Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

المجمع المسكونى الرابع الشهير بمجمع أفسس الثانى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
من هو أوطاخى؟
مجمع القسطنطينية المحلى
طلب أوطاخى وتظلمه
ما قبل المجمع
أفسس 2 الجلسة 1
أفسس 2 الجلسة 2
رسالة الشركة
رسائل لاون لأوطيخا وغيره
أحكام وأحداث
مجمع فى مصر

**********************************************************************************************************

ملاحظة من الموقع : أدت موفقة مجمع أفسس الأول ( المجمع المسكونى الثالث ) برئاسة البابا كيرلس السادس على التعبير الخاطئ عن العذراء القديسة مريم أنها " والدة الإله " (*) إلى هرطقة أوطاخى , فالعذراء مريم لها ألقاب عديدة ولكن تخصص هذا اللقب بأنها ولدت إلهاً فقط كان شيئاً غريباً , وكان يمكن إطلاق عليها لقب أنها والدة ( الكلمة الذى صار جسداً ) مثلاً واللاهوتيين كان يمكن أن يتداركوا هذا الأمر فلهم تعبيرات أكثر دقة قبل أن يستفحل الأمر ويؤدى إلى بدع جديدة لأنه أدى أيضاً إلى بدعة الحبل بلا دنس وكذلك البدعة المريمية التى هاجمها القرآن 

والأمر كله كان فى الواقع لم يعدو على أنه أطلاق لقب على العذراء مريم وقد تحول فيما بعد بالبدع التى ترتبت عليه إلى عقيدة عند بعض الفئات من الناس.

**********************************************************************************************************

المجمع المسكونى الرابع

هو مجمع أفسس الثانى عام 449م 

  البابا ديسقورس [25]  هو بطل مجمع أفسس الثاني  449م الذي عقد بسـبب  بدعـة أوطاخـي ضـد  الناسوت.
 حكم علي البابا ديسقورس فيما بعد ظلما في مجمع خلقيـدونية سـنة 451م  ومات في المنفي.

*************************************************************************************************************************

يعتمد دراسة المجمع المسكونى الرابع وهو مجمع أفسس الثانى عام 449م  على رأى الكنيسة القبطية  والمراجع التى فى أسفل الصفحة والمصادر الاتية:

1 - التاريخ العربى المطبوع فى رومية 1694 م بأمر من الكنيسة الرومانية لهداية مخالفيها , وقد ندمت الكنيسة الرومانية فيما بعد على طبع هذا الكتاب فجمعت النسخ المطبوعة وأحرقتها , ولكن تبقى من هذا الكتاب نسختان فى مكتبة البطريركية أحدهما بخط اليد .

2 - نسخة أخرى باللغة السريانية وجدت بالمتحف البريطانى ترجمت إلى اللغة الإنجليزية سنة 1867 م وإلى الفرنسية سنة 1891 م 

*************************************************************************************************************************

مجمع أفسس الثانى 449م

عقد المجمع الجلسة الأولى فى 8 أغسطس عام 449م، وحضره 150 أسقف برئاسة البابا ديسقوروس وبحضور الأسقف يوليوس ممثل بابا روما، وجيوفينال أسقف أورشليم، ودمنوس أسقف أنطاكيا وفلافيان بطريرك القسطنطينية.
وبعد استعراض وقائع مجمع أفسس الأول 431م، ومجمع القسطنطينية المكانى 448م، وقراءة اعتراف مكتوب لأوطيخا بالإيمان الأرثوذكسى قدّمه إلى المجمع مخادعاً. وبعد الاستماع إلى آراء الحاضرين؛ حكم المجمع بإدانة وعزل فلافيان بطريرك القسطنطينية ويوسابيوس أسقف دوروليم وبتبرئة أوطيخا وإعادته إلى رتبته الكهنوتية.
كما حكم المجمع بحرم وعزل كل من هيباس أسقف الرها وثيئودوريت أسقف قورش وآخرين. ( )

Cf. Samuel, V.C., pp.29-35.

 


وحدد المجمع أن ديودور الطرسوسى هو نسطورى. ( )

Kelly, J.N.D., Early Christian Doctrines, Chapter XI Fourth Century Christology, A & C Black- London 1977 , 5th Revised Edition, p.302

ولم تقرأ رسالة البابا لاون الأول إلى المجمع وهى المعروفة بطومس لاون.

********

المــــــــــراجع

(*) ألقـــاب السيدة العذراء مريم


أ: ألقاب من حيث عظمتها وصلتها بالرب الإله:

1- لقب بالملكة : القائمة عن يمين الملك.
 "قامت الملكة عن يمينك أيها الملك" ( مز 45 : 9) ولذلك دائما ترسم في أيقونتها علي يمين السيد المسيح ونقول عنها في القداس الإلهي ونناديها فى اللحان الكنسية القبطية "سيدتنا وملكتنا كلنا ... "
2- نقول عنها أيضا "أمنا القديسة العذراء"
وفي ذلك قول السيد المسيح وهو علي الصليب لتلميذه القديس يوحنا الحبيب "هذه أمك" (يو 19 : 27) حيث أنها بذلك أعتبرت أم البشر جميعاً للسيد المسيح بكرنا .
3- والعذراء هى سلم يعقوب:
تلك السلم التي كانت واصلة بين الأرض والسماء ( تك 28: 12) و بولادتها للمسيح أوصلت سكان الأرض إلي السماء حيث أن ابنها السيد المسيح صالح السمائيين بالأرضيين.
4- لقبت العذراء أيضا بالعروس:
لأنها العروس الحقيقية لرب المجد وتحقق فيها قول الرب لها في المزمور " إسمعي يا إبنتي وانظري وأميلي أذنك وأنسي شعبك وبيت أبيك . فإن الملك قد اشتهي حسنك لأنه هو ربك وله تسجدين"(مز 84) ولذلك لقبت بصديقة سليمان أي عذراء النشيد؟
وقيل عنها في نفس المزمور "كل مجد إبنة الملك من داخل مشتملة بأطراف موشاة بالذهب مزينة بأنواع كثيرة".

5- ونلقبها أيضا بلقب الحمامة الحسنة:
هى الحمامة الحسنة التي حملت لأبينا نوح غصنا من الزيتون رمزا للسلام ، تحمل إليه بشري الخلاص من مياه الطوافان ( تك 8: 11) وبهذا اللقب يبخر الكاهن لأيقونتها وهو خارج من الهيكل وهو يقول "السلام لك أيتها العذراء مريم الحمامة الحسنة" والعذراء تشبه بالحمامة في بساطتها وطهرها وعمل الروح القدس فيها وتشبه بالحمامة التي حملت بشري الخلاص بعد الطوفان لأنها حملت بشري الخلاص بالمسيح.
6- وتشبه العذراء السحابة:
 "وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلي مصر فترتجف أوثان مصر ويذوب قلب مصر داخلها" (أش 19 : 1) وعبارة سحابة ترمز إلي إرتفاعها وترمز إلي الرب الذي يجئ علي السحاب ( مت16 : 27).
ب: ألقابها ورموزها من حيث أمومتها للسيد المسيح:
7- ومن الألقاب التي وصفت بها العذراء (ثيئوطوكوس)
أي "والدة الإله " وهذا اللقب الذي أطلقه عليها المجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير ردا علي نسطور...وبهذا اللقب "أم ربي" خاطبتها القديسة أليصابات ( لو 1 : 43) ( تعليق من الموقع : كلمة الرب تعنى السيد ).
8- ومن ألقابها أيضا المجمرة الذهب :
"إلهنا نار أكلة" ( عب 12 :29) ونسميها بالقبطية ( تي شوري) أي المجمرة بالقبطية وأحيانا شورية هرون ... أما لجمر الذي في داخلها ففيه الفحم يرمز إلي ناسوت المسيح والنار ترمز إلي لاهوته كما قيل في الكتاب .
فالمجمرة ترمز إلي بطن العذراء الذي فيه كان اللاهوت متحدا بالناسوت وكون المجمرة من ذهب فهذا يدل علي عظمة العذراء ونقاوتها ونظرا لطهارة العذراء وقدسيتها فإن العذراء نسميها في ألحانها المجمرةا لذهب.
9- وتلقب العذراء أيضا بالسماء الثانية:
لأنه كما أن السماء هي مسكن الله هكذا كانت العذراء مريم أثناء الحمل المقدس مسكنا لله.
10- وتلقب العذراء كذلك بمدينة الله :
وتتحقق فيها النبوءة التي في المزمور "أعمال مجيدة قيلت عنك يا مدينة الله" (مز86) أو يقال عنها "مدينة الملك العظيم" أو تحقق فيها نبوءات معينة قد قيلت عن أورشليم ... أو صهيون كما قيل أيضا في المزمور "صهيون الأم تقول إن إنسانا وإنسانا صار فيها وهو العلي الذي أسسها .."( مز 87).
11- لقبت العذراء بالكرمة التي وجد فيها عنقود الحياة:
أي السيد المسيح وبهذا اللقب تتشفع بها الكنيسة في صلاة الساعة الثالثة وتقول لها "يا والدة الإله أنت هي الكرمة الحقانية الحاملة عنقود الحياة"
12- وبصفة هذه الأمومة لها ألقاب أخري منها:
- أم النور الحقيقي ، علي إعتبار أن السيد المسيح قيل عنه إنه "النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان" (يو 1: 9).
- وبنفس الوضع لقبت بالمنارة الذهبية لأنها تحمل النور.
- أم القدوس علي إعتبار أن الملاك حينما بشرها بميلاد المسيح قال لها " لذلك القدوس المولود منك يدعي ابن الله" (لو 1 :35) .
- أم المخلص لأن السيد المسيح هو مخلص العالم وقد دعي اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم ( مت 1 : 21).
13- ومن رموزها أيضا العليقة التي رآها موسي النبي :
( خر 3 : 2) ونقول في المديحة "العليقة التي رآها موسي النبي في البرية مثال أم النور طوباها حملت جمر اللاهوتية تسعة أشهر في أحشاها ولم تمسسها بأذية " فالسيد الرب قيل عنه إنه "نار أكلة" ( عب 12 : 29) ترمز إليه النار التي تشتعل داخل العليقة والعليقة ترمز للقديسة العذراء.
14- ومن رموزها أيضا تابوت العهد:
وكان هذا التابوت من خشب السنط الذي لا يسوس . مغشي بالذهب من الداخل والخارج (خر 25: 10، 22) رمزا لنقاوة العذراء وعظمتها وكانت رمزا أيضا لما يحمله التابوت في داخله من أشياء ترمز إلي السيد المسيح.
فقد كان يحفظ فيه "قسط من ذهب يه المن ، وعصا هرون التي أفرخت" (عب 9 : 4) . ولوحا الشريعة ( رمزا لكلمة الله المتجسد).
15- وهكذا تشبه العذراء أيضا بقسط المن:
لأن المن كان رمزا للسيد المسيح باعتباره الخبز الحي الذي نزل من السماء ، كل من يأكله يحيا به أو هو أيضا خبز الحياة (يو 6 : 32, 48, 49) ومادام السيد المسيح يشبه بالمن فيمكن إذن تشبيه العذراء بقسط المن الذي حمل هذا الخبز السماوي داخله.

16- وتشبه العذراء أيضا بعصا هرون التي أفرخي:
أي أزهرت وحملت براعم الحياة بمعجزة ( عد 17 : 6-8) مع ان العصا أصلا لا حياة فيها يمكن أن تفرخ زهرا وثمرا. وذلك يرمز لبتولية العذراء التي ما كان ممكنا أن تفرخ نسلا إنما ولدت بمعجزة . ورد هذا الوصف في إبصالية الأحد.
17- خيمة الإجتماع ( قبة موسي):
خيمة الإجتماع كان يحل فيها الرب والعذراء حل فيها لرب وفي الأمرين أظهر الله محبته لشعبه وهكذا نقول في الأبصلمودية "القبة التي صنعها موسي علي جبل سيناء ، شبهوك بها يا مريم العذراء ... التي الله داخلها".
18- وتشبه العذراء بالباب الذي في المشرق:
ذلك الذي رآه حزقيال النبي وقال عنه الرب "هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان . لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا" حز 44 : 1- 2) وهذا الباب الذي في المشرق رأي عنده النبي مجد الرب وقد ملأ النبي ( حز43 : 2- 5) .
وهذا يرمز إلي بتولية العذراء التي كانت من بلاد المشرق . وكيف أن هذه البتولية ظلت مختومة.
19- باب الحياة – باب الخلاص:
السيدة العذراء قيل عنها في سفر حزقيال إنها الباب الذي دخل منه رب المجد وخرج (حز44 : 2).
فإذا كان الرب هو الحياة تكون هي باب الحياة . وقد قال الرب "أنا هو القيامة والحياة" ( يو11 : 25) لذلك تكون العذراء هي باب الحياة الباب الذي خرج منه الرب مانحا حياة لكل المؤمنين به.
وإذا كان الرب هو الخلاص، إذ جاء خلاصا للعالم يخلص ما قد هلك ( لو19 : 10) حينئذ تكون العذراء هي باب الخلاص
وليس غريبا أن تلقب العذراء بالباب وقال أبونا يعقوب عن بيت إيل "ما أرهب هذا المكان. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء" ( تك 28: 17).
20- شبهت أيضا بقدس الأقداس:
هذا لأنه كان يدخل رئيس الكهنة مرة واحدة كل سنة ليصنع تكفيرا عن الشعب كله ومريم العذراء حل داخلها رب المجد مرة واحدة لأجل فداء العالم كله.

 

This site was last updated 03/23/13