المحكمة الدستورية العليا فى مصر | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس انتصارا تاريخيا للعائدين للمسيحية: الإدارية العليا تحكم بإلزام الداخلية بتغيير أوراقهم إلى ديانتهم الأصلية المسيحية - الدستورية العليا ترفض اعتبار العائد للمسيحية مرتد |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الإدارية العليا تحكم بإلزام الداخلية بتغيير أوراقهم إلى ديانتهم الأصلية المسيحية جريدة وطنى بتاريخ الأحد 24/8/2008م السنة 50 العدد 2435 عن خبر بعنوان [ انتصارا تاريخيا للعائدين للمسيحية: الإدارية العليا تحكم بإلزام الداخلية بتغيير أوراقهم إلى ديانتهم الأصلية "المسيحية"! ] كتب- نادر شكري في حكماً تاريخاً والأول من نوعه، أصدرت محكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار السيد نوفل بمجلس الدولة أمس السبت 9 فبراير حكماً بإلزام وزارة الداخلية بتغيير الأوراق الرسمية للعائدين للمسيحية الذين سبق إشهارهم للإسلام ورفضت وزارة الداخلية إثبات عودتهم بالأوراق الرسمية والبطاقة الشخصية رغم قبولهم من جانب الكنيسة. صرح رمسيس رءوف النجار أحد أعضاء هيئة الدفاع في قضية العائدون أن الحكم جاء بعد فترة طويلة من المداولات . ولكن صدور الحكم اليوم لصالح خمسة عشر مواطن مسيحي قاموا برفع قضاياهم لإثبات ديانتهم المسيحية بالأوراق الرسمية سوف يرسخ مبدأ عام يحق كل فرد فيه يرغب العودة للمسيحية إلى تغيير أوراقه مباشرة لديانته الأصلية، لأن الحكم يعتبر مبدأ عام لكافة الحالات الأخرى التي تصل إلى 458 حالة أخرى في حوزته مشيرا أن حيثيات الحكم بإلزام الجهات الرسمية بتغير أوراق العائدين للمسيحية والذي سبق إشهارهم للإسلام مع التنويه بعبارة " سبق أن أشهروا إسلامهم " ولكن حتى اللحظة لم تتضح الصورة بشأن هذه العبارة بشأن وضعه في الأوراق الرسمية غير المعلنة أم وضعها في خانة البطاقة الشخصية ، وأشار ممدوح رمزي وبيتر النجار المحاميان أن الحكم الصادر هو حكم نهائي لا يتم الطعن أو الاستئناف فيه لأنه صادر عن محكمة من الدرجة الأولى لا يعلوها جهة أعلى، وبالتالي فهو يعتبر انتصاراً تاريخياً للمواطنة وحرية الأديان، وإن كان الحكم هو خطوه أولى نحو الحريات ولكن تظل هناك قضايا كثيرة لم تحسم بعد مثل أسلمه الأطفال بالتبعية لوالدهم الذي أشهر إسلامه، وحق المسلم في اعتناق المسيحية، وكان آخرها رفض دعوى المتنصر محمد حجازي في تغيير ديانته للمسيحية. وأكد أن الحكم جاء بعد عناء طويل ليعطي الاستقرار والسلام لعشرات الأفراد من العائدون للمسيحية يحق لهم الآن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد تغير أوراقهم وإلزام الجهات الرسمية بذلك حتى وان جاء بعبارة وضعته المحكمة وهى التنويه بإشهارهم من قبل للإسلام وغير معروف السبب لهذه العبارة هل لإرضاء المتشددين أم لإغلاق الطريق أمام العائدون للتلاعب بالأديان مرة أخرى. من جانب آخر أعرب مركز الكلمة لحقوق الإنسان برئاسة ممدوح نخلة المحامي عن ارتياحه البالغ وترحيبه بالحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة بقبول دعاوي العائدين للمسيحية شكلاً وفي الموضوع بإلغاء حكم أول درجة الصادر من محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد الحسيني في 25 أبريل الماضي، وبأحقية هؤلاء العائدين في استخراج بطاقات الرقم القومي باسمهم القديمة ودياناتهم المسيحية ويعتبر مركز الكلمة أن هذا الحكم التاريخي هو علامة مضيئة في التاريخ المصري الحديث وإرساء لمبدأ حرية العقيدة التي نص عليها الدستور المصري في مادته السادسة والأربعين وأيضاً المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والتي تعتبر من أهم الحقوق اللصيقة بالإنسان منذ مولده وحتى مماته ويفتح هذا الحكم أملاً أمام المئات من المسيحيين الذين تحولوا عن المسيحية تحت ضغوط مادية أو اجتماعية لعودتهم إلى دياناتهم الأصلية وتغيير بطاقاتهم طبقاً للواقع وما يؤمنوا به فعلاً ليحيوا بصورة طبيعية ويؤكد المركز أن هذا الحكم الصادر من أعلى جهة قضائية في البلاد هو انتصار لحرية الاعتقاد والتعبير و يعد سابقة قضائية ملزمة للمحاكم الأخرى *********************************** الدستورية العليا ترفض اعتبار العائد للمسيحية مرتـــــد كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون الثلاثاء 9 يونيو 2009 م ويقول رمسيس النجار المحامي إن لدية توكيلات من أكثر من 2500 شخص ينتظرون تنفيذ وزارة الداخلية للحكم القضائي. بحسب ما ذكر موقع "التليفزيون المصرى". يُذكر أن جبرائيل اتهم خلال مارس الماضي وزارة الداخلية ممثلة في مصلحة الأحوال المدنية بالتفريق بين المسيحي الذي يعود إلى ديانته المسيحية بعد إشهار إسلامه وبين المسيحي الذي يعتنق الإسلام، قائلاً: إنه في الحالة الأخيرة يكتفي بشهادة بإشهار إسلامه من الأزهر، بينما يشتد الأمر تعقيدا في مسألة عودة المسيحي إلى ديانته الأصلية، كما اتهم الداخلية بانتهاك الدستور في المادتين 40، 46 والتي تنص على المساواة وحرية العقيدة ********************** دعاوي جديدة للعائدين للمسيحية ضد العادلي و«الأحوال المدنية» لتعديل خانة الديانة |
This site was last updated 09/07/11