Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أوطاخى يحاكم أمام مجمع القسطنطينة المحلى / الأقليمى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
من هو أوطاخى؟
مجمع القسطنطينية المحلى
طلب أوطاخى وتظلمه
ما قبل المجمع
أفسس 2 الجلسة 1
أفسس 2 الجلسة 2
رسالة الشركة
رسائل لاون لأوطيخا وغيره
أحكام وأحداث
مجمع فى مصر

Hit Counter

 

بداية مقاومة البدعة الأوطاخية

وكان أول من تصدى لأوطاخى وقاوم تعليمه تاوديتيوس(كان له ميول نسطورية) الذى أشتهر بأنه من أكبر مشايعى البدعة النسطورية , ولم يكن له حق فى ذلك لأنه كان هرطوقى مثله , ولكن هذا النقاش كان يدخل تحت النقاش الفكرى الفلسفى والذى تبلور بعد ذلك إلى عقيدة .

وكان تاوديتيوس فى نفس الوقت يهاجم رسائل البابا كيرلس الذى كان توفى سنة 435 وخلفه أحد تلاميذة وأسمه ديسقوروس , وكان مثل معلمه شديد التمسك بالإيمان الأرثوذكسى والغيرة على الكنيسة .

بعث ديسقورس إلى الأمبراطور رسالة يشكوا فيها تاوديتيوس ويقول له أن كنيسة أنطاكية تكاد كلها تعتنق مذهب نسطور , فغار الأمبراطور غيرة الرب على شعبه وأصدر أمراً إلى تاوديتيوس يمنعه من الخروج من إيبروشيته وعدم إقلاقه الكنيسة بزوان ضلاله . 

ثم قام أوسابيوس أسقف دوريليوم من أعمال فريجية ومن أتباع نسطور يناقش أوطاخى  بناء على مشورة فلابيانيوس أسقف القسطنطينية النسطورى,  وغال أوسابيوس فى توكيد الطبيعة الإنسانية التى أتخذها المخلص من العذراء مريم .. ولما لم يقدر على أقناعه شكاه إلى فيلابيانوس أسقف القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية الذى كان هو أيضا من المتشيعين لنسطور فقبل شكواه .

حاول أوسانيوس أسقف دوريليا أبعاده عن سوء معتقده ولكن ضاعت جهوده سدى

طومس لاون Tomoc

أما ليون فكان يأمل أنه سيكون بإمكانه على ألأقل أن يوجه قرارات المجمع بالوجهة التى يشائها فأرسل طومسه الشهير فى التاريخ بطومس لاون Tomoc وقال بعض المؤرخون أن ليو الأول ( ليون ) أسقف روما أرسل طومسه إلى فلافيانوس أسقف القسطنطينية ولم يرسل طومسه إلى المجمع  ولكن نوابه عرضوه فى المجمع لقراءته مع باقى الرسائل .

وقد أرخ كتابه فى 13 يونيو سنة 449 م

وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى (1) وقد رد لاون على خطاب فلابيانوس بخطاب يعرف بطومس لاون ( أى عقيدة إيمانه ) وكان هذا الخطاب باللغة اللاتينية طبعاً , ومما يؤسف له جد الأسف أن الترجمة اليونانية لهذا الطومس كانت تميل إلى النسطورية أقرب منها إلى الأرثوذكسية , فنشأ عن هذه الترجمة الخاطئة سوء تفاهم بين عدد من الأساقفة , لهذا السبب أعتبر طومس لاون الحجر الأساسى لأنقسام الكنيسة "

محاولات مستميته ليعدل أوطيخا عن بدعته

كان أوسابيوس أسقف دوريليا صديقاً لأوطيخا فبذل جهده ليقنعه بأن يعدل عن بدعته ، وعنما حاول إقناعه غالى هو أيضاً فى تأكيد الطبيعة الإنسانية التى إتخذها الكلمة من السيدة العذراء فهوى فى البدعة النسطورية فلم يستطع إقناع أوطيخا ، فذهب إلى فلابيانوس أسقف القسطنطينية وطالبه بعزل أوطيخا ، وفى نفس الوقت وصلت أخبار إلى أوطيخا من ماغنوس (أحد رجال البلاط) أن : فلابيانوس وأوسابيوس يتآمران عليه (6)

ثم قال فلابيانوس إلى أوسابيوس : " ما دمت ترى انه من الواجب يحتم علينا أن نتحدث إليه وكلمة شخصياً ، وخض معه النقاش بلا جهر ولا إعلان لأن أوطيخا محبوب من رهبانه " ولكن كانت المناقشة تدور من الطرفين فمن ناحية أوطاخى يؤكد ألوهية السيد المسيح وأن جسده ذاب فى لاهوته ، أما أوسابيوس فكان يؤكد الناحية الجسدية للسيد المسيح .

وكاتب أوطيخا لاون أسقف روما وحاول فيما كتبه إليه أن يقنعة بصحة بدعته ، ووصل أمر هذه الرسائل إلى فلابيانوس أسقف القسطنطينية فخشى أن يضم المبتدع أطيخا لاون أسقف روما إليه فأرسل إليه ليوضح له أمرين :

1 - أن يشرح له خطأ البدعة ألوطاخية .. 2- يطالبه بإقناع أوطيخا بالرجوع عن بدعته وقد رد لاون بخطاب أطلق عليه فيما بعد طومس لاون

أوطيخا يحاكم أمام مجمع القسطنطينة المحلى ( الأقليمى )

عرف أيضاً هذا المجمع بأسم المجمع الفلابيانى نسبة إلى فلابيانوس اسقف القسطنطينية الذى ترأسه

تحمس أوطاخى للفكر السكندرى والعبارة الشهيرة التى أطلقها البابا كيرلس : " طبيعة واحدة بعد الإتحاد "

وأتهم أوطاخى كل من يتحدث بالطبيعتين فى السيد المسيح بأنه نسطورى , وقام بالتالى يوسابيوس أسقف دوريليدم بإتهام أوطاخى بأن له ميولاً أبوليناريوسية مع أن مع أن يوسابيوس كان صديقاً حميماً  , وكان فى نفس الوقت حليفا لأوطاخى فى مقاومة الفكر النسطورى .

وفى نوفمبر 448 م إنعقد مجمع محلى فى القسطنطينية ( 8-22 نوفمبر 448م ) من 32 أسقفاً  لمحاكمة أوطاخى لأنه : مزج الطبيعتين وقال بإندماج الطبيعة الناسوتية فى الطبيعة اللاهوتية " فإنساق ورائه الكثيرين من المؤمنين متأثرين بتعاليمه الفاسدة .

*** ناب فلورنتينوس عن الإمبرطور ثيؤدوسيوس الصغير لحضور المجمع وحفظ النظام

ولما لم يقبل أوطاخى النصح والرجوع بالجهود السليمة أضطر فلابيانوس إلى عقد مجمع مكانى فى القسطنطينية من أساقفة بحضور مندوب من الإمبرطور ثيؤدوسيوس الصغير وقرأت وثيقة اتهام أوطاخى وفى الجلسة الثانية قوانين قوانين الأباء المجتمعين فى نقيه والقسطنطينيه وافسس أنذروا المتهم ثلاث مرات كما تنص القوانين الكنيسة .

الجلسة الأولى

ورفض أوطاخى حضور هذه الجلسة وقرأ أوسابيوس أسقف دوريليا وثيقة الإتهام معلنا فيها أن أوطيخا مبتدع ويجب عليه المثول أمام المجمع كى نناقش بدعته .

الجلسة الثانية

أرسل إلى أوطاخى للمثول أمام هذا المجمع ورفض أوطاخى حضور هذه الجلسة أيضاً وقرأ الأساقفة فى الجلسة الثانية رسالتان للبابا كيرلس الأسكندرى ( وهو البابا الذى راس مجمع أفسس الأول " المسكونى الثالث" بدعوه من الأمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير للنظر فى بدعة نسطور الذى قسم السيد المسيح لطبيعتين منفصلتين ) ألأولى عن الكلمة المتجسد , والثانية التى تتضمن الجهر بإيمانه والتى أرسلها لبوحنا الأنطاكى كوثيقة صلح بينهما , وبعد قراءة الرسالتين طولب الأساقفة بأن يجهر كل منهم بإيمانه , وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى (2) فإعترف غالبيتهم بتعاليم كيرلس الأسكندرى وبدستور الإيمان الذى وضعه الآباء فى مجمع نيقية والقسطنطينية وأيده آباء مجمع أفسس إيجابياً بالتوقيع عليه وسلبياً بإعلانهم الحرم على كل من يضيف إليه أو ينقص منه .

اليوم 12 من نوفمبر 448م

 تقول مسز بتشر : " ولما حل اليوم الثانى عشر ولم يحضر أوطاخى (يوطيخوس) أمام المجمع فضرب الأعضاء صفحاً عن مسألته فى هذه الجلسة أيضاً ، وأخذوا يتناقشون فى تقرير قاعدة لموضوع الطبيعة والطبيعتين وإستقر أمرهم لهذا القرار : " أن المسيح إله تام وإنسان تام متحد مع الاب فى لاهوته ومع مريم العذراء فى اللاهوتية فهاتان الطبيعتان إتحدتا بعد التجسد فى شخص واحد هو يسوع المسيح " ولم يعارض أحد هذا القرار إلا باسيلى أسقف سيليشيا الذى قال : " المسيح ذا طبيعتين حتى بعد التجسد "

اليوم 15 من نوفمبر 448م

 تقول مسز بتشر : " حيث عاد الرسل ( يعتقد انهما يوحنا الكاهن والشماس أندراوس) الذين ذهبوا لإحضار يوطيخوس وقالوا : أنه تعذر عليه الإتيان معهم لأنه آلى على نفسه (نذر نذراً) أن لا يغادر الدير باقى أيام حياته ، وأنه يعتبر يوسيبوس عدواً لدوداً له ، ثم إعترف لهم بإيمانه بأن المسيح إنسان تام ولكنه ليس ذى لحم ودم نظيرنا وليس هو ذا طبيعتين بعد إتحاد اللاهوت بالناسوت .. فلم يقتنع المجلس بهذا الإقرار

 

الجلسة السابعة

ورفض أوطاخى المرة تلو المرة أن يذهب للمجمع ويدافع عن فكره وعقيدته , وكان يجيب الرسل الذين بعث بهم المجمع إليه لدعوته إلى المثول أمامه بإجابات ملتوية , وتمسك المجمع بالقانون الكنسى الذى يقضى بإنذار المتهم ثلاث مرات وفى الجلسة السابعة حدث أنه أمتثل أخيراً لأدعوتهم وحضر المجمع  ,وتوقل مسز بتشر أن المجمع عندما يأس من حضور أوطاخى أرسل قوة عسكرية أخرجت ذلك الناسك من صومعته فى الدير الذى يرأسه قهراً وجائت به أمام المجمع وخلفه عدد لا يحصى من الضباط والعساكر والرهبان ، وخافت الحكومة على حياة أوطاخى فأوفدت أميراً يتولى حراسته ويدافع عنه .

 فقرأ المجمع على مسامعه وثيقة الإتهام الموجهة إليه من أسقف دوريليا , كما تلا عليه طومس لاون

وبعد قراءة هاتين الوثيقتين طالب المجمع أوطيخا أن يجهر بإيمانه ولكنه بدلاً من الرد باللسان - قدم أعترافاً مكتوباً بخط يده مليئاً بالتعبيرات اللولبية المبهمة , فغضب الأساقفة وبدا عليه المتعاض لهذا التهرب الواضح , فتدخل بينهم فلورنتيوس المندوب الباباوى وامر أوطيخا أن يوضح إبمانه فى صراحة فكانت إجابته رغم هذا الطلب مبهمة عائمة ويستدل منها على أن المسيح هو كلمة الإله وله طبيعة واحدة إلهية (3) 

 حضر

فسأله المجمع : هل تقر بوجود طبيعتين حتى بعد التجسد , وأن المسيح مطابع لنا فى الجسد ؟

وحاول اوطاخى أن يتملص من هذا السؤال ويجيب عليه إجابه ملتوية وغير مباشره , ولكن بعد تضيق الأسئلة وطلبهم إجابة مباشرة منه عاد وصرح أخيراً بانه : لم يسبق قبل هذا الوقت أن أستعمل مثل هذا التعبير , وأنه يسلم بأن العذراء التى أخذ منها السيد المسيح جسده مطابعة لنا , لكنه مع ذلك لا يمانع فى أن يعتقد الأمر عينه فيما يتصل بجسد السيد المسيح إذا كان المجمع يتطلب هذا الإقرار .

على أن اوطاخى كان يعتقد فى الواقع بأن اللوغوس قد أستوعب الطبيعة الناسوتية وأبنتلعها وحولها وألهها معه , وكأن الطبيعة الناسوتية عبارة عن نقطة من الخل وقعت فى المحيط  فتلاشت , ونقطة الخل فى هذا التشبيه هى كالناسوت , والمحيط يشبه اللاهوت , وعلى ذلك لم يعد جسد المسيح مطابعاً لجسدنا أى لم تعد طبيعته من طبيعة أجسادنا , بل أصبح جسده جسداً إلهياً .

وكان مجمع القسطنطينية المكانى 448م قد طلب من أوطيخا أن يحرم كل من لا ينادى بطبيعتين من بعد الاتحاد، فرفض وقال أنا لو فعلت ذلك أكون قد حرمت آبائى القديسين (أمثال القديس كيرلس الكبير). وأمام اعتراف أوطيخا الخطى المخادع بأنه "يرفض هؤلاء الذين يقولون أن جسد ربنا يسوع المسيح قد نزل من السماء لأن ذاك الذى هو كلمة الله نزل من السماء بدون جسد وتجسد من جسد العذراء نفسه بدون تغيير ولا تحويل وبطريقة عرفها هو نفسه وأرادها، وذاك الذى هو دوماً إله كامل قبل الدهور، صار أيضاً إنساناً كاملاً فى آخر الأيام من أجلنا ومن أجل خلاصنا"

 وأخيراً إضطر اوطاخى إلى أن يعترف بأنه يعتقد أن السيد المسيح من طبيعتين قبل التحاد لكنه أصبح طبيعة واحدة بعد الإتحاد وهذه ترجمة لعبارته : " أقر بأن ربنا ولد من طبيعتين قبل الإتحاد , واما بعد الإتحاد فأعترف بطبيعة واحدة .

Molou

 

ولما طلب المجمع من أوطاخى أن يحرم وينكر جميع الآراء التى تعارض رأى المجمع الذى هو : أن جسد المسيح مطابع لأجسادنا وأنه من طبيعتين .. أجاب اوطاخى بأنه فى أمكانه أن ينزل على إرادة المجمع لكنه لم يجد عباره المجمع هذه لا فى الكتب المقدسة ولا فى أقوال الآباء , ولذلك فإنه لا يستطيع أن ينطق بحرم ويحكم به بالحرمان على آباء الكنيسة أنفسهم , وراح أوطاخى يؤيد افكاره مستعيناً بكتابات القديس أثناسيوس الرسولى , وكتابات البابا كيرلس عمود الدين قائلاً : " إنهما يتكلمان عن طبيعتين قبل الإتحاد , أما بعد الإتحاد فيتكلمان عن طبيعة واحدة ( تعليق من الموقع : ربما قصدا مشيئة واحدة وإرادة واحدة  مع ملاحظة : دون أن تتغير او تتحول إحدى الطبيعتين إلى الإخرى) "

وبعد مناقشات طويلة بين للمجمع أن أوطاخى يراوغه , وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى (4) ولم يستطع المجمع أن يحظى من أوطيخا بإجابة صريحة وأعتمد فلابيانوس على طومس لاون فى حيثيات حكمه معتمداً على مناصرة يوسابيوس له , وبناء على ذلك حكم المجمع :

بتجريد أوطاخى وإنزاله من درجته وحرمانه من الكنيسة .... وبناء على شهادة يوحنا الكاهن والشماس أندراوس اللذين أرسلهما المجمع لمقابلته، لأنه أصر على أن الجسد الذى أخذه ربنا يسوع من مريم العذراء لم يكن من طبيعتنا وجوهرنا نفسهما

ووقّع على الحرم 30 أسقفاً و23 أرشيمندريتاً. ولأول مرة تم إقرار صيغة "طبيعتين من بعد الاتحاد" للسيد المسيح

 وجاءت حيثيات الحكم تميل إلى البدعة النسطورية , واصبح من قاموا بإصدار الحكم فى موقع مسائلة أيضاً , وبدلاً من أن يحل المجمع مشكلة أوطاخى وقع المجمع فى مشكلة 

 =========================

المــــــــــراجع

(1) أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية الجزء 2 ص 18 - وراجع أيضا تاريخ الكنيسة باللغة الفرنسية للأرشيمندريت جيتى ج5 ص 35

(2)أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية الجزء 2 ص 19

(3) مجمع خلقيدون ترجمه إلى العربية عن الأصل اللاتينى المحفوظ فى مكتبة الفاتيكان الراهب فرانسيس ماريا وصادق عليه ثلاثة كرادلة مطبوع فى رومية سنة 1694 ص 28 - 23 , وراجع أيضاً تاريخ الكنيسة باللغة الفرنسية للأرشيمندريت جيتى ج4 ص 547 - 549

(4) أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية الجزء 2 ص 19

(5) كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء 2 ص 39- 40

(6) تاريخ الكنيسة السريانية الأنطاكية لمارسويرس يعقوب توما متروبوليست بيروت ودمشق وتوابعها للسريان الأرثوذكس جـ2 ص 100

 This site was last updated 12/03/09