زي جدها الذي كان ينبغي ان يرتديه رؤساء البرلمان عند رئاستهم للجلسة وهو من اندر المقتنيات ايضا.
وفند المستشار سامي مهران امين عام مجلس الشعب مزاعم البعض من ان الحريق التهم وثائق بعض القضايا المهمة مثل قضية غرق العبارة 98 وقام خلال تواجد الاخبار في مكتبه بطلب ملف وثائق تلك القضية وبالفعل تم احضار الملف خلال ثوان معدودة ويضم جميع الوثائق الواردة للمجلس من مختلف الجهات حول الحادث بل انه طلب مستندات اقدم لبعض الاستجوابات الشهيرة في تاريخ المجلس، مثل وثائق استجواب قرية 'مرحبا' ببورسعيد والذي نوقش داخل مجلس الشعب عام 1992 وفي اقل من ثلاث دقائق كان ملف المستندات بين ايدينا كاملا.