Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

فتوى فلسطينية : فتوي «شيخ غزة» بـ«إباحة» قتل الجنود المصريين

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حرب الأغانى بين العرب
فتوى بقتل الجنود المصريين
فتوى ترقيع غشاء البكارة
فتوى توريث الحكم
فتوى طاعة المرأة بالفراش
فتوى للمسيحيين بتعدد الزوجات
والدى الرسول ناجيان من النار
المفتى وإعدام المسيحيين
Untitled 2420

Hit Counter

 

المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ١٥ ابريل ٢٠٠٨ عدد ١٤٠٢ عن خبر بعنوان [ أساتذة الشريعة يرفضون فتوي «شيخ غزة» بـ«إباحة» قتل الجنود المصريين.. ويعتبرونها «إشعالاً للفتنة»]كتب وفاء بكري
أثارت فتوي الشيخ عبدالحميد الكُلاب، خطيب مسجد عباد الرحمن بخان يونس في قطاع غزة، بشأن إباحة قتل الجنود المصريين في حال تعرضهم للفلسطينيين، رفضاً من الكثيرين، خاصة أساتذة الشريعة والفتوي بالأزهر الشريف، حيث اعتبروها خارج الفقه والفتوي، وأكدوا أنها افتراء علي القواعد الأخلاقية قبل القواعد الدينية.
وقال الدكتور عبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية لـ«المصري اليوم»: «هذه ليست فتوي وإنما (تخريب)، فالحدود الدولية يجب أن تُحترم، كما أن الشعب المصري يبدي تعاطفاً واضحاً مع الشعب الفلسطيني ويقدره ويعمل علي مساعدته باستمرار، فلا يجوز الاعتداء علي الذين يقومون بمد يد المساعدة، ولا يجوز اقتحام الحدود بمثل هذه الفوضي التي حدثت منذ ٣ شهور تقريباً».
وأضاف بيومي: «إذا كان الشعب المصري تحمل الاختراق الأول، فلا يجوز أن تُخترق حدوده باستمرار وتداس كرامته دون رد فعل، فهذا اعتداء يوجب الرد عليه، والدليل من القرآن الكريم: (فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم)، ففتوي الشيخ عبدالحميد تعد افتراءً علي القواعد الأخلاقية قبل أن تكون افتراءً علي القواعد الدينية».
وأكد بيومي أن حرمة الدم هي واحدة للشعبين المصري والفلسطيني، علي حد سواء، مشدداً علي أن حل المشكلات يجب أن يكون بلا اعتداءات من جانب أي من الطرفين.
وشدد الدكتور محمد رأفت عثمان، عميد كلية الشريعة الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، علي أن الفتوي تعتبر تحريضاً واضحاً علي قتل النفوس، وبذلك لا تعتبر فتوي بالمعني المعروف، مؤكداً أن الفتاوي السليمة يجب أن تصون النفوس والدماء.
وقال عثمان: «الإسلام يمنع أي أمر يشعل فتنة بين المسلمين، وهذا الخطيب يحاول إشعال الفتنة، وقد تؤدي فتواه إلي فتنة قاتلة بين المصريين والفلسطينيين، خاصة أن الجنود المصريين سيدافعون عن وطنهم في حال اختراق هذه الحدود لأي سبب من الأسباب».
ودعا عثمان السلطة الفلسطينية إلي تسوية الأمور مع نظيرتها المصرية، وعدم ترك الأمور للأفراد بما يشجع أصحاب النفوس الضعيفة لإثارة الفتنة والبلبلة بين الشعوب، مشدداً علي ضرورة أن يكون من يتصدي للفتوي دافعه الحفاظ علي الشريعة وليس الإثارة.
وقال الدكتور علي أبوالحسن، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوي السابق، إن وضع غزة والشعب الفلسطيني لم يصل إلي حد المجاعة - لا قدر الله - ويجب ألا يبيح هذا الشيخ دم مسلم يدافع عن وطنه ويحافظ عليه، خاصة أن هذا المسلم غير متعاون مع العدو.
******************

نقل تقرير نشرته صحيفة "الأهرام" الثلاثاء 15/4/2008م عن مصادر فلسطينية قولها إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) انتهت من إعداد خطة لاقتحام الحدود المصرية ونسفها وقصف مواقع بقذائف الهاون.
وقالت المصادر للصحيفة إن الخطة تشمل أولا قصف المواقع المصرية بقذائف الهاون‏,‏ حيث قامت حماس الأحد الماضي بتوزيع قذائف هاون عيار ستين‏,‏ ونشرت ميليشيات تابعة لها علي الحدود.
وقالت الصحيفة إن الخطة تشمل أيضا إطلاق نيران الرشاشات على الجنود المصريين‏,‏ وأضافت إن ذلك جاء مترافقا مع إصدار حماس فتوى الجمعة الماضي تبيح قتل الجنود المصريين‏.‏
وأعرب المصري عن أسفه إزاء مثل هذه "الأخبار الكاذبة" مؤكدا أن "مصر كانت تعلم أن الحدود هي أكثر استقرارا بوجود حركة حماس وهذا بشهادة مسؤولين مصريين التقيناهم".
وكانت حماس قد أكدت مرارا على مدار الأيام الماضية عزمها "كسر" الحصار المفروض على قطاع غزة بـ"كل الوسائل والخيارات" ولكن العديد من قادتها ومسؤوليها نفوا اعتزام الحركة اقتحام الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وتتضمن خطة حماس كذلك ، وفقا لما قالته "الأهرام"، القيام بـ"عملية التفاف خلف التحصينات المصرية عبر الأنفاق بالإضافة إلى تفجير بعض هذه التحصينات عبر تلغيم الأنفاق العابرة من أسفلها".
كما يترافق هذا "مع تفجير الجدار الحدودي، وذلك لمنع مصر من صد مجموعات من أهالي غزة تعتزم حماس الدفع بهم لاجتياز الحدود".
وأشارت "الأهرام" إلى أنه في هذا الإطار "قامت حماس بتجهيز وزراعة ما يقرب من أربعة كيلومترات من الحدود مع مصر بالمتفجرات ، وعلى مسافات متفاوتة لعمل ثغرات في الجدار الحدودي".
وقالت الصحيفة المصرية إن المصادر الفلسطينية نفسها أوضحت "أن حماس وضعت إشارة تنفيذ التفجير رهن موافقة بعض الدول العربية والإقليمية المتحالفة معها".
وأشارت هذه المصادر التي لم تسمها الصحيفة، إلى اتصالات جرت بين حماس وجماعة (الأخوان المسلمون) في مصر تتولى الأخيرة بمقتضاها "قيادة حملة سياسية وإعلامية داخل مصر، وتشمل الدعوة إلى تنظيم مسيرات ومؤتمرات لإحراج الحكومة المصرية، ومنعها من صد هجوم حماس على القوات المصرية، واقتحام الحدود".

 

This site was last updated 04/29/08