Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

شيخ الإسلام يزيد بن هارون ابن مسعود أنه لم يكن يحفظ القرآن كله
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأصفهاني يقر بالتحريف
ابن الخطيب  يرد على الأزهر
علماء أهل السنة ووقوع التحريف
إعترافات علماء السنة بالتحريف1
شيخ الإسلام والطبرى
الإمام البخاري والإمام الحافظ
آئمة آخرين وتحريف القرآن
الأصفهاني والكلبى والدمشقى والتحريف
مجموعة من الآئمة والتحريف2
مجموعة من الآئمة والتحريف3
القرطبى والطحاوى والمعوزتين
مجموعة من الآئمة والتحريف4
مجموعة من الآئمة والتحريف5
مجموعة من الآئمة والتحريف6
مجموعة من الآئمة والتحريف7
قضى أم وصى
New Page 5130

Hit Counter

 

جارى العمل فى هذه الصفحة

 شيخ الإسلام يزيد بن هارون ابن مسعود أنه لم يكن يحفظ القرآن كله
ذكر الإمام يزيد بن هارون ( 1 ) في مجمع كُفرَ من أنكر قرآنية المعوذتين ، فقال له بعض ممن حوله إن ابن مسعود أنكر قرآنيتهما ! ، فقال مستقلا لرأي ابن مسعود أنه لم يكن يحفظ القرآن كله ! فلم ينكر ما نسبه السائل لابن مسعود من تحريف للقرآن بل أقره وتخلص من الإشكال الذي سببه رأي ابن مسعود بقول تافه ! ، قال يزيد بن هارون :
" المعوّذتان بمنـزلة البقرة وآل عمران من زعم أنـهما ليستا من القرآن فهو كافر بالله العظيم ، فقيل له : فقول عبد الله بن مسعود فيهما ؟ فقال : لا خلاف بين المسلمين في أن عبد الله بن مسعود مات وهو لا يحفظ القرآن كله " ( راجع : الجامع لأحكام القرآن ج1ص53 ) .
نلاحظ هنا كيف كان رأي ابن مسعود مشهورا ومعلوما بين الناس في عهد التابعين وتابعيهم فما كان أحد منهم ينكر ذلك ، ونلاحظ أيضا كيف تقف أفعال الصحابة وما ثبت عنهم من تحريف للقرآن عقبة كؤودا لا يمكن تجاوزها أمام من يدعي كفر من اعتقد تحريف القرآن بالزيادة أو النقيصة

*******************

 إمام المحدثين ابن جرير الطبري اعترف بأن بعض السلف قالوا بتحريف القرآن
وهو أوحد مفسري السلف ، صاحب المصنفات الذائعة الصيت الشائعة الذكر ، فقد اعترف بأن بعض السلف قالوا بتحريف القرآن وهذا نص قوله :
" ثم اختلف قائلو ذلك في سبب مخالفة إعرابـهم إعراب {الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} وهما من صفة نوع من الناس فقال بعضهم : ذلك غلط من الكاتب ، وإنما هو ( لكن الراسخون في العلم منهم و المقيمون الصلاة ) ، ذكر من قال ذلك :
حدثني المثنى قال ثنا الحجاج بن المنهال قال ثنا حماد بن سلمة عن الزبير قال : قلت لأبان بن عثمان ما شأنـها كتبت {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ }(النساء/162) ؟ قال : إن الكاتب لما كتب { لَكِنْ الرَّاسخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ} حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} ، فكتب ما قيل له .

حدثنا ابن حميد قال ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سأل عائشة عن قوله {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) وعن قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69). وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63). فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب . وذكر أن ذلك في قراءة ابن مسعود ( والمقيمون الصلاة )" (  راجع : جامع البيان للطبري ج6ص18 ط دار الحديث ) .
واعترف في موضع آخر من تفسيره حيث قال : " القول في تأويل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}(النور/27). اختلف أهل التأويل في ذلك ، فقال بعضهم تأويله ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا ) ذكر من قال ذلك :
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( لا تدخلوا بيوتا عير بيوتكم حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها ) قال : وإنما {تَسْتَأْنِسُوا} وَهْـمٌ مِن الكُـتّـاب .
حدثنا ابن بشار قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} وقال : إنـما هي خطأ من الكاتب ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) .

********************

 حدثنا ابن المثنى قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير بمثله غير أنه قال : إنما هي ( حتى تستأذنوا ) ولكنها سقط من الكاتب .
حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن عطية قال ثنا معاذ بن سليمان عن جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا } قال : أخطأ الكاتب ، وكان ابن عباس يقرأ ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) وكان يقرؤها على قراءة أبي بن كعب .
حدثنا ابن بشار قال ثنا أبو عامر قال ثنا سفيان عن الأعمش أنه كان يقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) قال سفيان : وبلغني أن ابن عباس كان يـقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) وقال : إنـها خطأ من الكاتب ".
" قال ثنا هشيم قال أخبرنا جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس : أنه كان يقرؤها ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) قال : وإنما { تَسْتَأْنِسُوا } وَهْمٌ من الكُـتـّاب " (  راجع : ن.م ج18ص10 ) .
وهنا اعتراف آخر للطبري بأن بعض سلفهم الصالح كان يرى وقوع التحريف في القرآن : " اختلف أهل التأويل فيمن أخذ ميثاقه بالإيمان بمن جاءه من رسل الله مصدقا لما معه فقال بعضهم إنما أخذ الله بذلك ميثاق أهل الكتاب دون أنبيائهم … ذكر من قال ذلك :
" حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ }(آل عمران/81). قال : هي خطأ من الكاتب ، وهي في قراءة ابن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) ".
" حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله "
" حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ النَّبِيّينَ} يقول : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) وكذلك كان يقرؤها الربيع ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) إنما هي أهل الكتاب ، قال : وكذلك كان يقرؤها أبي بن كعب . قال الربيع : ألا ترى أنه يقول {ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ }(آل عمران/81) يقول : لتؤمنن بمحمد ولتنصرنه ، قال : هم أهل الكتاب " (  راجع : ن.م ج3ص331 ) .
فهذه اعترافات وشهادات من إمامهم الطبري على أن بعض سلفهم الصالح من الصحابة والتابعين كان يقول بتحريف القرآن فذكر هنا ابن عباس وعائشة وأبان بن عثمان بن عفان ومجاهد والربيع ، فلا أدري لماذا لم يكفرهم الطبري ؟!

********************

 إمام المحدثين ابن جرير الطبري  بعض السلف قالوا بتحريف القرآن
وهو أوحد مفسري السلف ، صاحب المصنفات الذائعة الصيت الشائعة الذكر ، فقد اعترف بأن بعض السلف قالوا بتحريف القرآن وهذا نص قوله :
" ثم اختلف قائلو ذلك في سبب مخالفة إعرابـهم إعراب {الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} وهما من صفة نوع من الناس فقال بعضهم : ذلك غلط من الكاتب ، وإنما هو ( لكن الراسخون في العلم منهم و المقيمون الصلاة ) ، ذكر من قال ذلك :
حدثني المثنى قال ثنا الحجاج بن المنهال قال ثنا حماد بن سلمة عن الزبير قال : قلت لأبان بن عثمان ما شأنـها كتبت {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ }(النساء/162) ؟ قال : إن الكاتب لما كتب { لَكِنْ الرَّاسخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ} حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} ، فكتب ما قيل له .
حدثنا ابن حميد قال ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سأل عائشة عن قوله {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) وعن قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69). وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63). فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب . وذكر أن ذلك في قراءة ابن مسعود ( والمقيمون الصلاة )" (  راجع : جامع البيان للطبري ج6ص18 ط دار الحديث ) .
واعترف في موضع آخر من تفسيره حيث قال : " القول في تأويل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}(النور/27). اختلف أهل التأويل في ذلك ، فقال بعضهم تأويله ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا ) ذكر من قال ذلك :
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( لا تدخلوا بيوتا عير بيوتكم حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها ) قال : وإنما {تَسْتَأْنِسُوا} وَهْـمٌ مِن الكُـتّـاب .
حدثنا ابن بشار قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} وقال : إنـما هي خطأ من الكاتب ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) .
حدثنا ابن المثنى قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير بمثله غير أنه قال : إنما هي ( حتى تستأذنوا ) ولكنها سقط من الكاتب .
حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن عطية قال ثنا معاذ بن سليمان عن جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا } قال : أخطأ الكاتب ، وكان ابن عباس يقرأ ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) وكان يقرؤها على قراءة أبي بن كعب .
حدثنا ابن بشار قال ثنا أبو عامر قال ثنا سفيان عن الأعمش أنه كان يقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) قال سفيان : وبلغني أن ابن عباس كان يـقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) وقال : إنـها خطأ من الكاتب ".
" قال ثنا هشيم قال أخبرنا جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس : أنه كان يقرؤها ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) قال : وإنما { تَسْتَأْنِسُوا } وَهْمٌ من الكُـتـّاب " (  راجع : ن.م ج18ص10. ) .
وهنا اعتراف آخر للطبري بأن بعض سلفهم الصالح كان يرى وقوع التحريف في القرآن : " اختلف أهل التأويل فيمن أخذ ميثاقه بالإيمان بمن جاءه من رسل الله مصدقا لما معه فقال بعضهم إنما أخذ الله بذلك ميثاق أهل الكتاب دون أنبيائهم … ذكر من قال ذلك :
" حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ }(آل عمران/81). قال : هي خطأ من الكاتب ، وهي في قراءة ابن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) ".
" حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله "
" حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ النَّبِيّينَ} يقول : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) وكذلك كان يقرؤها الربيع ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) إنما هي أهل الكتاب ، قال : وكذلك كان يقرؤها أبي بن كعب . قال الربيع : ألا ترى أنه يقول {ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ }(آل عمران/81) يقول : لتؤمنن بمحمد ولتنصرنه ، قال : هم أهل الكتاب " (  راجع : ن.م ج3ص331. ) .
فهذه اعترافات وشهادات من إمامهم الطبري على أن بعض سلفهم الصالح من الصحابة والتابعين كان يقول بتحريف القرآن فذكر هنا ابن عباس وعائشة وأبان بن عثمان بن عفان ومجاهد والربيع ، فلا أدري لماذا لم يكفرهم الطبري ؟!
=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa170.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa171.html

 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 710 - 712

(1)  تذكرة الحفاظ ج1ص317ت298 : ( يزيد بن هارون بن زاذى الحافظ ، القدوة ، شيخ الإسلام . قال ابن المديني : ما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون . وقال يحيى بن يحيى : يزيد أحفظ من وكيع . وقال أحمد : كان يزيد حافظا متقنا ، وقال زياد بن أيوب : ما رأيت ليزيد كتابا قط . وقال علي بن شعيب : سمعت يزيد يقول أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث بالإسناد ولا فخر ، وأحفظ للشاميين عشرين ألفا لا أسأل عنها . وقال أحمد : يزيد كان له فقه ما كان وافهمه . وقال أحمد بن سنان : ما رأيت أحسن صلاة منه لم يكن يفتر من الصلاة . وعن عاصم بن علي قال : كان يزيد يقوم الليل وصلى الصبح بوضوء العتمة نيفا وأربعين سنة . قال يحيى بن أبي طالب : سمعت من يزيد ببغداد وكان يقال في مجلسه سبعون ألفا . قال العجلي : يزيد ثقة ثبت متعبد حسن الصلاة جدا يصلى الضحى ست عشرة ركعة بـها من الجودة غير قليل وكان قد عمي . قال ابن أبي شيبة : ما رأينا أتقن حفظا من يزيد . وقال أبو حاتم : يزيد ثقة إمام لا يسأل عن مثله . وقال هشيم : ما بالمصريين مثل يزيد بن هارون . وقال يزيد : ما دلست قط إلا في حديث فما بورك لي فيه .
وروى أحمد بن زهير عن أبيه قال : كان يعاب على يزيد حيث ذهب بصره انه ربما سئل عن حديث لا يعرفه فيأمر جارية له فتحفظه إياه من كتابه . قلت : ما بـهذا من بأس فيزيد حجة حافظ بلا مثنوية . قال محمد بن رافع سمعت يحيى بن يحيى كان بالعراق أربعة من الحفاظ شيخان يزيد بن زريع وهشيم وكهلان وكيع ويزيد . قال الأبار سمعت أحمد بن خالد يقول : سمعت يزيد يقول : سمعت حديث ألفتون مرة فحفظته وأحفظ عشرين ألفا فمن شاء فليدخل فيها حرفا . قلت – الذهبي - حديث الفتون سبع ورقات سمعناه . قال زياد بن أيوب : ما رأيت ليزيد بن هارون كتابا قط .
حدثني ابن أكثم قال : قال لنا المأمون : لولا مكان يزيد بن هارون لأظهرت أن القرآن مخلوق . فقيل : ومن يزيد حتى يتقى ؟! قال : أخاف أن أظهرته فيرد علي فيختلف الناس وتكون فتنة ، قال : فخرج رجل ألا واسط فجاء إلى يزيد ، فقال : أمير المؤمنين يقرئك السلام ويقول لك أريد أن أظهر القرآن مخلوق ، فقال : كذبت على أمير المؤمنين فإنه لا يحمل الناس على ما لا يعرفونه وذكر الحكاية وإسنادها صحيح ).
الجرح والتعديل ج9ص295ت1257: ( سمعت أبا طالب قال : قال أحمد بن حنبل : كان يزيد بن هارون حافظا متقنا للحديث صحيح الحديث عن حجاج بن أرطأة قاهرا لها حافظا لها . عن يحيى بن معين أنه قال : يزيد بن هارون ثقة . قال على بن المديني : يزيد بن هارون من الثقات . قال عفان : أخذ يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة حفظا وهي صحاح بـها من الاستواء غير قليل ومدحها . قال : انتخب أحمد بن حنبل على يزيد بن هارون بعض حديثه ، سألت أب ى –ابن حنبل- عن يزيد بن هارون فقال : ثقة إمام صدوق في الحديث لا يسأل عن مثله ).
سير أعلام النبلاء ج9ص358 : ( الإمام ، القدوة ، شيخ الإسلام ، الحافظ ، وكان رأسا في العلم والعمل ثقة حجة كبير الشأن . أكثر إلى الغاية عن محدثي الشام ابن عياش وبقية وكان ذاك نازلا عنده وإنـما حسن سماع ذلك من أصحابـهما في أيام أحمد بن حنبل ونحوه . قال الفضل بن زياد سمعت أبا عبد الله وقيل له : يزيد بن هارون له فقه ؟ قال : نعم ما كان أذكاه وأفهمه وأفطنه . قال أبو حاتم الرازي : يزيد ثقة إمام لا يسأل عن مثله . وقال محمد بن إسماعيل الصائغ نزيل مكة قال رجل ليزيد بن هارون : كم جزؤك ؟ قال : وأنام من الليل شيئا ؟! إذا لا أنام الله عيني . وقال يحيى بن أبي طالب : سمعت من يزيد ببغداد وكان يقال إن في مجلسه سبعين ألفا ، قلت : احتفل محدثو بغداد وأهلها لقدوم يزيد وازدحموا عليه لجلالته وعلو إسناده . قال أحمد بن سنان كان يزيد وهشيم معروفين بطول صلاة الليل والنهار . وقال يعقوب بن شيبة : كان يزيد يعد من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .
عن شاذ بن يحيى سمع يزيد بن هارون يقول : من قال القرآن مخلوق فهو زنديق . وقد كان يزيد رأسا في السنة معاديا للجهمية منكرا تأويلهم في مسألة الاستواء . قال محمد بن رافع : سمعت يحيى بن يحيى يقول : كان بالعراق أربعة من الحفاظ شيخان يزيد زريع وهشيم وكهلان وكيع ويزيد بن هارون ويزيد أحفظهما الأبار سمعت أحمد بن خالد يقول سمعت يزيد بن هارون يقول سمعت حديث الصور مرة فحفظته وأحفظ عشرين ألفا فمن شاء فليدخل فيها . حدثنا عبد الوهاب بن الحكم قال : كان المأمون يسأل عن يزيد بن هارون يقول ما مات وما امتحن الناس حتى مات . عن يزيد بن هارون أخبرنا زكريا عن عطية العوفي عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي . سمعت أحمد بن سنان يقول : كان يزيد يكره قراءة حمزة كراهة شديدة ).
تاريخ بغداد ج14ص339 : ( قال علي بن المديني : لم أر أحفظ من يزيد بن هارون وقال في موضع آخر ما رأيت أحدا أحفظ عن الصغار والكبار من يزيد بن هارون . قال : سمعت أحمد بن أبي الطيب يقول : سمعت يزيد بن هارون وقيل له : إن هارون المستملي يريد أن يدخل عليك يعني في حديثك فتحفظ ، فبينا هو كذلك إذ دخل هارون : فسمع يزيد نغمته ، فقال : يا هارون ! بلغني إنك تريد أن تدخل علي في حديثي فاجهد جهدك لا أرعى الله عليك إن أرعيت احفظ ثلاثة وعشرين ألف حديث ولا بغى لا أقامني الله إن كنت لا أقوم بحديثي . حدثنا الفضل يعني بن زياد قال سمعت أبا عبد الله – أحمد بن حنبل - وقيل له : يزيد بن هارون له فقه ؟ قال : نعم ، ما كان أفطنه وأذكاه وأفهمه ، قيل له : فابن علية ؟ فقال : كان له فقه إلا أني لم أخبره خبري يزيد بن هارون ما كان أجمع أمر يزيد صاحب صلاة حافظ متقن للحديث صرامة وحسن مذهب .
حدثني أبي قال : يزيد بن هارون واسطي سلمي يكنى أبا حذيفة ثبت في الحديث وكان متعبدا حسن الصلاة جدا وكان قد عمى كان يصلي الضحى ست عشرة ركعة بـها من الجودة غير قليل وقال ما أحب أن أحفظ القرآن حتى لا أخطئ فيه شيئا لئلا يدركني ما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في الخوارج : يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (!) . سمعت الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي يقول : رأيت يزيد بن هارون بواسط وهو من أحسن الناس عينين ثم رأيته بعين واحدة ثم رأيته وقد ذهبت عيناه ، فقلت : يا أبا خالد ! ما فعلت العينان الجميلتان ؟ قال : ذهب بـهما بكاء الأسحار (!). قال سمعت إسماعيل بن عبيد وهو بن أبي كريمة قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : القرآن كلام الله لعن الله جهما ومن يقول بقوله كان كافرا جاحدا . سمعت أبا بكر يحيى بن أبي طالب يقول : كنا في مجلس يزيد يعني بن هارون فألـحوا عليه من كل جانب يسألونه عن شيء وهو ساكت لا يجيب حتى إذا سكتوا ، قال يزيد : إنا واسطيون . يعني ما قيل تغافل كأنك واسطي .
حدثني أبو نافع بن بنت يزيد بن هارون قال : كنت عند أحمد بن حنبل وعنده رجلان وأحسبه قال شيخان قال : فقال أحدهما : يا أبا عبد الله رأيت يزيد بن هارون في المنام ، فقلت له : يا أبا خالد ما فعل الله بك ؟ قال غفر لي وشفعني وعاتبني ، قال : قلت غفر لك وشفعك قد عرفت ، ففيم عاتبك ؟ قال : قال لي : يا يزيد أتحدث عن جرير بن عثمان ؟ قال : قلت : يا رب ما علمت إلا خيرا ! قال : يا يزيد إنه كان يبغض أبا حسن علي بن أبي طالب . قال : وقال الآخر : أنا رأيت يزيد بن هارون في المنام ، فقلت له : هل أتاك منكر ونكير ؟ قال : أي والله ، وسألاني من ربك وما دينك ومن نبيك ؟ قال : فقلت : ألمثلي يقال هذا ! وأنا كنت أعلم الناس بـهذا في دار الدنيا ؟! فقالا لي : صدقت ، فنم نومة العروس لا بؤس . حدثنا وهب بن بيان قال : رأيت يزيد بن هارون في المنام ، فقلت : يا أبا خالد ، أليس قد مت ؟ قال : أنا في قبري وقبري روضة من رياض الجنة ).

This site was last updated 11/20/09