بقايا فى أقدم كنيسة بالعالم فى الأردن

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إكتشاف أقدم كنائس فى العالم بسوريا والأردن من العصر الرومانى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
حالة مصر
مخطوطات نجع حمادى
'هيبا شيا' فيلسوفة
الأقباط ولقب البابا
مقبرتان بالوادى الجديد
أقدم كنيسة فى العالم بالأردن
فهرس حياة المسيح
New Page 5303
New Page 5304
New Page 5305
New Page 5306
New Page 5307
New Page 5308
رسل المسيح وتلاميذه
الكراسى الرسولية
البابا أنيانوس الـ 2
مشاهير وعظماء وقديسى القبط

Hit Counter

 

اكتشاف‏ ‏أقدم‏ ‏كنيسة‏ ‏بالعالم بالأردن

 جريدة وطنى بتاريخ 29/6/2008م السنة 50 العدد 2427 عن خبر بعنوان  [ في‏ ‏الأردن‏:‏اكتشاف‏ ‏أقدم‏ ‏كنيسة‏ ‏بالعالم ] ميرفت‏ ‏عياد‏
اكتشف‏ ‏خبراء‏ ‏الآثار‏ ‏كنيسة‏ ‏بنيت‏ ‏أيام‏ ‏الاضطهاد‏ ‏الروماني‏ ‏في‏ ‏القرن‏ ‏الأول‏ ‏الميلادي‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏رحاب‏ ‏شمال‏ ‏الأردن‏ ‏ويعتقد‏ ‏أنها‏ ‏أقدم‏ ‏كنيسة‏ ‏في‏ ‏العالم‏,‏كنيسة‏ ‏تم‏ ‏الكشف‏ ‏عنها‏ ‏داخل‏ ‏أحد‏ ‏الكهوف‏ ‏أسفل‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏جورجيوس‏...‏الكهف‏ ‏طوله‏12‏مترا‏ ‏وعرضه‏ ‏سبعة‏ ‏أمتار‏ ‏وينقسم‏ ‏إلي‏ ‏قسمين‏ ‏قسم‏ ‏للمعيشة‏ ‏وقسم‏ ‏آخر‏ ‏داخلي‏ ‏هو‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏بيت‏ ‏للصلاة‏ ‏به‏ ‏هيكل‏.‏وتم‏ ‏العثور‏ ‏علي‏ ‏أدوات‏ ‏فخارية‏ ‏هي‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏أسرجة‏ ‏تعود‏ ‏للقرن‏ ‏الأول‏ ‏والثاني‏ ‏وحتي‏ ‏القرن‏ ‏الثامن‏ ‏الميلادي‏ ‏كما‏ ‏عثر‏ ‏علي‏ ‏ختم‏ ‏من‏ ‏الفخار‏ ‏يحمل‏ ‏علامة‏ ‏الصليب‏.‏
والجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏الأردن‏ ‏يوجد‏ ‏بها‏ ‏عدة‏ ‏مواقع‏ ‏أثرية‏ ‏مسيحية‏ ‏ويمر‏ ‏بها‏ ‏النهر‏ ‏الذي‏ ‏اعتمد‏ ‏فيه‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏يوحنا‏ ‏المعمدان

****************************

اكتشاف‏ ‏أقدم‏ ‏كنيسة‏ ‏بالعالم بسوريا

كنيسة أم الزنار: سميت بهذا الإسم لوجود زنار السيدة العذراء فيها
من أقدم الكنائس في العالم شيدت في عام 59 م 
 بستان الديوان في زمان البشير إيليا كانت قبواً تحت الأرض وكانت العبادة تتم فيها بالسر خشية الحكم الوثني الروماني .شيد السريان الحمصيون كاتدرائية أم الزنار في حمص ، ثم وسع بناؤها في العهد المسيحي ، وتضم اليوم ذخيرة ثمينة هي زنار السيدة العذراء المكتشف عام 1953م في جرن حجري تحت مذبح الكنيسة.

 وكانت قبل إكتشافه عام ( 476 م ) تعرف بكنيسة السيدة العذراء .

. وأهم ما يميز الكنيسة الأيقونات المشهورة وطرازها المعماري حيث بنت من الحجر البازلتي الأسود تزينه القناطر والزخارف المعمولة منذ القرن التاسع عشر والمكتشفات الأثرية التي تمت فيها حيث يوجد تحت الكنيسة كنيستان أحدهما فوق الأخرى

 و يوجد بئر ماء يصل إلى عمق 20 م فيه متران ونصف المتر ماء والغريب بالأمر أن مستوى الماء لم يتغير فيها منذ نشوء الكنيسة وحتى الآن

 قصة الزنار : كانت السيدة العذراء بعد موت السيد المسيح وقيامته واظبت على التعبد والتأمل  وكانت قد بلغت السبعين من عمرها حتى وفاتها فجنزها الرسل وبعد وفاتها بثلاثة أيام حمل الملائكة جسدها الطاهر إلى السماء وحينذاك رآهم القديس توما الذي كان يبشر في الهند والذي لم يشترك في التجنيز فطلب علامة برهن بها لرفاقه عن حقيقة صعود ها إلى السماء فأعطته زنارها . تنقلات الزنار : أخذ القديس توما الزنار معه عند عودته مرة ثانية إلى الهند وصحبه معه في الأماكن التي بشر فيها حتى وفاته ، فحفظ الزنار مع رفاقه طوال أربعة قرون ثم في أواخر القرن الرابع الميلادي في 394 م نقل هذا الزنار من الهند (حيث مازال هناك كنيسة أرثوذكسية فى الهند عدد شعبها حوالى 4 مليون نسمة) إلى الرها مع رفاة القديس ثم نقل الزنار وحده إلى كنيسة العذراء في حمص سنة 476 م حيث أن راهباً يدعى الأب ( داود الطورعبديني ) قد حل في الكنيسة ومعه الزنار ومعه رفات الشهيد مار باسوس وتركه فيها وكان معه أيضاً زنار العذراء المقدس. وقد دل على ذلك أنه عند اكتشاف الزنار كانت معه بعض عظام هي رفات مار باسوس، وقد خلع الزنار المقدس اسمه على كنيسة العذراء فأصبحت تعرف منذ ذلك العهد باسم كنيسة الزنار أو كنيسة أم الزنار.

 

المطران مار ملاطيوس برنابا ممسكاً الزنار


تجديد الكنيسة واكتشاف الزنار :
بعد ذلك بمدة خاف السوريون نتيجة الإضطهاد الذي وقع على الكنيسة أو قد يأخذ المسلمون الزنار لجأ الآباء إلى إخفاء الزنار على الزنار فدفنوه داخل الكنيسة في وعاء معدني وظل كذلك حتى سنة 1852 م وعندما أراد السريان تجديد كنيستهم فوجدوه ثم أعادوه إلى مكانه ووضعوا فوقه حجراً كبيراً نقشوا عليه بالخط الكرشوني ( مزيج بين الكتابة السريانية والعربية ) في عهد المطران يوليوس بطرس مطران الأبرشية الذي صار فيما بعد بطريركا" باسم بطرس الرابع بين عامي 1872 -1884 وحينما هدموا الكنيسة وجدوا زنار السيدة العذراء موضوعاً في وعاء وسط المذبح، ففرحوا جدا تاريخ تجديد الكنيسة وتاريخ بنائها كما نقشوا أسماء المتبرعين ،ثم اخفوة مرة ثانية ونسي أمره حوالي مئة عام  وكان قبل قرن من اكتشاف الزنار فى المرة الأخيره قد عثر عليه ثم أعيدت تخبئته أما قصة إكتشافه بقد حدث أنه عثر عليه بالمصادفة سنة 1953 م بينما كان قداسة البطريرك ( ماراغناطيوس افرام الأول برصوم ) يقلب المخطوطات السريانية  في أواخر شهر نيسان 1953 م كنا نتفحص كتابا" كرشونيا" يتضمن قصصاً ومواعظ ظهر لنا أنه مجلد بعدة أوراق كدست فوق بعض - وكان الشرقيين منذ ثلاثمائة سنة يجلدون مخطوطاتهم بهذه الطريقة- أو بخشب سميك، ثم يغلفونها بجلد، أو قماش سميك، وذلك لقلة الكرتون، ولمّا فتحنا جلد الكتاب وجدناه مؤلفاً من ست وأربعين رسالة بالكرشوني والعربي تخص أبرشية حمص وتوابعها مكتوبة منذ نيف ومائة سنة وإحداها وهي كرشونية طولها 28 سم وعرضها 20 لسم كتبها سنة 1852 م
 وجد رقيماً حجرياً وتحته جرن قديم مغطى بصفيحة نحاسية وداخله الوعاء الذي تكسر لقدمه فظهر الزنار ملفوفاً بعضه على بعض وجمعت أجزاء الوعاء وحفظت وشاع الخبر بين المسيحيين فى مدينة حمص .

والكنيسة الآن مقر المطرانية السريانية ومركز حج هام لكثير من الزوار المؤمنين . ومؤخراً تم التعاون بين المطرانية ووزارة السياحة لإجراء دراسة أثرية

****************************

المراجع

 . وأهم مرجع تاريخي تحدث عن تاريخ الكنيسة فهو منشور بعنوان ( اللؤلؤ المنثور ) للبطريرك إفرام برصوم .

This site was last updated 10/13/08