Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس موسوعة الفن القبطي في مصر |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الهيئة المصرية العامة للكتاب تصدر موسوعة: الفن القبطي في مصر2000 عام من المسيحية جريدة وطنى 31/8/2008م روبير الفارس مظاهر الحضارة القبطية بصورة وأيقونات من متاحف العالم مخطوطات نجع حمادي تفتح مرحلة بحثية جديدة التركة الرهبانية أحد أكبر اسهامات مسيحيي مصر الاكتشافات والتنقيب عن الآثار القبطية في القرن الـ19 احتفالا بقدوم الألفية الثالثة نظم معهد العالم العربي بباريس عام2000 معرضا حول الفن القبطي وبهذه المناسبة أصدر كتالوجا متميزا باللغة الفرنسية حول الفن القبطي وتاريخه. وفي خطوة تستحق الإشادة والتقدير قامت الهيئة المصرية العامة للكتاب بترجمة هذا الكتالوج الموسوعي وأصدرته العام الماضي2008 تحت عنوانالفن القبطي في مصر2000 عام من المسيحية. أي محاولة لعرض أو تلخيص ما جاء في هذه الموسوعة سوف تقصر عن الوفاء بحقها من حيث ثراء المادة وعمقها,ومما يجعلنا نكتفي بتقديم إشارات وخطوط عريضة لمحاور الموسوعة بهدف إثارة تشويق القارئ لاقتنائها والتمتع بمحتواها بالإضافة إلي الاحتفاظ بها كمرجع قيم للفن والتاريخ القبطي. وفي مقدمة الموسوعة كتب الأديب الكبير إدوار الخراط :إن هذا الفن المصري أساسا هو حلم ظل يراود الإنسانية منذ بدايتها وسيظل يراودها إلي الأبد.حلم التماس مع المطلق مع ماوراء الواقع اليومي.وإن ظل حلما يضرب بجذوره في الحياة بكل واقعيتها العميقة التي تنبع مما هو غير قابل للتفسير...نظرة العينين القبطيتين تحمل أكثر من النظر,أكثر من مجرد الرؤية,إنها تقترن بالرؤيا لكنها تظل رؤيا لا تصل إلي إجابة...لا تعرف اليقين,بل تسعي إلي تحقق يظل مستحيلا في لا نهايته ولكنه دائما قائم ماثل في نهايته الإنسانية... لعل أهم خصيصة في الفن القبطي-الفن المصري منذ القدم-امتزاج القدسي بالأرضي ولا أعني بذلك اهتمامه بمواضيع دينية فهذا شأن كل الفنون تقريبا منذ ما قبل التاريخ وحتي الآن,وإنما أعني أن الأرضي يتحول هنا إلي قدسي...حيث لا مبالاة كاملة بقواعد الواقعية ومقاييس المنظور والمعايير البشرية المضبوطة فتجد وجه الطفل يسوع ناضجا محملا بأشجان الناس جميعا وبحكمة الأب غير المنظور معا.فهو ليس طفلا يرضع من ثدي أم واقعية مجسمة كما قد نراه في لوحات عصر النهضة الغربي,وإلي جانب قامات شامخة للمسيح أو للقديس سوف نجد قامات صغيرة للتلاميذ أو للمريمات أو للرهبان لا تناسب بينها وبين بؤرة الأيقونة.ونجد الأسد صغيرا وديعا وخانعا تحت قدمي القديسين أنطونيوس وبولا بينما هما سامقا القامة كأنهما البرجان الشامخان...وهو التقليد الذي تحدر إلي الفنان القطبي من أسلافه القدامي.إذ نجد قامة الفرعون والرمسيس شاهقة وإلي جواره قامات صغيرة تسقط عليها مهابته من غير أن تسحقها مع ذلك.فلها وجودها المتفرد وهي تستمد حياتها من حياته. ويشير إدوار الخراط إلي أن الفن القبطي لم يغفل أيضا المشهد اليومي في إطار الدعابة والسخرية من ذلك التصوير الذي وجد في دير الأنبا أبوللو في باويطأسيوط لثلاثة فئران أمام قط مكتنز شبعان أحدها يمسك لفافة بردي والثاني يرفع علما أما الثالث فيهدي القط قنينة نبيذ والمثير في هذه الصورة وجودها وبقاؤها في دير يعتبر موقعا للنسك والتعبد المتجهم الصارم. إن روح الدعابة هنا لا تتنافي مع العبادة,ويجمل الخراط خصائص الفن القبطي في أنه فن شعبي يجمع علي نحو خاص بين الديني والمدني الجمال لا الضخامة,تمثيل لجوهر الواقع وماوراء الواقع معا. الاكتشاف حول الاهتمام بالاكتشافات للفن والآثار القبطية كتبتماري هيلين روتشوفسكاياتقول:إن عمليات التنقيب عن الآثار في المواقع المسيحية لم تنل الدفع اللازم إلا انطلاقا من النصف الثاني للقرن التاسع عشر عن طريق التنظيم الرسمي لهذه العمليات في مصر تحت إشراف أغسطس مارييت(1821-1881)الذي أسس متحف بولاق في القاهرة عام1861 ومن خلال عمليات التنقيب التي قامت بها متاحف النمسا الإمبراطورية في سقارة,والصندوق المصري للحفريات في الفيوم,وجامعة ستراسبورج الألمانية في أخميم وبدأ الفريد بتلر عام1884 نشر مجلدين مكرسين لوصف الكنائس القبطية القديمة كانا محصلة سبعة أشهر من البحث في مصر. وفي هذه الأثناء بدأت تظهر المجموعات الخاصة مثل مجموعة تاجر الآثار النمساويتيودور جراف التي اقتناها متحف فيينا وعمل ف.ج. بوك علي اقتناء قطع من النسيج من أجل متحف بوشكين في موسكو,بينما أودع القطع التي حصل عليها من عمليات التنقيب التي أجراها في أخميم وأسوان والفيوم في متحف الأرميتاج في سان بطرسبورج,أما متحف اللوفر فقد أثري مجموعته بمخطوطات وأوراق بردي وقطعأوستركاكما ذهبت له المجموعة الأولي من الأنسجة القبطية التي كانت بمثابة نقطة الانطلاق لتشكيل أهم مجموعات الأنسجة القبطية وأكبرها. وتضيف ماري قائلة إن الفترة بين نهاية القرن الـ 19 وفجر القرن الـ20 تميزت بغناها بعمليات التنقيب وكان تأسيس جمعية أصدقاء الفن القبطيعلي يد ميريت غالي عام1935 بمثابة الخطوة التي قلدت الفن القبطي وبصورة نهائية المكانة المشرفة التي يستحقها. التاريخ تحت عنوان الأقباط عشرون قرنا من التاريخ المسيحي في مصركتبكريستيان كانوييه:إن عبارة قبط أو قفط ظهرت لأول مرة في مرويات الرحالة الغربيين الذين زاروا مصر في أواخر القرون الوسطي والكلمة مأخوذة عن العربيةقبطوهي تعني سكان مصر المسيحيين الأصليين وهي مجرد اختصار للكلمة اليونانيةايجيبتيوسالتي تعني مصريا وهي مختصرة بدورها عن كلمة أخري تعني(هوتكاتبتاح)وهو الاسم الكهنوتي لـممفيسعاصمة مصر الفرعونية. مخطوطات نجع حمادي وحول مخطوطات نجع حمادي كتبت الباحث جان دانيال دوبواإن اكتشاف قرابة50مؤلفا قبطيا في نجع حمادي عام1945 أنار جانبا من تاريخ الإنسانية ظل غامضا فترة طويلة حيث سمحت مجموعة نجع حمادي بتقديم رؤية علمية وحيادية تجاه تيارات فلسفية ودينية خاصة الظواهر الغنوصية.وأتاحت المخطوطات التي تضمنت نحو 1200 صفحة مرحلة جديدة من الأبحاث وتم تشجيع الدراسات في مجالات مختلفة منها مثل علم قراءة النصوص القديمة وقواعد اللغة القبطية وتاريخ التيارات والحركات الفكرية التي ميزت القرون الأولي للمسيحية. الكتابة واللغة والكتب وفي بحث شيق قدمت الكاتبة آن بودور دراسة جيدة عن الكتابة واللغة والكتب عند الأقباط بدأتها بالتأكيد علي أن اللغة القبطية هي أصلا اللغة المصرية إنما كتابتها كانت تختلف بالطبع فالمرور من نسق إلي آخر لم يتم بين ليلة وضحاها وكانت دوافعه عديدة ومختلفة.فالكتابة الفرعونية القديمة أصبحت معقدة وصعبة الفهم أكثر فأكثر وكانت دوما تنقصها الأصواتالتي تسمح بنطق الكلمات نطقا جيدا ومن ناحية أخري مع فتح الإسكندر المقدوني عام332 ق.م تغلغلت اللغة الإغريقية اليونانية إلي مصر وجرت محاولات لنقل اللغة المصرية إلي حروف يونانية وأتم هذه العملية دخول المسيحية لمصر حيث اكتملت عملية النقل علي أكمل وجه لأنه كان لابد من ترجمة التوراة والإنجيل علي نطاق واسع لكي يتم التبشير بها وتم تثبيت الأبجدية القبطية بصفة نهائية بحيث تشكلت حروف الأبجدية الأغريقية البالغ عددها 24 حرفا بالإضافة إلي7 رموز مقتبسة من الكتابة الديموطيقية وهي مرحلة متطورة من اللغة المصرية. وحول شكل الكتاب عند الأقباط كتبتآنتقول في القرون الأولي للديانة المسيحية تمت الاستعاضة عن لفات الورق تدريجيا بالكتاب الذي تقلب صفحاته والمصنوع علي شاكلة اللوحات المملوءة بالشمع للنقش والتي كانت تشكل دفترا متي تم لصقها ...كان استعمال الكتاب عند الأقباط دارجا بينما ظلت لفات الورق نادرة وكانت الكتب الأولي مصنوعة من ورق البردي.أي كان يجري قص أوراق في لفيفة ومطابقتها ثم وضع الواحدة علي الأخري.ثم طيها لتصميم كراس وقد ألفت مخطوطات نجع حمادي وفقا لهذا المبدأ أهمية بالغة لتاريخ الكتاب إذ وجدها علماء الآثار في حالة جيدة ولاتزال محفوظة بجلدتها وهذا شئ نادر في حد ذاته. الحياة الدينية وحول الحياة الدينية عند الأقباط تم تخصيص محور كامل من الموسوعة كتب فيه عالم القبطيات الشهير أوتو ميناردوسعن مصر مهد الرهبانيات.حيث أكد علي أن الحركة الرهبانية تعتبر أحد أكبر إسهامات مسيحيي مصر في الكنيسة.ويضيف في يناير 1985 طلب الرئيس حسني مبارك من البابا شنودة الثالث أن يعود من قلايته في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون.بعد ذلك بأسابيع قابلت قداسته في مقره البابوي بالقاهرة فقال لي:من المؤكد أن نهضة الرهبانية القبطية ويقظة كنيستي الروحية لم تعرضنا للخطر أثناء غيابي,بل علي العكس اتضح أن خبرة أسلافنا كانت الأقوي.فخلال إقامتي في دير أنبا بيشوي استطعت تنصيب 95 راهبا من الشبان بالإضافة إلي ذلك تم تأسيس ديرين جديدين في مصر العليا.ويؤكدأوتو ميناردوسعلي أن معظم الأقباط يعتبرون حياة الرهبنة أفضل بكثير من حياة المؤمنين العاديين المنهمكين في شئون حياتهم الدنيوية وذلك علي الصعيدين الروحي والأخلاقي معا.فيدعو الرهبانملائكة اللهويعتبر التمثيل بهم وسيلة لنيل السعادة الأبدية وإذا جاز اعتبار القديس أنطونيوس أب الحركة الرهبانية,فإن القديس باخومباخوميوسهو الذي وضع لها نظاما يخضع حاجات الفرد إلي متطلبات الحياة الجماعية وهو النظام الذي تبناه الغرب فيما بعد...وإلي جانب تعرض الدراسة لحياة الآباء المؤسسين للرهبنة(أنطونيوس-باخوميوس-القديس مقار-أنبا شنودة رئيس المتوحدين) تعرضت لعدد من الأديرة منها ديرا القديس الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالبحر الأحمر وأديرة وادي النطرون ودير العذراء المحرق ودير القديس صموئيل المعترف ودير مارمينا,تاريخيا وأثريا وروحيا. من المهم الإشارة إلي الأبواب الختامية في الموسوعة والتي أكدت علي استمرارية الحضارة القبطية القديمة في مصر في أيامنا هذه وذلك بعد مرحلة الحيوية والتجديد التي بدأت في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر بفضل البابا كيرلس الرابع(1854-1861) ونشأت العديد من الجمعيات القبطية التي اهتمت بالتراث القبطي وصولا لإفتتاح معهد الدراسات القبطية في عام 1954 وإعادة انبعاث الأديرة وإنشاء أديرة جديدة,كما عرضت الموسوعة أيضا لمجموعة التحف القبطية الموجودة في المتاحف العالمية, وتضمنت معجما للكلمات المسيحية الخاصة بالأقباط وأصولها اللغوية وكذلك جدول تفصيلي لتاريخ الأحداث العالمية بدءا من القرن الثاني قبل الميلاد وحتي عام2000 جاءت به أهم الأحداث المتعلقة بالمسيحية في مصر,ومنطقة البحر المتوسط. وأخيرا تحية للدكتور ناصر الأنصاري الذي صدر في عهده هذا العمل الفريد. |
This site was last updated 08/31/09