معبد قرية الطود

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

معبد قرية الطود مركز عبادة منتو، رب الحرب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
كهنة المعابد وملابسهم
معبد إيزييس ببهيت
معبد إسنا
معبد وكنيسة غارقين بالنيل
معبد كوم إمبو
معبد الكرنك محمية أثرية
معبد جزيرة فيله
معبد دندرة
معبد مدينة هابو
معابد الواحات والوادى الجديد
معبد ني وسر رع
لمعبد الجنائزي لحتشبسوت
معبد إيبيت
معبد المعبود خونسو
معبد موت
معبد بتاح بـكوم إمبو
معبد أخميم
معبد أدفو
معبد الفنتين
معبد قرية الطود
معبد آمون صالحجر
معابد أخرى
هليوبوليس
معبد رمسيس بعين شمس
معبد سرابيط الخادم
 هليوبوليس/ عين شمس
معبد المدامود
معبد مدينه ماضى
معبد مدينه رشدى
معبد الدير البحرى
معبد مدينة هابو
معابد الأقصر
معبد سوبك بالفيوم
نعبد أبيدوس بسوهاج
معبد بتاح بميت رهينه بالبدرشين

Hit Counter

 

***********************************************************
خريطة لمعبد الطود  -------------------------->
*********************************************************
تقع منطقة الطود على بعد 20 كم جنوب غرب الأقصر، وعلى الضفة الشرقية للنيل ..وتشتهر بمعبدها الذي يعود بأصوله لعهد الأسرة الخامسة..كما أنها كانت أحد مناطق عبادة المعبود" مونتو" إبان عهد الدولة الوسطى. معبد الطود: معبد صغير من الطوب اللبن اكتشفت خبيئته عام 1963 بواسطة العالم الفرنسي بيسون" Fernand Bisson " أسفل كنيسة تعود للقرن الخامس الميلادي. ونجد أن الجزء الأكبر من المعبد يعود لعهدي كل من منتوحتب وسنوسرت الأول..والمعبد الآن أغلبه مهدم.إلا أن بقاياه تشير إلى فترة أقدم من عهد الملك أوسركاف من الأسرة الخامسة.إلى جانب بعض الإضافات فى المنطقة من عهد الدولة الحديثة وعصور تالية.

***************************************************************

***************************************************************

كانت قرية الطود مركز عبادة منتو ، رب الحرب فى مصر القديمة. وترتبط القطع الأثرية التى تم العثور عليها فى هذه المنطقة بهذه الديانة والتى بدأت فى الدولة الوسطى. وقد شيدت هذه الأثار خلال عصر نب-حبت-رع - منتوحتب الثانى وسنوسرت الأول، ولكنهم محطمين حالياً، فيما عدا المقصورة التى شيدها الملك تحتمس الثالث والتى مازالت أجزاءها محفوظة.

*********************************************************************

مصر..تقرير يحذر من إهمال معبد الطود الأثرى بالأقصر معبد الطود الأثري

المصدر اليوم السابع-26/8/2009

حذر تقرير للمجلس المحلى الأعلى للأقصر من حالة الإهمال التى يتعرض لها معبد الطود الأثرى - جنوب المدينة - الذى يرجع تاريخه إلى أوائل الأسرة الخامسة فى مصر الفرعونية. أكد التقرير الذى أعده المهندس عرفات أمين عضو المجلس تدهور حالة المعبد وحاجته لترميم عاجل بجانب تقوية أسواره وتبليط أرضياته، وطالب بإعادة فتح بوابات المعبد الأصلية ورصف الطريق المؤدى له، وإعداده للزيارة، ووضعه على الخريطة السياحية للأقصر، وتزويد حراساته بخط تليفون. وطالب التقرير بإنشاء مخزن متحفى بالمنطقة لحماية القطع الأثرية المكتشفة من عوامل التعرية والتقلبات الجوية. كما قرر المجلس تخصيص ألف متر مربع لإقامة مركز تدريب للحرف الأثرية والبيئية بمنطقة المعبد. يذكر أن معبد الطود قد اكتشفت به خبيئة الطود والتى ضمت أوان وأدوات فضية وأختام بعضها صنع فى جزيرة "كريت" وفى بلاد النهرين، حيث أكد اكتشاف الخبيئة وجود صلات قديمة بين مصر و هذه البلاد.

  الإهمال يدمر معابد الأقصر.. المياه الجوفية والأملاح والعشوائيات حاصرت المدامود والطود وأرمنت

الجمهورية 29/10/2008م  الأقصر أحمد السعدي

تتعرض اطلال معابد الطود والمدامود وأرمنت لاخطار التلف والضياع بعد ان حاصرتها عدة مشكلات بداية من غياب الأسوار وحتي المياه الجوفية مروراً بالتعديات المستمرة والعشوائيات وظهور الأملاح في ظل تجاهل تام من المسئولين لهذه الكنوز التاريخية وعدم تطويرها في ظل حاجة الدولة لفتح المزيد من المعالم الأثرية أمام السياح من مختلف دول العالم خاصة هؤلاء الذين يترددون علي الأقصر أكثر من مرة ويطالب الأهالي باستكمال أعمال الكشف الأثري لهذه المعابد وترميمها وتمهيد الطرق الواصلة اليها وإدراجها علي برامج الزيارة بالشركات السياحية. يشير علي الأصفر مدير آثار القرنة والبر الغربي الي وجود 500 مقبرة من مقابر النبلاء مفتوح منها 15 مقبرة فقط أمام الزيارة اضافة الي 13 مقبرة للملوك والملكات وان هذه المقابر في حاجة دورية لإغلاقها بعض الوقت لاجراء أعمال التهوية والترميم والنظافة كما حدث في مقبرتي مربتاح ورمسيس وان هذا الاغلاق يتم بالتناوب بين المقابر. أكد الأصفر ان هناك العديد من المقابر تتم بها حاليا أعمال ترميم واضاءة ولها قيمة تاريخية كبيرة لكنها تعاني من عدم وضوح النقوش وتساقط بعضها الآخر كما ان البرنامج اليومي للسائح غير كاف لزيارة كل هذه المعالم الأثرية. أضاف بأنه لا يوجد بالبر الغربي معابد مغلقة أمام السياح وان معابد سيتي الأول والرامسيوم وهابو والدير البحر ووادي الملوك والملكات كلها مفتوحة أمام الزيارات. أما معبدا تحتمس الثالث وامنحتب الثالث فهناك بعثات أثرية تعمل بداخلهما وهما غير صالحين من الناحية العملية لاداراجهما في الوقت الحالي علي خريطة البرامج السياحية. ويطالب أبوالنجا شبيب مرشد سياحي بأن تنال معابد الطود والمدامود وأرمنت الحيط حظها العادل من اهتمام المجلس الأعلي للآثار بقيادة الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس وأكد شبيب ان اقتصار تسليط الأضواء علي معابد الكرنك و الأقصر ووادي الملوك والملكات والمقابر الشهيرة حول سياحة الأقصر إلي سياحة روتينية خاصة بالنسبة للسياح الذين يترددون علي الأقصر في العام الواحد أكثر من مرتين أو ثلاث وهم دائما يبحثون عن الجديد وبالتالي فان فتح وتطوير تلك المعابد المهملة يضيف منافذ جديدة ويعزز أوضاع السياحة الثقافية القادمة إلي الأقصر بدلا من تركها فريسة للاهمال القاتل يهددها في الصميم حيث تحولت اطلال معبد الإله منتو بأرمنت إلي حوش فيما ارتفعت نسبة المياه الجوفية داخل معبد المدامود بينما تحاصر الأملاح اطلال معبد الطود مما يشكل خطورة كبيرة علي هذه المعابد التي تعود للأسر 18 و19 و20 ولا تقل روعة وبهاء عن معابد الكرنك. وأضاف باننا نعيش فوق كنوز لا يدري قيمتها أحد. قال عبدالمجيد يونس "عضو المجلس المحلي الأعلي انه ربما تكون هناك دواع أمنية وراء عدم فتح معبد المدامود أمام الزيارة كما انه في عرضة دائمة للتعديات والاهمال وأكد ان هناك شدة معدنية قائمة منذ 10 سنوات. أضاف: الطريق الواصل إلي المعبد جاهز وتم توسعته ورصفه باستثناء مسافة قصيرة لا تكاد تذكر مضيفا ان معبد المدامود قيمة تاريخية كبيرة وهناك دراسات تشير الي ارتباطه المباشر بمعابد الكرنك بطريق الكباش مثل طريق الكباش الواصل بين معبدي الأقصر والكرنك مطالبا باستكمال الأعمال الكشفية وترميمه وفتحه أمام الزيارة لخلق فرص عمل أمام الشباب وقال ان بُعد المعبد ووجود طريق السكة الحديد هو التحدي الأكبر الذي يواجه انضمامه إلي حركة السياحة المصرية ويتفق معه علاء الدين راشد عضو المجلس المحلي الأعلي وابن القرية علي ضرورة انقاذ المعبد وتحديد الحرم الأثري له ثم تطويره وفتحه أمام الزيارة وكذلك رصف الطرق المؤدية اليه وتأمينها لتوفير فرص العمل أمام الشباب العاطلين بالقرية والقري المجاورة. أشرف علي "مرشد سياحي" من قرية المدامود يؤكد صعوبة فتح المعبد في الوقت الحالي أمام الزيارة نظرا لوجوده وسط مساكن القرية التي تبعد عن معبد الكرنك بمسافة لا تقل عن 4 كيلو مترات ومن الصعب وصول الحافلات السياحية الي هناك قبل تمهيد الطرق واعادة رصفها وانارتها وتأمينها كما ان الأهالي منقسمون في رغبتهم ازاء فتح المعبد من عدمه فالبعض يريد فتح المعبد أمام السياحة لتوفير فرص العمل والارتقاء بمستوي القرية ورفع مستوي معيشة المواطنين بينما يري البعض الآخر ان تطوير المنطقة يستلزم معه ازالة عدد من المنازل والتعديات الواقعة علي حرم المعبد وهو ما يخشونه ويرفضونه. عبداللطيف السنوسي "مرشد سياحي" يؤكد ان معبد الطود من أقدم المعابد المصرية وبه خراطيش باسماء الملوك من عصر الدولة القديمة مثل خرطوش الملك "ساحوراع" لكنه يعاني في الوقت الحالي من اخطار التلف والضياع بسبب ارتفاع نسبة الأملاح والمياه الجوفية وطالب السنوسي باقامة سور للمعبد وارسال البعثات الأثرية اليه لاستكمال عمليات الكشف عن بقية معالمه التاريخية وخفض نسبة المياه أسفل المعبد وعلاج الأملاح المنتشرة علي الجدران والحفاظ علي حرمه من التعديات بما يواكب الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة والمجلس الأعلي للأقصر في الوقت الحالي بمنطقة الطود وعزمها علي تحويلها الي منطقة جديدة للجذب السياحي والاستثمارات المتوقع وصولها الي هضبة الطود وشاطيء النيل لاقامة ما يزيد علي 20 ألف غرفة سياحية كما ان الحكومة انشأت مبني نزل دولي عالميا لاستقبال الوفود الأجنبية به ومن الأولي تجهيز معبد الطود المجاور وتطويره وفتحه أمام الزيارة.

This site was last updated 01/05/10